- والعباس بن سهل بن سعد الساعدي.
العباس بن سهل بن سعد
ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي المدني وفد على يزيد بن معاوية.
حدث العباس بن سهل عن أبي حميد قال: أقبلنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غزو تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: هذه طابة، وهذا أحد، وهو جبل يحبنا ونحبه.
وعن عباس بن سهل الساعدي
أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المجلس أبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: كيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: فأرنا، قال: فقام فصلى وهم ينظرون، فبدأ فكبر فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع فرفع يديه، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع رأسه ولا مصوّبة ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ورفع يديه، وزاد غيره
في حديث آخر قال: ثم قال: الله أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس وتورك إحدى يعني رجليه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام ولم يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، يكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام فكبر، ثم ركع الركعتين الأخريين. فلما سلّم سلّم عن يمينه، سلام عليكم ورحمة الله، وسلّم عن شماله أيضاً سلام عليكم ورحمة الله.
وزاد في رواية أخرى: في كل موضع حتى يرجع كل عضو في موضعه، يعني في الاعتدال والجلوس من السجود.
استؤمن لعباس بن سهل بن سعد الساعدي، فأبى مسلم أن يُؤمِنه فأتوْه به، ودعا بالغداء فقال له عباس صلى الله الامين والله لكأنها جفنة ابيك كان يخرج عليه مِطْرف خزّ حتى بِفنائه، ثم توضع جفنته بين يدي من حضر، قال - وقد رأيته قال أشد ما قال - صدقت كان كذلك كان كذلك، أنت آمن، فقيل للعباس: كان أبوه كما قلت؟ قال: لا والله، ولقد رأيته في عباءة يجرها على الشوك ما نخاف على ركابنا ومتاعنا أن يسرقه غيره.
قال قدامة بن إبراهيم: رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في أمر ابن الزبير، فأتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير، له ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال: يا حجاج، ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: وما وصى به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم؟ قال: وصّى أن يُحسن إلى مُحسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم، قال: فأرسله.
توفي العباس بن سهل في ولاية الوليد.
ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي المدني وفد على يزيد بن معاوية.
حدث العباس بن سهل عن أبي حميد قال: أقبلنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غزو تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: هذه طابة، وهذا أحد، وهو جبل يحبنا ونحبه.
وعن عباس بن سهل الساعدي
أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المجلس أبو هريرة وأبو أسيد وأبو حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: كيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالوا: فأرنا، قال: فقام فصلى وهم ينظرون، فبدأ فكبر فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع فرفع يديه، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع رأسه ولا مصوّبة ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ورفع يديه، وزاد غيره
في حديث آخر قال: ثم قال: الله أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس وتورك إحدى يعني رجليه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام ولم يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، يكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام فكبر، ثم ركع الركعتين الأخريين. فلما سلّم سلّم عن يمينه، سلام عليكم ورحمة الله، وسلّم عن شماله أيضاً سلام عليكم ورحمة الله.
وزاد في رواية أخرى: في كل موضع حتى يرجع كل عضو في موضعه، يعني في الاعتدال والجلوس من السجود.
استؤمن لعباس بن سهل بن سعد الساعدي، فأبى مسلم أن يُؤمِنه فأتوْه به، ودعا بالغداء فقال له عباس صلى الله الامين والله لكأنها جفنة ابيك كان يخرج عليه مِطْرف خزّ حتى بِفنائه، ثم توضع جفنته بين يدي من حضر، قال - وقد رأيته قال أشد ما قال - صدقت كان كذلك كان كذلك، أنت آمن، فقيل للعباس: كان أبوه كما قلت؟ قال: لا والله، ولقد رأيته في عباءة يجرها على الشوك ما نخاف على ركابنا ومتاعنا أن يسرقه غيره.
قال قدامة بن إبراهيم: رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في أمر ابن الزبير، فأتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير، له ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال: يا حجاج، ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: وما وصى به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيكم؟ قال: وصّى أن يُحسن إلى مُحسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم، قال: فأرسله.
توفي العباس بن سهل في ولاية الوليد.