نعيم بن حماد: "مروزي"، ثقة، قال لي نعيم: وضعت ثلاث كتب على الجهمية اكتبها! قلت: لا، قال: لِمَ؟ قلت: أخاف أن يقع في قلبي منها شيء، قال: تركها والله خير لك! قلت: فلم تدعوني إلى شيء تركه أحب إليك؟ فأبيت أن أكتبها.
سألت نعيم بن حماد قلت: "جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يشبع في يوم من خبز بر مرتين".
وجاء "أنه كان يُعدّ لأهله قوت سنة" فكيف هذا؟
قال: كان يعد لأهله قوت سنة فتنزل به النازلة فيقسمه فيبقى بلا شيء صلى الله عليه وسلم.
وسألت نعيمًا قلت: يسرك أنك شهدت صفين؟ قال: لا، قلت: فقالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: فإن كان لا بد فمع عليّ.
سألت نعيم بن حماد قلت: "جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يشبع في يوم من خبز بر مرتين".
وجاء "أنه كان يُعدّ لأهله قوت سنة" فكيف هذا؟
قال: كان يعد لأهله قوت سنة فتنزل به النازلة فيقسمه فيبقى بلا شيء صلى الله عليه وسلم.
وسألت نعيمًا قلت: يسرك أنك شهدت صفين؟ قال: لا، قلت: فقالوا لك: لا بد أن تكون مع أحد الفريقين، قال: فإن كان لا بد فمع عليّ.
نعيم بْن حَمَّاد المروزي خزاعي يعرف بالفارض سكن مصر حمل إِلَى العراق ومات فِي الحبس.
قال لنا ابْن حَمَّاد يروى عنِ ابْن المبارك ضعيف قاله أحمد بن شُعَيب.
قال ابْن حَمَّاد قَالَ غيره كَانَ يضع الحديث فِي تقوية السنة وحكايات عن العلماء فِي ثلب أبي حنيفة مزورة كذب.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد ويحيى يقولان نعيم بْن حَمَّاد معروف بالطلب ثُمَّ ذمه يَحْيى فَقَالَ إنه يروى عن غير الثقات.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول كَانَ نعيم بْن حَمَّاد مظلم الأمر.
سمعت زَكَرِيَّا بْن يَحْيى البستي يَقُول، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الخوارزمي قالَ سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عن نعيم بْن حَمَّاد فَقَالَ لقد كَانَ من الثقات.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثني على بن كيسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إدريس المكي قَالَ وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد، قَال: قَال أَحْمَد بْن حنبل قدم علينا نعيم بْن حَمَّاد فصحبنا على طلب المسند.
سمعت أَحْمَد بْن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ زَكَرِيَّا بْن أَبَان يَقُول: سَمعتُ نعيم بْن حَمَّاد يَقُول وأخبرني بن دريج العكبري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن يَحْيى العكبري سَمِعت نعيم بن حماد يقول رأيت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النوم، فَقَالَ، يَا نعيم أنت الَّذِي تقطع حديثي قلت يَا رَسُول اللهِ إنما أجعله فِي كل باب قَالَ فسكت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن سلامة قلت يَا رَسُول اللهِ يأتينا عنك الحديث فيه أشياء مختلفة فأضع كل شيء منها فِي باب قال فأمسك عنى.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا ابْن أبي مصعب قَالَ نعيم بْن حَمَّاد الفارض منزله على الماء جار فِي السكة الَّتِي تنسب إِلَى أبي حَمْزَة السكري وضع كتب الرد على أبي حنيفة وناقض مُحَمد بْن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا فِي الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض.
