Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=162485#88f503
سعيد بن أبي عروبة بفتح العين المهملة وتخفيف الراء المضمومة واسم أبى عروبة مهران بكسر الميم وإسكان الهاء أبو النضر معدود في البصريين اليشكري مولاهم
أحد الأعلام الثقات عن الحسن ومحمد وأبي رجاء العطاردي وقتادة وأيوب
السختياني وأبي معشر زياد بن كليب ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم
وعنه شعبة والقطان وغندر وإسماعيل بن علية وبشر بن المفضل وعبد الله بن المبارك وغيرهم احتج به الشيخان وأطلق يحيى بن معين وأبو زرعة والنسائي القول بتوثيقه وعن يحيى أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة وهشام الدشتوائي وشعبة فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة
بحديث يعنى عن قتادة فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره وقال أبو عوانة لم يكن عندنا في ذلك الزمان أحفظ منه قال يحيى بن معين خلط سعيد بن أبي عروبة بعد هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسن سنة ثنتين وأربعين يعنى ومئة ومن سمع منه بعد ذلك فليس بشيء ويزيد بن هارون صحيح السماع منه سمع منه بواسط وهو يريد الكوفة وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان انتهى وقال بن الصلاح وممن عرف أنه سمع بعد اختلاطه وكيع والمعافى بن عمران الموصلي بلغنا عن بن
عمران الموصلي أحد الحفاظ أنه قال ليست روايتهما عنه بشيء إنما سماعهما بعدما اختلط وقد روينا عن يحيى بن معين أنه قال لوكيع تحدث عن سعيد بن أبي عروبة وإنما سمعت منه في الأختلاط فقال رأيتني حدثت عنه إلا بحديث مستو انتهى وقال أبو حاتم هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة انتهى وقال الأبناسى ثقة احتج به الشيخان لكنه اختلط وطالت مدة اختلاطه فوق العشر سنين قال وقد اختلف في مدة اختلاطه فقال بعضهم اختلط مخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومئة وكذا قال بن حبان وزاد وبقى خمس
سنين في اختلاطه واعترض على بن الصلاح في اقتصاره على أن هزيمة إبراهيم سنة اثنتين وأربعين مع أن المشهور في التواريخ أن خروجه وقتله في سنة خمس وأربعين قتل فيها يوم الإثنين لخمس بقين من ذي القعدة واحتز رأسه وممن سمع منه قبل اختلاطه عبد الله بن المبارك ويزيد بن زريع قاله بن حبان وغيره وكذلك شعيب بن إسحاق سمع منه أربع وأربعين قبل أن يختلط بسنة وكذلك يزيد بن هارون صحيح السماع منه قاله بن معين وكذلك عبدة بن سليمان قال بن معين إنه أثبت الناس سماعا منه
وقال بن عدى أرواهم عنه عبد الأعلى السامي قلت السامي بالسين المهملة ليس إلا ثم شعيب بن إسحاق وعبدة بن سليمان وعبد الوهاب الخفاف وأثبتهم فيه يزيد بن زريع وخالد بن الحارث ويحيى القطان وقال عبدة بن سليمان عن نفسه إنه سمع منه في الاختلاط إلا أنه يريد بذلك بيان اختلاطه وأنه لم يحدث بما سمع منه في الاختلاط وممن سمع منه في الاختلاط أبو نعيم الفضل بن دكين
ووكيع والمعافى بن سليمان الموصلي روى له الشيخان من رواية خالد بن الحارث وروح بن عبادة وعبد الأعلى السامي وعبد
الرحمن بن عثمان البكراوي ومحمد بن سوار السدوسي
ومحمد بن أبى عدى ويزيد بن زريع ويحيى بن سعيد القطان عنه وروى البخاري فقط من رواية بشر بن المفضل وسهل بن يوسف
وابن المبارك وعبد الوارث بن سعيد ومحمد بن عبد الله الأنصاري وكهمس بن المنهال عنه
وروى له مسلم فقط من رواية بن علية وأبي أسامة وسعيد بن عامر الضبعي وسالم بن نوح وأبي خالد الأحمر
وعبد الوهاب بن عطاء وعبدة بن سليمان وعلي بن مسهر
وعيسى بن يونس ومحمد بن بكر البرساني وغندر عنه وقال بن مهدى سمع غندر منه في الاختلاط انتهى وقال أبو نعيم كتبت عنه بعدما اختلط حديثين
وقال النسائي من حدث عن سعيد بن أبي عروبة ولم يسمع منه لم يسمع من عمرو بن دينار ولا من هشام بن عروة ولا من زيد بن أسلم ولا من عبيد الله بن عمر ولا من أبي الزناد ولا من الحكم
ولا من حماد ولا من إسماعيل بن أبي خالد وسئل أبو زرعة عن يحيى بن سلام بالتشديد المغربي
فقال لا بأس به وربما وهم ثم قال ثنا أبو سعيد الجعفي قال ثنا يحيى بن سلام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله تعالى سأوريكم دار الفاسقين قال مصر فاستعظم أبو زرعة ذلك واستقبحه فقيل له فأيش أراد بهذا قال هو في تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم وقال أحمد بن حنبل لم يكن لسعيد كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله وزعموا أنه قال لم أكتب إلا تفسير قتادة لأن أبا معشر كتب إلى أن أكتبه قال الأبناسي وأما مدة اختلاطه فقيل خمس سنين وقال صاحب الميزان ثلاث عشرة سنة وقال في العبر عشر سنين مع قوله فيهما أنه توفي سنة ست وخمسين
يعنى ومئة وكذا قال الغلاسى وأبو موسى وغير واحد في وفاته وقيل سنة سبع وخمسين روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.