- وعبد الله بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة. أمه بنت حاجب بن زرارة بن عدس بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سليمان بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر بن عطارد بن عمرو بن حجر بن منقذ بن أسامة بن الجعيد بن صبرة بن الديل ابن شنق بن أفصى بن عبد قيس بن لكيز بن هنب بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بْن نزار بْن معد بْن عدنان، أَبُو مُحَمَّد القاضي الدمشقي:
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَن أَحْمَد بْن عبيد بن ناصح، ومُحَمَّد بن سليمان المنقري، وَمُحَمَّد بْن يونس الكديمي، والحسن بْن أَحْمَد بن سلمة المديني، وأبي سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني الحمصي، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الإيادي الجبلي.
روى عنه أَبُو العباس عبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، والدارقطني، وابن شاهين، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد يَقُول: سمعت الدارقطني يَقُول: دخلت على أبي مُحَمَّد بن زبر وأنا ذاك حدث، وبين يديه كاتب له وهو
يُملي عليه الحديث من جزء، والمتن من آخر، وظن أني لا أنتبه على هذا- أو كما قَالَ- وقَالَ لي عبد الغني: كنت لا أكتب حديثه عَنْ أَبِيهِ إذا جاء منفردًا، إلا أن يكون مقترنًا بغيره، فكان يَقُول لي: يا أبا مُحَمَّد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنًا بغيره؟! حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكتاني- بدمشق- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب، حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: وفي يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين توفي أبي بالفسطاط.
قدم بَغْدَاد وحدث بِها عَن أَحْمَد بْن عبيد بن ناصح، ومُحَمَّد بن سليمان المنقري، وَمُحَمَّد بْن يونس الكديمي، والحسن بْن أَحْمَد بن سلمة المديني، وأبي سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني الحمصي، وأحمد بن عبد الله بن زكريا الإيادي الجبلي.
روى عنه أَبُو العباس عبد اللَّه بْن موسى الهاشمي، والدارقطني، وابن شاهين، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ مَالِكٍ الْبَيِّعُ، وكان غير ثقة.
حَدَّثَنِي الصوري قَالَ: سمعتُ عَبْد الغني بْن سَعِيد يَقُول: سمعت الدارقطني يَقُول: دخلت على أبي مُحَمَّد بن زبر وأنا ذاك حدث، وبين يديه كاتب له وهو
يُملي عليه الحديث من جزء، والمتن من آخر، وظن أني لا أنتبه على هذا- أو كما قَالَ- وقَالَ لي عبد الغني: كنت لا أكتب حديثه عَنْ أَبِيهِ إذا جاء منفردًا، إلا أن يكون مقترنًا بغيره، فكان يَقُول لي: يا أبا مُحَمَّد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنًا بغيره؟! حَدَّثَنِي عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَدَ بْن عَلِيّ الكتاني- بدمشق- أخبرنا مكي بن محمّد ابن الغمر المؤدّب، حدثنا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: وفي يوم الاثنين لثلاث خلون من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين توفي أبي بالفسطاط.
عبد الله بْن أَبِي رَبِيعَة بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم القرشي الْمَخْزُومِيّ.
أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:
بجير ابْن ذي الرمحين قرب مجلسي ... وراح علينا فضله غير عاتم
واختلف فِي اسم أَبِيهِ أَبِي رَبِيعَة، فقيل: اسمه عَمْرو بْن الْمُغِيرَة. وقيل:
بل اسمه حذيفة بْن الْمُغِيرَة. وقيل: بل اسمه كنيته، والأكثر على أن اسم أَبِي رَبِيعَة عَمْرو بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم.
كَانَ عَبْد اللَّهِ من أشراف قريش فِي الجاهلية، أسلم يَوْم الْفَتْح، وَكَانَ من أحسن قريش وجها، وَهُوَ الَّذِي بعثته قريش مع عَمْرو بْن الْعَاص إِلَى النجاشي فِي مطالبة أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين كانوا عنده بأرض الحبشة.
وَقَالَ بعض أهل العلم بالخبر والنسب: إنه الَّذِي استجار يَوْم الْفَتْح بأم هانئ بِنْت أَبِي طالب، وَكَانَ مع الْحَارِث بْن هِشَام، وأراد علي قتلهما، فمنعته منهما أم هانئ، ثُمَّ أتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فَقَالَ: قد أجرنا من أجرت. هو أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة لأبيه وأمه، وأمهما أَسْمَاء بنت مخرمة من
بني مخزوم، قيل: من بني نهشل بْن دارم، وأخوهما لأمهما أَبُو جهل بْن هِشَام، وَهُوَ والد عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة الشاعر، ووالد الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة عامل ابْن الزُّبَيْر على البصرة، الَّذِي سماه أهل البصرة القباع، وَكَانَ فاضلا خلاف أخيه. ذكر الزُّبَيْر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولى عَبْد اللَّهِ ابْن أَبِي رَبِيعَة هَذَا الجند ومخاليفها، فلم يزل واليا عليها حَتَّى قتل عمر.
وَقَالَ هُوَ وغيره: إن عُمَر ولى على اليمن- صنعاء والجند- عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة، ثُمَّ ولى عُثْمَان فولاه ذَلِكَ أيضا، فلما حصر عُثْمَان جاء لينصره فسقط عَنْ راحلته بقرب مكة فمات.
يعد فِي أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم. من حديثه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما جزاء السلف الحمد والوفاء. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّمَا جَزَاءُ الْقَرْضِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ. ويقولون: إنه لم يرو عَنْهُ غير ابنه إِبْرَاهِيم.
أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة، يكنى أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية بجيرا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وفيه يقول ابن الزبعري:
بجير ابْن ذي الرمحين قرب مجلسي ... وراح علينا فضله غير عاتم
واختلف فِي اسم أَبِيهِ أَبِي رَبِيعَة، فقيل: اسمه عَمْرو بْن الْمُغِيرَة. وقيل:
بل اسمه حذيفة بْن الْمُغِيرَة. وقيل: بل اسمه كنيته، والأكثر على أن اسم أَبِي رَبِيعَة عَمْرو بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم.
كَانَ عَبْد اللَّهِ من أشراف قريش فِي الجاهلية، أسلم يَوْم الْفَتْح، وَكَانَ من أحسن قريش وجها، وَهُوَ الَّذِي بعثته قريش مع عَمْرو بْن الْعَاص إِلَى النجاشي فِي مطالبة أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الذين كانوا عنده بأرض الحبشة.
وَقَالَ بعض أهل العلم بالخبر والنسب: إنه الَّذِي استجار يَوْم الْفَتْح بأم هانئ بِنْت أَبِي طالب، وَكَانَ مع الْحَارِث بْن هِشَام، وأراد علي قتلهما، فمنعته منهما أم هانئ، ثُمَّ أتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فَقَالَ: قد أجرنا من أجرت. هو أخو عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة لأبيه وأمه، وأمهما أَسْمَاء بنت مخرمة من
بني مخزوم، قيل: من بني نهشل بْن دارم، وأخوهما لأمهما أَبُو جهل بْن هِشَام، وَهُوَ والد عَمْرو بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة الشاعر، ووالد الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة عامل ابْن الزُّبَيْر على البصرة، الَّذِي سماه أهل البصرة القباع، وَكَانَ فاضلا خلاف أخيه. ذكر الزُّبَيْر أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولى عَبْد اللَّهِ ابْن أَبِي رَبِيعَة هَذَا الجند ومخاليفها، فلم يزل واليا عليها حَتَّى قتل عمر.
وَقَالَ هُوَ وغيره: إن عُمَر ولى على اليمن- صنعاء والجند- عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي رَبِيعَة، ثُمَّ ولى عُثْمَان فولاه ذَلِكَ أيضا، فلما حصر عُثْمَان جاء لينصره فسقط عَنْ راحلته بقرب مكة فمات.
يعد فِي أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم. من حديثه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إنما جزاء السلف الحمد والوفاء. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إِنَّمَا جَزَاءُ الْقَرْضِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ. ويقولون: إنه لم يرو عَنْهُ غير ابنه إِبْرَاهِيم.
عبد الله بن عامر بن ربيعة [العنزي] البدري.
أخبرت أن عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن سلامان حليف بني عدي بن كعب وقد شهد عامر بدرا وكان عبد الله بن عامر سكن المدينة ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبي وروى عنه.
حدثني هارون الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح
وحدثني ابن الأموي حدثني أبي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب زاد ابن إسحاق: من
أهل اليمن.
حدثني بذلك ابن الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق.
- حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث أبي معشر: كان لعامر بن أبي ربيعة ابن اسمه: عبد الله وأصابته رمية يوم الطائف فضمر منها - قال يحيى: يعني زمن - فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمه: ودخل عليها وهي بسوء فقال: أبشري بعبد الله خلفا من عبد الله فولدت غلاما فسمته عبد الله فهو عبد الله بن عامر.
قال يحيى: سمعت هذا من حجاج الأعور.
- حدثني ابن زنجويه أخبرنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب قال: حدثني ابن عجلان عن زياد - مولى عبد الله بن عامر - عن عبد الله بن عامر أنه سمعه يقول: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي وأنا غلام وأدبرت خارجا فنادتني فقالت: يا عبد الله تعال هاك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماذا تعطينه؟ " قالت: أعطيه تمرا، قال: " أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة.
- حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، نا إبراهيم بن سعد عن ابن [] عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم به بأرض [] فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا يخرجنكم الفرار منه يعني الطاعون.
قال [محمد] بن عمر: مات عبد الله بن عامر - ويكنى أبا محمد - سنة خمـ[س وثمانين].
أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري
حليف سعيد بن العاص سكن الكوفة وابتنى بها دارا إلى حاجب المسجد.
- حدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، نا [] أبو معاوية ح وحدثني جدي نا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة؟ " قلت: بلى، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: أبو موسى عبد الله بن قيس بن // // الجماهر بن الأشعر بن أدد.
وقال غير أبي عبيد: عبد الله بن قيس بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو وهب بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان وأم أبي موسى ظبية
بنت وهب بن [عك] كانت أسلمت وماتت بالمدينة.
- حدثنا داود بن عمرو وعبد الله بن عمرو قالا: حدثنا حفص بن غياث نا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث فقسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا.
وكان أبو موسى ممن استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع معاذ على اليمن.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة ح
ونا أحمد بن حنبل نا محمد بن جعفر نا شعبة ح.
ونا أبو خيثمة نا وكيع نا شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن فقال لهما: بشرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تنفرا.
- نا علي بن الجعد أخبرنا معاوية العباداني يعني سعيد بن زربي عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطى
أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود.
- حدثنا عبيد الله بن عمر نا صفوان بن عيسى نا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة الصبح فما سمعت صوت صنج ولا بربط قط كان أحسن صوتا منه.
- حدثنا نصر بن علي نا أبي نا شداد بن سعيد عن غيلان بن جرير قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: كتبت عن أبي أحاديث ففطن بي فقال: تكتب؟ فقلت: نعم، قال: فدعا بكتبي فمحاها بالماء وقال: خذ كما أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال: كتبت عن أبي كتابا فظهر علي فأمر بمركن فقال بكتبي فيها فغسلها.
- حدثني عمي نا أحمد بن يونس نا زهير عن عبد الملك بن عمير قال: رأيت أبا موسى داخلا من هذا الباب وعليه مقطعة ومطرف حبري يعني باب كندة.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال: كان في خاتم الأشعري أسد بين رجلين أو رجل بين أسدين.