وقال ابْن المبارك نعيم هذا جاء لأمر كبير يريد أن يبطل النكاح نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا تقدمت وقوم توارثوا على هذا ثُمَّ خرج إِلَى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عَنْهُ بها وحمل إِلَى العراق فِي امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قَالَ سبع وعشرين، وإِنَّما مات سنة تسع وعشرين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن على بن زهير، حَدَّثَنا مُحَمد بن حيوة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد اللَّهِ مَوْلَى عثمان قَال: كنتُ عند بن جُرَيج إذ أقبل سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْوَلِيد، حَدَّثني حديث أوه فَقَالَ ابْن جُرَيج، حَدَّثني عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ ذكر عند قوم يقاتلون فِي العصبية من مكة على ستة أميال فَقَالَ رجل من الحلقة قتل فلان فَقَالَ رجل فِي الحلقة أوه فَقَالَ ابْن عَبَّاس: وجبت فسألنا عن قوله وجبت فَقَالَ إن كَانَ قَالَ أوه توجعا أو قَالَ تفجعا على الفريقين جميعا فقد وجبت نجاته، وإن كَانَ قَالَ تفجعا أو توجعا على المقتول وجبت لَهُ النار لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَريز بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلُ عَلَى سَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَزِيدُ أُمَّتِي عَلَيْهَا فِرْقَةً لَيْسَ فِيهَا أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ بِهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَضَعَهُ نُعَيْمُ بْنُ حماد (ح) وحدثنا ابن حماد حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث كَانَ يعرف بنعيم بْن حَمَّاد بهذا الإسناد حَتَّى رواه عَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك وسويد الأنباري وشيخ خراساني، يُقَال لَهُ: أَبُو صَالِح الخراساني عن عِيسَى بْن يُونُس، وأَبُو عُبَيد اللَّه اتهم بهذا الحديث أَيضًا حيث حدث ورواه، عَن عَمِّه عن عِيسَى وَقَالَ لنا الفريابي لما أردت الخروج إِلَى سُوَيْد قَال لي أبي بَكْر الأعين سل سُوَيْد عن هذا الحديث فوقفه عَلَيْهِ فجئت إِلَى سُوَيْد فأملى على عِيسَى بْن يُونُس ووقفه عَلَيْهِ فأبى ورواه عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ عِيسَى بْن يُونُس كذلك، وأَبُو صَالِح الخراساني وكان من قدماء أصحاب الحديث رواه عن عِيسَى بْن يُونُس، وَعَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك اتهم أَيضًا فيه وذاك لأن هذا الحديث معروف بنعيم عن عيسى بْنِ يُونُس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حفص الفارسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا نَعِيمُ بْنُ حَمَّادٍ سمعتُ ابْنَ عُيَينة يَذْكُرُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ نجا
قَالَ نعيم هذا حديث ينكرونه، وإِنَّما كنت مع بن عُيَينة فمر بشَيْءٍ فأنكره ثُمَّ، حَدَّثني بهذا الحديث.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث أَيضًا معروف لا أعلم رواه، عنِ ابْن عُيَينة غيره.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ لِلنَّاسِ قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرٌ مطهر تفتح به أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ يَعُدُّ الْمُؤْمِنُ فِيهِ الْعُدَّةُ لِلصَّوْمِ والصلاة، وَهو نعمة لِلْفَاجِرِ يَغْتَنِمُ فِيهَا غَفَلاتِ النَّاسِ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَقَدْ حُرِمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لم يقل فيه الزهري، عَن أَنَس غير نعيم، وإِنَّما يرويه مَعْمَر عن الزهري، عنِ ابْن أبي أَنَس، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا حمزة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ عبدة بن سليمان عن
عُبَيد الله الغمرى عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الأُولَى وَخَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ كُلُّهُنَّ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
قال نعيم وهذا قول أهل الحجاز وهذا لم يرفعه عن عُبَيد اللَّه عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غير نعيم هذا، عنِ ابْن المبارك وعبدة والحديث موقوف.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَن أبي بكر الصديق عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي خَمْسَةٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ فَذَكَرَ صَدَقَةَ الإِبِلِ.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من أوقفه على أبي بَكْر وغندر هذا رفعه رواه البُخارِيّ وغيره عن نعيم موقوفا، حَدَّثَنا حَمْزَة الكاتب عن نعيم مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُشَيْطٍ مُحَمد بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا رَشْدَيْنُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا بهذا الإسناد عن رشدين لم يروه عَنْهُ غير نعيم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ رِزْقِ الله الكلواذانى، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَعَبِّدُ بِلا فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تغطية الراس بالنهار رفقة وبالليل زينة.
