مسلمة بن مخلد
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد قال: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 4/ 2003
قال حنبل: حدثني أبو عبد اللَّه، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني موسى بن علي، عن أبيه، عن مسلمة بن مخلد قال: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة وأنا ابن أربع سنين، وتوفي وأنا ابن أربع عشرة.
"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 4/ 2003
مسلمة بن مخلد
ب د ع: مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن نيار بْن لوذان بْن عبد ود بْن زيد بْن ثعلبة بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي.
قاله أَبُو عمر، وابن الكلبي.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: مسلمة بْن مخلد الزرقي.
وعاد أَبُو نعيم نقض كلامه، فإنه قَالَ أول الترجمة: مسلمة بْن مخلد الزرقي، وهو مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن لوذان، وساق النسب كما ذكرناه أولا، وهذا غير ما صدر بِهِ الترجمة، عَلَى أَنَّهُ قد قيل فِيهِ النسبان كلاهما.
وَكَانَ مولده حين قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرا، وقيل: كَانَ لَهُ لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة أربع سنين.
وشهد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مصر، وَسَكَّنها، ثُمَّ تحول إِلَى المدينة، وَكَانَ من أصحاب معاوية، وشهد معه صفين، وقيل: لَمْ يشهدها، وَكَانَ فيمن شهد قتل مُحَمَّد بْن أَبِي بكر، واستعمله معاوية عَلَى مصر والمغرب، وهو أول من جمعا لَهُ.
(1519) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عن أَبِي أَيُّوبَ، عن مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا فِي الدُّنْيَا، سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَجَّى مَكْرُوبًا، فَكَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ " وقد روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اغروا النساء يلزمن الحجال ".
وقال مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن، حَتَّى صليت خلف مسلمة بْن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها وَاوًا ولا ألفا.
وتوفي سنة اثنتين وستين بالمدينة، وقيل: توفي آخر خلافة معاوية، وقيل: مات بمصر.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن نيار بْن لوذان بْن عبد ود بْن زيد بْن ثعلبة بْن الخزرج بْن ساعدة بْن كعب بْن الخزرج الأنصاري الخزرجي الساعدي.
قاله أَبُو عمر، وابن الكلبي.
وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: مسلمة بْن مخلد الزرقي.
وعاد أَبُو نعيم نقض كلامه، فإنه قَالَ أول الترجمة: مسلمة بْن مخلد الزرقي، وهو مسلمة بْن مخلد بْن الصامت بْن لوذان، وساق النسب كما ذكرناه أولا، وهذا غير ما صدر بِهِ الترجمة، عَلَى أَنَّهُ قد قيل فِيهِ النسبان كلاهما.
وَكَانَ مولده حين قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة مهاجرا، وقيل: كَانَ لَهُ لِمَا قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة أربع سنين.
وشهد بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتح مصر، وَسَكَّنها، ثُمَّ تحول إِلَى المدينة، وَكَانَ من أصحاب معاوية، وشهد معه صفين، وقيل: لَمْ يشهدها، وَكَانَ فيمن شهد قتل مُحَمَّد بْن أَبِي بكر، واستعمله معاوية عَلَى مصر والمغرب، وهو أول من جمعا لَهُ.
(1519) أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عن أَبِي أَيُّوبَ، عن مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا فِي الدُّنْيَا، سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ نَجَّى مَكْرُوبًا، فَكَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي حَاجَتِهِ " وقد روى عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " اغروا النساء يلزمن الحجال ".
وقال مجاهد: كنت أرى أني أحفظ الناس للقرآن، حَتَّى صليت خلف مسلمة بْن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها وَاوًا ولا ألفا.
وتوفي سنة اثنتين وستين بالمدينة، وقيل: توفي آخر خلافة معاوية، وقيل: مات بمصر.
أخرجه الثلاثة.