شداد بن أسيد السلمي له صحبة روى عنه ابن ابنه قيظي ابن عامر بن شداد سمعت أبى يقول ذلك.
قال أبو محمد:.
قال أبو محمد:.
شَدَّادُ بْنُ اسيد السلمي،
(نا) على (نا) زيذ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (2) قَالَ: عَادَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقال (3) : لَوْ شَرِبْتَ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لبرأت قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُ؟ قُلْتُ: الْهِجْرَةُ قَالَ: فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُ كُنْتَ.
(نا) على (نا) زيذ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (2) قَالَ: عَادَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقال (3) : لَوْ شَرِبْتَ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لبرأت قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُ؟ قُلْتُ: الْهِجْرَةُ قَالَ: فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُ كُنْتَ.
شَدَّادُ بْنُ أُسَيْدٍ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الْقَافِلَائِيُّ، وَابْنُ مَنِيعٍ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ سَاهِرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ جَدِّهِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَكَى فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا شَدَّادُ مَا لَكَ؟» قَالَ: اشْتَكَيْتُ وَلَوْ شَرِبْتُ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لَبَرَأْتُ، قَالَ: «مَا يَمْنَعُكَ؟» قَالَ: هِجْرَتِي قَالَ: «اذْهَبْ فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُ كُنْتَ» ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ ابْنُ بَكَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فَقَطْ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ الْقَافِلَائِيُّ، وَابْنُ مَنِيعٍ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ سَاهِرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ جَدِّهِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَكَى فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا شَدَّادُ مَا لَكَ؟» قَالَ: اشْتَكَيْتُ وَلَوْ شَرِبْتُ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لَبَرَأْتُ، قَالَ: «مَا يَمْنَعُكَ؟» قَالَ: هِجْرَتِي قَالَ: «اذْهَبْ فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُ كُنْتَ» ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ مَنِيعٍ وَقَالَ ابْنُ بَكَّارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ فَقَطْ
شَدَّادُ بْنُ أُسَيْدٍ السُّلَمِيُّ مَدَنِيٌّ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ شَدَّادٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكَ يَا شَدَّادُ؟» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَرِضْتُ، وَلَوْ شَرِبْتُ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لَبَرِئْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا يَمْنَعُكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هِجْرَتِي قَالَ: «اذْهَبْ، فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُمَا كُنْتَ» هُوَ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ عَمْرٍو، وَحَدَّثَ بِهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، وَأَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْظِيٍّ، وَأَسْقَطَ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَمْرٌو، بِهِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَمْرُو بْنُ قَيْظِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أُسَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ شَدَّادٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكَ يَا شَدَّادُ؟» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَرِضْتُ، وَلَوْ شَرِبْتُ مِنْ مَاءِ بُطْحَانَ لَبَرِئْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا يَمْنَعُكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هِجْرَتِي قَالَ: «اذْهَبْ، فَأَنْتَ مُهَاجِرٌ حَيْثُمَا كُنْتَ» هُوَ حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ، عَنْ عَمْرٍو، وَحَدَّثَ بِهِ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، وَأَبِي مَسْعُودٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْظِيٍّ، وَأَسْقَطَ زَيْدَ بْنَ الْحُبَابِ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سَلَّامٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا عَمْرٌو، بِهِ
شداد بن أسيد السلمي
سكن البادية. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني أحمد بن محمد بن يحيى القطان نا زيد بن الحباب نا عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد السلمي نا أبي عن جده شداد: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكى. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مالك ياشداد؟ " قال: اشتكيت ولو شربت من ماء البطحاء لبرأت. قال: " فما يمنعك؟ " قال: هجرتي. قال: " فاذهب فأنت مهاجر حيث ما كنت.
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري
- حدثنا [أحمد] زهير أخبرنا مصعب قال: [شيبة بن عثمان] بن أبي طلحة: دفع النبي صلى الله عليه وسلم إليه المفتاح وإلى عثمان بن طلحة فقال: " خذوها يابني طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم " فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار.////.
- حدثنا محمد بن سهم الأنطاكي أخبرنا ابن المبارك ح
ونا إبراهيم بن هانىء وعمي قالا: نا محمد بن سعيد بن الأصبهاني نا عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة قال: قال شيبة وقال ابن هانىء في حديثه: شيب بن عثمان لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم يعني يوم حنين تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة رضي الله عنهما فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد. قال: فجئته فإذا أنا بالعباس بن عبد المطلب عن يمينه عليه درع بيضاء كأنها الفضة يكشف عنها العجاج فقلت: إن عمه لن يخذله. قال: فجئته عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث فقلت: إنه ابن عمه لن يخذله. قال: فجئته من خلفه فدنوت ودنوت
ودنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أسورة سورة بالسيف رفع لي شهاب من نار كالبرق فخفته فنكصت القهقري فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " تعال يا شيب ". قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فاستخرج الله عني الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا. قال: فقال لي: " يا شيب قاتل الكفار ".
قال: ثم قال: يا عباس اصرخ يا آل المهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة، ويا آل الأنصار الذين آووا ونصروا. قال: [فما شبهت] عطفة الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عطفة الإبل أو كما قال: على أولادها. قال: حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه في حرجة. قال: فلرماح الأنصار كانت أخوف عندي على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رماح الكفار. قال: ثم قال: " ياعباس ناولني من الحصباء ". قال: وأفقه الله البغلة كلامه فانخفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض. قال: فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البطحاء فحثى في وجوههم قال: وشاهت الوجوه فهم لا يبصرون.
