- محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. يكنى أبا جعفر, أمه أم عبد الله بنت حسن بن علي بن أبي طالب. توفي سنة ثماني عشرة ومائة.
86065. محمد بن علي بن جعفر بن الماكياني الازدي...1 86066. محمد بن علي بن جعفر بن محمد بن جابر ابو بكر العطار المكتب...1 86067. محمد بن علي بن حبيش بن احمد بن عيسى بن خاقان ابو الحسين الناقد...1 86068. محمد بن علي بن حسان ابو جعفر الطائي1 86069. محمد بن علي بن حسن الشرابي أبو بكر1 86070. محمد بن علي بن حسين186071. محمد بن علي بن حسين القيسي الاملي ابو الحسين...1 86072. محمد بن علي بن حسين بن علي1 86073. محمد بن علي بن حسين بن محبوب القزاز ابو بكر المسدي الحريمي...1 86074. محمد بن علي بن حمزة العلوي1 86075. محمد بن علي بن حمزة المروزي3 86076. محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن عبد الله بن العباس بن علي ابن اب...1 86077. محمد بن علي بن حمزة بن صابح1 86078. محمد بن علي بن حمزة بن صابح ابو بكر الانطاكي ابي هريرة...1 86079. محمد بن علي بن حمزة بن فارس الحراني البغدادي الدار...1 86080. محمد بن علي بن حمزة بن محمد بن حسن العلوي ابو يعلى بن الاقساسي ال...1 86081. محمد بن علي بن حميد بن العباس1 86082. محمد بن علي بن حنش ابو بكر المتطبب1 86083. محمد بن علي بن حيون1 86084. محمد بن علي بن خطاب بن ابي الفتح الدينوري ثم البغدادي ابو شجاع ال...1 86085. محمد بن علي بن خطلخ الخياط1 86086. محمد بن علي بن خلف2 86087. محمد بن علي بن خلف ابو عبد الله العطار الكوفي...1 86088. محمد بن علي بن خلف العطار2 86089. محمد بن علي بن داود1 86090. محمد بن علي بن داود ابو بكر الحافظ1 86091. محمد بن علي بن ربيعة اسلمي ابو عتاب1 86092. محمد بن علي بن رزق ابو بكر الخلال1 86093. محمد بن علي بن زهير1 86094. محمد بن علي بن زياد ابو جعفر القطان1 86095. محمد بن علي بن زيد ابو عبد الله المكي الصائغ...1 86096. محمد بن علي بن زيد الصائغ1 86097. محمد بن علي بن سالم بن علك الهمداني1 86098. محمد بن علي بن سختويه ابو سهل المروزي...1 86099. محمد بن علي بن سعيد البغدادي1 86100. محمد بن علي بن سهل الأنصاري المروزي1 86101. محمد بن علي بن سهل الانصاري1 86102. محمد بن علي بن سهل بن مصلح1 86103. محمد بن علي بن سهيل العطار الحصيب1 86104. محمد بن علي بن شافع1 86105. محمد بن علي بن شعيب بن عدي بن همام ابو بكر السمسار...1 86106. محمد بن علي بن طراد بن محمد الزينبي ابو العباس بن الوزير شرف الدي...1 86107. محمد بن علي بن طرخان1 86108. محمد بن علي بن طلحة1 86109. محمد بن علي بن ظبيان القاضي1 86110. محمد بن علي بن عبد الرحمن السرخسي1 86111. محمد بن علي بن عبد الرحمن بن الجنيد ابو عبد الله السرخسي كبشة...1 86112. محمد بن علي بن عبد السيد بن عبد العزيز الحسيني ابو المفاحر وابو ط...1 86113. محمد بن علي بن عبد الله4 86114. محمد بن علي بن عبد الله الصوري1 86115. محمد بن علي بن عبد الله النصيبي1 86116. محمد بن علي بن عبد الله الهاشمي1 86117. محمد بن علي بن عبد الله بن ابي سعيد بن مضر المضري ابو الفتح الهرو...1 86118. محمد بن علي بن عبد الله بن اسحاق بن علي القاضي الجرجاني...1 86119. محمد بن علي بن عبد الله بن العباس2 86120. محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر1 86121. محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب...1 86122. محمد بن علي بن عبد الله بن خفيف ابو بكر الدقاق...1 86123. محمد بن علي بن عبد الله بن عباس2 86124. محمد بن علي بن عبد الله بن عبد العزيز بن زاد مرك ابو عبد الله الق...1 86125. محمد بن علي بن عبد الله بن علي البتماري ابو بكر...1 86126. محمد بن علي بن عبد الله بن علي بن هشام بن معن بن عبد الرحمن بن مو...1 86127. محمد بن علي بن عبد الله بن محمد ابو عبد الله الصوري...1 86128. محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي بن سهل بن الفضل ابو طاهر الانباري...1 86129. محمد بن علي بن عبد الله بن مهران ابو جعفر الوراق...1 86130. محمد بن علي بن عبد الله بن يعقوب بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسين ...1 86131. محمد بن علي بن عبد الله بن عباس1 86132. محمد بن علي بن عبد الله1 86133. محمد بن علي بن عبدك الشيعي أبو أحمد الجرجاني...1 86134. محمد بن علي بن عبيد الله بن احمد بن صالح بن سليمان بن ودعان ابو ن...1 86135. محمد بن علي بن عتاب ابو بكر الايادي القماط...1 86136. محمد بن علي بن عثمان بن لسنان الغزنوي...1 86137. محمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي1 86138. محمد بن علي بن عطية ابو طالب المكي1 86139. محمد بن علي بن عفان العامري1 86140. محمد بن علي بن عمر1 86141. محمد بن علي بن عمر العسقلاني1 86142. محمد بن علي بن عمر بن الجبان ابو منصور اللغوي الرازي...1 86143. محمد بن علي بن عمر بن زيد بن اللتي ابو بكر السقلاطوني...1 86144. محمد بن علي بن عمرو1 86145. محمد بن علي بن عمرو ابو بكر الحفار الضرير...1 86146. محمد بن علي بن عمرو بن مهدي الأصبهاني أبوسعيد النقاش الحنبلي...1 86147. محمد بن علي بن عمير بن محمد الهروي ابو عبد الله العميري...1 86148. محمد بن علي بن عيسى الخراز1 86149. محمد بن علي بن غراب1 86150. محمد بن علي بن غزال ابو بكر الصفار1 86151. محمد بن علي بن فارس الفراش بن الشرابي...1 86152. محمد بن علي بن فارس بن علي ابو الغنائم ابن المعلم الشاعر...1 86153. محمد بن علي بن قدامة1 86154. محمد بن علي بن محرز1 86155. محمد بن علي بن محرز ابو عبد الله1 86156. محمد بن علي بن محرز البغدادي2 86157. محمد بن علي بن محرس الهمداني ابو سعيد الشروطي...1 86158. محمد بن علي بن محمد1 86159. محمد بن علي بن محمد ابو الحسن المعدل ابن الطبيب...1 86160. محمد بن علي بن محمد ابو بكر بكير بن علان الزاهد...1 86161. محمد بن علي بن محمد ابو سهل الزعفراني الواسطي...1 86162. محمد بن علي بن محمد ابو عبد الله الدامغاني...1 86163. محمد بن علي بن محمد الجارود ابو بكر1 86164. محمد بن علي بن محمد الجمحي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن حُسَيْنِ بْن عَلِيِّ بْن أَبِي طالب أَبُو جَعْفَر الَهاشمي الْمَدَنِيّ الْقُرَشِيّ
سَمِعَ جَابِر بْن عَبْد اللَّه وأباه سَمِعَ منه عَمْرو بْن دينار وابنه جَعْفَر، قَالَ لِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَر قَالَ مات أَبِي وهو ابْن ثمان وخمسين، وقَالَ أَبُو نعيم مات سنة أربع عشرة ومائة، وَقَالَ لِي مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَلَقِيتُ أَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سلم عليه عما، رفرد، وَقَالَ بَعْضُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَمَّارٍ، وتوهم بعضهم انه محمد ابن الْحَنَفِيَّةِ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
سَمِعَ جَابِر بْن عَبْد اللَّه وأباه سَمِعَ منه عَمْرو بْن دينار وابنه جَعْفَر، قَالَ لِي عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد عَنِ ابْن عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَر قَالَ مات أَبِي وهو ابْن ثمان وخمسين، وقَالَ أَبُو نعيم مات سنة أربع عشرة ومائة، وَقَالَ لِي مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ فَلَقِيتُ أَنَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سلم عليه عما، رفرد، وَقَالَ بَعْضُهُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَمَّارٍ، وتوهم بعضهم انه محمد ابن الْحَنَفِيَّةِ، وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.
مُحَمَّد بْن عليّ بْن حُسَيْن بْن محبوب القزاز أَبُو بَكْر المسدي الحريمي:
سَمِعَ أبا العز مُحَمَّد بْن الْمُخْتَار الهاشمي وأحمد بْن عليّ بْن قريش وغيرهما. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ. ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة.
سَمِعَ أبا العز مُحَمَّد بْن الْمُخْتَار الهاشمي وأحمد بْن عليّ بْن قريش وغيرهما. سَمِعَ مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ. ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة وتوفي فِي ربيع الآخر سنة ست وسبعين وخمسمائة.
مُحَمَّد بْن عليّ بْن حُسَيْن القيسي الآملي أَبُو الْحُسَيْن:
سَمِعَ بنيسابور هبة اللَّه السيدي وغيره وقدم من الحج سنة ستين وخمسمائة فسمع مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وسليمان الموصلي ونصر بْن أَبِي الفتوح الحصري وعمر بْن مُحَمَّد الصوفي.
سَمِعَ بنيسابور هبة اللَّه السيدي وغيره وقدم من الحج سنة ستين وخمسمائة فسمع مِنْهُ عُمَر الْقُرَشِيّ وسليمان الموصلي ونصر بْن أَبِي الفتوح الحصري وعمر بْن مُحَمَّد الصوفي.
محمد بْنُ جَعْفَر بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيّ بْنِ الْحُسَيْن بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو جعفر :
وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر. حدث عن أبيه. روى عنه إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد ابن منصور الجواز، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العَدَني.
وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين. فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي قال نبأنا جدي قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول:
ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب قال أنبأنا مخلد بن جعفر قال نبأنا محمد بن خلف وكيع قَالَ أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم- وكان حج بالناس سنة مائتين- بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد. وقَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان قَالَ أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال نبأنا يعقوب بن سفيان قَالَ: وبايعوا محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة
مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين.
قَالَ يعقوب سمعت أبا بشر بكر بن خلف قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة قَالَ فتركته على أبي شعيب. وطرح من تلك الكسوة على الدواب، دوابه ودواب أصحابه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نا جدي قَالَ قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال قليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه:
إن حاربتني لقيت مني ما تكره. فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي ألا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة. فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر، فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . فأسرع الجند ليمحوه قال: لا تمحوه واكتبوا: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» ثم أخذ محمد بن جعفر فقال: قد كنت قد حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك، وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها. فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر. فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة. فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي قال نا محمّد بن سليمان بن فارس قال نا البخاري قَالَ محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ
حسين بن علي الهاشمي قَالَ لي إبراهيم بن المنذر كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أنبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ سنة ثلاث وَمائتين فيها مات محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بجرجان في شعبان. ويكنى أبا جعفر. وصلى عليه المأمون.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نبأنا جدي قال نبأنا داود بن المبارك قَالَ توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق. فقال له عبد الله بن الحسن- ودعا له-: يا أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. قَالَ الحسن قَالَ جدي وروى في هذا الحديث أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
وهو أخو إسحاق وموسى وعلي بني جعفر. حدث عن أبيه. روى عنه إبراهيم بن المنذر الخزامي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ومحمد ابن منصور الجواز، ومُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن أَبِي عُمَر العَدَني.
وكان محمد بن جعفر قد خرج بمكة في أيام المأمون ودعا إلي نفسه، فبايعه أهل الحجاز بالخلافة، وهو أول من بايعوا له من ولد علي بن أبي طالب وذلك في سنة مائتين. فحج بالناس أبو إسحاق المعتصم، وبعث إليه من حاربه وقبض عليه وأورده بغداد في صحبته، والمأمون إذ ذاك بخراسان، فوجه به إليه فعفا عنه ولم يمكث إلا يسيرا حتى توفي عنده.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن العلوي قال نبأنا جدي قَالَ: كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما، وكانت زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسين تقول:
ما خرج من عندنا في ثوب قط فرجع حتى يكسوه.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الله الكاتب قال أنبأنا مخلد بن جعفر قال نبأنا محمد بن خلف وكيع قَالَ أَخْبَرَنِي الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن سعد، عن محمد بن عمر أن محمد بن جعفر بن محمد وابن الأفطس تحركا بمكة، فبعث إليهما المعتصم- وكان حج بالناس سنة مائتين- بعث إليهما من قاتلهما وظفر بهما وقدم بهما معه إلى بغداد. وقَالَ وكيع: محمد بن جعفر بن محمد كان قد بايعه أهل الحجاز وتهامة بالخلافة، ولم يبايعوا بعد علي بن أبي طالب لعلوي غيره.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطان قَالَ أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال نبأنا يعقوب بن سفيان قَالَ: وبايعوا محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بن علي بن أبي طالب بالخلافة يوم الجمعة لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة
مائتين، فلم يزل يسلم عليه بالخلافة حتى كان يوم الثلاثاء لخمس خلون من جمادى الأولى سنة مائتين.
قَالَ يعقوب سمعت أبا بشر بكر بن خلف قَالَ: قد أخذ أبو شعيب بيدي فأدخلني إلى محمد بن جعفر بن محمد فبايعته، وأمر لي بشقة ديباج مما كان نزعه من الكعبة قَالَ فتركته على أبي شعيب. وطرح من تلك الكسوة على الدواب، دوابه ودواب أصحابه.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قَالَ أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نا جدي قَالَ قَالَ أبو موسى العباسي: كان جدي لما ولاه المأمون اليمن خلف عياله وثقله بمكة، فخرج بها محمد بن جعفر في سنة تسع وتسعين ومائة، فضرب على ما كان لجدي من مال قليل وكثير، فقدم جدي إسحاق بن موسى من اليمن وقد ولاه المأمون الموسم والصلاة بأهله، فوجد محمد بن جعفر قد حال بين أمواله وعياله، فبعث إليه:
إن حاربتني لقيت مني ما تكره. فدخل بينهم ابن أبي مسرة جد هذا الذي كان بمكة المخزومي القاضي، حتى ضمن له جدي ألا يحاربه إلا أن يأتيه مدد من المأمون فينفيه من مكة. فلجأ جدي إلى ذات عرق ولم يبق من أثاثه ولا من ثقله قليل ولا كثير إلا أخذه محمد بن جعفر، فبينا جدي بذات عرق إذ أتاه عيسى الجلودي بمن معه، فانحدر إلى مكة محاربا لمحمد بن جعفر، فوجد الكعبة قد عريت وكسوها أثواب حبر، ووجدوه قد كتب على أبواب المسجد: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» . فأسرع الجند ليمحوه قال: لا تمحوه واكتبوا: «بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ» ثم أخذ محمد بن جعفر فقال: قد كنت قد حدثت الناس بروايات لتفسد عليهم دينهم، فقم فأكذب نفسك، وأصعده المنبر وألبسه دراعة سوداء. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قَالَ: أيها الناس إني قد حدثتكم بأحاديث زورتها. فشق الناس الكتب والسماع الذي كانوا سمعوه منه، ثم نزل عن المنبر. فأحسن جدي رفده وأطلقه إلى المدينة. فخرج من المدينة إلى المأمون بخراسان.
أخبرنا ابن الفضل القطّان قال أنبأنا عليّ بن إبراهيم المستملي قال نا محمّد بن سليمان بن فارس قال نا البخاري قَالَ محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ
حسين بن علي الهاشمي قَالَ لي إبراهيم بن المنذر كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا.
أَخْبَرَنِي الحسن بن أبي بكر قَالَ كتب إليَّ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أنبأنا أَحْمَد بْن يونس الضبي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي قَالَ سنة ثلاث وَمائتين فيها مات محمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَلِيِّ بْنِ حسين بجرجان في شعبان. ويكنى أبا جعفر. وصلى عليه المأمون.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا الحسن بن محمّد بن يحيى قال نبأنا جدي قال نبأنا داود بن المبارك قَالَ توفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون، فركب المأمون لشهوده، فلقيهم قد خرجوا به، فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ورفع عن تراقيه، ثم دخل بين العمودين فلم يزل بينهما حتى وضع، وتقدم فصلى عليه، ثم حمله حتى بلغ به القبر، ثم دخل قبره فلم يزل فيه حتى بني عليه، ثم خرج فقام على القبر وهو يدق. فقال له عبد الله بن الحسن- ودعا له-: يا أمير المؤمنين إنك قد تعبت، فلو ركبت فقال له المأمون: إن هذه رحم قطعت من مائتي سنة. قَالَ الحسن قَالَ جدي وروى في هذا الحديث أنه قَالَ: هذا حق ضيع من مائتي سنة.
مُحَمَّد بن عبد الله بن أخي الزُّهْرِيّ
- ومحمد بن عبد الله بن علاثة. ولي قضاء المهدي.
- محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. يكنى أبا أحمد. مات بالأهواز سنة ثلاث ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
- محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأمه هند وهي أم خالد بنت خَالِد بْن حزام بْن خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قصي. فولد محمد بن عبد الله القاسم ومعاوية لا بقية لهما وأمهما ضريبة بنت الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وجعفرا وقسيمة وأمهما حميدة بِنْت أبي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المطلب. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن بْن عمر روى شُعْبَة عَن مُحَمَّد بن مرّة عَنهُ
- ومحمد بن عبد الله بن مسلم, ابن أخي الزهري. يكنى أبا عبد الله، مات سنة أربع وخمسين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنْ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز روى عَنْهُ عكرمة بْن عمار.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الله بن أبي حرة. مولى لأسلم. ويكنى أبا عبد الله مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
- محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي. ويكنى أبا عبد الرحمن. توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
- محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت الكندي. حليف في قريش. وولي شرط المدينة وقضاءها وإمارتها. وكانت له رواية. وقد روي عنه.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بْن طلحة - 3) الخزاعي
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
(4) سَمِعَ حماد ابن سلمة، بصري، قَالَ لي علي: مُحَمَّد ثقة، يقال مات سنة ثلاث وعشرين
ومائتين.
- ومحمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب. مات قبل الأربعين ومائة.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه رأى ابْن عُمَر يأكل بعرفة، قَالَه (4) لي مُحَمَّد بْن بشار سَمِعَ مُحَمَّد بْن جَعْفَر سَمِعَ شُعْبَة سَمِعَ عَمْرو بْن مرة (5) .
مُحَمَّد بن عبد الله عَن عمر بن عبد الْعَزِيز
مُحَمَّد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُولَانِ
مُحَمَّد بن عبد الله عَن أَبِيه عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ مَجْهُولَانِ
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (بن مسلم - 2) بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، ابن أخي الزُّهْرِيّ، قرشي
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
سَمِعَ الزُّهْرِيّ سَمِعَ منه عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد ومعن بْن عيسى وعبد اللَّه بْن مسلمة.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
- محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث بن الخزرج. وأمه سعدى بنت كليب بن يساف بن عنبة. فولد محمد بن عبد الله بن زيد بشير بن محمد توفي ولم يعقب. وقد روى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أبيه.
مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
- مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه أم ولد. وكان زياد بن عبيد الله الحارثي قد ولاه قضاء المدينة. فمات في ولاية زياد بن عبيد الله.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه ويقَالَ ابْن حسن،
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
حَدَّثَنِي محمد بن عبيد الله قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ إِذَا سَجَدَ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، ولا يتابع عليه ولا أدري سَمِعَ من أَبِي الزناد أم لا.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
- محمد بن عبد الله بن علاثة الكلابي. ويكنى أبا اليسير. وكان ثقة إن شاء الله. وكان من أهل حران. فقدم بغداد فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي. ثم ولى عافية بن يزيد الأودي أيضًا القضاء معه. فأخبرني علي بن الجعد قال: رأيتهما جميعًا يقضيان في المسجد الجامع بالرصافة هذا في أدناه وهذا في أقصاه. وكان عافية أكثرهما دخولًا على المهدي.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه عَنِ المطلب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ دخلت على رقية بنت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأة عثمان وَفِي يدها مشط،
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
قَالَه لي مُحَمَّد أَبُو يحيى سَمِعَ خليل بْن عَمْرو - أبا عَمْرو حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحِيمِ عَنْ زيد بْن أَبِي أنيسة، ولا أراه حفظه لأن رقية ماتت أيام بدر وأَبُو هُرَيْرَةَ جاء بعد أيام خيبر.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه، قال لنا اسمعيل حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ ابى صالح عن محمد بن عبد اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْمِنُ خَمْرٍ كَعَابِدِ وَثَنٍ، وَقَالَ لِي فَرْوَةُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ، وَلا يَصِحُّ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
سَمِعَ أَنَسًا يُعَدَّ فِي الْبَصْرِيّينَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ بِكَسْرَةِ خُبْزٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْكَسْرَةُ؟ أَمَا إِنَّهَا أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ بَطْنَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ عُمَارَةَ سَمِعَ مُحَمَّدًا، وقَالَ عَبْد الصمد حَدَّثَنَا أَبُو هاشم (2) حَدَّثَنَا مُحَمَّد الراسبي، بِهذا.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
الصراري، وصرار موضع بالمدينة، قَالَ لِي عِيسَى بْنُ مِينَاءَ (1) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصِّرَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (2) عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ وَيُوَسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ (3) فَلْيَصِلْ رحمه.
مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
- مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحارث بن أبي صعصعة. وأمه نائلة بِنْت الْحَارِث بْن عَبْد الله بْن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول. فولد محمد بن عبد الله: يعقوب. وإسماعيل. وإبراهيم. وإسحاق. وأمهم حميدة بنت عبد الله بن مكنف بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بْن عدي بْن مجدعة بْن حارثة من الأوس. وكان محمد بن عبد الله يكنى أبا عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث. وقد روى عنه مالك بن أنس. قَالَ مالك: وكان لآل أبي صعصعة حلقة في ما بين القبر والمنبر. وكان فيهم رجال أهل علم ورواية له. ومعرفة به. وكلهم كان يفتي.
محمد بن عبد الله روى عن ابيه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (لا يدخل الجنة - ) مدمن خمر روى سليمان عن سهيل عنه سمعت أبي يقول ذلك ويقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
محمد بن عبد الله روى عن المطلب عن ابى هريرة قال دخلت على رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه زيد بن أبي أنيسة سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الله روى عن عمر بن عبد العزيز روى عنه عكرمة ابن عمار سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول.
محمد بن عبد الله المرادي روى عن عمرو بن مرة روى عنه شريك ابن عبد الله النخعي سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال هو شيخ لشريك حسن الحديث صدوق.
مُحَمَّد بن عبد الله
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
روى لَهُ أَبُو دَاوُد عَن عَمه عبد الله بن زيد فِي الْآدَاب رَوَاهُ حَمَّاد بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ عَنهُ
قَالَ ابْن الْقطَّان لَا يعرف حَاله قَالَ واضطرب فِيهِ أَيْضا فحماد بن خَالِد يَقُول عَن مُحَمَّد بن عَمْرو مَا ذَكرْنَاهُ وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي ينزل فِيهِ عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن عبد الله بن مُحَمَّد قَالَ كَانَ جدي عبد الله بن زيد لَا يحدث مُحَمَّد بن عبد الله وَلَا عبد الله بن مُحَمَّد
قلت ذكر الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن زيد عَن أَبِيه عَن جده بِحَدِيث الْأَذَان وَلم يذكر أَنه قيل فِيهِ مُحَمَّد بن عبد الله وَالرِّوَايَتَانِ عِنْد أبي دَاوُد
وَقَالَ الْمزي وَالثَّانِي هُوَ الصَّوَاب.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن أخي الزُّهْرِيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: تفرد عَن عَمه بِأَحَادِيث لم يُتَابع عَلَيْهَا.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن أخي الزُّهْرِيّ ضَعِيف، وأخو الزُّهْرِيّ ثِقَة.
وَسُئِلَ أَحْمد بْن حَنْبَل عَنهُ، فقَالَ: هُوَ صَالح، إِن شَاءَ اللَّه.
رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسِيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ عَرْضْتُهَا عَلَى عَمِّي، فَمَنْ قَبِلَهَا فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ» قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
مُحَمد بْن عَبد الله ويقال ابن الحسن، عَن أَبِي الزناد.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
لا يتابع عليه لم يسمع.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الَّذِي قَالَ مُحَمد بْن عَبد اللَّه ويقال ابْنُ حَسَنٍ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ إِنَّمَا لَهُ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَعُونَةَ تَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى قَدْرِ الْمَؤُنَةِ وَإِنَّ الصَّبْرَ يَأْتِي مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ الْمُصِيبَةِ.
قال الشَّيْخُ: وَيُقَالُ إِنَّ لَمُحَمَّدِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَبِي الزَّنَّادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الْبُخَارِيُّ.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
- محمد بن عبد الله بْن مُسْلِم بْن عُبَيْد الله بْن عَبْد الله الأصغر ابن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة. وأمه أم حبيب بنت حبيب بن حويطب بن علي من بني مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهري. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ. كيف سمعت هذا الحديث من عمك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه. وأجلس له كتابًا يملى عليهم الزهري ويكتبون. فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة. فأقوم فيها فيمسك عمي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلية. بناحية شغب وبدا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا قتله للميراث. وذلك في آخر خلافة أبي جعفر. ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه. بعد سنين أيضًا. وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.
مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أخي الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد، قلتُ ليحيى بْن مَعِين: فابن أخي الزُّهْريّ ما حاله فقال ضعيف.
