مُحَمَّد بْن إياس بْن سلمة بن الاكوع الاسلمي حجازي، قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ اباه حدثه ان سلمة بن الا كوع قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَهُ بُرَيْدَةُ بْنُ حُصَيْبٍ فَقَالَ ارْتَدَدْتَ عَنْ هِجْرَتِكَ، فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنِّي فِي إِذْنٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ابْدُوا يَا أَسْلَمُ وَاسْكُنُوا الشِّعَابَ، فَقَالُوا (1) نَخَافُ أَنْ نَتَعَرَّبَ بَعْدَ هِجْرَتِنَا، قَالَ أَنْتُمْ مهاجرون حيث كنتم.
80578. محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون أبو الحسين الرازي...1 80579. محمد بن إسماعيل بن يوسف أبو إسماعيل السلمي...1 80580. محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي1 80581. محمد بن إشكاب أبو جعفر البغدادي1 80582. محمد بن إياس بن البكير الليثي المديني...1 80583. محمد بن إياس بن سلمة180584. محمد بن إياس بن عمرو1 80585. محمد بن ابان2 80586. محمد بن ابان ابن عائشة القصراني1 80587. محمد بن ابان ابو بكر بن ابي ابراهيم1 80588. محمد بن ابان الانصاري1 80589. محمد بن ابان البلخي2 80590. محمد بن ابان البلخي ابو بكر المستملي...1 80591. محمد بن ابان البلخي الوكيعي1 80592. محمد بن ابان الجعفي1 80593. محمد بن ابان العلاف1 80594. محمد بن ابان المخرمي1 80595. محمد بن ابان المزني يمامى1 80596. محمد بن ابان الواسطي1 80597. محمد بن ابان بن الحكم العنبري1 80598. محمد بن ابان بن صالح2 80599. محمد بن ابان بن صالح القرشي الكوفي1 80600. محمد بن ابان بن صالح بن عمير1 80601. محمد بن ابان بن صالح بن عمير ابو عمرو الجعفي الكوفي...1 80602. محمد بن ابان بن عمران1 80603. محمد بن ابان بن عمران الواسطي1 80604. محمد بن ابان بن مهران ابو عمران الواسطي...1 80605. محمد بن ابان بن وزير أبو بكر1 80606. محمد بن ابان بن وزير ابو بكر البلخي1 80607. محمد بن ابراهيم1 80608. محمد بن ابراهيم ابو الحسن الحضرمي1 80609. محمد بن ابراهيم ابو امية الطرسوسي1 80610. محمد بن ابراهيم ابو بكر البرمكي البغدادي...1 80611. محمد بن ابراهيم ابو بكر الفارسي الحاكم...1 80612. محمد بن ابراهيم ابو بكر بن القربي البزاز...1 80613. محمد بن ابراهيم ابو جعفر الاطروش البرتي الكاتب...1 80614. محمد بن ابراهيم ابو جعفر الانماطي مربع...1 80615. محمد بن ابراهيم ابو جعفر الغزال سمسمة...1 80616. محمد بن ابراهيم ابو حمزة الصوفي1 80617. محمد بن ابراهيم ابو شهاب الكناني1 80618. محمد بن ابراهيم ابو عبد الله البوشنجي...1 80619. محمد بن ابراهيم ابو عبد الله الجيراني المكتب...1 80620. محمد بن ابراهيم ابو عبد الله الشامي1 80621. محمد بن ابراهيم ابو نصر الكسائي السمرقندي...1 80622. محمد بن ابراهيم الاسباطي1 80623. محمد بن ابراهيم الاسباطي الكوفي الضرير...1 80624. محمد بن ابراهيم الامام ابن محمد بن علي بن عبد الله...1 80625. محمد بن ابراهيم الانماطي1 80626. محمد بن ابراهيم الباهلي1 80627. محمد بن ابراهيم البرجلاني1 80628. محمد بن ابراهيم البوشنجي1 80629. محمد بن ابراهيم التيمي2 80630. محمد بن ابراهيم التيمي المديني1 80631. محمد بن ابراهيم الرفاء1 80632. محمد بن ابراهيم السعدي