- حدثنا عل بن مسلم نا أبو داود نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن موسى كان له سراويل يلبسها بالليل إذا نام مخافة أن ينكشف.
- حدثنا أبو خيثمة نا جرير عن منصور عن إسرائيل عن يزيد بن أوس قال: دخلت على أبي موسى وهو ثقيل فذهبت امرأته تبكي أو تهم به فقال لها أبو موسى: أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى فسكتت فلما مات أبو موسى قال يزيد: لقيت المرأة فقلت لها قول أبي موسى لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بلى ثم سكت، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من حلق ومن سلق ومن خرق ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي بردة أن أبا موسى الأشعري قال لبنيه عند موته: أي بني اذكروا صاحب الرغيف إن رجلا كان يتعبد في صومعة له أربعين سنة ثم شيب أن زين الشيطان في عينه امرأة فنزل وكان معها سبع ليال ثم تركه فخرج تائبا فجعل يخطو ويبعد حتى أجنه الليل إلى دكان عليه ثلاثة أو اثنا عشر مسكينا ورجل يعطي كل واحد منهم رغيفا كل ليلة قال: فأعطاهم رغيفا رغيفا، وأعطاه رغيفا، وترك رجلا منهم فقال: حبست عني الرغيف أما كان بك عنه غنا؟ قال: تراني حبسته عليك لا والله لا أعطيك الليلة شيئا فدس الرجل الرغيف إلى الرجل الذي لم يعط شيئا وصبح ميتا، قال: فوازنت الليالي بالسنين فربحت الليالي ثم وزنت الليالي بالرغيف فربح الرغيف.
قال أبو القاسم: وبلغني أن أبا موسى توفي سنة ثنتين أو سنة أربع وأربعين وهو ابن نيف وستين سنة.
أخبرت أن عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن سلامان حليف بني عدي بن كعب وقد شهد عامر بدرا وكان عبد الله بن عامر سكن المدينة ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صبي وروى عنه.
حدثني هارون الفروي نا ابن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري ح
وحدثني ابن الأموي حدثني أبي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: عامر بن ربيعة حليف بني عدي بن كعب زاد ابن إسحاق: من
أهل اليمن.
حدثني بذلك ابن الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق.
- حدثني عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول في حديث أبي معشر: كان لعامر بن أبي ربيعة ابن اسمه: عبد الله وأصابته رمية يوم الطائف فضمر منها - قال يحيى: يعني زمن - فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأمه: ودخل عليها وهي بسوء فقال: أبشري بعبد الله خلفا من عبد الله فولدت غلاما فسمته عبد الله فهو عبد الله بن عامر.
قال يحيى: سمعت هذا من حجاج الأعور.
- حدثني ابن زنجويه أخبرنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب قال: حدثني ابن عجلان عن زياد - مولى عبد الله بن عامر - عن عبد الله بن عامر أنه سمعه يقول: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي وأنا غلام وأدبرت خارجا فنادتني فقالت: يا عبد الله تعال هاك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ماذا تعطينه؟ " قالت: أعطيه تمرا، قال: " أما إنك لو لم تفعلي لكتبت عليك كذبة.
- حدثنا محمد بن جعفر الوركاني، نا إبراهيم بن سعد عن ابن [] عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سمعتم به بأرض [] فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا يخرجنكم الفرار منه يعني الطاعون.
قال [محمد] بن عمر: مات عبد الله بن عامر - ويكنى أبا محمد - سنة خمـ[س وثمانين].
أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري
حليف سعيد بن العاص سكن الكوفة وابتنى بها دارا إلى حاجب المسجد.
- حدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، نا [] أبو معاوية ح وحدثني جدي نا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة؟ " قلت: بلى، قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله.
حدثني عمي عن أبي عبيد قال: أبو موسى عبد الله بن قيس بن // // الجماهر بن الأشعر بن أدد.
وقال غير أبي عبيد: عبد الله بن قيس بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو وهب بن أدد بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان وأم أبي موسى ظبية
بنت وهب بن [عك] كانت أسلمت وماتت بالمدينة.
- حدثنا داود بن عمرو وعبد الله بن عمرو قالا: حدثنا حفص بن غياث نا بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث فقسم لنا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا.
وكان أبو موسى ممن استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع معاذ على اليمن.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة ح
ونا أحمد بن حنبل نا محمد بن جعفر نا شعبة ح.
ونا أبو خيثمة نا وكيع نا شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن فقال لهما: بشرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تنفرا.
- نا علي بن الجعد أخبرنا معاوية العباداني يعني سعيد بن زربي عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطى
أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود.
- حدثنا عبيد الله بن عمر نا صفوان بن عيسى نا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: صلى بنا أبو موسى الأشعري صلاة الصبح فما سمعت صوت صنج ولا بربط قط كان أحسن صوتا منه.
- حدثنا نصر بن علي نا أبي نا شداد بن سعيد عن غيلان بن جرير قال: حدثني أبو بردة بن أبي موسى قال: كتبت عن أبي أحاديث ففطن بي فقال: تكتب؟ فقلت: نعم، قال: فدعا بكتبي فمحاها بالماء وقال: خذ كما أخذنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا أبو خيثمة نا وكيع عن طلحة بن يحيى عن أبي بردة قال: كتبت عن أبي كتابا فظهر علي فأمر بمركن فقال بكتبي فيها فغسلها.
- حدثني عمي نا أحمد بن يونس نا زهير عن عبد الملك بن عمير قال: رأيت أبا موسى داخلا من هذا الباب وعليه مقطعة ومطرف حبري يعني باب كندة.
- حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي نا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد قال: كان في خاتم الأشعري أسد بين رجلين أو رجل بين أسدين.
- حدثنا عل بن مسلم نا أبو داود نا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن موسى كان له سراويل يلبسها بالليل إذا نام مخافة أن ينكشف.
- حدثنا أبو خيثمة نا جرير عن منصور عن إسرائيل عن يزيد بن أوس قال: دخلت على أبي موسى وهو ثقيل فذهبت امرأته تبكي أو تهم به فقال لها أبو موسى: أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى فسكتت فلما مات أبو موسى قال يزيد: لقيت المرأة فقلت لها قول أبي موسى لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: بلى ثم سكت، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من حلق ومن سلق ومن خرق ".
- حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي بردة أن أبا موسى الأشعري قال لبنيه عند موته: أي بني اذكروا صاحب الرغيف إن رجلا كان يتعبد في صومعة له أربعين سنة ثم شيب أن زين الشيطان في عينه امرأة فنزل وكان معها سبع ليال ثم تركه فخرج تائبا فجعل يخطو ويبعد حتى أجنه الليل إلى دكان عليه ثلاثة أو اثنا عشر مسكينا ورجل يعطي كل واحد منهم رغيفا كل ليلة قال: فأعطاهم رغيفا رغيفا، وأعطاه رغيفا، وترك رجلا منهم فقال: حبست عني الرغيف أما كان بك عنه غنا؟ قال: تراني حبسته عليك لا والله لا أعطيك الليلة شيئا فدس الرجل الرغيف إلى الرجل الذي لم يعط شيئا وصبح ميتا، قال: فوازنت الليالي بالسنين فربحت الليالي ثم وزنت الليالي بالرغيف فربح الرغيف.
قال أبو القاسم: وبلغني أن أبا موسى توفي سنة ثنتين أو سنة أربع وأربعين وهو ابن نيف وستين سنة.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا صَغِيرٌ , فَقَالَتْ لِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ تَعَالَ , هَاكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ دَعَوْتِهِ لِغَيْرِ شَيْءٍ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةً»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَوْحٍ الْبَزَّازُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمٌ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا صَغِيرٌ , فَقَالَتْ لِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ تَعَالَ , هَاكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ دَعَوْتِهِ لِغَيْرِ شَيْءٍ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةً»
عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي: "مدني"، تابعي، ثقة، من كبار التابعين.
عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي العدوى كان من عنزة من اليمن وهم حلفاء بنى عدى أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم في بيتهم وهو غلام وأكثر روايته عن الصحابة مات سنة تسع وثمانين بالمدينة
عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة العنزي
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة؟
قال: ثقة.
"سؤالات أبي داود" (157).
قال عبد اللَّه: أملى على أبي فقال: هذِه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب من أهل مكة. .، فذكر منها عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (464).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه: ابن إدريس قال: أخبرنا هشام بن عروة عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة قال: صليت خلف عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3738)
قال أبو داود: قلت لأحمد: عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة؟
قال: ثقة.
"سؤالات أبي داود" (157).
قال عبد اللَّه: أملى على أبي فقال: هذِه تسمية من روى عن عمر بن الخطاب من أهل مكة. .، فذكر منها عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (464).
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي، وسمعته منه: ابن إدريس قال: أخبرنا هشام بن عروة عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة قال: صليت خلف عمر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3738)
عبد الله بن ربيعة السلمي ممن له صحبة
عَبْد اللَّه بْن ربيعَة السّلمِيّ لَهُ صُحْبَة روى عَنهُ أهل الْكُوفَة
عبد الله بْن رَبِيعَة السُّلَمِيّ.
كوفي، رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى.
قَالَ الحكم: لَهُ صحبة، وغيره ينفي ذَلِكَ، ويقولون حديثه مرسل. وذكر إِسْمَاعِيل ابْن إِسْحَاق، عَنْ علي بْن المديني، قَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن رَبِيعَة السُّلَمِيّ لَهُ صحبة.
قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ رواية عَنِ ابْن مَسْعُود. وعبيد بْن خَالِد، ومعاذ بن جبل رضى الله عنهم.
كوفي، رَوَى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى.
قَالَ الحكم: لَهُ صحبة، وغيره ينفي ذَلِكَ، ويقولون حديثه مرسل. وذكر إِسْمَاعِيل ابْن إِسْحَاق، عَنْ علي بْن المديني، قَالَ: عَبْد اللَّهِ بْن رَبِيعَة السُّلَمِيّ لَهُ صحبة.
قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ رواية عَنِ ابْن مَسْعُود. وعبيد بْن خَالِد، ومعاذ بن جبل رضى الله عنهم.
عبد الله بن ربيعة السلمي
سكن الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ويشك فيه.
- حدثنا أحمد بن المقدام [العجلي] نا يزيد بن زريع
ونا مجاهد بن موسى نا شبابة نا شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر [أو مسير فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال مثل ما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لراعي غنم " أو عازب عن أهله فنظروا فإذا هو راعي غنم: زاد شبابة في:]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم. قال: [" فو الله للدنيا أهون على الله] عز وجل من هذه على أهلها.
حدثني جدي نا أبو معاوية نا الأعمش عن عبد الله بن سنان الجهني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخه قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فذكر الحديث ولم يذكر قصة الشاة.
سكن الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا ويشك فيه.
- حدثنا أحمد بن المقدام [العجلي] نا يزيد بن زريع
ونا مجاهد بن موسى نا شبابة نا شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر [أو مسير فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال مثل ما قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لراعي غنم " أو عازب عن أهله فنظروا فإذا هو راعي غنم: زاد شبابة في:]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أترون هذه هينة على أهلها؟ قالوا: نعم. قال: [" فو الله للدنيا أهون على الله] عز وجل من هذه على أهلها.
حدثني جدي نا أبو معاوية نا الأعمش عن عبد الله بن سنان الجهني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أشياخه قالوا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فذكر الحديث ولم يذكر قصة الشاة.