وهذان الحديثان عن بَقِيَّة بهذا الإسناد لا أعلم رواهما عن بقية غير نعيم.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُلْ أُهْرِيقَ الْمَاءُ وَلَكِنْ قل أبول قال أبو الاحوس رفع نعيم هذا الحديث فقلت لَهُ لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هُرَيْرَةَ فأوقفه على أبي هُرَيْرَةَ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا منه منكر مرفوع بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عباس قَالَ خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أَزْوَاجَهُ فَاخْتَرْنَهُ وَلَمْ يَكُنْ ذَاكَ طَلاقًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا غَيْرُ مَحْفُوظٍ ولنعيم بْن حَمَّاد غير ما ذكرت وقد أثنى عَلَيْهِ قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب فِي السنة ومات فِي محنة القرآن فِي الحبس وعامة ما أنكر عَلَيْهِ هو هذا الَّذِي ذكرته وارجوا ان يكون باقي حديثه مستقيما
مَن اسْمُه النضر.
قال لنا ابْن حَمَّاد يروى عنِ ابْن المبارك ضعيف قاله أحمد بن شُعَيب.
قال ابْن حَمَّاد قَالَ غيره كَانَ يضع الحديث فِي تقوية السنة وحكايات عن العلماء فِي ثلب أبي حنيفة مزورة كذب.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد الْعَزِيزِ بْنُ سَلامٍ، حَدَّثني أحمد بن ثابت أبو يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد ويحيى يقولان نعيم بْن حَمَّاد معروف بالطلب ثُمَّ ذمه يَحْيى فَقَالَ إنه يروى عن غير الثقات.
سمعت أَبَا عَرُوبة يَقُول كَانَ نعيم بْن حَمَّاد مظلم الأمر.
سمعت زَكَرِيَّا بْن يَحْيى البستي يَقُول، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَبد اللَّهِ الخوارزمي قالَ سَألتُ أَحْمَد بْن حنبل عن نعيم بْن حَمَّاد فَقَالَ لقد كَانَ من الثقات.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ حَيويْه، حَدَّثني على بن كيسان، حَدَّثَنا مُحَمد بْن إدريس المكي قَالَ وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد، قَال: قَال أَحْمَد بْن حنبل قدم علينا نعيم بْن حَمَّاد فصحبنا على طلب المسند.
سمعت أَحْمَد بْن مُحَمد بن سلامة الطحاوي يقول: سَمعتُ زَكَرِيَّا بْن أَبَان يَقُول: سَمعتُ نعيم بْن حَمَّاد يَقُول وأخبرني بن دريج العكبري، حَدَّثَنا أَحْمَد بْن يَحْيى العكبري سَمِعت نعيم بن حماد يقول رأيت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِي النوم، فَقَالَ، يَا نعيم أنت الَّذِي تقطع حديثي قلت يَا رَسُول اللهِ إنما أجعله فِي كل باب قَالَ فسكت رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ابْن سلامة قلت يَا رَسُول اللهِ يأتينا عنك الحديث فيه أشياء مختلفة فأضع كل شيء منها فِي باب قال فأمسك عنى.
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عِيسَى بْن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، حَدَّثَنا ابْن أبي مصعب قَالَ نعيم بْن حَمَّاد الفارض منزله على الماء جار فِي السكة الَّتِي تنسب إِلَى أبي حَمْزَة السكري وضع كتب الرد على أبي حنيفة وناقض مُحَمد بْن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا فِي الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض.
