شجاع بْن الوليد بْن قيس السكوني أَبُو بدر كَانَ يكون ببغداد - الكوفِي،
سَمِعَ قابُوسا والأعمش، مات سنة خمس ومائتين.
سَمِعَ قابُوسا والأعمش، مات سنة خمس ومائتين.
شُجَاع بن الْوَلِيد بن قيس السكونِي أَبُو بدر من أهل الْكُوفَة سكن بَغْدَاد يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَالْأَعْمَش مَاتَ سنة أَربع أَو خمس وَمِائَتَيْنِ روى عَنهُ ابْنه أَبُو همام الْوَلِيد بن شُجَاع وَأهل الْعرَاق
شجاع بن الوليد بن قيس السكوني أبو بدر مات سنة أربع أو خمس ومائتين وقد جالس إسماعيل بن أبى خالد ويحيى بن سعيد الانصاري
ذكر مشاهير أتباع التابعين بواسط قال الشيخ الامام أبو حاتم رحمه الله بواسط محدثة بعد أن أحدثت لم يسكنها صحابي وبعد أن مصرت ما سكنها تابعي وانما قطنها من المصرين اللذين هما البصرة والكوفة وغيرهما من المدن المتاخمة لها من أتباع
التابعين فمن مشاهير هذه الطبقة التي هي الطبقة الثالثة بها بعد عدم وجود الطبقة الاولى والثانية
ذكر مشاهير أتباع التابعين بواسط قال الشيخ الامام أبو حاتم رحمه الله بواسط محدثة بعد أن أحدثت لم يسكنها صحابي وبعد أن مصرت ما سكنها تابعي وانما قطنها من المصرين اللذين هما البصرة والكوفة وغيرهما من المدن المتاخمة لها من أتباع
التابعين فمن مشاهير هذه الطبقة التي هي الطبقة الثالثة بها بعد عدم وجود الطبقة الاولى والثانية
شجاع بن الوليد بن قيس السكوني روى عن قابوس بن أبي ظبيان ومغيرة بن مقسم وليث بن أبي سليم وأبي خالد الدالانى وزياد ابن خيثمة روى عنه يحيى بن أيوب الزاهد وزهير بن حرب وابن
نفيل وإبراهيم بن موسى سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو بدر شجاع بن الوليد ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن ابى بدر شجاع ابن الوليد: أحب إليك أو عبد الله بن بكر السهمي؟ فقال: عبد الله أحب إلي لأن أبا بدر روى حديث قابوس في العرب.
هو حديث منكر نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شجاع بن الوليد أبي بدر فقال: لا بأس به.
نا عبد الرحمن قال قيل لأبى فما قولك فيه؟ فقال: هو لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به، الا ان عنده ( م ) عن محمد بن عمرو بن علقمة احاديث صحاح.
نفيل وإبراهيم بن موسى سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن انا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبو بدر شجاع بن الوليد ثقة.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن ابى بدر شجاع ابن الوليد: أحب إليك أو عبد الله بن بكر السهمي؟ فقال: عبد الله أحب إلي لأن أبا بدر روى حديث قابوس في العرب.
هو حديث منكر نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شجاع بن الوليد أبي بدر فقال: لا بأس به.
نا عبد الرحمن قال قيل لأبى فما قولك فيه؟ فقال: هو لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به، الا ان عنده ( م ) عن محمد بن عمرو بن علقمة احاديث صحاح.
شُجَاعُ بنُ الوَلِيْدِ بنِ قَيْسٍ السَّكُوْنِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، العَابِدُ، الصَّادِقُ، أَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَلَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُغِيْرَةَ بنِ مِقْسَمٍ، وَقَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَمُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، وَخُصَيْفٍ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ أَبُو هَمَّامٍ الوَلِيْدُ بنُ شُجَاعٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَعَلِيٌّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَسَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوْحٍ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُنَادِي، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ إِمَاماً رَبَّانِيّاً، مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ، وَحَدِيْثُهُ فِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَقَعَ لَنَا جُمْلَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ عَوَالِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: صَدُوْقٌ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ كَثِيْرَ الصَّلاَةِ، وَرِعاً.
وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَدٌ أَعبَدَ مِنْهُ.
وَقَالَ المَرُّوْذِيُّ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ:
كُنْتُ مَعَ ابْنِ مَعِيْنٍ، فَلَقِيَ أَبَا بَدْرٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ! اتَّقِ اللهَ، وَانظُرْ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ، لاَ يَكُوْنُ ابْنُكَ يُعْطِيْكَ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَاسْتَحْيَيْتُ، وَتَنَحَّيْتُ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً، فَفَعَلَ اللهُ، وَفَعَلَ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ حَنْبَلٍ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
قُلْتُ: ثُمَّ إِنَّ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ وَثَّقَهُ، وَأَنْصَفَهُ.