عَبْد اللَّه بْن ربيعَة السّلمِيّ يروي عَن بْن مَسْعُود روى عَنهُ أهل الْكُوفَة
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَسَمِعَ صَوْتَ رَجُلٍ يُؤَذِّنُ , فَجَعَلَ يُجِيبُهُ مِثْلَ أَذَانِهِ» , حَتَّى قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , قَالَ الْحَكَمُ: هَذِهِ لَمْ أَسْمَعْهَا مِنَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَرَاعِي غَنْمٍ» قَالَ: وَهَبَطَ الْوَادِيَ فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ , فَقَالَ: «تَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَسَمِعَ صَوْتَ رَجُلٍ يُؤَذِّنُ , فَجَعَلَ يُجِيبُهُ مِثْلَ أَذَانِهِ» , حَتَّى قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , قَالَ الْحَكَمُ: هَذِهِ لَمْ أَسْمَعْهَا مِنَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَرَاعِي غَنْمٍ» قَالَ: وَهَبَطَ الْوَادِيَ فَإِذَا هُوَ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ , فَقَالَ: «تَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»
عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ السُّلَمِيُّ رَوَى عَنْهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، كَانَ مِنْ أَعْمَامِ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، قِيلَ: إِنَّهُ خَالُ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، نا يُوسُفُ الْقَاضِي، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنبا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِ أَوْ مَسِيرٍ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَرَاعِي غَنَمٍ، أَوْ عَازِبٌ عَنْ أَهْلِهِ» ، فَلَمَّا هَبَطُوا الْوَادِيَ، إِذَا هُوَ رَاعِي غَنَمٍ وَإِذَا شَاةٌ مَيِّتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا» قَالُوا: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الشَّاةِ عَلَى أَهْلِهَا»
- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، نا يُوسُفُ الْقَاضِي، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنبا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرِ أَوْ مَسِيرٍ، فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَرَاعِي غَنَمٍ، أَوْ عَازِبٌ عَنْ أَهْلِهِ» ، فَلَمَّا هَبَطُوا الْوَادِيَ، إِذَا هُوَ رَاعِي غَنَمٍ وَإِذَا شَاةٌ مَيِّتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا» قَالُوا: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الشَّاةِ عَلَى أَهْلِهَا»
عبد الله بن ربيعة السلمي
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة السلمي، كوفي.
روى عنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، قال الحكم، وشعبة: له صحبة، وغيرهما يمنع صحبته، ويقول: حديثه مرسل.
وقال علي بْن المديني: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة السلمي، له صحبة، وهو خال عمرو بْن عتبة بْن فرقد السلمي، وهو من أعمام مَنْصُور بْن المعتمر، لأن منصورًا هو ابن المعتمر بْن عتاب بْن ربيعة، وروى شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، قال: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة يقول: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فسمع مؤذنًا يقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أشهد أن لا إله إلا الله "، فقال: أشهد أن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أشهد أن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ "، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تجدونه راعي غنم أو عازبًا عن أهله "، فلما هبطوا الوادي فإذا هو راعي غنم، وَإِذا شاة ميتة، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أترون هذه هينة عَلَى أهلها؟ فوالله للدنيا أهون عَلَى اللَّه من هذه الشاة عَلَى أهلها ".
وقد روى عنه: عمرو بْن ميمون، ومالك بْن الحارث، وعلي بْن الأقمر، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
ربيعة: بضم الراء، وفتح الباء الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، فلهذا أخرناه عن ربيعة بفتح الراء.
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة السلمي، كوفي.
روى عنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، قال الحكم، وشعبة: له صحبة، وغيرهما يمنع صحبته، ويقول: حديثه مرسل.
وقال علي بْن المديني: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة السلمي، له صحبة، وهو خال عمرو بْن عتبة بْن فرقد السلمي، وهو من أعمام مَنْصُور بْن المعتمر، لأن منصورًا هو ابن المعتمر بْن عتاب بْن ربيعة، وروى شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، قال: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة يقول: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر، فسمع مؤذنًا يقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أشهد أن لا إله إلا الله "، فقال: أشهد أن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أشهد أن مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ "، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تجدونه راعي غنم أو عازبًا عن أهله "، فلما هبطوا الوادي فإذا هو راعي غنم، وَإِذا شاة ميتة، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أترون هذه هينة عَلَى أهلها؟ فوالله للدنيا أهون عَلَى اللَّه من هذه الشاة عَلَى أهلها ".
وقد روى عنه: عمرو بْن ميمون، ومالك بْن الحارث، وعلي بْن الأقمر، وغيرهم.
أخرجه الثلاثة.
ربيعة: بضم الراء، وفتح الباء الموحدة، وتشديد الياء تحتها نقطتان، فلهذا أخرناه عن ربيعة بفتح الراء.
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي: "مدني"، تابعي، ثقة.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَبُو الْحَارِثِ القرشى
الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ (1) حَدَّثَنَا مالك قال نافع: سمعت عبد الله
ابن عَيَّاشِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثًا لا أَدْرِي عَمَّنْ حَدَّثَ قَالَ: يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لا يَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ مِنَ الخير شئ الا اماته، وقال ابراهيم ابن المنذر عن عيسى بن المغيرة قال ح الضحاك: عَنْ نافع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عياش رضى الله عَنْهُمَا قَالَ نافع: لا أدري عمن حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه، وقَالَ إِسْحَاق عَنْ عَبْد الرزاق (2) أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ أيوب عَنْ نافع: عَنْ عياش بْن ابى ربيعة رضى الله عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والأول أصح، وسمع عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه، روى عنه الحارث ابن عَبْد اللَّه بْن عياش كأَنَّهُ ابنه، كناه إِسْحَاق بْن سَعِيد (3) عَنْ أَبِيه.
الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ (1) حَدَّثَنَا مالك قال نافع: سمعت عبد الله
ابن عَيَّاشِ بْنِ رَبِيعَةَ حَدِيثًا لا أَدْرِي عَمَّنْ حَدَّثَ قَالَ: يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لا يَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ مِنَ الخير شئ الا اماته، وقال ابراهيم ابن المنذر عن عيسى بن المغيرة قال ح الضحاك: عَنْ نافع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عياش رضى الله عَنْهُمَا قَالَ نافع: لا أدري عمن حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحوه، وقَالَ إِسْحَاق عَنْ عَبْد الرزاق (2) أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ أيوب عَنْ نافع: عَنْ عياش بْن ابى ربيعة رضى الله عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والأول أصح، وسمع عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه، روى عنه الحارث ابن عَبْد اللَّه بْن عياش كأَنَّهُ ابنه، كناه إِسْحَاق بْن سَعِيد (3) عَنْ أَبِيه.
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو الحارث القرشي المخزومي المديني ولد بأرض الحبشة في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل أنه رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم دمشق غازياً.
عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل بني ربيعة، إما لعيادة مريض، وإما لغير ذلك، فقالت له أسماء بنت المخربة التميمية وكانت أم الجلاس، وهي أم عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة: يا رسول الله، ألا توصني؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أم الجلاس، ائتني إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، وأحبي لأختك ما تحبين لك " ثم أُتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي من ولد عياش، وكانت أم الجلاس ذكرت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضاً بالصبي، أو علة، فجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي الصبي، ويتفل عليه، وجعل الصبي يتفل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما تفل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي ويكفهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك.
وقال: ما قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لتلك الجنازة، إلا أنها كانت يهودية، فآذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته.
قال الزبير بن بكار:
وولد عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: عبد الله بن عياش - ونِعْم عبد الله كان - حكي عن نافع مولى ابن عمر أنه قيل له: أكان عبد الله بن عمر يقول لمن يصحبه في السفر: إن كنت تصوم فلا تصحبنا؟ قال: قد كان يصحبه ابن عياش، وهو يصوم، فيأمر له بسحورٍ، وأم عبد الله بن عياش بنت سلامة بن مخرِّبه بن جندل.
قال نافع: سمعت من عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حديثاً، لا أدري عمن حدث به، قال: يبعث الله ريحاً بين يدي الساعة، لا تدع أحداً في قلبه من الخير شيء إلا أماتته.
عن محمد بن ميناء: أن عبد العزيز أبا عمر بن عبد العزيز بعث إلى ابن عمر بمالٍ في الفتنة، فقبله، وبعث إلى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة فلم يقبل.
عن نافع قال: رأيت عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بطريق مكة يسعيان على أرجلهما، وإنهما لشيخان.
قتل عبد الله بن عياش بسجستان سنة ثمان وسبعين.
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو الحارث القرشي المخزومي المديني ولد بأرض الحبشة في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل أنه رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقدم دمشق غازياً.
عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل بني ربيعة، إما لعيادة مريض، وإما لغير ذلك، فقالت له أسماء بنت المخربة التميمية وكانت أم الجلاس، وهي أم عبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة: يا رسول الله، ألا توصني؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا أم الجلاس، ائتني إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، وأحبي لأختك ما تحبين لك " ثم أُتي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصبي من ولد عياش، وكانت أم الجلاس ذكرت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضاً بالصبي، أو علة، فجعل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرقي الصبي، ويتفل عليه، وجعل الصبي يتفل على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلما تفل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي ويكفهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك.
وقال: ما قام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لتلك الجنازة، إلا أنها كانت يهودية، فآذاه ريح بخورها، فقام حتى جازته.
قال الزبير بن بكار:
وولد عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم: عبد الله بن عياش - ونِعْم عبد الله كان - حكي عن نافع مولى ابن عمر أنه قيل له: أكان عبد الله بن عمر يقول لمن يصحبه في السفر: إن كنت تصوم فلا تصحبنا؟ قال: قد كان يصحبه ابن عياش، وهو يصوم، فيأمر له بسحورٍ، وأم عبد الله بن عياش بنت سلامة بن مخرِّبه بن جندل.
قال نافع: سمعت من عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة حديثاً، لا أدري عمن حدث به، قال: يبعث الله ريحاً بين يدي الساعة، لا تدع أحداً في قلبه من الخير شيء إلا أماتته.
عن محمد بن ميناء: أن عبد العزيز أبا عمر بن عبد العزيز بعث إلى ابن عمر بمالٍ في الفتنة، فقبله، وبعث إلى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة فلم يقبل.
عن نافع قال: رأيت عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بطريق مكة يسعيان على أرجلهما، وإنهما لشيخان.
قتل عبد الله بن عياش بسجستان سنة ثمان وسبعين.
- وعبد الله بن ربيعة. سلمي.
عبد الله بن ربيعة
- عبد الله بن ربيعة السلمي وهو خال عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي. روى عبد الله بن ربيعة عن ابن مسعود. وكان ثقة قليل الحديث.
- عبد الله بن ربيعة السلمي وهو خال عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي. روى عبد الله بن ربيعة عن ابن مسعود. وكان ثقة قليل الحديث.
عبد الله بن ربيعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ك) وروى عن ابن عباس وعبيد بن خالد روى عنه عمرو بن ميمون وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعلى بن الأقمر ومنصور وعطاء [بن - ] السائب، وروى ابن المبارك عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن ربيعة فقال في حديثه: وكانت له صحبة.
ولم يتابع عليه.
ولم يتابع عليه.
عَبْد اللَّه بْن ربيعة
(1) ، روى عَنْهُ عَمْرو بْن ميمون وعطاء ابن السائب، يَرْوِي عَنْ عُبَيْد بْن خَالِد، قَالَ ابْن المبارك عَنْ شُعْبَة فِي حديثه: وكَانَت لَهُ صحبِهِ، ولم يتابع عليه (2) .
وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ علي بْن الأقمر قَالَ: رأيت عَبْد اللَّه بْن ربيعة يمشي ويبكي ويَقُولُ شغلوني عَنِ الصلاة، سَمِعَ منه منصور.