حَدَّثَنَا بُهْلُولٍ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حمزة، حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ عَنْ مُحَمد يَعني ابْنَ أَخِي الزُّهْريّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ بِالْلاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ، ومَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُرَاهِنُكَ فَلْيَتَصَدَّقْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ نُسْخَةٌ، عَن عَمِّه الزُّهْريّ أَخْبَارٌ عَامَّتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ، وَابْنُ أَخِي الزُّهْريّ رَوَى عَنْهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ نُسْخَةً، عَن عَمِّه الزُّهْريّ وَرَوَى عنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْريّ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ وَلَمْ أَرَ بِحَدِيثِهِ بَأْسًا إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ، ولاَ رَأَيْتُ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا فَأَذْكُرُهُ إِذَا رَوَى عَنْهُ ثِقَةٌ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى. بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أنس بن مالك الأنصاري. يكنى أبا عبد الله. وكان صدوقًا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أبي قَالَ: وُلِدْتَ يَا بُنَيَّ فِي شَوَّالٍ سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. وَقَدْ وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ بَعْدَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ ثُمَّ نُقِلَ إِلَى بَغْدَادَ فَوَلِيَ عَسْكَرَ الْمَهْدِيِّ بَعْدَ الْعَوْفِيِّ آخِرَ خِلافَةِ هَارُونَ. فَلَمَّا وَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْخِلافَةَ عَزَلَهُ عَنِ الْقَضَاءِ وَوَلَّى مَكَانَهُ عَوْنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيَّ. وَوَلِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري المظالم بعد إسماعيل بن عُلَيَّةَ ثُمَّ وَلاهُ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ثَانِيَةً ثُمَّ عَزَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ وَوَلَّى مَكَانَهُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ وَلَمْ يَزَلِ الأَنْصَارِيُّ بِالْبَصْرَةِ يُحَدِّثُ إِلَى أَنْ مَاتَ بِهَا فِي رَجَبٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان بْن أبي العاص بْن أمية بْن عَبْد شمس. وأمه فَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب. وكان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. فولد محمد بن عبد الله بن عمرو: خالدا. وعبد العزيز. وعبيد الله. والقاسم. وعثمان. وأمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. وأمها لبابة بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب. قال محمد بن عمر: وكان مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين وكان إخوته من أمه يرقون عليه ويحبونه وكان مائلا إليهم لا يفارقهم. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَزْرَقِيُّ. عن داود بن عبد الرحمن العطار. قَالَ: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عثمان بن عفان فوجده نائما فأكب عليه فقبله. ثم انصرف ولم يوقظه. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الله بن عمرو فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن. فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة. فضربه من بينهم مائة سوط وحبسه معهم بالهاشمية. فمات في حبسه وكان كثير الحديث عالما.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأمه هند بنت أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ بْن الأسود بْن المطلب بْن أَسَدِ بْن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ. فولد محمد بن عبد الله: عبد الله بن محمد. قتل ببلاد القشمير. قتله هشام بن عروة في المعركة. وعليا بن محمد. مات في السجن وكان أخذ بمصر. وحسن بن محمد. المقتول بفخ صبرا. قتله مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب. وفاطمة بنت محمد. تزوجها ابن عمها حسن بن إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب. وزينب بنت محمد. تزوجها محمد بن أبي العباس أمير المؤمنين. ودخل بها ليلة أبوها بالمدينة. وكان مع عيسى بن موسى. فتوفي عنها ولم يجمعها إليه. ثم خلف عليها بعده عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس. ففارقها وخلف عليها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس. فولدت له جارية ماتت صغيرة. ثم فارقها محمد بن إبراهيم بن محمد. فخلف عليها إبراهيم بن إبراهيم بن حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب. وأم ولد محمد بن عبد الله هؤلاء جميعا أم سلمة بنت محمد بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. والطاهر بن محمد. وأمه فاختة بنت فليح بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام بن خويلد. وإبراهيم بن محمد. وأمه أم ولد. قَالَ: وكان محمد بن عبد الله بن حسن يكنى أبا عبد الله. وكان قد لقي نافعا مولى ابن عمر وسمع منه ومن غيره وحدث عنهم. وكان قليل الحديث وروى عنه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن المسور بن مخرمة الزهري وغيره. ولم يزل محمد بن عبد الله بن حسن وأخوه يلزمان البادية ويحبان الخلوة. ولا يأتيان الخلفاء ولا الولاة. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِي قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حَسَنٍ يَقُولُ: وَفَدْتُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لِي: مَا لِي لا أَرَى ابْنَيْكَ مُحَمَّدًا وَإِبْرَاهِيمَ يَأْتِيَانَا فِيمَنْ أَتَانَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُبِّبَ إِلَيْهِمَا الْبَادِيَةُ وَالْخَلْوَةُ فِيهَا. وَلَيْسَ تَخَلُّفُهُمَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ لِمَكْرُوهٍ فَسَكَتَ هِشَامٌ. قَالَ: فَلَمَّا ظَهَرَ وَلَدُ الْعَبَّاسِ فِي هَذِهِ الدَّوْلَةِ تَغَيَّبَا أَيْضًا. فَلَمْ يَأْتِيَا أَحَدًا مِنْهُمْ. فَسَأَلَ عَنْهُمَا أَبُو الْعَبَّاسِ. فَأَخْبَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ أَبُوهُمَا عَنْهُمَا. بنحو مما قال هشام بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَكَفَّ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْهُمَا. فَلَمَّا وَلِيَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ أَلَحَّ فِي طَلَبِهِمَا. فَنَفَرَا مِنْهُ وَاسْتَوْحَشَا مِنْ ذَلِكَ فَازْدَادَا فِي التَّنَحِّي وَالاخْتِفَاءِ. وَوَلَّى أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينَةَ وَمَكَّةَ زِيَادَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيَّ وَأَمَرَهُ بطلبهما. فغيب في أمرهما وكف عند الإِقْدَامِ عَلَيْهِمَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ عَلَيْهِ. وَوَلَّى مُحَمَّدَ بْنَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيَّ الْمَدِينَةَ وَأَمَرَهُ بِطَلَبِهِمَا وَالْجِدِّ فِي ذَلِكَ. فَفَعَلَ كَفِعْلِ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَجِدَّ فِي طَلَبِهِمَا. وَكَانَ يَبْلُغُهُ أَنَّهُمَا فِي مَوْضِعٍ فَيُرْسِلُ الْخَيْلَ إِلَى مَكَانٍ آخَرَ. وَكَانَتْ رُسُلُهُمَا تَأْتِيهِ بِأَخْبَارِهِمَا وَحَوَائِجِهِمَا فَيَقْضِيهَا. وَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَعْفَرٍ فَعَزَلَهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ. وَوَلَّى الْمَدِينَةَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ الْمُرِّيَّ وأمره بطلبهما والجد في أَمْرِهِمَا. فَأَلَحَّ رِيَاحٌ فِي طَلَبِهِمَا وَلَمْ يُدَاهِنْ وَلَمْ يُغَيِّبْ. فَخَافَا فَهَرِبَا فِي الْجِبَالِ. وَتَشَدَّدَ رِيَاحُ بْنُ عُثْمَانَ عَلَى أَبِيهِمَا وَأَهْلِ بَيْتِهِمَا. وَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ فِي إِشْخَاصِهِمْ إِلَيْهِ فَأَشْخَصَهُمْ فَوَافَوْهُ بِالرَّبَذَةِ ثُمَّ حَدَرَهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ فَحَبَسَهُمْ بِالْهَاشِمِيَّةِ حَتَّى مَاتُوا فِي حَبْسِهِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَخَرَجَ فِيمَنْ كَانَ مَعَهُ. وَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ جُهَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ. وَنَاسٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ. وَمِنَ الأَعْرَاضِ مِنَ الأَعْرَابِ. وَمِنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ. فَبَيَّضَ وَخَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ. وَدَعَى لَهُ بِالْخِلافَةِ وَأَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَخَذَهَا. وَأَخَذَ رِيَاحَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ حَيَّانَ وَابْنَهُ وَابْنَ أَخِيهِ فَحَبَسَهُمْ وَقَيَّدَهُمْ. وأخذ من مكان بالمدينة من موالي وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَبَسَهُمْ فِي دَارٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: غَلَبَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الْمَدِينَةِ لِيَوْمَيْنِ بَقِيَا مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. فَبَلَغَنَا ذَلِكَ فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ شَبَابٌ- أَنَا يَوْمَئِذُ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً- فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَ مَنَايِمِ خَشْرَمٍ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَيْسَ يُصَدُّ عَنْهُ أَحَدٌ. فَدَنَوْتُ حَتَّى رَأَيْتُهُ وَتَأَمَّلْتُهُ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ وَعَلَيْهِ قُبَاءٌ أَبْيَضُ مَحْشُوٌّ وَعِمَامَةٌ بَيْضَاءُ. وَكَانَ رَجُلا آدَمُ أَثَّرَ الْجُدَرِيُّ فِي وَجْهِهِ. ثُمَّ وَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ فَأُخِذَتْ لَهُ. وَوَجَّهَ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَأَخَذَهَا وَغَلَبَ عَلَيْهَا. وَبَيَّضُوا مَعَهُ. وَبَلَغَ أَبَا جَعْفَرٍ ذَلِكَ فَرَاعَهُ وَشَمَّرَ فِي حَرْبِهِ. فَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِالْمَدِينَةِ. عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بن عبد الله بن عباس. وَوَجَّهَ مَعَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الْعَبَّاسِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. وَعِدَّةً مِنْ قُوَّادِ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَجُنْدِهِمْ. وَعَلَى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسَى. حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ الطَّائِيُّ. وَجَهَّزَهُمْ بِالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالسِّلاحِ وَالْمِيَرَةِ فَلَمْ يَتْرُكْ. وَوَجَّهَ عِيسَى بْنَ مُوسَى بْنِ أَبِي الْكِرَامِ الْجَعْفَرِيَّ. وَكَانَ فِي صَحَابَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ مَائِلا إِلَى بَنِي الْعَبَّاسِ فَوَثِقَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ وَوَجَّهَهُ. فَأَقْبَلَ عِيسَى بْنُ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ حَتَّى أَنَاخَ عَلَى الْمَدِينَةِ. وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ فَقَاتَلُوا أَيَّامًا قِتَالا شَدِيدًا. وَصُبِرَ نَفَرٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو شُجَاعٍ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلُوا وَكَانَ لَهُمْ غِنَاءٌ. وَخَرَجَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. ابنُ خُضَيْرٍ. رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ ابْنِ الزُّبَيْرِ. فَلَمَّا كَانَ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. وَرَأَى الْخَلَلَ فِي أَصْحَابِهِ وَأَنَّ السَّيْفَ قَدْ أَفْنَاهُمْ. اسْتَأْذَنَ ابْنَ خضير محمدا فِي دُخُولِ الْمَدِينَةِ. فَأَذِنَ لَهُ وَلا يَعْلَمُ بما يريد. فدخل على رياح بن عُثْمَانُ بْنُ حَيَّانَ الْمُرِّيُّ وَابْنُهُ فَذَبَحَهُمَا ثُمَّ رَجَعَ فَأَخْبَرَ مُحَمَّدًا. ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ مِنْ سَاعَتِهِ. وَكَثَّرُوا مُحَمَّدًا وَأَلَحُّوا فِي الْقِتَالِ حَتَّى قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ. وَحُمِلَ رَأْسُهُ إِلَى عِيسَى بْنِ مُوسَى. فَدَعَا ابْنَ أَبِي الْكِرَامِ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَعَرَّفَهُ لَهُ مَسْجِدُ عِيسَى بْنِ مُوسَى. وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَأَمِنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ. وَكَانَ مَكَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. مِنْ حِينَ ظَهَرَ إِلَى أَنْ قُتِلَ شَهْرَيْنِ وَسَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. وَكَانَ لَهُ يَوْمَ قُتِلَ ثَلاثٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً. وَوَلَّى عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَى مَكَّةَ وَأَحْرَمَ بِعُمْرَةٍ.