وقال ابْن المبارك نعيم هذا جاء لأمر كبير يريد أن يبطل النكاح نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا تقدمت وقوم توارثوا على هذا ثُمَّ خرج إِلَى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عَنْهُ بها وحمل إِلَى العراق فِي امتحان القرآن مخلوق مع البويطي مقيدين فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قَالَ سبع وعشرين، وإِنَّما مات سنة تسع وعشرين.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمد بن على بن زهير، حَدَّثَنا مُحَمد بن حيوة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقِيَّةُ عَنْ عَبد اللَّهِ مَوْلَى عثمان قَال: كنتُ عند بن جُرَيج إذ أقبل سُفْيَان الثَّوْريّ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْوَلِيد، حَدَّثني حديث أوه فَقَالَ ابْن جُرَيج، حَدَّثني عَطَاء، عنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ ذكر عند قوم يقاتلون فِي العصبية من مكة على ستة أميال فَقَالَ رجل من الحلقة قتل فلان فَقَالَ رجل فِي الحلقة أوه فَقَالَ ابْن عَبَّاس: وجبت فسألنا عن قوله وجبت فَقَالَ إن كَانَ قَالَ أوه توجعا أو قَالَ تفجعا على الفريقين جميعا فقد وجبت نجاته، وإن كَانَ قَالَ تفجعا أو توجعا على المقتول وجبت لَهُ النار لقول رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، حَدَّثَنا ابن حماد، حَدَّثَنا عصام بن رواد، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس عَنْ حَريز بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلُ عَلَى سَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَزِيدُ أُمَّتِي عَلَيْهَا فِرْقَةً لَيْسَ فِيهَا أَضَرُّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ قَوْمٍ يَقِيسُونَ الدِّينَ بِرَأْيِهِمْ فَيُحِلُّونَ بِهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَيُحَرِّمُونَ بِهِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ.
قَالَ لَنَا ابْنُ حَمَّادٍ هَذَا وَضَعَهُ نُعَيْمُ بْنُ حماد (ح) وحدثنا ابن حماد حَدَّثَنَاهُ أَبُو عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَخِي بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنا عَمِّي، حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس نَحْوَهُ.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث كَانَ يعرف بنعيم بْن حَمَّاد بهذا الإسناد حَتَّى رواه عَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك وسويد الأنباري وشيخ خراساني، يُقَال لَهُ: أَبُو صَالِح الخراساني عن عِيسَى بْن يُونُس، وأَبُو عُبَيد اللَّه اتهم بهذا الحديث أَيضًا حيث حدث ورواه، عَن عَمِّه عن عِيسَى وَقَالَ لنا الفريابي لما أردت الخروج إِلَى سُوَيْد قَال لي أبي بَكْر الأعين سل سُوَيْد عن هذا الحديث فوقفه عَلَيْهِ فجئت إِلَى سُوَيْد فأملى على عِيسَى بْن يُونُس ووقفه عَلَيْهِ فأبى ورواه عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ عِيسَى بْن يُونُس كذلك، وأَبُو صَالِح الخراساني وكان من قدماء أصحاب الحديث رواه عن عِيسَى بْن يُونُس، وَعَبد الوهاب بْن الضَّحَّاك اتهم أَيضًا فيه وذاك لأن هذا الحديث معروف بنعيم عن عيسى بْنِ يُونُس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ حفص الفارسي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنا نَعِيمُ بْنُ حَمَّادٍ سمعتُ ابْنَ عُيَينة يَذْكُرُ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي زَمَانٍ مَنْ تَرَكَ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ هَلَكَ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عُشْرَ مَا أُمِرَ بِهِ نجا
قَالَ نعيم هذا حديث ينكرونه، وإِنَّما كنت مع بن عُيَينة فمر بشَيْءٍ فأنكره ثُمَّ، حَدَّثني بهذا الحديث.