الفاريابي1 80633. محمد بن ابراهيم الشامي2 80634. محمد بن ابراهيم الشامي ابو عبد الله1 80635. محمد بن ابراهيم الفروي1 80636. محمد بن ابراهيم القحطبي1 80637. محمد بن ابراهيم الكثيري1 80638. محمد بن ابراهيم المدني ابو عبد الله1 80639. محمد بن ابراهيم الهاشمي2 80640. محمد بن ابراهيم الهاشمي دمشقي1 80641. محمد بن ابراهيم اليشكري2 80642. محمد بن ابراهيم بن ابان بن ميمون ابو عبد الله السراج...1 80643. محمد بن ابراهيم بن ابي الحزور ابو بكر...1 80644. محمد بن ابراهيم بن ابي الرجال الصلحي...1 80645. محمد بن ابراهيم بن ابي الورد الحربي1 80646. محمد بن ابراهيم بن ابي امية محمد1 80647. محمد بن ابراهيم بن ابي ايوب عيسى1 80648. محمد بن ابراهيم بن ابي حليمة الصائغ1 80649. محمد بن ابراهيم بن ابي سكينة الحلبي1 80650. محمد بن ابراهيم بن ابي عيسى1 80651. محمد بن ابراهيم بن ابي فضالة2 80652. محمد بن ابراهيم بن احمد ابو بكر الاردستاني...2 80653. محمد بن ابراهيم بن احمد ابو نعيم الهمداني...1 80654. محمد بن ابراهيم بن احمد بن ابي الحكم ابو عبد الله الختلي...1 80655. محمد بن ابراهيم بن احمد بن يزيد بن خالد ابو بكر...1 80656. محمد بن ابراهيم بن ادريس بن جامع ابو احمد البوراني...1 80657. محمد بن ابراهيم بن ادم بن ابي الرجال ابو جعفر الصلحي...1 80658. محمد بن ابراهيم بن اسحاق1 80659. محمد بن ابراهيم بن اسحاق ابو بكر1 80660. محمد بن ابراهيم بن اسحاق السراج النيسابوري...1 80661. محمد بن ابراهيم بن اسحاق الضحاك ابو بكر البخاري...1 80662. محمد بن ابراهيم بن اسلم بن بجرة1 80663. محمد بن ابراهيم بن الجنيد ابو بكر1 80664. محمد بن ابراهيم بن الحارث التميمي1 80665. محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي1 80666. محمد بن ابراهيم بن الحارث القرشي1 80667. محمد بن ابراهيم بن الحارث بن خالد3 80668. محمد بن ابراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن...1 80669. محمد بن ابراهيم بن الحسن2 80670. محمد بن ابراهيم بن الحسين بن الحسن بن عبد الخالق ابو الفرج...1 80671. محمد بن ابراهيم بن الحسين بن محمد بن دادا ابو جعفر الجرباذقاني بل...1 80672. محمد بن ابراهيم بن العباس ابو هشام الطائي الملطي...1 80673. محمد بن ابراهيم بن العباس بن الفضيل ابو اليسر الموصلي...1 80674. محمد بن ابراهيم بن العلاء الواسطي1 80675. محمد بن ابراهيم بن العلاء بن زريق1 80676. محمد بن ابراهيم بن العلاء زبريق1 80677. محمد بن ابراهيم بن المطلب بن السائب2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سلمة بن إياس، أبو الحسين البزاز :
ذكر لي نسبه أبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي.
وَقَالَ لي عَبْد الواحد بْن علي بْن برهان الأسدي: كان ابن المظفر من ولد إياس ابن سلمة بن الأكوع صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعندي في ذلك نظر، لأني لم أر أحدا ذكره غير ابن برهان.
وَحَدَّثَنِي التنوخي قَالَ: أملى علينا نسبه وساقه إلى إياس كما ذكرته. قَالَ وَقَالَ لنا ابن المظفر: لا أعلم أنا من العرب وكان أبي ومن قبله من سلفي من أهل سر من رأى، فانتقل أبي إلى بغداد وولدت أنا فيها في المحرم من سنة ست وثمانين ومائتين، وأول سماعي للحديث في المحرم سنة ثلاثمائة.
قلت: وسلمة بن الأكوع أسلمي فلو كان ابن المظفر من ولده لذكره ولم ينف علمه بأنه من العرب، والله أعلم.
سمع ابن المظفر بنان بن أحمد الدقاق، والقاسم بن زكريا المطرز، وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن صالح البخاري، وأحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأشباههم من البغداديين.
وسافر الكثير فكتب عن أبي عروبة الحسين بن محمد، بحران، وعن أبي الحسن ابن جوصا وغيره بدمشق، وعن أبي جعفر الطحاوي، ومحمد بن زبان، وعلي بن أحمد بن سليمان عَلان- بمصر. وكان حافظا فهما؛ صادقا مكثرا؛ رَوى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ؛ وأبو حفص بن شاهين، ومن بعدهما.
ونبأنا عنه محمد بن أبي الفوارس وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، والحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري وخلق يطول ذكرهم.
حدثنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي قَالَ سمعت أبا الحسين بن مظفر يقول: ولدت في المحرم سنة ست وثمانين ومائتين وأول سنة سمعت فيها الحديث سنة ثلاثمائة من أبي محمّد بن بنان الدّقّاق.
حدّثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الدَّاوُدِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ- وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بن نجيح حدّثنا أبي- خالد بن نجيح- حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُسَافِرٍ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ:
صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي حَنِيفَةَ فَسَمِعَنِي أَتَشَهَّدُ فَقَالَ لِي: يَا شَامِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَهْرَانَ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ »
. هَذَا لَفْظُ الدَّاوُدِيِّ وَزَادَ، قَالَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ: كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ.
حَدَّثَنِي أبو بكر البرقاني. قَالَ: كتب الدارقطني عن ابن مظفر ألف حديث، وألف حديث، وألف حديث، فعدَّد ذلك مرات.
حَدَّثَنِي محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قَالَ رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته. وقد روى عنه في جموعة أشياء كثيرة، وذاكرت محمّد بن عمر إكثار ابن المظفر فقال: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا، فسالت الوراق عنها فقال: باعني ابن المظفر من هذه الأصول ثمانين رطلا.
قَالَ محمد بن عمر: وكانت كلها عن يحيى بن صاعد، قد كتبها ابن المظفر بخطه الدقيق، فجئت إليه وسألته عنها فقال: أنا بعتها، وهل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد؟ أو كما قَالَ.
أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب حدّثنا محمد بن أبي الفوارس قَالَ: كان محمد
ابن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ، وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه، وكان قديما ينتقي على الشيوخ، وكان مقدما عندهم.
حَدَّثَنِي محمد بن عمر الداودي. قَالَ: توفي محمد بن المظفر في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي. قالا: توفي محمد بن المظفر يوم الجمعة، وَقَالَ الأزهري في آخر نهار يوم الجمعة، قالا جميعا: ودفن يوم السبت لثلاث- وَقَالَ الأزهري- لأربع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. قَالَ العتيقي: وكان ثقة مأمونا حسن الحفظ.
ذكر لي نسبه أبو القاسم الأزهري، وعلي بن المحسن التنوخي.
وَقَالَ لي عَبْد الواحد بْن علي بْن برهان الأسدي: كان ابن المظفر من ولد إياس ابن سلمة بن الأكوع صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعندي في ذلك نظر، لأني لم أر أحدا ذكره غير ابن برهان.
وَحَدَّثَنِي التنوخي قَالَ: أملى علينا نسبه وساقه إلى إياس كما ذكرته. قَالَ وَقَالَ لنا ابن المظفر: لا أعلم أنا من العرب وكان أبي ومن قبله من سلفي من أهل سر من رأى، فانتقل أبي إلى بغداد وولدت أنا فيها في المحرم من سنة ست وثمانين ومائتين، وأول سماعي للحديث في المحرم سنة ثلاثمائة.
قلت: وسلمة بن الأكوع أسلمي فلو كان ابن المظفر من ولده لذكره ولم ينف علمه بأنه من العرب، والله أعلم.
سمع ابن المظفر بنان بن أحمد الدقاق، والقاسم بن زكريا المطرز، وعمر بن الحسن بن نصر الحلبي، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بْن جرير الطبري، وعبد اللَّه بْن صالح البخاري، وأحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد البغوي، وأبا بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بن مُحَمَّدِ بْنِ صاعد، وأشباههم من البغداديين.
وسافر الكثير فكتب عن أبي عروبة الحسين بن محمد، بحران، وعن أبي الحسن ابن جوصا وغيره بدمشق، وعن أبي جعفر الطحاوي، ومحمد بن زبان، وعلي بن أحمد بن سليمان عَلان- بمصر. وكان حافظا فهما؛ صادقا مكثرا؛ رَوى عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ؛ وأبو حفص بن شاهين، ومن بعدهما.
ونبأنا عنه محمد بن أبي الفوارس وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، والحسن بن محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري وخلق يطول ذكرهم.
حدثنا الْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بْن عُمَر الداودي قَالَ سمعت أبا الحسين بن مظفر يقول: ولدت في المحرم سنة ست وثمانين ومائتين وأول سنة سمعت فيها الحديث سنة ثلاثمائة من أبي محمّد بن بنان الدّقّاق.
حدّثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَر الدَّاوُدِيُّ. قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المظفر حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ- وَمَا كَتَبْتُهُ إِلا عَنْهُ- قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بن نجيح حدّثنا أبي- خالد بن نجيح- حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُسَافِرٍ مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. قَالَ:
صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي حَنِيفَةَ فَسَمِعَنِي أَتَشَهَّدُ فَقَالَ لِي: يَا شَامِيُّ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مَهْرَانَ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ »
. هَذَا لَفْظُ الدَّاوُدِيِّ وَزَادَ، قَالَ ابْنُ الْمُظَفَّرِ: كَتَبَ عَنِّي هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ الْكُوفِيُّ.
حَدَّثَنِي أبو بكر البرقاني. قَالَ: كتب الدارقطني عن ابن مظفر ألف حديث، وألف حديث، وألف حديث، فعدَّد ذلك مرات.
حَدَّثَنِي محمد بن عمر بن إسماعيل القاضي قَالَ رأيت أبا الحسن الدارقطني يعظم أبا الحسين بن المظفر ويجله ولا يستند بحضرته. وقد روى عنه في جموعة أشياء كثيرة، وذاكرت محمّد بن عمر إكثار ابن المظفر فقال: رأيت من أصوله في الوراقين شيئا كثيرا، فسالت الوراق عنها فقال: باعني ابن المظفر من هذه الأصول ثمانين رطلا.
قَالَ محمد بن عمر: وكانت كلها عن يحيى بن صاعد، قد كتبها ابن المظفر بخطه الدقيق، فجئت إليه وسألته عنها فقال: أنا بعتها، وهل أؤمل أن يكتب عني حديث ابن صاعد؟ أو كما قَالَ.
أَخْبَرَنِي أحمد بن علي المحتسب حدّثنا محمد بن أبي الفوارس قَالَ: كان محمد
ابن المظفر ثقة أمينا مأمونا حسن الحفظ، وانتهى إليه الحديث وحفظه وعلمه، وكان قديما ينتقي على الشيوخ، وكان مقدما عندهم.
حَدَّثَنِي محمد بن عمر الداودي. قَالَ: توفي محمد بن المظفر في جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري، وأحمد بن محمد العتيقي. قالا: توفي محمد بن المظفر يوم الجمعة، وَقَالَ الأزهري في آخر نهار يوم الجمعة، قالا جميعا: ودفن يوم السبت لثلاث- وَقَالَ الأزهري- لأربع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. قَالَ العتيقي: وكان ثقة مأمونا حسن الحفظ.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن أسد.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة
- ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. ثقفي, مولى لآل الأخنس بن شريق.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المجبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة. لبيبة أم محمد, وهي أعجمية الأب. عبد الرحمن مولى لقريش.
محمد بن عبد الرحمن روى عن طريف البراد عن أبي هريرة روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذيب. مولى بني عامر بن لؤي, يكنى أبا الحارث. مات سنة تسع وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد. يكنى أبا عبد الله. كان بينه وبين ابنه في السن تسع عشرة سنة, ومات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة يروي عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مسعر بْن كدام وأخاف أَن يكون هَذَا هُوَ الأول
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حبيب بْن الشهيد أَبِي مرزوق قَالَ عُمَر، مرسل، قَالَه (4) لي حسن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يحيى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي أيوب عَنْ مُحَمَّد.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى الزهريين أخرج البُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن يحيى بن أبي كثير عَنهُ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ يحيى وأحسبني أَنا سَمِعت من أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ الْقُرْآن فِي شهر الحَدِيث
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
مُحَمد بْن عَبد الرحمن سمع أبا مالك الأشجعي.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
محمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. أنصاري. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن. يكنى أبا عبد الله. مات بها بعد أبيه نحوًا من عشرين يومًا.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى بني زهرَة عَن أبي سَلمَة روى عَنهُ يحيى أبن أبي كثير
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ أبا مالك الأشجعي، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه فِيهِ نظر.
مُحَمَّد بن عبد الرحمن مولى بني زهرَة
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
مُحَمَّد بْن إياس بْن البكير الليثي المديني
روى عَنْهُ أَبُو سلمة إذا طلق ثلاثا قبل أن يدخل بِها لم تحل لَهُ، قَالَ لِي مُحَمَّد بن بشار عن يحيى ابن سعيد عن عبيد الله عَنْ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِيَاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَة وأَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ تَصْلُحْ لَهُ، وَقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ مُحَمَّد بْن إِيَاسٍ أَتَى عَاصِمَ بْنَ عمر
وابْن الزُّبَيْرِ فقَالَا لا تَصْلُحُ، قَالَ فَيَزْعُمُونَ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ فَإِنِّي تَرَكْتُ عِنْدَهَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ قَالُوا لا تَحِلُّ لَهُ، وقَالَ لَنَا آدَمُ عَنِ ابْن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيّ فِي حَدِيثِهِ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو،
وَقَالَ لنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن يَسَارٍ وأَبُو سَلَمَةَ بن عبد الرحمن عن ابن عباس وعبد الله ابن عَمْرو وأَبِي هُرَيْرَةَ مثلَهُ، وقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيّ، وقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي بِهِ الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَهُ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عباس وعبد الله ابن عَمْرٍو، مِثْلَهُ.
روى عَنْهُ أَبُو سلمة إذا طلق ثلاثا قبل أن يدخل بِها لم تحل لَهُ، قَالَ لِي مُحَمَّد بن بشار عن يحيى ابن سعيد عن عبيد الله عَنْ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِيَاسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَائِشَة وأَبِي هُرَيْرَةَ إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ تَصْلُحْ لَهُ، وَقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ مُحَمَّد بْن إِيَاسٍ أَتَى عَاصِمَ بْنَ عمر
وابْن الزُّبَيْرِ فقَالَا لا تَصْلُحُ، قَالَ فَيَزْعُمُونَ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ اذْهَبْ إِلَى عَائِشَةَ فَإِنِّي تَرَكْتُ عِنْدَهَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ فَيَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ قَالُوا لا تَحِلُّ لَهُ، وقَالَ لَنَا آدَمُ عَنِ ابْن أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيّ فِي حَدِيثِهِ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو،
وَقَالَ لنا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن يَسَارٍ وأَبُو سَلَمَةَ بن عبد الرحمن عن ابن عباس وعبد الله ابن عَمْرو وأَبِي هُرَيْرَةَ مثلَهُ، وقَالَ لَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيّ، وقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي بِهِ الزُّهْرِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَهُ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عباس وعبد الله ابن عَمْرٍو، مِثْلَهُ.
