بشر سأل ابن عباس روى عنه
بشر يروي عَن أَبِي الدَّرْدَاء روى عَنهُ ابْنه قيس بْن بشر
بشر يروي عَن عَبْد الله بْن سَلام روى عَنهُ مُحَمَّد بْن أَبِي يَعْقُوب أَحْسبهُ بْن شغَاف
بشر مولى أبان بن عثمان:
صلى ابن عُمَر على جنازة فَقَالَ: اللَّهم! أورده حوض رسولك - قاله لنا إِسْمَاعِيل عَنْ أخيه عَنْ سليمان.
باب الباء
صلى ابن عُمَر على جنازة فَقَالَ: اللَّهم! أورده حوض رسولك - قاله لنا إِسْمَاعِيل عَنْ أخيه عَنْ سليمان.
باب الباء
بشر
وقال ابن أبى خيثمة: وسئل يحيى بن معين عن حديث ليث بن أبى سليم، عن بشر، عن أنس، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "يكون قبل خروج الدجال نيف على سبعين دجالًا". فكتب بخطه على بشر: ليس بمعروف.
وقال ابن أبى خيثمة: وسئل يحيى بن معين عن حديث ليث بن أبى سليم، عن بشر، عن أنس، عن النبى - صلى الله عليه وسلم -: "يكون قبل خروج الدجال نيف على سبعين دجالًا". فكتب بخطه على بشر: ليس بمعروف.
بشر بن عبد
ب: بشر بْن عبد سكن البصرة، وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعه يقول: إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له.
لم يرو عنه غير ابنه عفان فيما علمت.
أخرجه أَبُو عمر.
ب: بشر بْن عبد سكن البصرة، وروى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعه يقول: إن أخاكم النجاشي قد مات فاستغفروا له.
لم يرو عنه غير ابنه عفان فيما علمت.
أخرجه أَبُو عمر.
بشر
سَمِعَ أبا الدرداء وابْن الحنظلية - قاله لنا أَبُو نعيم عَنْ هِشَامُ بْن سَعْدٍ عَنْ قَيْسِ بْن بِشْرٍ سَمِعَ أباه وكَانَ جَلِيسًا لأَبِي الدرداء، وَقَالَ ابْن شيبة (2) أَخْبَرَنِي ابْن أَبِي الفديك وَقَالَ: قيس بْن بشر التغلبي من أهل قنسرين (3) .
سَمِعَ أبا الدرداء وابْن الحنظلية - قاله لنا أَبُو نعيم عَنْ هِشَامُ بْن سَعْدٍ عَنْ قَيْسِ بْن بِشْرٍ سَمِعَ أباه وكَانَ جَلِيسًا لأَبِي الدرداء، وَقَالَ ابْن شيبة (2) أَخْبَرَنِي ابْن أَبِي الفديك وَقَالَ: قيس بْن بشر التغلبي من أهل قنسرين (3) .
بشر.
ولم ينسب
قال الشيخ: سمعتُ ابنَ حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ بِشْرُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أُخَرِّجْهُ لأَنَّ بِشْرًا لَمْ يُنْسَبْ ولم يرو عن مجاهد غيره.
مَن اسْمُه بشير.
ولم ينسب
قال الشيخ: سمعتُ ابنَ حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ بِشْرُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمُكَذِّبُ بِالْقَدَرِ، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ أُخَرِّجْهُ لأَنَّ بِشْرًا لَمْ يُنْسَبْ ولم يرو عن مجاهد غيره.
مَن اسْمُه بشير.
بِشْرٌ عَنْ أَنَسٍ (4) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ايما داع دعا في شئ كَانَ مَوْقُوفًا مَعَهُ ثُمَّ قَرَأَ " وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مسئولون " - قاله لِي مُسَدَّدٌ عَنْ معتَمِرٍ عَنْ لَيْثٍ، وَقَالَ لِي طلق بْن غنام عَنْ حفص عَنْ ليث: عَنْ بشر عَنْ أنس " عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ " قَالَ: عَنْ لا إِلَهَ إلا اللَّه، وَقَالَ ابْن إدريس عَنْ ليث: عَنْ بشير عَنْ أنس.