- ومحمد بن عبد الله. شعثي, دمشقي.
- محمد بن عبد الله. يكنى أبا عون, ثقفي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
- محمد بن عبد الله الرقاشي.
محمد بن عبد الله
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
- محمد بن عبد الله بن أفلح الطائفي. سمع منه وكيع وغيره.
مُحَمَّد بْن عَبْد الله شيخ يروي عَن الْمطلب بن حنْطَب روى عَنهُ زيد بْن أَبِي أنيسَة
محمد بن عبد الله روى عن انس روى عنه أبو هاشم عمار بن عمارة صاحب الزعفراني سمعت أبى يقول ذلك.
- ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. أمه هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى. قتل سنة خمس وأربعين ومائة, يكنى أبا عبد الله.
مُحَمَّد بْن أسعد بْن مُحَمَّد بْن حُسَيْن أَبُو مَنْصُور المعروف بحفده العطار:
من أهل طوس، فقيه شافعي، تفقه عَلَى أَبِي حامد الغزالي وله معرفة بالتفسير والوعظ، حدث ببغداد سنة إحدى وخمسين عن أبي محمد الحسين بن مسعد البغوي وأبي الفتيان عُمَر بْن أَبِي الْحَسَن الدهستاني وغيرهما، حدثنا عَنْهُ أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين وأبو مُحَمَّد بْن الأخضر. توفي بتبريز سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة فِي رجب.
الأسماء المفردة فِي حرف الألف من آباء من اسمه مُحَمَّد
من أهل طوس، فقيه شافعي، تفقه عَلَى أَبِي حامد الغزالي وله معرفة بالتفسير والوعظ، حدث ببغداد سنة إحدى وخمسين عن أبي محمد الحسين بن مسعد البغوي وأبي الفتيان عُمَر بْن أَبِي الْحَسَن الدهستاني وغيرهما، حدثنا عَنْهُ أَبُو أَحْمَد عَبْد الوهاب بْن عليّ الأمين وأبو مُحَمَّد بْن الأخضر. توفي بتبريز سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة فِي رجب.
الأسماء المفردة فِي حرف الألف من آباء من اسمه مُحَمَّد
مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حُسَيْن أَبُو الفضل الضرير الحنفي :
درس بالمدرسة الغياثية مدة وسمع الكثير من أَبِي طاهر أَحْمَد بْن الباقلاني وأبي الفضل بْن خيرون وأبي عليّ البرداني، سَمِعَ مِنْهُ ابنه أَبُو النجح وأبو محمد ابن الخشاب وأبو اليمن الكندي وكان رجلًا صالحًا.
ذكر صدقة بْن الْحُسَيْن أَنَّهُ توفي فِي ربيع الأول سنة ست وأربعين وخمسمائة.
درس بالمدرسة الغياثية مدة وسمع الكثير من أَبِي طاهر أَحْمَد بْن الباقلاني وأبي الفضل بْن خيرون وأبي عليّ البرداني، سَمِعَ مِنْهُ ابنه أَبُو النجح وأبو محمد ابن الخشاب وأبو اليمن الكندي وكان رجلًا صالحًا.
ذكر صدقة بْن الْحُسَيْن أَنَّهُ توفي فِي ربيع الأول سنة ست وأربعين وخمسمائة.
مُحَمَّد بْن عليّ بْن أَحْمَد بْن حُسَيْن بْن سراج أَبُو الفتح سبط بن الصباغ:
سَمِعَ الأرموي وعمر بْن ظفر المغازلي، سَمِعَ مِنْهُ آحاد الطلبة وتوفي فِي محرم سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
سَمِعَ الأرموي وعمر بْن ظفر المغازلي، سَمِعَ مِنْهُ آحاد الطلبة وتوفي فِي محرم سنة سبع وتسعين وخمسمائة.
محمد بن علي
- محمد بن علي السلمي وقد رووا عنه.
- محمد بن علي السلمي وقد رووا عنه.
محمد بن على اخو الحسين بن علي الجعفي روى عن
... .
... .
محمّد بن علي [....] قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (608).
مُحَمَّد بْن علي
عَنِ الحكم عَنْ إِبْرَاهِيم قولَهُ روى عَنْهُ الثوري.
عَنِ الحكم عَنْ إِبْرَاهِيم قولَهُ روى عَنْهُ الثوري.
محمد بن علي روى عن الحكم عن ابراهيم قوله روى عنه الثوري سمعت ابى يقول: ان لم يكن السلمى فهو مجهول.
مُحَمَّد بن عَليّ عَن الْحُسَيْن بن وَاقد وَقع فِي زيادات بعض رُوَاة الْآثَار وَهُوَ مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق روى عَن أَبِيه عَن حُسَيْن بن وَاقد عدَّة أَحَادِيث فَكَأَنَّهُ سفط من النُّسْخَة عَن أَبِيه فِي التَّهْذِيب
مُحَمَّد بْن علي أخو حسين الجعفِي
عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد قَالَه (1) ابْن الأصبهاني عَنْ عَبْد الرحيم الرازي، هو الكوفِي، قَالَ لِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ محمد بن أبى اسمعيل: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ فَقَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِيهِ وَيَتَوَضَّأُ.
عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد قَالَه (1) ابْن الأصبهاني عَنْ عَبْد الرحيم الرازي، هو الكوفِي، قَالَ لِي أَحْمَدُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ نا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ محمد بن أبى اسمعيل: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَرَأَيْتُ فِي بَيْتِهِ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ فَقَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْرَبُ فِيهِ وَيَتَوَضَّأُ.
محمد بن علي
- محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه العالية بنت عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فولد محمد بن علي: عبد الله الأصغر. وهو أبو العباس القائم بالخلافة من ولد العباس. وداود بن محمد. وعبيد الله. وريطة هلكت ولم تبرز وأمهم ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان بن الديان. من بني الحارث بن كعب. وعبد الله الأكبر وهو أبو جعفر المنصور وقد ولي الخلافة بعد أخيه أبي العباس. وأمه أم ولد. وإبراهيم بن محمد. وهو الإمام الذي كان أهل دعوة بني العباس يصيرون إليه ويصدرون عن رأيه وأمه أم ولد. ويحيى بن محمد. والعالية بنت محمد. وأمهما أم الحكم بنت عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الحارث بن عبد المطلب. وموسى بن محمد. وأمه أم ولد. والعباس بن محمد. وأمه أم ولد. وإسماعيل ويعقوب وهو أبو الأسباط ولبابة بنت محمد. تزوجها جعفر بن سليمان بن علي. فهلكت عنده ولم تلد له شيئا. وهم لأمهات أولاد شتى. وذكر العباس بن محمد بن علي. أن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس توفي بالشراة من أرض الشأم في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان. سنة خمس وعشرين ومائة. وهو يومئذ ابن ستين سنة. وقد كان أبو هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية أوصى إليه ودفع إليه كتبه. فكان محمد بن علي وصي أبي هاشم. وقال له أبو هاشم: إن هذا الأمر إنما هو في ولدك. فكانت الشيعة الذين كانوا يأتون أبا هاشم ويختلفون إليه. قد صاروا بعد ذلك إلى محمد بن علي. وكان أبو هاشم عالما قد سمع وقرأ الكتب. وكان محمد بن علي بن عبد الله قد سمع أيضا. وسأل سعيد بن جبير متى تقطع التلبية؟
- محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمه العالية بنت عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ. فولد محمد بن علي: عبد الله الأصغر. وهو أبو العباس القائم بالخلافة من ولد العباس. وداود بن محمد. وعبيد الله. وريطة هلكت ولم تبرز وأمهم ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان بن الديان. من بني الحارث بن كعب. وعبد الله الأكبر وهو أبو جعفر المنصور وقد ولي الخلافة بعد أخيه أبي العباس. وأمه أم ولد. وإبراهيم بن محمد. وهو الإمام الذي كان أهل دعوة بني العباس يصيرون إليه ويصدرون عن رأيه وأمه أم ولد. ويحيى بن محمد. والعالية بنت محمد. وأمهما أم الحكم بنت عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الحارث بن عبد المطلب. وموسى بن محمد. وأمه أم ولد. والعباس بن محمد. وأمه أم ولد. وإسماعيل ويعقوب وهو أبو الأسباط ولبابة بنت محمد. تزوجها جعفر بن سليمان بن علي. فهلكت عنده ولم تلد له شيئا. وهم لأمهات أولاد شتى. وذكر العباس بن محمد بن علي. أن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس توفي بالشراة من أرض الشأم في خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان. سنة خمس وعشرين ومائة. وهو يومئذ ابن ستين سنة. وقد كان أبو هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية أوصى إليه ودفع إليه كتبه. فكان محمد بن علي وصي أبي هاشم. وقال له أبو هاشم: إن هذا الأمر إنما هو في ولدك. فكانت الشيعة الذين كانوا يأتون أبا هاشم ويختلفون إليه. قد صاروا بعد ذلك إلى محمد بن علي. وكان أبو هاشم عالما قد سمع وقرأ الكتب. وكان محمد بن علي بن عبد الله قد سمع أيضا. وسأل سعيد بن جبير متى تقطع التلبية؟
محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعه، أبو هشام الرفاعي الكوفي :
ولي القضاء ببغداد بعد موت أبي حسان الزيادي، وحدث عن عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وابن فضيل، وأبي بَكْر بْن عيَّاش، وأبي خَالِد الأحمر، ووكيع، وأبي معاوية، وعبد الله بن نمير، ويحيى بن يمان، وأبي أسامة.