قال الشَّيْخ: وهذا الحديث أَيضًا معروف لا أعلم رواه، عنِ ابْن عُيَينة غيره.
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ لِلنَّاسِ قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرٌ مطهر تفتح به أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ يَعُدُّ الْمُؤْمِنُ فِيهِ الْعُدَّةُ لِلصَّوْمِ والصلاة، وَهو نعمة لِلْفَاجِرِ يَغْتَنِمُ فِيهَا غَفَلاتِ النَّاسِ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهُ فَقَدْ حُرِمَ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا لم يقل فيه الزهري، عَن أَنَس غير نعيم، وإِنَّما يرويه مَعْمَر عن الزهري، عنِ ابْن أبي أَنَس، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا حمزة، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك عَنْ عبدة بن سليمان عن
عُبَيد الله الغمرى عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْعِيدَيْنِ سَبَعَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الأُولَى وَخَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ كُلُّهُنَّ قَبْلَ الْقِرَاءَةِ.
قال نعيم وهذا قول أهل الحجاز وهذا لم يرفعه عن عُبَيد اللَّه عَنْ نَافِعٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غير نعيم هذا، عنِ ابْن المبارك وعبدة والحديث موقوف.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد الْمُؤْمِنِ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَنَس، عَن أبي بكر الصديق عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فِي خَمْسَةٍ مِنَ الإِبِلِ شَاةٌ فَذَكَرَ صَدَقَةَ الإِبِلِ.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا الحديث منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من أوقفه على أبي بَكْر وغندر هذا رفعه رواه البُخارِيّ وغيره عن نعيم موقوفا، حَدَّثَنا حَمْزَة الكاتب عن نعيم مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونٍ، حَدَّثَنا أَبُو نُشَيْطٍ مُحَمد بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا رَشْدَيْنُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ لَوْ كَانَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا.
وَقَالَ الشَّيْخ: وهذا بهذا الإسناد عن رشدين لم يروه عَنْهُ غير نعيم
، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَهْرَيَارَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ رِزْقِ الله الكلواذانى، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَعَبِّدُ بِلا فِقْهٍ كَالْحِمَارِ فِي الطَّاحُونَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تغطية الراس بالنهار رفقة وبالليل زينة.
وهذان الحديثان عن بَقِيَّة بهذا الإسناد لا أعلم رواهما عن بقية غير نعيم.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تَقُلْ أُهْرِيقَ الْمَاءُ وَلَكِنْ قل أبول قال أبو الاحوس رفع نعيم هذا الحديث فقلت لَهُ لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هُرَيْرَةَ فأوقفه على أبي هُرَيْرَةَ.
قال الشَّيْخ: وهذا أَيضًا منه منكر مرفوع بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَبد الملك، حَدَّثَنا أبو الأحوص، حَدَّثَنا نعيم، حَدَّثَنا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ شَهْر بن حَوْشَب، عنِ ابن عباس قَالَ خَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَيْنَ أَزْوَاجَهُ فَاخْتَرْنَهُ وَلَمْ يَكُنْ ذَاكَ طَلاقًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا أَيضًا غَيْرُ مَحْفُوظٍ ولنعيم بْن حَمَّاد غير ما ذكرت وقد أثنى عَلَيْهِ قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب فِي السنة ومات فِي محنة القرآن فِي الحبس وعامة ما أنكر عَلَيْهِ هو هذا الَّذِي ذكرته وارجوا ان يكون باقي حديثه مستقيما
مَن اسْمُه النضر.
نعيم بن حَمَّاد ضَعِيف مروزي
نعيم بْن حماد المروزي
سكن مصر كنيته أَبُو عَبْد اللَّه سمع ابن المبارك وابْن عيينة والفضل بْن مُوسَى، هو الفارض.
سكن مصر كنيته أَبُو عَبْد اللَّه سمع ابن المبارك وابْن عيينة والفضل بْن مُوسَى، هو الفارض.