بشر وهو الحتات بن يزيد بن علقمة
ابن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، أبو منازل المجاشعي التميمي.
وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني تميم مع جماعة من أشرافهم.
وآخى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معاوية بن أبي سفيان.
ووفد على معاوية.
قال ابن إسحاق: فقدمت وفود العرب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي في أشراف من بني تميم، فيهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم، والحتات، ونعيم بن زيد، وقيس بن الحارث، وقيس بن عاصٍ في وفد عظيم من بني تميم، معهم عيينة بن حصن الفزاري، وهم الذين دخلوا المسجد ونادوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وراء الحجرات: أن اخرج إلينا يا محمد! فآذى لك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من صياحهم فخرج إليهم فقالوا: يا محمد جئناك نفاخرك، فأذن لشاعرنا وخطيبنا وقص الحديث كما ذكرناه في ترجمة الأقرع بن حابس أو بمعناه.
ونزل فيهم القرآن: " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ".
والحتات هو الذي مات عند معاوية، وورثه الفرزدق، وهجا معاوية لأخذه ميراثه، ويجمعهما في النسب سفيان.
والحتات هو القائل للفرزدق وأراد الخروج إليه إلى عمان: " من الوافر "
كتبت إلي تستهدي الجواري ... لقد أنعظت من بلدٍ بعيد
أقد لا تأتنا فعمان أرضٌ ... بها سمكٌ وليس بها ثريد
وكان للحتات قدر وذكر في الجاهلية، ثم أسلك ووفد إلى عمر بن الخطاب.
وهو الذي أجار الزبير بن العوام لما انصرف عن الجمل.
وقتل الزبير في جواره.
فجرير يعير مجاشعاً بذلك، فمما قال فيهم: " من الكامل "
قال النوائح من قريشٍ غدوةً ... غدر الحتات وجاره والأقرع
وقال أيضاً فيهم: " من الكامل "
لو كنت حراً يا بن قين مجاشعٍ ... شيعت ضيفك فرسخين وميلا
وبنو مجاشع تنكر أن يكون الحتات أجاره، ويقولون: إنما كان الزبير قصد النعر بن الزمام المجاشعي، فلم يصادفه.
ثم قتل من ليلته.
وكان الحتات ممن هرب من عليٍّ عليه السلام؛ وهو القائل: " من المتقارب "
لعمر أبيك فلا تجزعي ... لقد ذهب الخير إلا قليلا
وقد فتن الناس في دينهم ... وخلى ابن عفان شرٌ طويلا
وكان الحتات عم الفرزدق، وفد على معاوية والأحنث بن قيس وجارية بن قدامة السعدي، ففضلهما على الحتات في الجائزة، ولم يعلم بذلك الحتات؛ فلما خرجوا علم به فرجع إليه وقال: فضلت علي محرقاً ومخذلاً؟! يعني بالمحرق لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير - فقال معاوية: إنما اشتريت منهما دينهما ووكلتك إلى دينك ورأيك في عثمان بن عفان - وكان عثمانياً - فقال: وأنا فاشتر مني ديني؛ فألحقه بهما.
فخرج الحتات، فمات في الطريق، فبعث معاوية فأخذ المال.
فوفد الفرزدق على معاوية فقال من أبيات: " من الطويل "
أبوك وعمي يا معاوي أورثا ... تراثاً فأولى بالتراث أقاربه
فما بال ميراث الحتات أخذته ... وميراث صخرٍ جامدٌ لك ذائبه
فلو كان هذا الأمر في جاهليةٍ ... عرفت من المولى القليل حلائبه
ولو كان هذا الأمر في عز ملككم ... لأديته أو غص بالماء شاربه
فرد عليه معاوية ميراث الحتات.
قال: فأنشد هذه الأبيات بعض خلفاء بني أمية
فقال: ما فعل معاوية؟ قالوا: رد عليه ماله، فقال: لو كنت مكانه لقلت له: يا مصان وضربت عنقه.
