عكرمة مولى ابن عباس: ثقة، وهو بريء مما يرميه الناس به من الحرورية، وهو تابعي.
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا جرير، عن حصين، عن عكرمة في قوله: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} قال: هي طير نشأت من قبل البحر لها رؤوس كرؤوس السباع، لم تر قبل يومئذ، ولا بعد، فجعلت ترميهم بحجارة فتجدر جلودهم، فكان أول يوم رؤي فيه الجدري.
حدثنا هارون بن معروف، حدثنا جرير، عن حصين، عن عكرمة في قوله: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} قال: هي طير نشأت من قبل البحر لها رؤوس كرؤوس السباع، لم تر قبل يومئذ، ولا بعد، فجعلت ترميهم بحجارة فتجدر جلودهم، فكان أول يوم رؤي فيه الجدري.
عكرمة مولى ابن عَبَّاس أَبُو عَبْد اللَّه الْهَاشِمِيّ
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وأبا سَعِيد وعَائِشَة روى عَنْهُ جَابِر بْن زَيْد وَعَمْرو بْن دينار، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة سبع ومائة، وَقَالَ ابْن عيينة عن عمرو اعطاني جابر ابن زَيْد صحيفة فِيهَا مسائل قَالَ سل عكرمة فجعلت كأني أتباطأ فانتزعها من يدي وَقَالَ هذا عكرمة مولى ابن عَبَّاس هذا أعلم الناس.
وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرو قَالَ سَمِعْتُ جَابِر بْن زَيْد يَقُولُ هذا عكرمة مولى ابن عَبَّاس هذا أعلم الناس.
قَالَ عَلِيّ مات سنة
أربع ومائة روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ وأيوب وَرَوَى مالك عَنْ رجل عَنْ عكرمة فِي الحج.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه لَيْسَ أحد من أصحابنا إلا احتج بعكرمة.
سَمِعَ ابْن عَبَّاس وأبا سَعِيد وعَائِشَة روى عَنْهُ جَابِر بْن زَيْد وَعَمْرو بْن دينار، قَالَ أَبُو نعيم مات سنة سبع ومائة، وَقَالَ ابْن عيينة عن عمرو اعطاني جابر ابن زَيْد صحيفة فِيهَا مسائل قَالَ سل عكرمة فجعلت كأني أتباطأ فانتزعها من يدي وَقَالَ هذا عكرمة مولى ابن عَبَّاس هذا أعلم الناس.
وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرو قَالَ سَمِعْتُ جَابِر بْن زَيْد يَقُولُ هذا عكرمة مولى ابن عَبَّاس هذا أعلم الناس.
قَالَ عَلِيّ مات سنة
أربع ومائة روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ وأيوب وَرَوَى مالك عَنْ رجل عَنْ عكرمة فِي الحج.
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه لَيْسَ أحد من أصحابنا إلا احتج بعكرمة.
عكرمة
مولى ابن عباس: واصلة من بربر وكان ممن ينتقل من بلد إلى بلد، ومات سنة سبع ومائة، وقال القتيبي : مات سنة خمس عشرة ومائة وقد بلغ ثمانين سنة. وكان فقيهاً، روي أن ابن عباس قال له: انطلق فأفت الناس. وقيل لسعيد بن جبير: هل أحد تعلم أعلم منك؟ قال: عكرمة. ومات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية:
منهم أبو يسار عبد الله بن أبي نجيح المكي: مولى لثقيف، قال يحيى:
مات في ولاية مروان بن محمد، قال الواقدي: سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وكان مفتي مكة بعد عطاء.
ومنهم أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وجريج عبد لآل أم حبيب بنت جبير : ومات سنة خمسين ومائة. قال ابن جريج: ما دون هذا العلم تدويني أحد: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين. وقال: لم يغلبني على يسار عطاء عشرين سنة أحد، فقيل له: فما منعك عن يمينه، قال كانت قريش تغلبني عليه.
مولى ابن عباس: واصلة من بربر وكان ممن ينتقل من بلد إلى بلد، ومات سنة سبع ومائة، وقال القتيبي : مات سنة خمس عشرة ومائة وقد بلغ ثمانين سنة. وكان فقيهاً، روي أن ابن عباس قال له: انطلق فأفت الناس. وقيل لسعيد بن جبير: هل أحد تعلم أعلم منك؟ قال: عكرمة. ومات عكرمة وكثير عزة في يوم واحد فقال الناس: مات أفقه الناس وأشعر الناس.
ثم انتقل الفقه إلى طبقة ثانية:
منهم أبو يسار عبد الله بن أبي نجيح المكي: مولى لثقيف، قال يحيى:
مات في ولاية مروان بن محمد، قال الواقدي: سنة اثنتين وثلاثين ومائة. وكان مفتي مكة بعد عطاء.
ومنهم أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وجريج عبد لآل أم حبيب بنت جبير : ومات سنة خمسين ومائة. قال ابن جريج: ما دون هذا العلم تدويني أحد: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين. وقال: لم يغلبني على يسار عطاء عشرين سنة أحد، فقيل له: فما منعك عن يمينه، قال كانت قريش تغلبني عليه.