الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي
قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أبا نصر بن عبد المجيد يسأل أحمد ابن حنبل فقال: تعرف حسين الكرابيسي؟ فقال: لا أعرفه.
فقال: عافاك اللَّه، يا أبا عبد اللَّه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي، وكان معكم عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فقال: لا أعرفه بالحديث ولا بغيره.
"الكامل" 3/ 240.
قال أحمد بن حفص السعدي: سئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- عن الباغي وأصحابه والكرابيسي وعمن يقول: لفظي بالقرآن مخلوق، فقال أحمد: كل يدور على رأي جهم.
"الكامل" 3/ 241.
قال محمد بن الحسن بن هارون: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد ابن حنبل وقلت: يا أبا عبد اللَّه أنا رجل من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي: نطقي بالقرآن مخلوق، فقال لي أبو عبد اللَّه: إياك إياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه أربع مرات -أو خمس مرات.
قلت با أبا عبد اللَّه: فهذا القول عندك وما تشعب منه يرجع إلى قول جهم؟
قال: هذا كله من قول جهم.
"الكامل" 3/ 6241، "تاريخ بغداد" 8/ 66.
قال أبو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي.
قال أبو مزاحم موسى بن عبيد اللَّه بن يحيى بن خاقان: قال لي عمي: وسألته -يعني أحمد بن حنبل- عن الكرابيسي، قال: مبتدع.
"تاريخ بغداد" 8/ 66.
قال المروذي: مضيت إلى الكرابيسي وهو إذ ذاك مستور يذب عن السنة ويظهر نصرة أبي عبد اللَّه، فقلت له: إن كتاب المدلسين يريدون أن يعرضوه على أبي عبد اللَّه، فأظهر أنك قد ندمت حتى أُخبر أبا عبد اللَّه. فقال لي: إن أبا عبد اللَّه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق، وقد رضيت أن يعرض كتابي عليه، وقال: قد سألني أبو ثور وابن عقيل وحبيش أن اضرب على هذا الكتاب فأبيت عليهم، وقلت: بل أزيد فيه، ولجَّ في ذلك وأبى أن يرجع عنه.
فجيء بالكتاب إلى أبي عبد اللَّه، وهو لا يدري من وضع الكتاب، وكان في الكتاب الطعن على الأعمش والنصرة للحسن بن صالح.
وكان في الكتاب: إن قلت إن الحسن بن صالح كان يرى رأي الخوارج فهذا ابن الزبير قد خرج.
فلما قرئ على أبي عبد اللَّه قال: هذا قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به، حذروا عن هذا، ونهى عنه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 806 - 807
قال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أبا نصر بن عبد المجيد يسأل أحمد ابن حنبل فقال: تعرف حسين الكرابيسي؟ فقال: لا أعرفه.
فقال: عافاك اللَّه، يا أبا عبد اللَّه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي، وكان معكم عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فقال: لا أعرفه بالحديث ولا بغيره.
"الكامل" 3/ 240.
قال أحمد بن حفص السعدي: سئل أحمد بن حنبل -يعني وهو حاضر- عن الباغي وأصحابه والكرابيسي وعمن يقول: لفظي بالقرآن مخلوق، فقال أحمد: كل يدور على رأي جهم.
"الكامل" 3/ 241.
قال محمد بن الحسن بن هارون: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد ابن حنبل وقلت: يا أبا عبد اللَّه أنا رجل من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي: نطقي بالقرآن مخلوق، فقال لي أبو عبد اللَّه: إياك إياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه أربع مرات -أو خمس مرات.
قلت با أبا عبد اللَّه: فهذا القول عندك وما تشعب منه يرجع إلى قول جهم؟
قال: هذا كله من قول جهم.
"الكامل" 3/ 6241، "تاريخ بغداد" 8/ 66.
قال أبو طالب: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي.
قال أبو مزاحم موسى بن عبيد اللَّه بن يحيى بن خاقان: قال لي عمي: وسألته -يعني أحمد بن حنبل- عن الكرابيسي، قال: مبتدع.
"تاريخ بغداد" 8/ 66.
قال المروذي: مضيت إلى الكرابيسي وهو إذ ذاك مستور يذب عن السنة ويظهر نصرة أبي عبد اللَّه، فقلت له: إن كتاب المدلسين يريدون أن يعرضوه على أبي عبد اللَّه، فأظهر أنك قد ندمت حتى أُخبر أبا عبد اللَّه. فقال لي: إن أبا عبد اللَّه رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق، وقد رضيت أن يعرض كتابي عليه، وقال: قد سألني أبو ثور وابن عقيل وحبيش أن اضرب على هذا الكتاب فأبيت عليهم، وقلت: بل أزيد فيه، ولجَّ في ذلك وأبى أن يرجع عنه.
فجيء بالكتاب إلى أبي عبد اللَّه، وهو لا يدري من وضع الكتاب، وكان في الكتاب الطعن على الأعمش والنصرة للحسن بن صالح.
وكان في الكتاب: إن قلت إن الحسن بن صالح كان يرى رأي الخوارج فهذا ابن الزبير قد خرج.
فلما قرئ على أبي عبد اللَّه قال: هذا قد جمع للمخالفين ما لم يحسنوا أن يحتجوا به، حذروا عن هذا، ونهى عنه.
"شرح علل الترمذي" 2/ 806 - 807