نَقَلَ عَنْ يَحْيَى تَوْثِيْقَه أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ.
وَقَدْ كَانَ ابْنُهُ أَبُو هَمَّامٍ مِنَ الثِّقَاتِ العُلَمَاءِ أَيْضاً.
وَأَمَّا أَبُو حَاتِمٍ، فَقَالَ: أَبُو بَدْرٍ لَيِّنُ الحَدِيْثِ، لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: قَدْ قَفَزَ القَنْطَرَةَ، وَاحْتَجَّ بِهِ أَربَابُ الصِّحَاحِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: إِلاَّ أَنَّ عِنْدَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو أَحَادِيْثَ صِحَاحاً.
قُلْتُ: لَكِنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَمْرٍو مَعَ صِدْقِهِ وَعِلْمِهِ فِيْهِ لِيْنٌ مَا، وَلَمْ يَحْتَجَّ بِهِ
الشَّيْخَانِ، وَبَعْضُ الأَئِمَّةِ احْتَجَّ بِهِ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: تُوُفِّيَ أَبُو بَدْرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ مُعَمَّراً مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، العَابِدُ، الصَّادِقُ، أَبُو بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ، الكُوْفِيُّ، نَزِيْلُ بَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْ: عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَلَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَمُغِيْرَةَ بنِ مِقْسَمٍ، وَقَابُوْسِ بنِ أَبِي ظَبْيَانَ، وَسُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَمُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، وَخُصَيْفٍ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: وَلَدُهُ؛ أَبُو هَمَّامٍ الوَلِيْدُ بنُ شُجَاعٍ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَعَلِيٌّ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَسَعْدَانُ بنُ نَصْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الصَّغَانِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَوْحٍ المَدَائِنِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُنَادِي، وَيَحْيَى بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
وَكَانَ إِمَاماً رَبَّانِيّاً، مِنَ العُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ، وَحَدِيْثُهُ فِي دَوَاوِيْنِ الإِسْلاَمِ، وَقَعَ لَنَا جُمْلَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ عَوَالِيْهِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: صَدُوْقٌ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ كَثِيْرَ الصَّلاَةِ، وَرِعاً.
وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ أَحَدٌ أَعبَدَ مِنْهُ.
وَقَالَ المَرُّوْذِيُّ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ:
كُنْتُ مَعَ ابْنِ مَعِيْنٍ، فَلَقِيَ أَبَا بَدْرٍ، فَقَالَ لَهُ: يَا شَيْخُ! اتَّقِ اللهَ، وَانظُرْ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ، لاَ يَكُوْنُ ابْنُكَ يُعْطِيْكَ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَاسْتَحْيَيْتُ، وَتَنَحَّيْتُ، فَبَلَغَنِي أَنَّهُ قَالَ: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً، فَفَعَلَ اللهُ، وَفَعَلَ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ حَنْبَلٍ: أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ صَدُوْقاً.
قُلْتُ: ثُمَّ إِنَّ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ وَثَّقَهُ، وَأَنْصَفَهُ.
نَقَلَ عَنْ يَحْيَى تَوْثِيْقَه أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ.
وَقَدْ كَانَ ابْنُهُ أَبُو هَمَّامٍ مِنَ الثِّقَاتِ العُلَمَاءِ أَيْضاً.
وَأَمَّا أَبُو حَاتِمٍ، فَقَالَ: أَبُو بَدْرٍ لَيِّنُ الحَدِيْثِ، لاَ يُحْتَجُّ بِهِ.
قُلْتُ: قَدْ قَفَزَ القَنْطَرَةَ، وَاحْتَجَّ بِهِ أَربَابُ الصِّحَاحِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: إِلاَّ أَنَّ عِنْدَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو أَحَادِيْثَ صِحَاحاً.
قُلْتُ: لَكِنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَمْرٍو مَعَ صِدْقِهِ وَعِلْمِهِ فِيْهِ لِيْنٌ مَا، وَلَمْ يَحْتَجَّ بِهِ
الشَّيْخَانِ، وَبَعْضُ الأَئِمَّةِ احْتَجَّ بِهِ.قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ، وَأَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ: تُوُفِّيَ أَبُو بَدْرٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ: سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَتَيْنِ.
قُلْتُ: كَانَ مُعَمَّراً مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ.