معتمر بن سليمان التيمي: "بصري"، ثقة.
مُعْتَمر بْن سُلَيْمَان بْن طرخان التَّيْمِيّ مولى لبني مرّة
كنيته أَبُو مُحَمَّد من أهل الْبَصْرَة يروي عَنْ أَبِيهِ وَحميد وَعَاصِم روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل الْعرَاق وَكَانَ مولده سنة سِتّ أَو سبع وَمِائَة وَمَات فِي الْمحرم سنة سبع أَو ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة
كنيته أَبُو مُحَمَّد من أهل الْبَصْرَة يروي عَنْ أَبِيهِ وَحميد وَعَاصِم روى عَنهُ بن الْمُبَارك وَأهل الْعرَاق وَكَانَ مولده سنة سِتّ أَو سبع وَمِائَة وَمَات فِي الْمحرم سنة سبع أَو ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة
معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر أن معتمرًا ولد سنة ست، فقلت له: هذا كبير يا أبا عبد اللَّه. فقال: نعم، كبير، لقي الركين وفلانًا، وكان كبيرًا، ثم قال: هو أكبر من ابن عيينة، ابن عيينة سبع، وهو ست.
"سؤالات الأثرم" (55)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان معتمر نخاسًا.
"سؤالات أبي داود" (98)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كتبنا عن معتمر عن سلم بن أبي الذيال كتابًا.
"سؤالات أبي داود" (493)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: معتمر كان حافظًا، قلما كنا نسأله عن شيء إلا كان عنده فيه، يعني من الأبواب.
"سؤالات أبي داود" (534)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: دخلت البصرة في أول رجب سنة ست وثمانين ومائة، ومات معتمر في سنة سبع وثمانين في أولها، ودخلت الثانية سنة تسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (118)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: جاء يحيى بن سعيد القطان على معتمر بن سليمان يعوده، فلما أراد يحيى أن يقوم، قال لمعتمر: نظر اللَّه لك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (941)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال سفيان بن سعيد الثوري: معتمر رجل صالح يأخذ عن كُل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4455)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان معتمر لا يوقفه يقول: نأخذ عن كل، سفيان عن رجل، وسفيان بلغه.
ثم قال أبي: ليس مثل يحيى يوقفه، قل: حدثني، قل: سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4456)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أول ما جلسنا إلى المعتمر كان يقرأ المغازي أحاديث مراسيل عن أبيه وغيره، فلم نفهم ولم نكتب منها شيئًا، وقرأ علينا أحاديث عن أبيه عن مغيرة فعلقت منها أحاديث صالحة من كتابه "كتاب الخلق"، وأما أحاديث كهمس فكتبناه فقرأه علينا ويرد أيضًا من
كتاب ليس من كتاب نفسه، وكتاب فضيل بن ميسرة كتبنا كل مرسل وتركنا كل مسند إلا حديث واحد كتبناه، وسَلْم أيضًا من كتاب، أما حديث مغيرة من كتابه وحده.
قال أبي: ولم يكن معتمر بجيد الحفظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5175)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت من معتمر سنة ست وثمانين، وهي أول سنة دخلنا البصرة، ودخلنا الثانية وقد مات معتمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5177)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: تحفظ عن يحيى بن سعيد عن معتمر بن سليمان؟
فقال: لا، ثم قال لي: روى عنه شيئًا؟
قلت: نعم، حدث عن معتمر، عن أبيه، عن ابن سيرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5866)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مخنف بن سليم، وكانت له صحبة، قال: خروج يوم النحر تعدل حجة، وخروج يوم الفطر تعدل عمرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5925)
قال الفضل بن زياد: وسئل: من أروى عن أبي عثمان النهدي التيمي أو عاصم؟
فقال: كان عند معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان مائة، وكتبت أنا عن يحيى بن سعيد منها خمسين.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال عبد الصمد بن محمد العباداني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: دخلت عبادان سنة ست وثمانين في العشر الأواخر من رجب، وكنت رحلت إلى المعتمر تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 50
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه ذكر أن معتمرًا ولد سنة ست، فقلت له: هذا كبير يا أبا عبد اللَّه. فقال: نعم، كبير، لقي الركين وفلانًا، وكان كبيرًا، ثم قال: هو أكبر من ابن عيينة، ابن عيينة سبع، وهو ست.
"سؤالات الأثرم" (55)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: كان معتمر نخاسًا.
"سؤالات أبي داود" (98)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: كتبنا عن معتمر عن سلم بن أبي الذيال كتابًا.
"سؤالات أبي داود" (493)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: معتمر كان حافظًا، قلما كنا نسأله عن شيء إلا كان عنده فيه، يعني من الأبواب.
