عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن تميم السلمي الشامي
عَنْ مكحول، سَمِعَ منه الوليد بْن مُسْلِم، عِنْده مناكير، ويُقَالُ هو الَّذِي روى عَنْهُ أهل الكوفة أَبُو أسامة وحسين فَقَالُوا: عبد الرحمن بن يزيد
ابن جَابِر.
عَنْ مكحول، سَمِعَ منه الوليد بْن مُسْلِم، عِنْده مناكير، ويُقَالُ هو الَّذِي روى عَنْهُ أهل الكوفة أَبُو أسامة وحسين فَقَالُوا: عبد الرحمن بن يزيد
ابن جَابِر.
عبد الرَّحْمَن بن يزِيد السّلمِيّ يعد فِي التَّابِعين عَن مَكْحُول مُرْسل روى عَنهُ الْوَلِيد بن مُسلم مَنَاكِير روى عَنهُ أهل الْكُوفَة أَبُو أُسَامَة وحسين الْجعْفِيّ فَقَالُوا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن جَابر قَالَ أخْبرت عَن مَرْوَان عَن الْوَلِيد بن مُسلم أَنه قَالَ لَا ترووا عَنهُ فَإِنَّهُ كَذَّاب
عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي
أخو عبد الله بن يزيد بن تميم روى عن الزهري، عن زيد بن أسلم:
أن عبد الله بن عمر دخل على عبد الله بن مطيع حين هاجت الفتنة، فقال: مرحباً
بابي عبد الرحمن، ضعوا له وسادة "، فقال: إني لم آتك لأقعد، ولكن جئت لأحدثك كلمتين سمعتهما من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من نزع يدا من طاعةٍ فإنه يأتي يوم القيامة لا طاعة، ولا حجة، ومن مات مفارقاً للجماعة فقد مات موتة جاهلية ".
وروى عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال: خرجت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوةٍ، فلقينا العدو، فشددت على رجلٍ، فطعنته، ففطرته، وأخذت سلبه، فنفلينه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال دحيم: وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم منكر الحديث عن الزهري وسئل دحيم: عبد الرحمن بن يزيد ين تميم أين هو من أخيه عبد الله؟ قال: كان عبد الله يتهم بالقدر، وكان عبد الرحمن عنده كتاب كبير للزهري.
وقال أبو حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن، ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؟ قال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويزيد بن جابر بن يزيد بن جابر. ثم قدم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر. فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم. وقال: ضعيف وقال أبو بكر بن أبي داود: ابن يزيد بن تميم قدم فاراً مع القدرية، وكان من أهل دمشق. وقد سمع أبو أسامة من ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وجميعاً يحدثان عن مكحول، وابن جابر أيضاً دمشقي، وحدث عن مكحول؛ ظن أبو أسامة أنه ابن جابر الذي روى عنه ابن المبارك. وابن جابر ثقة مأمون يجمع حديثه، وابن تميم ضعيف، روى عن الزهري أحاديث مناكير.
وقال احمد بن حنبل: أقلب أحاديث شهر بن حوشب، صيرها حديث الزهري وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود والنسائي: متروك وقال الدار قطنب وأبو زرعة: ضعيف
أخو عبد الله بن يزيد بن تميم روى عن الزهري، عن زيد بن أسلم:
أن عبد الله بن عمر دخل على عبد الله بن مطيع حين هاجت الفتنة، فقال: مرحباً
بابي عبد الرحمن، ضعوا له وسادة "، فقال: إني لم آتك لأقعد، ولكن جئت لأحدثك كلمتين سمعتهما من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من نزع يدا من طاعةٍ فإنه يأتي يوم القيامة لا طاعة، ولا حجة، ومن مات مفارقاً للجماعة فقد مات موتة جاهلية ".
وروى عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه قال: خرجت في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوةٍ، فلقينا العدو، فشددت على رجلٍ، فطعنته، ففطرته، وأخذت سلبه، فنفلينه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال دحيم: وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم منكر الحديث عن الزهري وسئل دحيم: عبد الرحمن بن يزيد ين تميم أين هو من أخيه عبد الله؟ قال: كان عبد الله يتهم بالقدر، وكان عبد الرحمن عنده كتاب كبير للزهري.
وقال أبو حاتم: سألت محمد بن عبد الرحمن، ابن أخي حسين الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر؟ قال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويزيد بن جابر بن يزيد بن جابر. ثم قدم عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر. فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر، هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم. وقال: ضعيف وقال أبو بكر بن أبي داود: ابن يزيد بن تميم قدم فاراً مع القدرية، وكان من أهل دمشق. وقد سمع أبو أسامة من ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وجميعاً يحدثان عن مكحول، وابن جابر أيضاً دمشقي، وحدث عن مكحول؛ ظن أبو أسامة أنه ابن جابر الذي روى عنه ابن المبارك. وابن جابر ثقة مأمون يجمع حديثه، وابن تميم ضعيف، روى عن الزهري أحاديث مناكير.
وقال احمد بن حنبل: أقلب أحاديث شهر بن حوشب، صيرها حديث الزهري وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو داود والنسائي: متروك وقال الدار قطنب وأبو زرعة: ضعيف