(1) ، روى عَنْهُ عَمْرو بْن ميمون وعطاء ابن السائب، يَرْوِي عَنْ عُبَيْد بْن خَالِد، قَالَ ابْن المبارك عَنْ شُعْبَة فِي حديثه: وكَانَت لَهُ صحبِهِ، ولم يتابع عليه (2) .
وَقَالَ مُحَمَّد بْن يوسف حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ علي بْن الأقمر قَالَ: رأيت عَبْد اللَّه بْن ربيعة يمشي ويبكي ويَقُولُ شغلوني عَنِ الصلاة، سَمِعَ منه منصور.
عبد الله بن ربيعة
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي المطلبي.
أمه بنت الزبير بْن عبد المطلب.
روى عنه عروة بْن الزبير، والفضل بْن الحسن الضمري.
روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة: أن أم الحكم بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إثر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يريد بيت أم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءه، فأتاه يشتد، قال: فأمسكت بردائه، فالتفت إلي فقال: " من أنت؟ "، فأخبرته، فقلت: إن أمي أمرتني بهذا، فلف رداءه ثم أعطانيه، فقال: " اذهب إِلَى أمك فمرها فلتشقه بينها وبين أختها، فلتختمر به ".
قلت: أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه من بني المطلب كما ذكرناه، رأيته في عدة نسخ كذلك، وَإِنما هو من بني عبد المطلب، وقد ذكر الزبير بْن بكار ولد الحارث بْن عبد المطلب، فقال: وربيعة بْن الحارث، وقال: وكان أسن من عمه العباس، ثم قال: وكان ولد ربيعة بْن الحارث محمدًا، وعبد اللَّه، والعباس، ثم قال: وأمهم جميعًا أم الحكم بنت الزبير بْن عبد المطلب، ولكلهم عقب.
وقال أَبُو عمر في ترجمة أم حكيم بنت الزبير بْن عبد المطلب: وهي أخت ضباعة بنت الزبير، قال: وكانت تحت ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، روى عنها ابنها عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
وذكر ابن منده، وَأَبُو نعيم، في اسمها أيضًا فقالا: أم حكيم، ويقال أم الحكم، وذكر حديثًا عن الفضل بْن الحسن، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث، عن أمه، وذكرا أيضًا أباه ربيعة فقالا: ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب.
وقال أَبُو أحمد العسكري، بعد ذكر ربيعة بْن الحارث، قال: ابنه عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
فظهر بهذا أَنَّهُ من ولد عبد المطلب بْن هاشم، لا من ولد عمه المطلب بْن عبد مناف، وهذا ربيعة هو الذي قال فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أول دم أضع دم ربيعة بْن الحارث "، وقد ذكرناه في ربيعة، والله أعلم.
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي المطلبي.
أمه بنت الزبير بْن عبد المطلب.
روى عنه عروة بْن الزبير، والفضل بْن الحسن الضمري.
روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة: أن أم الحكم بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إثر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يريد بيت أم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءه، فأتاه يشتد، قال: فأمسكت بردائه، فالتفت إلي فقال: " من أنت؟ "، فأخبرته، فقلت: إن أمي أمرتني بهذا، فلف رداءه ثم أعطانيه، فقال: " اذهب إِلَى أمك فمرها فلتشقه بينها وبين أختها، فلتختمر به ".
قلت: أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وجعلاه من بني المطلب كما ذكرناه، رأيته في عدة نسخ كذلك، وَإِنما هو من بني عبد المطلب، وقد ذكر الزبير بْن بكار ولد الحارث بْن عبد المطلب، فقال: وربيعة بْن الحارث، وقال: وكان أسن من عمه العباس، ثم قال: وكان ولد ربيعة بْن الحارث محمدًا، وعبد اللَّه، والعباس، ثم قال: وأمهم جميعًا أم الحكم بنت الزبير بْن عبد المطلب، ولكلهم عقب.
وقال أَبُو عمر في ترجمة أم حكيم بنت الزبير بْن عبد المطلب: وهي أخت ضباعة بنت الزبير، قال: وكانت تحت ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، روى عنها ابنها عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
وذكر ابن منده، وَأَبُو نعيم، في اسمها أيضًا فقالا: أم حكيم، ويقال أم الحكم، وذكر حديثًا عن الفضل بْن الحسن، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث، عن أمه، وذكرا أيضًا أباه ربيعة فقالا: ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب.
وقال أَبُو أحمد العسكري، بعد ذكر ربيعة بْن الحارث، قال: ابنه عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث.
فظهر بهذا أَنَّهُ من ولد عبد المطلب بْن هاشم، لا من ولد عمه المطلب بْن عبد مناف، وهذا ربيعة هو الذي قال فيه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أول دم أضع دم ربيعة بْن الحارث "، وقد ذكرناه في ربيعة، والله أعلم.
عَبْد اللَّه بن ربيعَة يَرْوِي عَن عبيد بْن خَالِد وَله صُحْبَة رَوَى عَنْهُ مَنْصُور وَعَطَاء بْن السَّائِب
عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة واسم أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم [أبو الحارث المخزومي - ] المديني روى عن حكيم بن حكيم وعمرو بن شعيب سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه سفيان الثوري وعبد العزيز الماجشون وحاتم بن ( ك) إسماعيل ويحيى بن عبد الله بن سالم وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن إسماعيل الانصاري واسماعيل ابن عياش.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة
فقال: صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومى فقال: شيخ.
قال أبو محمد روى عنه سفيان الثوري وعبد العزيز الماجشون وحاتم بن ( ك) إسماعيل ويحيى بن عبد الله بن سالم وابنه المغيرة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن إسماعيل الانصاري واسماعيل ابن عياش.
نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة
فقال: صالح.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومى فقال: شيخ.
عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ وَاسْمُ أَبِي رَبِيعَةَ: عَمْرُو بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأُمُّهُ ثَقَفِيَّةٌ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ بَضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَالُ دُعِيَ لَهُ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ: «خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: «ثَلَاثِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ، فَرَأَى طَعَامًا مَطِيرًا فَقَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَا: ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ بَضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَقَدِمَ عَلَيْهِ الْمَالُ دُعِيَ لَهُ ابْنُ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ: «خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: «ثَلَاثِينَ أَلْفًا» وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، وَقَالَ: أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ مِنِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ فَقَالَ: ثَلَاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ أَلْفًا
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى السُّوقِ، فَرَأَى طَعَامًا مَطِيرًا فَقَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي
أحسبه سكن المدينة.
قال ابن الزبير: عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان اسم عبد الله بجيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
- حدثنا محمد بن عباد نا حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق فرأى طعاما مصبرا فارتاب فيه فأدخل يده إلى المرفق فاستخرج طعاما معيبا فقال لصاحبه: " ما حملك على هذا؟ " قال://// والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال: فقال: " فهلا جعلت هذا وحده وهذا وحده حتى يأتي إخوانك من المسلمين فيشترون ما يعرفون من غشنا فليس منا ".
- حدثنا أحمد بن محمد القطان نا بشر بن عمر الزهراني نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن جده قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم مال فقال: " ادعوا لي ابن أبي ربيعة " فقال: " هذا مالك [بارك الله] لك في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء.
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا مؤمل نا سفيان نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: استلف مني النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى ابن أبي ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
أحسبه سكن المدينة.
قال ابن الزبير: عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وكان اسم عبد الله بجيرا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
- حدثنا محمد بن عباد نا حاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم عن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق فرأى طعاما مصبرا فارتاب فيه فأدخل يده إلى المرفق فاستخرج طعاما معيبا فقال لصاحبه: " ما حملك على هذا؟ " قال://// والذي بعثك بالحق إنه لطعام واحد قال: فقال: " فهلا جعلت هذا وحده وهذا وحده حتى يأتي إخوانك من المسلمين فيشترون ما يعرفون من غشنا فليس منا ".
- حدثنا أحمد بن محمد القطان نا بشر بن عمر الزهراني نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن جده قال: استقرض مني رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم مال فقال: " ادعوا لي ابن أبي ربيعة " فقال: " هذا مالك [بارك الله] لك في مالك وولدك إنما جزاء السلف الحمد والوفاء.
- حدثنا يعقوب بن إبراهيم نا مؤمل نا سفيان نا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: استلف مني النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.
قال أبو القاسم: ولا أعلم روى ابن أبي ربيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة أبو عبد الرحمن أخو عياش بن أبي ربيعة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى سفيان الثوري ووكيع وحاتم بن إسماعيل عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة عن [أبيه عن - ] جده سمعت أبي يقول ذلك.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، نا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، نا أَبِي، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ، نا مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ، نا أَبِي، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
عَبْد اللَّه بن عَامر بْن كريز بْن ربيعَة بْن حبيب بْن عَبْد شمس بْن عَبْد منَاف عَامل عُثْمَان بْن عَفَّان على الْبَصْرَة يَرْوِي عَن جمَاعَة من أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ النَّاس مَاتَ بِمَكَّة وَدفن
بِعَرَفَات سنة تسع وَخمسين قبل وَفَاة مُعَاوِيَة بِسنة وكُنْيَتُهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقد قيل إِن لَهُ من النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَة وَهُوَ الَّذِي افْتتح عَامَّة فَارس وخراسان وسجستان
بِعَرَفَات سنة تسع وَخمسين قبل وَفَاة مُعَاوِيَة بِسنة وكُنْيَتُهُ أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقد قيل إِن لَهُ من النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَة وَهُوَ الَّذِي افْتتح عَامَّة فَارس وخراسان وسجستان
عبد الله بْن عَامِر بْن كريز بْن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف ابن قصي القرشي العبشمي
ابْن خال عُثْمَان بْن عَفَّان. أم عُثْمَان أروى بِنْت كريز، وأمها وأم عَامِر بْن كريز البيضاء أم حكيم بِنْت عبد المطلب. وأم عَبْد اللَّهِ بْن عامر ابن رَبِيعَة دجاجة بِنْت أَسْمَاء بْن الصلت، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فأتى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صغير، فَقَالَ: هَذَا شبهنا ، وجعل يتفل عَلَيْهِ ويعوذه، فجعل عَبْد اللَّهِ يتسوغ ريق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم،
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنه لمسقى، فكان لا يعالج أرضا إلا ظهر لَهُ الماء. قيل: لما أتي بعبد الله بْن عَامِر بْن كريز إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لبني عبد شمس: هَذَا أشبه بنا منه بكم، ثُمَّ تفل فِي فِيهِ، فازدرده، فَقَالَ: أرجو أن يكون مسقيا، فَكَانَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
وقد أتي عبد المطلب بْن هاشم بأبيه عَامِر بْن كريز وَهُوَ ابْن ابنته أم حكيم البيضاء، فتأمله عبد المطلب، وَقَالَ: مَا ولدنا ولدا أحرص منه، وكانت أم حكيم البيضاء بِنْت عبد المطلب بْن هاشم تحت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، فولدت لَهُ عامرا أَبَا عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر هَذَا. وقد رَوَى عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر هَذَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما أظنه سمع منه ولا حفظ عَنْهُ.
ذَكَرَ الْبَغَوِيُّ، عَنْ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ، قالا:
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ. رواه موسى ابن هارون الحمّال، عن معصب بإسناده سواء. قال الزُّبَيْر وغيره: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر سخيا، كريما حليما، مَيْمُون النقيبة، كَثِير المناقب، هُوَ افتتح خراسان، وقتل كسرى فِي ولايته، وأحرم من نيسابور شكرا الله تعالى، وَهُوَ الَّذِي عمل السقايات بعرفة.