"سؤالات أبي داود" (534)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: دخلت البصرة في أول رجب سنة ست وثمانين ومائة، ومات معتمر في سنة سبع وثمانين في أولها، ودخلت الثانية سنة تسعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (118)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: جاء يحيى بن سعيد القطان على معتمر بن سليمان يعوده، فلما أراد يحيى أن يقوم، قال لمعتمر: نظر اللَّه لك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (941)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قال سفيان بن سعيد الثوري: معتمر رجل صالح يأخذ عن كُل.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4455)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان معتمر لا يوقفه يقول: نأخذ عن كل، سفيان عن رجل، وسفيان بلغه.
ثم قال أبي: ليس مثل يحيى يوقفه، قل: حدثني، قل: سمعت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4456)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: أول ما جلسنا إلى المعتمر كان يقرأ المغازي أحاديث مراسيل عن أبيه وغيره، فلم نفهم ولم نكتب منها شيئًا، وقرأ علينا أحاديث عن أبيه عن مغيرة فعلقت منها أحاديث صالحة من كتابه "كتاب الخلق"، وأما أحاديث كهمس فكتبناه فقرأه علينا ويرد أيضًا من
كتاب ليس من كتاب نفسه، وكتاب فضيل بن ميسرة كتبنا كل مرسل وتركنا كل مسند إلا حديث واحد كتبناه، وسَلْم أيضًا من كتاب، أما حديث مغيرة من كتابه وحده.
قال أبي: ولم يكن معتمر بجيد الحفظ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5175)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: سمعت من معتمر سنة ست وثمانين، وهي أول سنة دخلنا البصرة، ودخلنا الثانية وقد مات معتمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5177)
وقال عبد اللَّه: قلت لأبي: تحفظ عن يحيى بن سعيد عن معتمر بن سليمان؟
فقال: لا، ثم قال لي: روى عنه شيئًا؟
قلت: نعم، حدث عن معتمر، عن أبيه، عن ابن سيرين حديثًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5866)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مخنف بن سليم، وكانت له صحبة، قال: خروج يوم النحر تعدل حجة، وخروج يوم الفطر تعدل عمرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5925)
قال الفضل بن زياد: وسئل: من أروى عن أبي عثمان النهدي التيمي أو عاصم؟
فقال: كان عند معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان مائة، وكتبت أنا عن يحيى بن سعيد منها خمسين.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 166
قال عبد الصمد بن محمد العباداني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: دخلت عبادان سنة ست وثمانين في العشر الأواخر من رجب، وكنت رحلت إلى المعتمر تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 50
مُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ طَرْخَانَ التَّيْمِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ الإِمَامِ أَبِي المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي مُرَّةَ، وَنُسِبَ إِلَى تَيْمٍ؛ لِنُزُولِهِ فِيْهِم هُوَ وَأَبُوْهُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَيُّوْبَ، وَحُمَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ البَصْرِيِّ القَهْرَمَانِ، وَلَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَفُضَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَأَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي مُحَمَّدٍ العَجَمِيِّ، وَبَهْزِ بنِ حَكِيْمٍ، وَخَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَعْلَى الطَّائِفِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ: عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَمُسَدَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأُمَيَّةُ بنُ بِسْطَامَ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَزِيَادٌ الحَسَّانِيُّ، وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَالحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ المَرْوَزِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، وَهَارُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ، وَيَحْيَى بنُ حَبِيْبِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَيَعْقُوْبُ
الدَّوْرَقِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، وَخَلْقٌ عَظِيْمٌ.قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ قُرَّةَ بنَ خَالِدٍ يَقُوْلُ:
مَا مُعْتَمِرٌ عِنْدَنَا بِدُوْنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَمائَةٍ، وَمَاتَ: بِالبَصْرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْبُوْبٍ: مَاتَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: مَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى الكُرَيْزِيُّ : مَاتَ مُعْتَمِرٌ يَوْم قُتِلَ زَبَّانُ الطَّلِيْقِيُّ بِالبَصْرَةِ، فَكَانَ النَّاسُ يَقُوْلُوْنَ: مَاتَ اليَوْمَ أَعْبَدُ النَّاسِ، وَقُتِلَ أَشْطَرُ النَّاسِ.
وَفِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) لِلْخَطِيْبِ: أَنَّ مُعْتَمِراً رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَبَيْنَهُمَا فِي المَوْتِ سِتٌّ وَتِسعُوْنَ سَنَةً، فَإِنَّ الثَّوْرِيَّ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَأَعْلَى مَا يُرْوَى اليَوْمَ حَدِيْثُ مُعْتَمِرٍ، فِي (جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ) .
فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً، عَنْ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَانٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ،
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، سَمِعْتُ عَاصِماً الأَحْوَلَ يَقُوْلُ:حَدَّثَنِي شُرَحْبِيْلُ، أَنَّهُ سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيْدٍ، وَابْنَ عُمَرَ، يُحَدِّثُونَ:
أَنَّ نَبِيَّ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَزْناً بِوَزْنٍ، مِثْلاً بِمِثْلٍ، مَنْ زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فَقَدْ أَرْبَى) ، إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْهُم، فَأَدخَلَنِي اللهُ النَّارَ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، عَالٍ.
وَشُرَحْبِيْلُ بنُ سَعْدٍ: مَدَنِيٌّ، لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ الإِمَامِ أَبِي المُعْتَمِرِ التَّيْمِيُّ، البَصْرِيُّ، وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي مُرَّةَ، وَنُسِبَ إِلَى تَيْمٍ؛ لِنُزُولِهِ فِيْهِم هُوَ وَأَبُوْهُ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَمَنْصُوْرِ بنِ المُعْتَمِرِ، وَأَيُّوْبَ، وَحُمَيْدٍ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ البَصْرِيِّ القَهْرَمَانِ، وَلَيْثِ بنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَفُضَيْلِ بنِ مَيْسَرَةَ، وَإِسْحَاقَ بنِ سُوَيْدٍ، وَأَشْعَثَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ، وَحَبِيْبِ بنِ أَبِي مُحَمَّدٍ العَجَمِيِّ، وَبَهْزِ بنِ حَكِيْمٍ، وَخَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَعْلَى الطَّائِفِيِّ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَمْرٍو، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.
وَيَنْزِلُ إِلَى أَنْ يَرْوِيَ عَنْ صَاحِبِهِ: عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
كَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، وَمُسَدَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأُمَيَّةُ بنُ بِسْطَامَ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَمْرٌو الفَلاَّسُ، وَزِيَادٌ الحَسَّانِيُّ، وَخَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ، وَالحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ المَرْوَزِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، وَهَارُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ، وَيَحْيَى بنُ حَبِيْبِ بنِ عَرَبِيٍّ، وَيَعْقُوْبُ
الدَّوْرَقِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المِقْدَامِ، وَخَلْقٌ عَظِيْمٌ.قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ قُرَّةَ بنَ خَالِدٍ يَقُوْلُ:
مَا مُعْتَمِرٌ عِنْدَنَا بِدُوْنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَمائَةٍ، وَمَاتَ: بِالبَصْرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْبُوْبٍ: مَاتَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ سَبْعٍ.
وَقَالَ عَمْرُو بنُ عَلِيٍّ: مَاتَ فِي صَفَرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ عِيْسَى الكُرَيْزِيُّ : مَاتَ مُعْتَمِرٌ يَوْم قُتِلَ زَبَّانُ الطَّلِيْقِيُّ بِالبَصْرَةِ، فَكَانَ النَّاسُ يَقُوْلُوْنَ: مَاتَ اليَوْمَ أَعْبَدُ النَّاسِ، وَقُتِلَ أَشْطَرُ النَّاسِ.
وَفِي كِتَابِ (السَّابِقِ وَاللاَّحِقِ) لِلْخَطِيْبِ: أَنَّ مُعْتَمِراً رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، وَبَيْنَهُمَا فِي المَوْتِ سِتٌّ وَتِسعُوْنَ سَنَةً، فَإِنَّ الثَّوْرِيَّ مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَأَعْلَى مَا يُرْوَى اليَوْمَ حَدِيْثُ مُعْتَمِرٍ، فِي (جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ) .
فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً، عَنْ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَانٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ،
حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا المُعْتَمِرُ بنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، سَمِعْتُ عَاصِماً الأَحْوَلَ يَقُوْلُ:حَدَّثَنِي شُرَحْبِيْلُ، أَنَّهُ سَمِعَ: أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَبَا سَعِيْدٍ، وَابْنَ عُمَرَ، يُحَدِّثُونَ:
أَنَّ نَبِيَّ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَزْناً بِوَزْنٍ، مِثْلاً بِمِثْلٍ، مَنْ زَادَ، أَوِ ازْدَادَ، فَقَدْ أَرْبَى) ، إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْهُم، فَأَدخَلَنِي اللهُ النَّارَ.
هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْبٌ، عَالٍ.
وَشُرَحْبِيْلُ بنُ سَعْدٍ: مَدَنِيٌّ، لَيْسَ بِقَوِيٍّ.
معتمر بن سليمان بن طرخان التيمى مولى بنى مرة كنيته أبو محمد كان مولده سنة ست أو سبع ومائة ومات في المحرم سنة سبع وثمانين ومائة وكان متيقظا