وكان عالما بالأحكام وحافظا للقراءات. روى عنه. مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو بكر بْن أبي خيثمة، وأحمد بْن علي الأبار، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي المحامليّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي- في سنة عشر وأربعمائة- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ومائتين، حدّثنا محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ، حَتَّى يُحِبَّكُمْ لله ولقرابتي»
. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن، حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: استقضى أبو هشام الرفاعي- يعني ببغداد- في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، وله كتاب في القراءات، قرا علينا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير .
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سألت يحيى بن معين عن أبي هشام الرفاعي فقال: ما أرى به بأسا .
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أبو هشام الرفاعي، كوفي لا بأس به، صاحب قرآن.
روى عن: حفص، وابن إدريس، وقرا على سليم، وولى قضاء المدائن .
سألت البرقاني عن أبي هشام الرفاعي فقال: ثقة. أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
حدّثنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن الحسن- هو الموصلي- حَدَّثَنَا حسين بْن إدريس قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق، قارئ للقران، ولم يذكره بغير هذا. قَالَ حسين بن إدريس: ثم سألت عثمان أنا وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال: لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس، أو على وجه الكذب؟ فقال:
كيف يكون تدليسا وهو يقول حَدَّثَنَا؟ .
وأنبأنا عبيد الله بن عمر، حدّثنا أبي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا الحضرمي قَالَ: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: تحفظ عن سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله: ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا
[مريم 10] قال: من قال هذا؟ قَالَ: قلت: حَدَّثَنَا يحيى الحماني. قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن الحباب عن سفيان قَالَ: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه .
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر- وسألوه عن أبي هشام- فلم يعجبه .
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن إسماعيل- يعني البخاري- وسئل عن أبي هشام- فقال: رايتهم مجتمعين على ضعفه .
حدّثنا البرقاني، حدّثنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف .
أخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي: سمعت أَحْمَد بن محمد بن بكر يقول: مات أبو هشام الرفاعي سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قرأت على البرقاني، عَنِ المزكي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الثقفي قَالَ: مات أبو هشام الرفاعي ببغداد- كان قاضيا عليها- آخر يوم من شعبان سنة ثمان وأربعين. قال: وكان يخضب خضابا قانيا.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر قَالَ: مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين . والقول الأول أصح، والله أعلم.
ولي القضاء ببغداد بعد موت أبي حسان الزيادي، وحدث عن عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وابن فضيل، وأبي بَكْر بْن عيَّاش، وأبي خَالِد الأحمر، ووكيع، وأبي معاوية، وعبد الله بن نمير، ويحيى بن يمان، وأبي أسامة.
وكان عالما بالأحكام وحافظا للقراءات. روى عنه. مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو بكر بْن أبي خيثمة، وأحمد بْن علي الأبار، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة آخرهم القاضي المحامليّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي- في سنة عشر وأربعمائة- حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ المحاملي- إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ومائتين، حدّثنا محمّد بن فضيل، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ النَّخَعِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا نَلْقَى النَّفَرَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ، فَيَقْطَعُونَ حَدِيثَهُمْ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَاللَّهِ لا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإِيمَانُ، حَتَّى يُحِبَّكُمْ لله ولقرابتي»
. حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن، حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر قَالَ: استقضى أبو هشام الرفاعي- يعني ببغداد- في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، وله كتاب في القراءات، قرا علينا ابن صاعد أكثره، وحدث بحديث كثير .
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس الخزاز قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قَالَ:
سألت يحيى بن معين عن أبي هشام الرفاعي فقال: ما أرى به بأسا .
حَدَّثَنَا حمزة بن مُحَمَّد بن طاهر الدقاق، حدّثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم، حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أبو هشام الرفاعي، كوفي لا بأس به، صاحب قرآن.
روى عن: حفص، وابن إدريس، وقرا على سليم، وولى قضاء المدائن .
سألت البرقاني عن أبي هشام الرفاعي فقال: ثقة. أمرني أبو الحسن الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
حدّثنا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن الحسن- هو الموصلي- حَدَّثَنَا حسين بْن إدريس قَالَ: سمعت عُثْمَان بْن أَبِي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق، قارئ للقران، ولم يذكره بغير هذا. قَالَ حسين بن إدريس: ثم سألت عثمان أنا وجدي عن أبي هشام الرفاعي فقال: لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس، أو على وجه الكذب؟ فقال:
كيف يكون تدليسا وهو يقول حَدَّثَنَا؟ .
وأنبأنا عبيد الله بن عمر، حدّثنا أبي، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حَدَّثَنَا الحضرمي قَالَ: قلت لمحمد بن عبد الله بن نمير: تحفظ عن سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ في قوله: ثَلاثَ لَيالٍ سَوِيًّا
[مريم 10] قال: من قال هذا؟ قَالَ: قلت: حَدَّثَنَا يحيى الحماني. قَالَ: حَدَّثَنَا زيد بن الحباب عن سفيان قَالَ: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه .
حدّثنا محمّد بن الحسين القطّان، حدّثنا دعلج بن أحمد، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ الأبار قَالَ: سمعت أبا عبد الرحمن عبد الله بن عمر- وسألوه عن أبي هشام- فلم يعجبه .
قرأت على البرقاني، عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن إسماعيل- يعني البخاري- وسئل عن أبي هشام- فقال: رايتهم مجتمعين على ضعفه .
حدّثنا البرقاني، حدّثنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن يزيد أبو هشام الرفاعي ضعيف .
أخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد قَالَ: وجدت فِي كتاب جدي: سمعت أَحْمَد بن محمد بن بكر يقول: مات أبو هشام الرفاعي سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قرأت على البرقاني، عَنِ المزكي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسحاق الثقفي قَالَ: مات أبو هشام الرفاعي ببغداد- كان قاضيا عليها- آخر يوم من شعبان سنة ثمان وأربعين. قال: وكان يخضب خضابا قانيا.
حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن المحسن حَدَّثَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر قَالَ: مات أبو هشام سنة تسع وأربعين ومائتين . والقول الأول أصح، والله أعلم.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: تابعي، ثقة.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان -يعني ابن عفان: "مدني"، تابعي، ثقة.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان -يعني ابن عفان: "مدني"، تابعي، ثقة.
مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان الْأمَوِي عَن أَبِيه عِنْده عجائب
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الاموي أبو عبد الله أخو أمية قتله أبو جعفر المنصور سنة خمس وأربعين ومائة وبعث برايته إلى خراسان
محمد بن عبد الله بن عمرو
ابن عبد الرحمن ويقال: عبد الرحيم أبو بكر الرحبي الحمصي القاضي حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر بن زريق الحمصي، بسنده إلى أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ".
حدث سنة ثماني وستين وثلاث مئة.
ابن عبد الرحمن ويقال: عبد الرحيم أبو بكر الرحبي الحمصي القاضي حدث عن أبي بكر محمد بن جعفر بن زريق الحمصي، بسنده إلى أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله ".
حدث سنة ثماني وستين وثلاث مئة.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان القرشى المدينى يعرف بالديباج روى عن أمه فاطمة بنت حسين روى عنه الدراوردى وابن ابى الزناد مات في حبس ابى جعفر وهو اخو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن على لامه وامهما فاطمة بنت الحسين سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عن طاوس ومحمد بن المنكدر روى عنه محمد بن معن الغفاري.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام روى عن بكير بن عبد الله بن الأشج روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المديني سمعت ابى يقول ذلك.
محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام روى عن بكير بن عبد الله بن الأشج روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق المديني سمعت ابى يقول ذلك.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن هشام العامري
عن بكير ابن الأشج عَنْ بسر عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلا تَمَسِّي طِيبًا، قاله يعقوب بن محمد سمع ابراهيم ابن سَعْدٍ سَمِعَ مُحَمَّدا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرٍ عَنْ (1) زَيْنَبَ الثَّقَفِيةِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
عن بكير ابن الأشج عَنْ بسر عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا خَرَجْتِ إِلَى الْعِشَاءِ فَلا تَمَسِّي طِيبًا، قاله يعقوب بن محمد سمع ابراهيم ابن سَعْدٍ سَمِعَ مُحَمَّدا، وَقَالَ لَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ بُسْرٍ عَنْ (1) زَيْنَبَ الثَّقَفِيةِ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِثْلَهُ.
مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان أَبُو عَبْد اللَّه الْقُرَشِيّ مدني، قَالَ لي إِبْرَاهِيم بْن المنذر قَالَ نا مُحَمَّد بْن مَعْن قَالَ أخذ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن عثمان بْن عفان فِي سنة خمس وأربعين وزعموا أَنَّهُ قتله ليلة جاءه خروج مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن بالمدينة وهو أخوه لأمه روى عَنْهُمَا ابْن إِسْحَاق، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا وَهْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابن عثمان عن محمد بن عبد الرحمن (1) عن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي أَوْلادِ الزِّنَا، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه لا يتابع عليه ولا أدري من مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم (2) ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ قال حدثنى محمد بن عبد الله ابن عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلَى الْمُجَذَّمِينَ، وَقَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الرُّؤَاسِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ فَاطِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثله، وقال ابن
الْمُبَارَكِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وقال لى على حدثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ
الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا عدوى ولاهام ولاصفر وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ، وَقَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَشْيَخَةٍ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ مِمَّنْ أَدْرَكَ حَدَّثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ مُرْسَلٌ، عِنْدَهُ عَجَائِبُ كناه يحيى بْن سليم.
إِبْرَاهِيم بْن حمزة قَالَ حَدَّثَنَا الدراوردي عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث علي.
الْمُبَارَكِ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْله، وقال لى على حدثنا عبد العزيز ابن مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ
الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا عدوى ولاهام ولاصفر وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ، وَقَالَ لِي الأُوَيْسِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَشْيَخَةٍ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلاحِ مِمَّنْ أَدْرَكَ حَدَّثُوهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِثْلَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ مُرْسَلٌ، عِنْدَهُ عَجَائِبُ كناه يحيى بْن سليم.
إِبْرَاهِيم بْن حمزة قَالَ حَدَّثَنَا الدراوردي عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي الزناد عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مثل حديث علي.
محمد بن عبد الله بن عمرو
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي الأموي، المعروف بالديباج سمي بذلك لحسن وجهه. وهو من أهل المدينة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي. قدم الشام غير مرة على خلفاء بني أمية.
روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تديموا النظر إلى المجذمين ".
حدث مصعب بن عثمان الزبيري قال: كان محمد الذي يقال له الديباج، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية، فإذا انصرف، مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، بالفدين، فأقام عنده بعض المقام، فعوتب محمد على ذلك، فقال: إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً.
قال يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن حسن بن حسن، وأخوه حسن بن حسن بن حسن، وأخوهما لأمهما محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب. كان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين، وكان إخوته من أمه يخافون عليه ويحبونه، وكان مائلاً إليهم لا يفارقهم. وكان فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن، فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة، فضربه من بينهم مئة سوط، وحبسه معهم بالهاشمية، فمات في حبسه. وكان كثير الحديث عالماً.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
ومحمد بن عبد الله، كان يقال له الديباج من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس أمير المؤمنين المنصور في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، والقاسم ورقية ابني عبد الله بن عمرو، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإخوتهم لأمهم عبد الله والحسن وإبراهيم بنو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي، مدني. قال لي إبراهيم بن المنذر: نا محمد بن معين قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، وهو أخوه لأمه.
ضعفوه في رواية الحديث.
قال البخاري: كنية محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي المدني الأموي، كناه يحيى بن سليم. لا يكاد يتابع في حديثه.
قال أبو بكر أحمد بن علي: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله.. قيل إنه قدم على المنصور ببغداد، وليس يثبت ذلك عندي.
وروى بإسناده إلى عبد الله بن موسى قال: كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضاً ما أبغضته أحداً قط. ثم كبر وتربى، فأحببته حباً ما أحببته أحداً قط.
روى ابن سعد بإسناده إلى داود بن عبد الرحمن العطار قال: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فوجده نائماً فأكب عليه، فقبله، ثم انصرف، ولم يوقظه! وبإسناده إلى أبي السائب قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلي بلقحة، فإني لعلى بابي، فإذا بزجر إبل، وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب. فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة، وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها، وهي تسع عشرة لقحة، وبعثت فيها بعبد راع، وهن بدن وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبداً. قال: فبعت منهن بثلاث مئة دينار سوى ما احتبست لحاجتي.
وبإسناده إلى أبي وجزة السعدي قال يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: من الوافر
وجدنا المحض أبيض من قريش ... فتى بين الخليقة والرسول
أتاك المجد من هنا وهنا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضى وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن ترضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: جد رياح بن عثمان في طلبهما يعني محمداُ وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، ولم يدهن، واشتد في ذلك كل الشدة، حتى خافا، وجعلا يتنقلان من موضع إلى موضع، واغتم أبو جعفر بتغيبهما، فكتب إلى رياح بن عثمان أن يأخذ أباهما عبد الله بن حسن وإخوته حسن بن حسن وداود بن حسن وإبراهيم بن حسن ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أخوهم لأمهم فاطمة بنت حسين، في عدة منهم..
قال عبد الرحمن بن أبي الموال:
وسجنت مع عبد الله بن حسن وأهل بيته، ووافى أبو جعفر الربذة منصرفاً من الحج، فسأل عبد الله بن حسن أبا جعفر أن يأذن له في الدخول عليه، فأبى أبو جعفر، فلم يزل حتى فارق الدنيا. قال: ثم دعاني أبو جعفر من بينهم، فأدخلت عليه، وعنده عيسى بن علي، فلما رآني عيسى، قال: نعم هو هو يا أمير المؤمنين، وإن أنت شددت عليه أخبرك بمكانهم، فدنوت، فسلمت، فقال أبو جعفر: لا سلم الله عليك ابن الفاسقين ابني الفاسق، الكذاب بن الكذاب. قلت: يا أمير المؤمنين، هل ينفعني الصدق عندك؟ قال: وما ذاك؟ قال: قلت امرأته طالق، وعلي وعلي إن كنت أعرف مكانهما، قال: فلم يقبل ذاك مني، وقال: السياط. فأتي بالسياط، وأقمت بين العقابين، فضربني أربع مئة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عني. ثم وصل إلى أصحابي على تلك الحال. ثم بعث إلى الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وكانت ابنته تحت إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فلما أدخل عليه، قال: أخبرني عن الكذابين
ما فعلا، وأين هما؟ قال: والله يا أمير المؤمنين ما لي بهما علم. قال: لتخبرني. قال: لقد قلت لك، وتالله إني لصادق. ولقد كنت أعلم علمهما قبل اليوم، فأما اليوم، فلا والله ما لي بهما علم. قال: جردوه، فجرد، فضربه مئة سوط، وعليه جامعة حديد في عنقه، فلما فرغ من ضربه، أخرج فألبس قميصاً له قوهياً على الضرب، فأتي به غلينا، فوالله ما قدر على نزع القميص من لصوقه بالدم، حتى حلب عليه شاة، ثم انتزع القميص، ودووي. فقال أبو جعفر: أحدروهم إلى العراق. فقدم بنا إلى الهاشمية، فحبسنا بها، فكان أول من مات عبد الله بن حسن في الحبس، فجاء السجان، فقال: ليخرج أقربكم منه فليصل عليه، فخرج أخوه حسن بن حسن بن علي، فصلى عليه. ثم مات حسن بن حسن بعده، فأخرج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فصلى عليه، ثم مات محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأخذ رأسه، فبعث به مع جماعة من الشيعة إلى خراسان، فطافوا به في كور خراسان وجعلوا يحلفون بالله إن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوهمون الناس أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن حسن الذي كانوا يجدون في الرواية خروجه على أبي جعفر.
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: وكان معنا في الحبس علي بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وهو أبو حسين بن علي صاحب خبرهم، وكان من أفضل أهل زمانه عبادة ونسكاً وورعاً، لم يأكل لأحد من أهل بيته طعاماً، تمرة فما فوقها، من القطائع التي أقطعهم أبو العباس وأبو جعفر، ولا يتوضأ من تلك العيون، ولا يشرب من مائها. وكانت تحته بنت عمه زينب بنت عبد الله بن حسن، وكانت متعبدة، فكان يقال: ليس بالمدينة زوج أعبد منهما، يعنون علي بن حسن وامرأته زينب بنت عبد الله بن حسن، وكان السجان بالهاشمية يحبه ويكرمه ويلطفه، لما يرى من اجتهاده وعبادته، فأتاه بمخدة، فقال: ضع رأسك عليها، توطأ بها، فأعطاها أباه حسن بن حسن بن حسن، فقال له أبوه: يا بني عمك عبد الله بن حسن أحق بها، فبعث بها إليه. فقال له عبد الله بن
حسن: يا أخي أخونا هذا البائس الذي ابتلي بسببنا وصار إلى ما صار إليه من الضرب أحق بها، يعني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأرسل بها إليه، وقال: إنك رجل أحق أن تكون هذه المخدة تحت رأسك، فأخذها، فكانت تحت رأسه.