قال صَالِح بْن الوجيه، وخليفة بْن خياط: وفي سنة تسع وعشرين عزل عُثْمَان أَبَا مُوسَى الأشعري عَنِ البصرة، وعثمان بْن أَبِي الْعَاص عَنْ فارس، وجمع ذَلِكَ كله لعبد الله بْن عَامِر بْن كريز. وقال صَالِح: وَهُوَ ابن أربع وعشرين سنة.
وقال أَبُو اليقظان: قدم ابْن عَامِر البصرة واليا عليها، وَهُوَ ابْن أربع أو خمس وعشرين سنة، ولم يختلفوا انه افتتح أطراف فارس كلها، وعامة خراسان وأصبهان وحلوان وكرمان، وَهُوَ الَّذِي شق نهر البصرة، ولم يزل واليا لعثمان على البصرة إلى أن قتل عُثْمَان رضى الله عَنْهُ، وَكَانَ ابْن عمته، لأن أم عُثْمَان أروى بِنْت كريز، ثُمَّ عقد لَهُ مُعَاوِيَة على البصرة، ثُمَّ عزله عنها، وَكَانَ أحد الأجواد، أوصى إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، ومات قبله بيسير، وَهُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ زِيَاد يرثيه:
فإن الَّذِي أعطى العراق ابْن عامرٍ ... لربي الَّذِي أرجو لستر مفاقري
وفيه يَقُول زِيَاد الأعجم:
أخ لك لا تراه الدهر إلا ... على العلات بساما جوادا
أخ لك مَا مودته بمزقٍ ... إذا مَا عاد فقر أخيه عادا
سألناه الجزيل فما تلكا ... وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثُمَّ أحسن ثُمَّ عدنا ... فأحسن ثُمَّ عدت لَهُ فعادا
مرارا مَا رجعت إله إلا ... تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
ابْن خال عُثْمَان بْن عَفَّان. أم عُثْمَان أروى بِنْت كريز، وأمها وأم عَامِر بْن كريز البيضاء أم حكيم بِنْت عبد المطلب. وأم عَبْد اللَّهِ بْن عامر ابن رَبِيعَة دجاجة بِنْت أَسْمَاء بْن الصلت، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فأتى بِهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صغير، فَقَالَ: هَذَا شبهنا ، وجعل يتفل عَلَيْهِ ويعوذه، فجعل عَبْد اللَّهِ يتسوغ ريق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم،
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنه لمسقى، فكان لا يعالج أرضا إلا ظهر لَهُ الماء. قيل: لما أتي بعبد الله بْن عَامِر بْن كريز إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لبني عبد شمس: هَذَا أشبه بنا منه بكم، ثُمَّ تفل فِي فِيهِ، فازدرده، فَقَالَ: أرجو أن يكون مسقيا، فَكَانَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
وقد أتي عبد المطلب بْن هاشم بأبيه عَامِر بْن كريز وَهُوَ ابْن ابنته أم حكيم البيضاء، فتأمله عبد المطلب، وَقَالَ: مَا ولدنا ولدا أحرص منه، وكانت أم حكيم البيضاء بِنْت عبد المطلب بْن هاشم تحت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، فولدت لَهُ عامرا أَبَا عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر هَذَا. وقد رَوَى عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر هَذَا عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما أظنه سمع منه ولا حفظ عَنْهُ.
ذَكَرَ الْبَغَوِيُّ، عَنْ مُصْعَبٍ الزُّبَيْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ، قالا:
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ. رواه موسى ابن هارون الحمّال، عن معصب بإسناده سواء. قال الزُّبَيْر وغيره: كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر سخيا، كريما حليما، مَيْمُون النقيبة، كَثِير المناقب، هُوَ افتتح خراسان، وقتل كسرى فِي ولايته، وأحرم من نيسابور شكرا الله تعالى، وَهُوَ الَّذِي عمل السقايات بعرفة.
قال صَالِح بْن الوجيه، وخليفة بْن خياط: وفي سنة تسع وعشرين عزل عُثْمَان أَبَا مُوسَى الأشعري عَنِ البصرة، وعثمان بْن أَبِي الْعَاص عَنْ فارس، وجمع ذَلِكَ كله لعبد الله بْن عَامِر بْن كريز. وقال صَالِح: وَهُوَ ابن أربع وعشرين سنة.
وقال أَبُو اليقظان: قدم ابْن عَامِر البصرة واليا عليها، وَهُوَ ابْن أربع أو خمس وعشرين سنة، ولم يختلفوا انه افتتح أطراف فارس كلها، وعامة خراسان وأصبهان وحلوان وكرمان، وَهُوَ الَّذِي شق نهر البصرة، ولم يزل واليا لعثمان على البصرة إلى أن قتل عُثْمَان رضى الله عَنْهُ، وَكَانَ ابْن عمته، لأن أم عُثْمَان أروى بِنْت كريز، ثُمَّ عقد لَهُ مُعَاوِيَة على البصرة، ثُمَّ عزله عنها، وَكَانَ أحد الأجواد، أوصى إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر، ومات قبله بيسير، وَهُوَ الَّذِي يَقُول فِيهِ زِيَاد يرثيه:
فإن الَّذِي أعطى العراق ابْن عامرٍ ... لربي الَّذِي أرجو لستر مفاقري
وفيه يَقُول زِيَاد الأعجم:
أخ لك لا تراه الدهر إلا ... على العلات بساما جوادا
أخ لك مَا مودته بمزقٍ ... إذا مَا عاد فقر أخيه عادا
سألناه الجزيل فما تلكا ... وأعطى فوق منيتنا وزادا
وأحسن ثُمَّ أحسن ثُمَّ عدنا ... فأحسن ثُمَّ عدت لَهُ فعادا
مرارا مَا رجعت إله إلا ... تبسم ضاحكا وثنى الوسادا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا خَالِدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبَى عَلَيْكُمْ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ - أَنْ يُطْعِمَكُمْ أَوْسَاخَ أَيْدِي النَّاسِ , أَوْ غُسَالَةَ أَيْدِي النَّاسِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا مُسَدَّدٌ، نا خَالِدٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَبَى عَلَيْكُمْ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْنِي بَنِي هَاشِمٍ - أَنْ يُطْعِمَكُمْ أَوْسَاخَ أَيْدِي النَّاسِ , أَوْ غُسَالَةَ أَيْدِي النَّاسِ»
عَبْد الْمطلب بْن ربيعَة بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب الْهَاشِمِي لَهُ صُحْبَة أمه أم الحكم بنت الزبير بْن عَبْد الْمطلب مَاتَ بِدِمَشْق فِي ولَايَة يزِيد بْن مُعَاوِيَة
عبد المطلب بْن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي
أمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عبد المطلب بْن هاشم، كَانَ فيما ذكر أهل السير على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا ، ولم يغير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه فيما علمت. سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إِلَى الشام فِي خلافة عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ونزل دمشق، وابنتي بها دارا، ومات فِي إمرة يَزِيد، وأوصى إِلَى يَزِيد، فقبل وصيته.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها: من آذى الْعَبَّاس فقد آذاني، إن عم الرجل صنو أَبِيهِ، في حديث فِيهِ طول. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث.
أمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عبد المطلب بْن هاشم، كَانَ فيما ذكر أهل السير على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا ، ولم يغير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه فيما علمت. سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إِلَى الشام فِي خلافة عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ونزل دمشق، وابنتي بها دارا، ومات فِي إمرة يَزِيد، وأوصى إِلَى يَزِيد، فقبل وصيته.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث منها: من آذى الْعَبَّاس فقد آذاني، إن عم الرجل صنو أَبِيهِ، في حديث فِيهِ طول. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث.
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّا نَخْرُجُ فَنَرَى قُرَيْشًا تَتَحَدَّثُ , فَإِذَا رَأَوْنَا أَمْسَكُوا , فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، نا أَبِي، نا جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: دَخَلَ الْعَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّا نَخْرُجُ فَنَرَى قُرَيْشًا تَتَحَدَّثُ , فَإِذَا رَأَوْنَا أَمْسَكُوا , فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَا يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، قَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَزَلْ بِالْمَدِينَةِ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ فَمَاتَ بِهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثنا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ قَالَ: اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ وَالْعَبَّاسُ، فَقَالَ: وَاللهِ؛ لَوْ بَعَثَنَا هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَاهُ، فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ، فَوقَفْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جَاءَ، فَأَخَذَ بِآذَانِنَا، ثُمَّ قَالَ: «أَخْرِجَا مَا تُصَرِّّرَانِ» ، ثُمَّ دَخَلَ، وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ رَوَاهُ يُونُسُ وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ مِثْلَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغَطْرِيفِيُّ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، ثنا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ حَدَّثَهُ قَالَ: اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ وَالْعَبَّاسُ، فَقَالَ: وَاللهِ؛ لَوْ بَعَثَنَا هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمَاهُ، فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ، فَوقَفْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جَاءَ، فَأَخَذَ بِآذَانِنَا، ثُمَّ قَالَ: «أَخْرِجَا مَا تُصَرِّّرَانِ» ، ثُمَّ دَخَلَ، وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ رَوَاهُ يُونُسُ وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ مِثْلَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَرَوَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ نَحْوَهُ
عبد الله بن حبيب بن ربيعَة أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ الْكُوفِي وَيُقَال كَانَ أعمى هُوَ أَخُو خَرشَة بن حبيب ولأبيه حبيب بن ربيعَة السّلمِيّ صُحْبَة مَاتَ سنة أَربع وَسبعين وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين
روى عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي النِّكَاح وَالْحُدُود وَالْجهَاد والفضائل وَالْقدر وَأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي ذكر الْكفَّار
روى عَنهُ سعد بن عُبَيْدَة
روى عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي النِّكَاح وَالْحُدُود وَالْجهَاد والفضائل وَالْقدر وَأبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ فِي ذكر الْكفَّار
روى عَنهُ سعد بن عُبَيْدَة
عَبد الله بن مُحَمد بن ربيعة بن قدامة بن مظعون، يُكَنَّى أبا مُحَمد مصيصي.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند المعري، حَدَّثَنا مُحَمد بن تمام التنوخي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد
بْنِ رَبِيعَةَ الْقُدَامِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يروي، عَن أبي عاصم النبيل أَيضًا عن مالك وليس في الموطأ.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند، حَدَّثَنا مُحَمد بن تمام، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سَمِيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى عَلَى جِنازَة كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ، ومَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَمْرِهَا فَلَهُ قيراطان أصغرهما مثل أحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ بَيَانٍ الخوارزمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ سَابِقٍ التَّنُوخِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ، حَدَّثَنا مَالِكٌ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ للنساء، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكتل الخوارزمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ سَابِقٍ التَّنُوخِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ كَتِفًا ثُمَّ صلى ولم يتوضأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حسان البرقي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْقُدَامِيُّ كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، أَخْبَرنا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلا فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعِيدٌ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرٌ سَمَّاهُمْ مَالِكٌ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ تَقَدَّمْ فَصَلِّ عَلَيْهَا؟ قَال: لاَ والله لا تقدمت وأنت
خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا وَدَفَنَهَا لَيْلا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أمليتها عن مالك بن أنس في الموطأ، ولاَ أعلم رواها عن مالك غير عَبد الله بن مُحَمد بن ربيعة هذا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بن عياش بمعرة النعمان، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد القدامي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَبد الله بن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ وَصِيَّةَ لوارث
قال الشيخ: وهذا حديث غريب من هذا الطريق لا أعلم رواه غير القدامي ولم أكتبه إلا عن إسحاق الكوفي هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أسد النيسابوري بمصر، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد الصَّفَّارُ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلا عَلَى أَنِّي لَمْ أَحُجَّ مَاشِيًا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن حَجَّ رَاكِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ، ومَنْ حَجَّ مَاشِيًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعُونَ حَسَنَةً مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ، قالَ: قُلتُ وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ قَالَ الْحَسَنَةُ بِمِئَةِ أَلْفٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رواه عن مُحَمد بن مسلم غير القدامي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ ربيعة القدامي، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَلا تَعْتَدَّنَّ بشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ ورع يحجره عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ سَفَاةِ السَّفِيهِ وَخُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ.
