سهم بْن حصين الأسدي.
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ (نا) عَلِيُّ بْن قَادِمٍ الخزاعي أنا إسراءيل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ سَهْمِ بْنِ حُصَيْنٍ الأَسَدِيِّ: قَدِمْتُ مَكَّةَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ - قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ: وَكَانَ ابن علقمة سبابا لعلي فقلت: هل لك في هذا؟ يعني أبا سعيد الخدري - فقلت: هل سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِذَا حَدَّثْتُكَ فَسَلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَقُرَيْشًا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَبْلَغَ فَقَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ادْنُ يا عَلِيُّ! فَدَنَا فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ
إِبِطَيْهِ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ فَقَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ وَسَهْمٌ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْفَجْرَ قَامَ ابْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: وسهم مجهول ولا يدري.
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ (نا) عَلِيُّ بْن قَادِمٍ الخزاعي أنا إسراءيل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ عَنْ سَهْمِ بْنِ حُصَيْنٍ الأَسَدِيِّ: قَدِمْتُ مَكَّةَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ - قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ: وَكَانَ ابن علقمة سبابا لعلي فقلت: هل لك في هذا؟ يعني أبا سعيد الخدري - فقلت: هل سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِذَا حَدَّثْتُكَ فَسَلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ وَقُرَيْشًا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَبْلَغَ فَقَالَ: أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟ ادْنُ يا عَلِيُّ! فَدَنَا فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ
إِبِطَيْهِ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ فَقَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ وَسَهْمٌ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْفَجْرَ قَامَ ابْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ: قَالَ أَبُو عَبْد الله: وسهم مجهول ولا يدري.