أمية بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو
عَنْ عكرمة قَالَ [لِي - 3] أَحْمَد بْن عَاصِمٍ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان عن ابيه عبد الله ابن عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْن الْعَاصِ يُحَدِّثُ مَرْوَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ لِعِبَادَتِهِ [أَصْنَافًا - 4] ، وقال لِي حسين بْن حريث حَدَّثَنَا يحيى بْن سليم سمع أمية بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو بن
عثمان سمع عُمَر بْن عَبْد العزيز - قوله، حديث آخر، وهو أخو محمد ابن عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ الأموي، حجازي.
عَنْ عكرمة قَالَ [لِي - 3] أَحْمَد بْن عَاصِمٍ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن هَارُونَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي ابْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان عن ابيه عبد الله ابن عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ عَبْد اللَّه بْن عَمْرِو بْن الْعَاصِ يُحَدِّثُ مَرْوَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ الْمَلائِكَةَ لِعِبَادَتِهِ [أَصْنَافًا - 4] ، وقال لِي حسين بْن حريث حَدَّثَنَا يحيى بْن سليم سمع أمية بْن عَبْد اللَّه بْن عمرو بن
عثمان سمع عُمَر بْن عَبْد العزيز - قوله، حديث آخر، وهو أخو محمد ابن عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ الأموي، حجازي.
أمية بن عبد الله بن عمرو
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية أبو عثمان القرشي الأموي.
حدث عن أبيه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث مروان بن الحكم وهو أمير المدينة قال: خلق الله عز وجل الملائكة لعبادته أصنافاً، وإن منهم لملائكة قياماً صافين من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة ركوعاً خشوعاً من يوم خلقهم إلى يوم القيامة وملائكة سجوداً منذ خلقهم الله إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم تبارك وتعالى ونظروا إلى وجهه الكريم قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
قال أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: قدمت الصائفة غازياً، فدخلت على عمر بن عبد العزيز، فرحب بي وقال: أين يا أبا عثمان؟ قلت: غازياً إن شاء الله، قال: صنعت الذي يشبهك وما كان عليه أولوك وخيار سلفك، إن ها هنا شيئاً قد أمرنا به لمثل من كان في وجهتك، قال: فقبلت ذلك وكان خمسين ديناراً، فلما رجعت مررت عليه، فقال لي مثل مقالته الأولى، فقلت: يا أمير المؤمنين ما يقع مني هذا موقعاً.
قال: ما يزيد على هذا أحد، ولو وجدت سبيلاً إلى أن أعطيك غيره من بيت مال المسلمين لفعلت، فقلت: إن لي ولداً، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك من كان منهم يطيق معاملة المسلمين في مغازيهم فرض له في عيال المسلمين.
قلت: فإن علي ديناً فاقضه عني، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك، فيبيع مالك فيقضي دينك، وما فضل عليك قضاه من بيت مال المسلمين، فقلت له: والله ما جئتك لتفلسني وتبيع مالي.
قال: والله ما هو غيره.
قال أمية بن عبد الله: كنا عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل لرجل: تحت إبطك، فقال عمر: ما على أحدكم أن يتكلم بأجمل ما يقدر عليه، قالوا: وما ذاك؟ قال: لو قال تحت يدك كان أجمل.
وكان أمية غزا طيئاً يوم المنتهب فهزمته وفي سنة ثلاثين ومائة يوم القديد قتل أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية أبو عثمان القرشي الأموي.
حدث عن أبيه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث مروان بن الحكم وهو أمير المدينة قال: خلق الله عز وجل الملائكة لعبادته أصنافاً، وإن منهم لملائكة قياماً صافين من يوم خلقهم إلى يوم القيامة، وملائكة ركوعاً خشوعاً من يوم خلقهم إلى يوم القيامة وملائكة سجوداً منذ خلقهم الله إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم تبارك وتعالى ونظروا إلى وجهه الكريم قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.
قال أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان: قدمت الصائفة غازياً، فدخلت على عمر بن عبد العزيز، فرحب بي وقال: أين يا أبا عثمان؟ قلت: غازياً إن شاء الله، قال: صنعت الذي يشبهك وما كان عليه أولوك وخيار سلفك، إن ها هنا شيئاً قد أمرنا به لمثل من كان في وجهتك، قال: فقبلت ذلك وكان خمسين ديناراً، فلما رجعت مررت عليه، فقال لي مثل مقالته الأولى، فقلت: يا أمير المؤمنين ما يقع مني هذا موقعاً.
قال: ما يزيد على هذا أحد، ولو وجدت سبيلاً إلى أن أعطيك غيره من بيت مال المسلمين لفعلت، فقلت: إن لي ولداً، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك من كان منهم يطيق معاملة المسلمين في مغازيهم فرض له في عيال المسلمين.
قلت: فإن علي ديناً فاقضه عني، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك، فيبيع مالك فيقضي دينك، وما فضل عليك قضاه من بيت مال المسلمين، فقلت له: والله ما جئتك لتفلسني وتبيع مالي.
قال: والله ما هو غيره.
قال أمية بن عبد الله: كنا عند عمر بن عبد العزيز فقال رجل لرجل: تحت إبطك، فقال عمر: ما على أحدكم أن يتكلم بأجمل ما يقدر عليه، قالوا: وما ذاك؟ قال: لو قال تحت يدك كان أجمل.
وكان أمية غزا طيئاً يوم المنتهب فهزمته وفي سنة ثلاثين ومائة يوم القديد قتل أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.