ابن حوي بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، أبو منازل المجاشعي التميمي.
وفد على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني تميم مع جماعة من أشرافهم.
وآخى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين معاوية بن أبي سفيان.
ووفد على معاوية.
قال ابن إسحاق: فقدمت وفود العرب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي في أشراف من بني تميم، فيهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم، والحتات، ونعيم بن زيد، وقيس بن الحارث، وقيس بن عاصٍ في وفد عظيم من بني تميم، معهم عيينة بن حصن الفزاري، وهم الذين دخلوا المسجد ونادوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من وراء الحجرات: أن اخرج إلينا يا محمد! فآذى لك رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من صياحهم فخرج إليهم فقالوا: يا محمد جئناك نفاخرك، فأذن لشاعرنا وخطيبنا وقص الحديث كما ذكرناه في ترجمة الأقرع بن حابس أو بمعناه.
ونزل فيهم القرآن: " إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ".
والحتات هو الذي مات عند معاوية، وورثه الفرزدق، وهجا معاوية لأخذه ميراثه، ويجمعهما في النسب سفيان.
والحتات هو القائل للفرزدق وأراد الخروج إليه إلى عمان: " من الوافر "
كتبت إلي تستهدي الجواري ... لقد أنعظت من بلدٍ بعيد
أقد لا تأتنا فعمان أرضٌ ... بها سمكٌ وليس بها ثريد
وكان للحتات قدر وذكر في الجاهلية، ثم أسلك ووفد إلى عمر بن الخطاب.
وهو الذي أجار الزبير بن العوام لما انصرف عن الجمل.
وقتل الزبير في جواره.
فجرير يعير مجاشعاً بذلك، فمما قال فيهم: " من الكامل "
قال النوائح من قريشٍ غدوةً ... غدر الحتات وجاره والأقرع
وقال أيضاً فيهم: " من الكامل "
لو كنت حراً يا بن قين مجاشعٍ ... شيعت ضيفك فرسخين وميلا
وبنو مجاشع تنكر أن يكون الحتات أجاره، ويقولون: إنما كان الزبير قصد النعر بن الزمام المجاشعي، فلم يصادفه.
ثم قتل من ليلته.
وكان الحتات ممن هرب من عليٍّ عليه السلام؛ وهو القائل: " من المتقارب "
لعمر أبيك فلا تجزعي ... لقد ذهب الخير إلا قليلا
وقد فتن الناس في دينهم ... وخلى ابن عفان شرٌ طويلا
وكان الحتات عم الفرزدق، وفد على معاوية والأحنث بن قيس وجارية بن قدامة السعدي، ففضلهما على الحتات في الجائزة، ولم يعلم بذلك الحتات؛ فلما خرجوا علم به فرجع إليه وقال: فضلت علي محرقاً ومخذلاً؟! يعني بالمحرق لأنه حرق دار الإمارة، والأحنف خذل عن عائشة والزبير - فقال معاوية: إنما اشتريت منهما دينهما ووكلتك إلى دينك ورأيك في عثمان بن عفان - وكان عثمانياً - فقال: وأنا فاشتر مني ديني؛ فألحقه بهما.
فخرج الحتات، فمات في الطريق، فبعث معاوية فأخذ المال.
فوفد الفرزدق على معاوية فقال من أبيات: " من الطويل "
أبوك وعمي يا معاوي أورثا ... تراثاً فأولى بالتراث أقاربه
فما بال ميراث الحتات أخذته ... وميراث صخرٍ جامدٌ لك ذائبه
فلو كان هذا الأمر في جاهليةٍ ... عرفت من المولى القليل حلائبه
ولو كان هذا الأمر في عز ملككم ... لأديته أو غص بالماء شاربه
فرد عليه معاوية ميراث الحتات.
قال: فأنشد هذه الأبيات بعض خلفاء بني أمية
فقال: ما فعل معاوية؟ قالوا: رد عليه ماله، فقال: لو كنت مكانه لقلت له: يا مصان وضربت عنقه.