وروى البخاري بإسناده إلى محمد بن معن قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سنة خمس وأربعين - يعني ومئة - وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة، وبعث برأسه إلى خراسان.
ابن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي الأموي، المعروف بالديباج سمي بذلك لحسن وجهه. وهو من أهل المدينة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي. قدم الشام غير مرة على خلفاء بني أمية.
روى عن أمه فاطمة بنت الحسين، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تديموا النظر إلى المجذمين ".
حدث مصعب بن عثمان الزبيري قال: كان محمد الذي يقال له الديباج، وهو ابن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، يفد على أمراء بني أمية، فإذا انصرف، مر بابن عمه سعيد بن خالد بن عمرو، بالفدين، فأقام عنده بعض المقام، فعوتب محمد على ذلك، فقال: إنه يصلني كلما مررت به بألف دينار، وهي تقع مني موقعاً.
قال يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: عبد الله بن حسن بن حسن، وأخوه حسن بن حسن بن حسن، وأخوهما لأمهما محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، وأمه فاطمة بنت حسين بن علي بن أبي طالب. كان يقال لمحمد الديباج لجماله. وكان أبوه عبد الله بن عمرو يدعى المطرف لجماله. قال محمد بن عمر: كان محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أصغر ولد فاطمة بنت حسين، وكان إخوته من أمه يخافون عليه ويحبونه، وكان مائلاً إليهم لا يفارقهم. وكان فيمن أخذ مع إخوته بني حسن بن حسن، فوافوا بهم أبا جعفر المنصور بالربذة، فضربه من بينهم مئة سوط، وحبسه معهم بالهاشمية، فمات في حبسه. وكان كثير الحديث عالماً.
قال الزبير بن بكار في تسمية ولد عبد الله بن عمرو بن عثمان:
ومحمد بن عبد الله، كان يقال له الديباج من حسن وجهه، مات أو قتل في حبس أمير المؤمنين المنصور في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، والقاسم ورقية ابني عبد الله بن عمرو، وأمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وإخوتهم لأمهم عبد الله والحسن وإبراهيم بنو حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
قال البخاري: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي، مدني. قال لي إبراهيم بن المنذر: نا محمد بن معين قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان في سنة خمس وأربعين، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بالمدينة، وهو أخوه لأمه.
ضعفوه في رواية الحديث.
قال البخاري: كنية محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان أبو عبد الله القرشي المدني الأموي، كناه يحيى بن سليم. لا يكاد يتابع في حديثه.
قال أبو بكر أحمد بن علي: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو عبد الله القرشي ثم الأموي، من أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان يعرف بالديباج لحسن وجهه، وهو أخو القاسم بن عبد الله.. قيل إنه قدم على المنصور ببغداد، وليس يثبت ذلك عندي.
وروى بإسناده إلى عبد الله بن موسى قال: كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضاً ما أبغضته أحداً قط. ثم كبر وتربى، فأحببته حباً ما أحببته أحداً قط.
روى ابن سعد بإسناده إلى داود بن عبد الرحمن العطار قال: رأيت عبد الله بن حسن بن حسن أتى أخاه محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، فوجده نائماً فأكب عليه، فقبله، ثم انصرف، ولم يوقظه! وبإسناده إلى أبي السائب قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلي بلقحة، فإني لعلى بابي، فإذا بزجر إبل، وإذا فيها عبد يزجر بها، فقلت له: يا هذا، ليس ها هنا الطريق. فقال: أردت أبا السائب. فقلت: فأنا أبو السائب، فدفع إلي كتاب محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فإذا فيه: أتاني كتابك تطلب لقحة، وقد جمعت ما كان بحضرتنا منها، وهي تسع عشرة لقحة، وبعثت فيها بعبد راع، وهن بدن وهو حر إن رجع مما بعثت به شيء في مالي أبداً. قال: فبعت منهن بثلاث مئة دينار سوى ما احتبست لحاجتي.
وبإسناده إلى أبي وجزة السعدي قال يمدح محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: من الوافر
وجدنا المحض أبيض من قريش ... فتى بين الخليقة والرسول
أتاك المجد من هنا وهنا ... وكنت له بمعتلج السيول
فما للمجد دونك من مبيت ... وما للمجد دونك من مقيل
ولا ممضى وراءك تبتغيه ... وما هو قابل بك من بديل
فدى لك من يصد الحق عنه ... ومن ترضي أخاه بالقليل
فلولا أنت ما حملت ركابي ... مؤثلة وما حمدت رحيلي
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: جد رياح بن عثمان في طلبهما يعني محمداُ وإبراهيم ابني عبد الله بن حسن، ولم يدهن، واشتد في ذلك كل الشدة، حتى خافا، وجعلا يتنقلان من موضع إلى موضع، واغتم أبو جعفر بتغيبهما، فكتب إلى رياح بن عثمان أن يأخذ أباهما عبد الله بن حسن وإخوته حسن بن حسن وداود بن حسن وإبراهيم بن حسن ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أخوهم لأمهم فاطمة بنت حسين، في عدة منهم..
قال عبد الرحمن بن أبي الموال:
وسجنت مع عبد الله بن حسن وأهل بيته، ووافى أبو جعفر الربذة منصرفاً من الحج، فسأل عبد الله بن حسن أبا جعفر أن يأذن له في الدخول عليه، فأبى أبو جعفر، فلم يزل حتى فارق الدنيا. قال: ثم دعاني أبو جعفر من بينهم، فأدخلت عليه، وعنده عيسى بن علي، فلما رآني عيسى، قال: نعم هو هو يا أمير المؤمنين، وإن أنت شددت عليه أخبرك بمكانهم، فدنوت، فسلمت، فقال أبو جعفر: لا سلم الله عليك ابن الفاسقين ابني الفاسق، الكذاب بن الكذاب. قلت: يا أمير المؤمنين، هل ينفعني الصدق عندك؟ قال: وما ذاك؟ قال: قلت امرأته طالق، وعلي وعلي إن كنت أعرف مكانهما، قال: فلم يقبل ذاك مني، وقال: السياط. فأتي بالسياط، وأقمت بين العقابين، فضربني أربع مئة سوط، فما عقلت بها حتى رفع عني. ثم وصل إلى أصحابي على تلك الحال. ثم بعث إلى الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وكانت ابنته تحت إبراهيم بن عبد الله بن الحسن، فلما أدخل عليه، قال: أخبرني عن الكذابين
ما فعلا، وأين هما؟ قال: والله يا أمير المؤمنين ما لي بهما علم. قال: لتخبرني. قال: لقد قلت لك، وتالله إني لصادق. ولقد كنت أعلم علمهما قبل اليوم، فأما اليوم، فلا والله ما لي بهما علم. قال: جردوه، فجرد، فضربه مئة سوط، وعليه جامعة حديد في عنقه، فلما فرغ من ضربه، أخرج فألبس قميصاً له قوهياً على الضرب، فأتي به غلينا، فوالله ما قدر على نزع القميص من لصوقه بالدم، حتى حلب عليه شاة، ثم انتزع القميص، ودووي. فقال أبو جعفر: أحدروهم إلى العراق. فقدم بنا إلى الهاشمية، فحبسنا بها، فكان أول من مات عبد الله بن حسن في الحبس، فجاء السجان، فقال: ليخرج أقربكم منه فليصل عليه، فخرج أخوه حسن بن حسن بن علي، فصلى عليه. ثم مات حسن بن حسن بعده، فأخرج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان فصلى عليه، ثم مات محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأخذ رأسه، فبعث به مع جماعة من الشيعة إلى خراسان، فطافوا به في كور خراسان وجعلوا يحلفون بالله إن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوهمون الناس أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن حسن الذي كانوا يجدون في الرواية خروجه على أبي جعفر.
قال عبد الرحمن بن أبي الموال: وكان معنا في الحبس علي بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وهو أبو حسين بن علي صاحب خبرهم، وكان من أفضل أهل زمانه عبادة ونسكاً وورعاً، لم يأكل لأحد من أهل بيته طعاماً، تمرة فما فوقها، من القطائع التي أقطعهم أبو العباس وأبو جعفر، ولا يتوضأ من تلك العيون، ولا يشرب من مائها. وكانت تحته بنت عمه زينب بنت عبد الله بن حسن، وكانت متعبدة، فكان يقال: ليس بالمدينة زوج أعبد منهما، يعنون علي بن حسن وامرأته زينب بنت عبد الله بن حسن، وكان السجان بالهاشمية يحبه ويكرمه ويلطفه، لما يرى من اجتهاده وعبادته، فأتاه بمخدة، فقال: ضع رأسك عليها، توطأ بها، فأعطاها أباه حسن بن حسن بن حسن، فقال له أبوه: يا بني عمك عبد الله بن حسن أحق بها، فبعث بها إليه. فقال له عبد الله بن
حسن: يا أخي أخونا هذا البائس الذي ابتلي بسببنا وصار إلى ما صار إليه من الضرب أحق بها، يعني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، فأرسل بها إليه، وقال: إنك رجل أحق أن تكون هذه المخدة تحت رأسك، فأخذها، فكانت تحت رأسه.
وروى البخاري بإسناده إلى محمد بن معن قال: أخذ أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سنة خمس وأربعين - يعني ومئة - وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة، وبعث برأسه إلى خراسان.