وهذا لفظ حديث ابن الأصبهاني والمعنى واحد.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا محمد بن حمران نا
أبو بشر عن مسافع بن شيبة عن أبيه شيبة قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فصلى فيها [ركعتين] فإذا فيها تصاوير فقال: " يا شيبة أكفني هذه ". قال: فاشتد ذلك عليه، فقال له رجل: أطينها ثم ألطخها بزعفران ففعل.
- حدثنا خلاد بن أسلم نا عبد الرحمن المحاربي عن أبي إسحاق الشيباني عن واصل عن شقيق قال: بعث رجل معي بدراهم هدية إلى الكعبة. قال: فدخلت فإذا شيبة جالس على كرسي فأعطيته إياها فقال: لك هذه؟ فقلت: لو كانت لي لم آتك بها. قال: أما لئن قلت ذاك لقد قعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقعدك الذي أنت فيه فقال: ما أنا//// بخارج حتى أقسم مال الكعبة. قلت: ما أنت بفاعل قال: بلى لأفعلن ولم ذاك؟ قلت: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه قد رأيا مكانه فلم يحركاه وهما أحوج إلى المال منك. قال: فقام من مكانه فخرج.
- حدثني جدي نا قبيصة عن [سفيان] عن واصل عن أبي وائل عن شيبة بن عثمان عن عمر رضي الله عنه بنحوه. قال: فقال عمر: أنت تعني لما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه: هما المرآن أقتدي بهما ثم قام فخرج.
- حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين نا ابن عبيد الله بن عبد الله بن زرارة عن مصعب بن شيبة عن أبيه شيبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكانا يراه فليجلس فيه ".
قال أبو القاسم: ولا أعلم لشيبة مسندا غير ما ذكرت فيما أعلم.
سكن البادية. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا.
- حدثني أحمد بن محمد بن يحيى القطان نا زيد بن الحباب نا عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد بن أسيد السلمي نا أبي عن جده شداد: أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكى. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مالك ياشداد؟ " قال: اشتكيت ولو شربت من ماء البطحاء لبرأت. قال: " فما يمنعك؟ " قال: هجرتي. قال: " فاذهب فأنت مهاجر حيث ما كنت.
شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري
- حدثنا [أحمد] زهير أخبرنا مصعب قال: [شيبة بن عثمان] بن أبي طلحة: دفع النبي صلى الله عليه وسلم إليه المفتاح وإلى عثمان بن طلحة فقال: " خذوها يابني طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم " فبنو أبي طلحة هم الذين يلون سدانة الكعبة دون بني عبد الدار.////.
- حدثنا محمد بن سهم الأنطاكي أخبرنا ابن المبارك ح
ونا إبراهيم بن هانىء وعمي قالا: نا محمد بن سعيد بن الأصبهاني نا عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي عن عكرمة قال: قال شيبة وقال ابن هانىء في حديثه: شيب بن عثمان لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم يعني يوم حنين تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة رضي الله عنهما فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد. قال: فجئته فإذا أنا بالعباس بن عبد المطلب عن يمينه عليه درع بيضاء كأنها الفضة يكشف عنها العجاج فقلت: إن عمه لن يخذله. قال: فجئته عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث فقلت: إنه ابن عمه لن يخذله. قال: فجئته من خلفه فدنوت ودنوت
ودنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أسورة سورة بالسيف رفع لي شهاب من نار كالبرق فخفته فنكصت القهقري فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " تعال يا شيب ". قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فاستخرج الله عني الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا. قال: فقال لي: " يا شيب قاتل الكفار ".
قال: ثم قال: يا عباس اصرخ يا آل المهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة، ويا آل الأنصار الذين آووا ونصروا. قال: [فما شبهت] عطفة الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عطفة الإبل أو كما قال: على أولادها. قال: حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه في حرجة. قال: فلرماح الأنصار كانت أخوف عندي على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رماح الكفار. قال: ثم قال: " ياعباس ناولني من الحصباء ". قال: وأفقه الله البغلة كلامه فانخفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض. قال: فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البطحاء فحثى في وجوههم قال: وشاهت الوجوه فهم لا يبصرون.
وهذا لفظ حديث ابن الأصبهاني والمعنى واحد.
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا محمد بن حمران نا
أبو بشر عن مسافع بن شيبة عن أبيه شيبة قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة فصلى فيها [ركعتين] فإذا فيها تصاوير فقال: " يا شيبة أكفني هذه ". قال: فاشتد ذلك عليه، فقال له رجل: أطينها ثم ألطخها بزعفران ففعل.
- حدثنا خلاد بن أسلم نا عبد الرحمن المحاربي عن أبي إسحاق الشيباني عن واصل عن شقيق قال: بعث رجل معي بدراهم هدية إلى الكعبة. قال: فدخلت فإذا شيبة جالس على كرسي فأعطيته إياها فقال: لك هذه؟ فقلت: لو كانت لي لم آتك بها. قال: أما لئن قلت ذاك لقد قعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في مقعدك الذي أنت فيه فقال: ما أنا//// بخارج حتى أقسم مال الكعبة. قلت: ما أنت بفاعل قال: بلى لأفعلن ولم ذاك؟ قلت: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه قد رأيا مكانه فلم يحركاه وهما أحوج إلى المال منك. قال: فقام من مكانه فخرج.
- حدثني جدي نا قبيصة عن [سفيان] عن واصل عن أبي وائل عن شيبة بن عثمان عن عمر رضي الله عنه بنحوه. قال: فقال عمر: أنت تعني لما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه: هما المرآن أقتدي بهما ثم قام فخرج.
- حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب لوين نا ابن عبيد الله بن عبد الله بن زرارة عن مصعب بن شيبة عن أبيه شيبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فإن وسع له فليجلس وإلا فلينظر أوسع مكانا يراه فليجلس فيه ".
قال أبو القاسم: ولا أعلم لشيبة مسندا غير ما ذكرت فيما أعلم.