قال الشيخ: وهذا الحديث مع أحاديث أخر لم أذكره هَاهُنا عن مالك وعن غيره وعامة حديثه غير محفوظة، وَهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه فيها ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند المعري، حَدَّثَنا مُحَمد بن تمام التنوخي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد
بْنِ رَبِيعَةَ الْقُدَامِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِوُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يروي، عَن أبي عاصم النبيل أَيضًا عن مالك وليس في الموطأ.
حَدَّثَنَا سَنَدُ بْنُ يَحْيى بْنِ سند، حَدَّثَنا مُحَمد بن تمام، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سَمِيٍّ، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ صَلَّى عَلَى جِنازَة كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ مِنَ الأَجْرِ، ومَنْ تَبِعَهَا حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَمْرِهَا فَلَهُ قيراطان أصغرهما مثل أحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ بَيَانٍ الخوارزمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ سَابِقٍ التَّنُوخِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ، حَدَّثَنا مَالِكٌ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ للنساء، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكتل الخوارزمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ سَابِقٍ التَّنُوخِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَكَلَ كَتِفًا ثُمَّ صلى ولم يتوضأ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ بْنِ حسان البرقي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بْنَ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَان، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الْقُدَامِيُّ كَذَا قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الْقُدَامِيُّ قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، أَخْبَرنا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ قَالَ تُوُفِّيَتْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلا فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَسَعِيدٌ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرٌ سَمَّاهُمْ مَالِكٌ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ تَقَدَّمْ فَصَلِّ عَلَيْهَا؟ قَال: لاَ والله لا تقدمت وأنت
خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى عَلَيْهَا فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبعًا وَدَفَنَهَا لَيْلا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أمليتها عن مالك بن أنس في الموطأ، ولاَ أعلم رواها عن مالك غير عَبد الله بن مُحَمد بن ربيعة هذا.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ تَمَّامِ بن عياش بمعرة النعمان، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد القدامي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ عَبد الله بن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ وَصِيَّةَ لوارث
قال الشيخ: وهذا حديث غريب من هذا الطريق لا أعلم رواه غير القدامي ولم أكتبه إلا عن إسحاق الكوفي هذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أسد النيسابوري بمصر، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد الصَّفَّارُ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ الْمِصِّيصِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ إِلا عَلَى أَنِّي لَمْ أَحُجَّ مَاشِيًا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن حَجَّ رَاكِبًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةٌ، ومَنْ حَجَّ مَاشِيًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعُونَ حَسَنَةً مِنْ حَسَنَاتِ الْحَرَمِ، قالَ: قُلتُ وَمَا حَسَنَاتُ الْحَرَمِ قَالَ الْحَسَنَةُ بِمِئَةِ أَلْفٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رواه عن مُحَمد بن مسلم غير القدامي.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بْنِ حاتم، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ ربيعة القدامي، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَّاشِيِّ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثَةٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ فَلا تَعْتَدَّنَّ بشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ ورع يحجره عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ سَفَاةِ السَّفِيهِ وَخُلُقٌ يُدَارِي بِهِ النَّاسَ.
قال الشيخ: وهذا الحديث مع أحاديث أخر لم أذكره هَاهُنا عن مالك وعن غيره وعامة حديثه غير محفوظة، وَهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه فيها ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيُّ الْعَنَزِيُّ - وَعَنَزَةُ مِنَ الْيَمَنِ - حَلِيفُ بَنِي عَدِيٍّ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَآهُ، تُوُفِّيَ النَّبِيُّ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ أَوْ أَرْبَعِ سِنِينَ، وَقَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ: هَلَكَ زَمَنَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِنَا وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْعَبُ فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟» ، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: «إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِيهِ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا صَغِيرًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي، فَقَالَتْ: تَعَالَ يَا عَبْدَ اللهِ هَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: تَمْرًا، قَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كَانَتْ كَذْبَةً» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ وَسَمَّاهُ مَوْلَاهُ زِيَادًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلَامٌ فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَاذَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»
- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو يُونُسَ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعْدُ بْنُ يَزِيدَ الْفَرَّاءُ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلًى لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّهُ قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِنَا وَأَنَا غُلَامٌ أَلْعَبُ قَالَ: فَخَرَجْتُ أَلْعَبُ فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟» ، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا، قَالَ: «إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِيهِ كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، ثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنْ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا صَغِيرًا فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي، فَقَالَتْ: تَعَالَ يَا عَبْدَ اللهِ هَاكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: تَمْرًا، قَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كَانَتْ كَذْبَةً» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ وَسَمَّاهُ مَوْلَاهُ زِيَادًا
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ بْنِ الْعَلَاءِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثنا ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُمِّي وَأَنَا غُلَامٌ فَأَدْبَرْتُ خَارِجًا فَنَادَتْنِي أُمِّي: يَا عَبْدَ اللهِ تَعَالَ هَاكَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَاذَا تُعْطِينَهُ؟» ، قَالَتْ: أُعْطِيهِ تَمْرًا قَالَ: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كُتِبَتْ عَلَيْكِ كَذْبَةٌ» وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ دَاوُدَ الْبُرُلُّسِيُّ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ»
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة
سكن المدينة.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وكان عياش من مهاجرة الحبشة وأقام بالمدينة ومات بها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لعبد الله حديثا مسندا وقد روى عياش عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سكن المدينة.
قال أبو القاسم: رأيت في " كتاب محمد بن سعد ": عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وكان عياش من مهاجرة الحبشة وأقام بالمدينة ومات بها.
قال أبو القاسم: ولا أعلم لعبد الله حديثا مسندا وقد روى عياش عن النبي صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة
واسم أَبِي رَبِيعَة عَمْرو بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم، ولد بأرض الحبشة، يكنى أَبَا الْحَارِث، حفظ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. وَرَوَى عَنْ عُمَر وغيره، فما رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل أَبِي رَبِيعَة، إما لعيادة مريض، أو لغير ذَلِكَ، فقالت لَهُ أَسْمَاء بِنْت مخربة التميمية [وكانت تكنى] أم الجلاس، وهي أم عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة: يَا رَسُول اللَّهِ، ألا توصيني؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أم الجلاس، ائتي إِلَى أختك مَا تحبين أن تأتي إليك، ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بصبي من ولد عَيَّاش فذكرت أم الجلاس لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضا بالصبي، فأخذه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجعل يرقيه ويتفل عَلَيْهِ، وجعل الصبي يتفل على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل بعض أهل البيت ينتهر الصبي ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكفهم عَنْ ذَلِكَ. روى عَنْهُ ابنه الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ، ونافع مولى عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر
واسم أَبِي رَبِيعَة عَمْرو بْن الْمُغِيرَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن مخزوم، ولد بأرض الحبشة، يكنى أَبَا الْحَارِث، حفظ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه. وَرَوَى عَنْ عُمَر وغيره، فما رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعض بيوت آل أَبِي رَبِيعَة، إما لعيادة مريض، أو لغير ذَلِكَ، فقالت لَهُ أَسْمَاء بِنْت مخربة التميمية [وكانت تكنى] أم الجلاس، وهي أم عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة: يَا رَسُول اللَّهِ، ألا توصيني؟ فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أم الجلاس، ائتي إِلَى أختك مَا تحبين أن تأتي إليك، ثم أتي رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بصبي من ولد عَيَّاش فذكرت أم الجلاس لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرضا بالصبي، فأخذه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجعل يرقيه ويتفل عَلَيْهِ، وجعل الصبي يتفل على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فجعل بعض أهل البيت ينتهر الصبي ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكفهم عَنْ ذَلِكَ. روى عَنْهُ ابنه الْحَارِث بْن عَبْد اللَّهِ، ونافع مولى عَبْد اللَّهِ بْن عُمَر
عَبْد اللَّه بْن عَيَّاش بْن أبي ربيعَة بْن الْمُغيرَة بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بْن مَخْزُوم ولد بِأَرْض الْحَبَشَة أمه أَسمَاء بنت سَلامَة بْن مخرمَة بْن جندل
عبد الله بن أبي ربيعة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة
عَبْد اللَّه بْن عَيَّاش بْن أبي ربيعَة المَخْزُومِي يروي عَن عمر بْن الْخطاب روى عَنهُ سُلَيْمَان بْن يسَار وَمُحَمّد بْن طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ مَرَّ بِي أَبُو ذَرٍّ وَأَنَا أُصَلِّي فَقَالَ إِنَّ الأَرْضَ لَا تُمْسَحُ إِلا مَسْحَةً وَلَيْسَ هَذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ذَلِكَ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعين رَوَى عَنْهُ أهل الْمَدِينَة
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ
وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَائِذٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أُمَّهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مَخْرَمَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ أ
- َخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ، فِي إِجَازَتِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ الرَّجَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ النَّجْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتِلْكَ الْجِنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً فَآذَاهُ رِيحُ بُخُورِهَا، فَقَامَ حَتَّى جَازَتْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ يَوْمَ مَاتَ فَأَحْنَى عَلَيْهِ بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يُوصِيهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَأَنَّهُمْ رَأَوْا فِي عَيْنَيْهِ أَثَرَ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَرَأَوْهُ وَهُوَ يَبْكِي، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَلَهُ شَهِيقٌ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَكَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ إِنَّمَا هَذِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، اسْتَغْفِرُوا اللهَ، أَذْهِبْ عَنْكَ أَبَا السَّائِبِ، قَدْ خَرَجْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ» وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجَدْتُ فِي التَّارِيخِ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْآخِرَةِ
وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِيمَا ذَكَرَهُ ابْنُ عَائِذٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أُمَّهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِنْتُ مَخْرَمَةَ بْنِ جَنْدَلِ بْنِ نَهْشَلِ بْنِ دَارِمٍ أ
- َخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَرْوَانَ، فِي إِجَازَتِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، بِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ شُعَيْبٍ الرَّجَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ النَّجْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ: مَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتِلْكَ الْجِنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً فَآذَاهُ رِيحُ بُخُورِهَا، فَقَامَ حَتَّى جَازَتْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ زِيَادٍ، مَوْلَى عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَيَّاشٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ يَوْمَ مَاتَ فَأَحْنَى عَلَيْهِ بِثَوْبِهِ كَأَنَّهُ يُوصِيهِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَكَأَنَّهُمْ رَأَوْا فِي عَيْنَيْهِ أَثَرَ الْبُكَاءِ، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَرَأَوْهُ وَهُوَ يَبْكِي، ثُمَّ أَحْنَى عَلَيْهِ الثَّالِثَةَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَلَهُ شَهِيقٌ، فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَبَكَى الْقَوْمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْ إِنَّمَا هَذِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، اسْتَغْفِرُوا اللهَ، أَذْهِبْ عَنْكَ أَبَا السَّائِبِ، قَدْ خَرَجْتَ وَلَمْ تَلَبَّسْ مِنْهَا بِشَيْءٍ» وَقَالَ الْحَسَنُ: وَجَدْتُ فِي التَّارِيخِ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيَّ وُلِدَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الْآخِرَةِ
- وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
عبد المطلب بن ربيعة
ب د ع عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وقيل اسمه المطلب وأمه أم الحكم بِنْت الزَُبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم كَانَ عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلًا، قاله الزَُبَيْر، وقيل: كَانَ غلامًا، والله أعلم، ولم يغير رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه.
سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إلى الشام، فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.
روى الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، عن عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث، قَالَ: اجتمع رَبِيعة بْن الحارث، والعباس، فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلماه، فأمرهما عَلَى هَذِهِ الصدقات ...
وذكر الحديث.
(951) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مهران وإسماعيل بْن مُحَمَّد بإسنادهما إلى أَبِي عِيسَى السلمي، حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عن يزيد بْن أبي زياد، عن عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، أن العباس بْن عَبْد المطلب دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغضبًا، وأنا عنده، فَقَالَ: " ما أغضبك "؟ فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، ما لنا ولقريش! إِذَا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذَلِكَ! قَالَ: فغضب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى احمر وجهه، ثُمَّ قَالَ: " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رَجُل الْإِيمَان حتَّى يحبكم لله ولرسوله "، ثُمَّ قَالَ: " أيها النَّاس، من أذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أَبِيهِ " وتوفي بدمشق، فصلى عَلَيْهِ معاوية، قَالَ ابْنُ أبي عاصم: كأنه توفي سنة إحدى وستين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف الْقُرَشِيّ الهاشمي وقيل اسمه المطلب وأمه أم الحكم بِنْت الزَُبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم كَانَ عَلَى عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلًا، قاله الزَُبَيْر، وقيل: كَانَ غلامًا، والله أعلم، ولم يغير رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه.
سكن المدينة، ثُمَّ انتقل إلى الشام، فِي خلافة عُمَر بْن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.
روى الزُّهْرِيّ، عن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن الحارث بْن نوفل بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، عن عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث، قَالَ: اجتمع رَبِيعة بْن الحارث، والعباس، فقالا: والله لو بعثنا هذين الغلامين إلى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكلماه، فأمرهما عَلَى هَذِهِ الصدقات ...
وذكر الحديث.
(951) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن مهران وإسماعيل بْن مُحَمَّد بإسنادهما إلى أَبِي عِيسَى السلمي، حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة، عن يزيد بْن أبي زياد، عن عَبْد اللَّه بْن الحارث، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد المطلب بْن رَبِيعة بْن الحارث بْن عَبْد المطلب، أن العباس بْن عَبْد المطلب دخل عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مغضبًا، وأنا عنده، فَقَالَ: " ما أغضبك "؟ فَقَالَ: يا رَسُول اللَّه، ما لنا ولقريش! إِذَا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة، وإذا لقونا لقونا بغير ذَلِكَ! قَالَ: فغضب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتَّى احمر وجهه، ثُمَّ قَالَ: " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رَجُل الْإِيمَان حتَّى يحبكم لله ولرسوله "، ثُمَّ قَالَ: " أيها النَّاس، من أذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أَبِيهِ " وتوفي بدمشق، فصلى عَلَيْهِ معاوية، قَالَ ابْنُ أبي عاصم: كأنه توفي سنة إحدى وستين.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ
- عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. وأمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لعبد المطلب بْن ربيعة من الولد مُحَمَّد وأمه أم البنين بِنْت حَمْزَة بْن مالك بْن سعد بن حَمْزَة بن مالك. هُوَ أَبُو شعيرة بْن منبة بْن سَلَمَة بْن مالك بْن عذر بْن سعد بن دافع بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن جشم بْن الخيوان بْن نوف بْن همدان. وهي أخت قيس بن حمزة. وكان حمزة بْن مالك هَذَا فِي شهود الحكمين مع مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان. قَالَ هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: فأخبرني أبي أن حَمْزَة بْن مالك هاجر من اليمن إِلَى الشّام فِي أربع مائة عَبْد فأعتقهم فانتسبوا جميعًا إِلَى همدان بالشام فلذلك كره أَهْل العراق أن يزوجوا أَهْل الشّام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم. وأروى بِنْت عَبْد المطلب بْن ربيعة وأمها بِنْت عمير بْن مازن. قَالَ هشام: وقد أدرك أبي مُحَمَّد بن السائب مُحَمَّد بْن عَبْد المطلب وروى عَنْهُ. وقد روى عَبْد المطلب بْن رَبِيعَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلا على عهده. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالا: وَاللَّهِ لَوْ بَعَثْنَا هَذَيْنِ الْغُلامَيْنِ. قَالَ لِيَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَأَدَّيَا مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَأَصَابَا مَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْمَنْفَعَةِ. قَالَ فَبَيْنَا هُمَا فِي ذَلِكَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب. ع. فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي أَرَادَا. فَقَالَ: لا تفعلا فو الله مَا هُوَ بِفَاعِلٍ. فَقَالا: لِمَ يَصْنَعُ هَذَا فما هذا منك إلا نفاسة علينا. فو الله لقد صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنِلْتَ صِهْرَهُ فَمَا نَفِسْنَا ذَلِكَ عَلَيْكَ. قَالَ فَقَالَ: أَنَا أَبُو حَسَنٍ فُأُرْسِلُوهُمَا. ثُمَّ اضْطَجَعَ. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى مَرَّ بِنَا فَأَخَذَ بِآذَانِنَا ثُمَّ قال: اخرجا ما تصرران. وَدَخَلَ فَدَخَلْنَا مَعَهُ وَهُوَ حِينَئِذٍ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. قَالَ فَكَلَّمْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ لِتُؤَمِّرَنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فنصيب الناس من المنفعة وَنُؤَدِّيَ مَا يُؤَدِّي النَّاسُ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ. قَالَ فَأَشَارَتْ إِلَيْنَا زَيْنَبُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِهَا كَأَنَّهَا تَنْهَانَا عَنْ كَلامِهِ. وَأَقْبَلَ فَقَالَ: . قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَهَلَكَ بِدِمَشْقَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَأَوْصَى إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَبِلَ وَصِيَّتَهُ.
- عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بْن قصي. وأمه أم الحكم بِنْت الزُّبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم بْن عَبْد مناف بْن قصي. وكان لعبد المطلب بْن ربيعة من الولد مُحَمَّد وأمه أم البنين بِنْت حَمْزَة بْن مالك بْن سعد بن حَمْزَة بن مالك. هُوَ أَبُو شعيرة بْن منبة بْن سَلَمَة بْن مالك بْن عذر بْن سعد بن دافع بْن مالك بْن جشم بْن حاشد بْن جشم بْن الخيوان بْن نوف بْن همدان. وهي أخت قيس بن حمزة. وكان حمزة بْن مالك هَذَا فِي شهود الحكمين مع مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان. قَالَ هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب: فأخبرني أبي أن حَمْزَة بْن مالك هاجر من اليمن إِلَى الشّام فِي أربع مائة عَبْد فأعتقهم فانتسبوا جميعًا إِلَى همدان بالشام فلذلك كره أَهْل العراق أن يزوجوا أَهْل الشّام لكثرة دغلهم ومن انتمى إليهم من غيرهم. وأروى بِنْت عَبْد المطلب بْن ربيعة وأمها بِنْت عمير بْن مازن. قَالَ هشام: وقد أدرك أبي مُحَمَّد بن السائب مُحَمَّد بْن عَبْد المطلب وروى عَنْهُ. وقد روى عَبْد المطلب بْن رَبِيعَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلا على عهده. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ اجْتَمَعَ رَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالا: وَاللَّهِ لَوْ بَعَثْنَا هَذَيْنِ الْغُلامَيْنِ. قَالَ لِيَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَّرَهُمَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَأَدَّيَا مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَأَصَابَا مَا يُصِيبُ النَّاسُ مِنَ الْمَنْفَعَةِ. قَالَ فَبَيْنَا هُمَا فِي ذَلِكَ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أبي طالب. ع. فَقَالَ: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَأَخْبَرَاهُ بِالَّذِي أَرَادَا. فَقَالَ: لا تفعلا فو الله مَا هُوَ بِفَاعِلٍ. فَقَالا: لِمَ يَصْنَعُ هَذَا فما هذا منك إلا نفاسة علينا. فو الله لقد صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنِلْتَ صِهْرَهُ فَمَا نَفِسْنَا ذَلِكَ عَلَيْكَ. قَالَ فَقَالَ: أَنَا أَبُو حَسَنٍ فُأُرْسِلُوهُمَا. ثُمَّ اضْطَجَعَ. فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الظُّهْرَ سَبَقْنَاهُ إِلَى الْحُجْرَةِ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى مَرَّ بِنَا فَأَخَذَ بِآذَانِنَا ثُمَّ قال: اخرجا ما تصرران. وَدَخَلَ فَدَخَلْنَا مَعَهُ وَهُوَ حِينَئِذٍ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ. قَالَ فَكَلَّمْنَاهُ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْنَاكَ لِتُؤَمِّرَنَا عَلَى هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فنصيب الناس من المنفعة وَنُؤَدِّيَ مَا يُؤَدِّي النَّاسُ. قَالَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ الْبَيْتِ حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ. قَالَ فَأَشَارَتْ إِلَيْنَا زَيْنَبُ مِنْ وَرَاءِ حِجَابِهَا كَأَنَّهَا تَنْهَانَا عَنْ كَلامِهِ. وَأَقْبَلَ فَقَالَ: . قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَعَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّوْفَلِيُّ: وَلَمْ يَزَلْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيعَةَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى دِمَشْقَ فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَهَلَكَ بِدِمَشْقَ فِي خِلافَةِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَأَوْصَى إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَقَبِلَ وَصِيَّتَهُ.
وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
- وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. أمه أم الجلاس, اسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم.
- وعبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. أمه أم الجلاس, اسمها أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم.
عَبْد اللَّه بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة أَبُو عَبْد الرَّحْمَن أخو عياش المخزومي،
وَقَالَ عياش بْن المغيرة: ولاه عُمَر على الجند ثم ولاه عثمان حتى
حصر فجاء ينصر عثمان فسقط عَنْ راحلته بقرب مكة فمات.
وقال (1) ابراهيم ابن حمزة حدثنا حاتم بن اسمعيل قال حدثنا (2) اسمعيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ مَالا بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا (3) فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَقَدِمَ عليه (4) فقال: ادعو إِلَيَّ ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، فَقَالَ لَهُ: خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ.
وعبد اللَّه هو الَّذِي بعثته قريش مَعَ عَمْرو بْن العاص إلى الحبشة هو أخو أَبِي جهل لأمه، [قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه (5) ] إِبْرَاهِيم لا أدري سَمِعَ من أَبِيه أم لا.
وَقَالَ عياش بْن المغيرة: ولاه عُمَر على الجند ثم ولاه عثمان حتى
حصر فجاء ينصر عثمان فسقط عَنْ راحلته بقرب مكة فمات.
وقال (1) ابراهيم ابن حمزة حدثنا حاتم بن اسمعيل قال حدثنا (2) اسمعيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ مَالا بِضْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا (3) فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَقَدِمَ عليه (4) فقال: ادعو إِلَيَّ ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، فَقَالَ لَهُ: خُذْ مَا أَسْلَفْتَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ.