محمد بْن كَعْب بْن مَالِك الأَنْصَارِيّ
من بني جشم بْن الخزرج.
ذكر التِّرْمِذِيّ، عَنْ قتيبة- أَنَّهُ ولد فِي زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكره ابْن السَّكَن، وَقَالَ: ذكر فِي بعض الروايات أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله عَنْ حديث، وإسناده صَالِح، وساقه إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن كَعْب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أمامة، قَالَ: كنت أنا وأبوك كَعْب وأخوك مُحَمَّد بْن كَعْب قعودا، ونحن نذكر الرجل يحلف على مال الآخر كاذبا، فيقتطعه بيمينه، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: أيما رجل حلف على مال رجل كاذبا فاقتطعه بيمينه فقد برئت منه الذمة، ووجبت لَهُ النار فَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب: وإن كَانَ قليلا؟
قَالَ: فقلب سواكا بين إصبعيه، وقال: وإن كان سواك أراك.
من بني جشم بْن الخزرج.
ذكر التِّرْمِذِيّ، عَنْ قتيبة- أَنَّهُ ولد فِي زمان النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذكره ابْن السَّكَن، وَقَالَ: ذكر فِي بعض الروايات أَنَّهُ أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسأله عَنْ حديث، وإسناده صَالِح، وساقه إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن كَعْب، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أمامة، قَالَ: كنت أنا وأبوك كَعْب وأخوك مُحَمَّد بْن كَعْب قعودا، ونحن نذكر الرجل يحلف على مال الآخر كاذبا، فيقتطعه بيمينه، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: أيما رجل حلف على مال رجل كاذبا فاقتطعه بيمينه فقد برئت منه الذمة، ووجبت لَهُ النار فَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب: وإن كَانَ قليلا؟
قَالَ: فقلب سواكا بين إصبعيه، وقال: وإن كان سواك أراك.
وَذُكِرَ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ فِي جُمْلَةِ الصَّحَابَةِ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ إِيَاسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ وَهُوَ وَهْمٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مَعْبَدَ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ ثَعْلَبَةَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ» ذَكَرَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ مِنْ حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، فَسَمَّى هَذَا الرَّجُلَ مُحَمَّدًا وَهُوَ وَهْمٌ
- أَخْبَرَنَا الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنِي طَارِقٌ بِهِ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ النَّضْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيَّ رَوَاهُ عَنْ عِكْرِمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدًا فِي الْقِصَّةِ، وَرَوَاهُ مَعْبَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ فَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدًا، رَوَاهُ عَنْ مَعْبَدٍ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ عَنِ الْعَلَاءِ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ فِي جَمَاعَةٍ، وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ فَلَمْ يَذْكُرْ وَاحِدًا مِنْهُمْ فِي حَدِيثِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ. وَالصَّحِيحُ مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهَ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ مَعْبَدَ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ ثَعْلَبَةَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنِ اقْتَطَعَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَإِنْ كَانَ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ» ذَكَرَهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ مِنْ حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، فَسَمَّى هَذَا الرَّجُلَ مُحَمَّدًا وَهُوَ وَهْمٌ
- أَخْبَرَنَا الصَّرْصَرِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، حَدَّثَنِي طَارِقٌ بِهِ رَوَاهُ عَنْهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، وَعُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ، وَهُوَ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ النَّضْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيَّ رَوَاهُ عَنْ عِكْرِمَةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدًا فِي الْقِصَّةِ، وَرَوَاهُ مَعْبَدُ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ فَلَمْ يَذْكُرْ مُحَمَّدًا، رَوَاهُ عَنْ مَعْبَدٍ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَرَوَاهُ عَنِ الْعَلَاءِ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ فِي جَمَاعَةٍ، وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ فَلَمْ يَذْكُرْ وَاحِدًا مِنْهُمْ فِي حَدِيثِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ. وَالصَّحِيحُ مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهَ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ
- حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ، ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَخَاهُ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