وعبد اللَّه هو الَّذِي بعثته قريش مَعَ عَمْرو بْن العاص إلى الحبشة هو أخو أَبِي جهل لأمه، [قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه (5) ] إِبْرَاهِيم لا أدري سَمِعَ من أَبِيه أم لا.
عبد الله بن عَامِر بْن رَبِيعَة الأصغر
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقيل: فِي سنة ست من الهجرة وحفظ عَنْهُ وَهُوَ صغير، وتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْن أربع سنين أو خمس سنين. وأمه وأم أخيه المتقدم ذكره ليلى بِنْت أَبِي حثمة [بْن غانم ] بْن عبد الله بن عبيد ابن عويج بْن عدي بْن كَعْب. وأبوهما عَامِر بْن رَبِيعَة من كبار الصحابة، حليف للخطاب بْن نفيل. وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هو القائل يرثى زيد بن عمر
ابن الخطاب، وَكَانَ قتل فِي حرب كانت بين عدي بْن كَعْب جناها بنو أَبِي جهيم ابن أبى حذيفة وابن مطيع:
إن عديا ليلة البقيع ... تكشفوا عَنْ رجل صريع
مقاتلٍ فِي الحسب الرفيع ... أدركه شؤم بني مطيع
وقال الْبُخَارِيّ: قَالَ لنا أَبُو اليمان: حَدَّثَنَا شعيب، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة- وَكَانَ من أكبر بني عدي قال أَبُو عُمَر: نسبه إِلَى حلفه، وكذلك كانوا يفعلون. رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا، وَكُنْتُ أَلْعَبُ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ، تَعَالَ أُعْطِكَ، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا. قَالَ: أَمَا أَنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كتبت عليك كذبة. وتوفى عبد الله بن عامر بن ربيعة سنة خمس وثمانين، يكنى أبا محمد.
ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقيل: فِي سنة ست من الهجرة وحفظ عَنْهُ وَهُوَ صغير، وتوفي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ ابْن أربع سنين أو خمس سنين. وأمه وأم أخيه المتقدم ذكره ليلى بِنْت أَبِي حثمة [بْن غانم ] بْن عبد الله بن عبيد ابن عويج بْن عدي بْن كَعْب. وأبوهما عَامِر بْن رَبِيعَة من كبار الصحابة، حليف للخطاب بْن نفيل. وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هو القائل يرثى زيد بن عمر
ابن الخطاب، وَكَانَ قتل فِي حرب كانت بين عدي بْن كَعْب جناها بنو أَبِي جهيم ابن أبى حذيفة وابن مطيع:
إن عديا ليلة البقيع ... تكشفوا عَنْ رجل صريع
مقاتلٍ فِي الحسب الرفيع ... أدركه شؤم بني مطيع
وقال الْبُخَارِيّ: قَالَ لنا أَبُو اليمان: حَدَّثَنَا شعيب، عَنِ الزُّهْرِيّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة- وَكَانَ من أكبر بني عدي قال أَبُو عُمَر: نسبه إِلَى حلفه، وكذلك كانوا يفعلون. رَوَى اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ زِيَادٍ مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: جَاءَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا، وَكُنْتُ أَلْعَبُ، فَقَالَتْ أُمِّي: يَا عَبْدَ اللَّهِ، تَعَالَ أُعْطِكَ، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أُعْطِيَهُ تَمْرًا. قَالَ: أَمَا أَنَّكِ لَوْ لَمْ تَفْعَلِي كتبت عليك كذبة. وتوفى عبد الله بن عامر بن ربيعة سنة خمس وثمانين، يكنى أبا محمد.
عبد الله بْن عَامِر بْن رَبِيعَة العدوي
حليف لهم، كنيته أَبُو مُحَمَّد، واختلف فِي نسب أَبِيهِ عَامِر بْن رَبِيعَة، فنسب إِلَى نزار، ونسب إِلَى مذحج فِي اليمن، قد ذكرنا ذَلِكَ عِنْدَ ذكرنا لَهُ فِي بابه من كتابنا هَذَا، ولم يختلف فِي أَنَّهُ حليف للخطاب بْن نفيل، وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة الأكبر، صحب هُوَ وأبوه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستشهد يَوْم الطائف مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حليف لهم، كنيته أَبُو مُحَمَّد، واختلف فِي نسب أَبِيهِ عَامِر بْن رَبِيعَة، فنسب إِلَى نزار، ونسب إِلَى مذحج فِي اليمن، قد ذكرنا ذَلِكَ عِنْدَ ذكرنا لَهُ فِي بابه من كتابنا هَذَا، ولم يختلف فِي أَنَّهُ حليف للخطاب بْن نفيل، وعبد الله بْن عَامِر هَذَا هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَامِر بْن رَبِيعَة الأكبر، صحب هُوَ وأبوه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واستشهد يَوْم الطائف مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخل على أمه وهو صغير فنادته أمه فقالت تعال [هاك، تعال - ] روى عنه الزهري ( ك) وأبو بكر بن حفص وعاصم بن عبيد الله ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ وزياد مولى له سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة فقال: مديني قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة [صغير - ] قال أبو محمد روى سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن عامر عن الزبير بن العوام أن رجلا حمل على فرس يقال له غمرة فوجد
فرسا أو مهرا يباع وينسب إلي تلك الفرس فنهى عنها: قال أبو محمد فيحتمل أن يكون عبد الله بن عامر بن ربيعة [هذا - ] .
نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الله بن عامر بن ربيعة فقال: مديني قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة [صغير - ] قال أبو محمد روى سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن عامر عن الزبير بن العوام أن رجلا حمل على فرس يقال له غمرة فوجد
فرسا أو مهرا يباع وينسب إلي تلك الفرس فنهى عنها: قال أبو محمد فيحتمل أن يكون عبد الله بن عامر بن ربيعة [هذا - ] .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَلَمَّا قَدِمَ دَعَاهُ فَأَعْطَاهُ مَالَهُ وَقَالَ: «بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَى حُنَيْنًا اسْتَسْلَفَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الرَّازِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ، نا عَلِيُّ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ شَيْخٍ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا , فَلَمَّا قَدِمَ دَعَاهُ فَأَعْطَاهُ مَالَهُ وَقَالَ: «بَارِكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ , إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا ابْنُ عَرَفَةَ، نا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا غَزَى حُنَيْنًا اسْتَسْلَفَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا»
عبد الله بن الحارث بن أبي ربيعة
ب: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، القرشي المخزومي.
ذكر في الصحابة.
قال أَبُو عمر: ولا يصح عندي صحبته، وحديثه مرسل، رواه ابن جريج، عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أمية، عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أَبِي ربيعة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قطع يد السارق، قال: وأظنه هو: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن عَبْد اللَّهِ بْن عياش بْن أَبِي ربيعة المخزومي، أخو عبد الرحمن بْن الحارث، فانظر فيه فإن كان هو فحديثه مرسل لا شك فيه.
أخرجه أَبُو عمر، وهذا كلامه.
ب: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، القرشي المخزومي.
ذكر في الصحابة.
قال أَبُو عمر: ولا يصح عندي صحبته، وحديثه مرسل، رواه ابن جريج، عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي أمية، عن عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن أَبِي ربيعة، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قطع يد السارق، قال: وأظنه هو: عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن عَبْد اللَّهِ بْن عياش بْن أَبِي ربيعة المخزومي، أخو عبد الرحمن بْن الحارث، فانظر فيه فإن كان هو فحديثه مرسل لا شك فيه.
أخرجه أَبُو عمر، وهذا كلامه.
عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَقِيلَ: ابْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ بَكْرٍ حِجَازِيٌّ حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنِهِ فَضَالَةَ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْهَيْثَمِ الْبَدَوِيَّةُ وَاسْمُهَا غَيْثَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ , حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَالَسَهُ قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَالْقَارِعَةِ الْأُخْرَى لَا أَسْلَمْتُ حَتَّى تُعْطِيَنِي أَعِنَّةَ الْخَيْلِ، وَالْمَدَرَ، وَالْوَبَرَ، وَالْعَمُودَ قَالَ: «لَا حَتَّى تُسْلِمَ إِسْلَامًا صَحِيحًا، ثُمَّ أُعْطِيكَ أَحَدَهَا» فَقَالَ: لَا، وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ أَبَدًا، وَلَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ خَيْلًا وَرِجَالًا وَارْتَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اشْغَلْ عَامِرًا وَاهْدِ بَنِي عَامِرٍ»
- حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْهَا
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَتْنَا أُمُّ الْهَيْثَمِ الْبَدَوِيَّةُ وَاسْمُهَا غَيْثَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ , حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَسْرُوحٍ، وَكَانَ قَدْ لَحِقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَالَسَهُ قَالَ: جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ» قَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَالْقَارِعَةِ الْأُخْرَى لَا أَسْلَمْتُ حَتَّى تُعْطِيَنِي أَعِنَّةَ الْخَيْلِ، وَالْمَدَرَ، وَالْوَبَرَ، وَالْعَمُودَ قَالَ: «لَا حَتَّى تُسْلِمَ إِسْلَامًا صَحِيحًا، ثُمَّ أُعْطِيكَ أَحَدَهَا» فَقَالَ: لَا، وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَا أَسْلَمْتُ إِلَيْكَ أَبَدًا، وَلَأَمْلَأَنَّهَا عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ خَيْلًا وَرِجَالًا وَارْتَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «اللهُمَّ اشْغَلْ عَامِرًا وَاهْدِ بَنِي عَامِرٍ»
- حُدِّثْنَاهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيِّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْهَا
عبد الله بن ربيعة الثقفي
س: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي.
قال أَبُو موسى: أورده ابن أَبِي عاصم في الآحاد، وقال: له حديث واحد:
(749) أخبرنا أَبُو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بْن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ أحمد، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ فورك، أخبرنا أحمد بْن عمرو بْن الضحاك، حدثنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، حدثنا معاوية بْن هشام، عن سفيان، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود بْن يَزِيدَ: أن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع في سوى رمضان.
هكذا رواه أَبُو موسى، وقد ذكره ابن أَبِي عاصم في الآحاد، عن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، وذكر له هذا الحديث وقال: قال أَبُو بكر: وله حديث مسند لم يقع لي
س: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة الثقفي.
قال أَبُو موسى: أورده ابن أَبِي عاصم في الآحاد، وقال: له حديث واحد:
(749) أخبرنا أَبُو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بْن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بْن مُحَمَّدِ بْنِ أحمد، حدثنا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْنِ فورك، أخبرنا أحمد بْن عمرو بْن الضحاك، حدثنا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، حدثنا معاوية بْن هشام، عن سفيان، عن أَبِي إِسْحَاق، عن الأسود بْن يَزِيدَ: أن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة كان يؤم أصحابه في التطوع في سوى رمضان.
هكذا رواه أَبُو موسى، وقد ذكره ابن أَبِي عاصم في الآحاد، عن أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، وذكر له هذا الحديث وقال: قال أَبُو بكر: وله حديث مسند لم يقع لي
عبد الله بْن الْحَارِث بْن أَبِي رَبِيعَة القرشي الْمَخْزُومِيّ
ذكروه فِي الصحابة، ولا يصح عندي ذكره فيهم، وحديثه عندي مرسل. والله أعلم. حديثه عِنْدَ ابْن جريج، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أُمَيَّة، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث بْن أَبِي رَبِيعَة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قطع يد السارق. وأظنه هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث، ابْن عَبْد اللَّهِ بْن عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة الْمَخْزُومِيّ، أخو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث، فانظر فِيهِ فإن كَانَ هُوَ فحديثه مرسل لا شك فِيهِ.
ذكروه فِي الصحابة، ولا يصح عندي ذكره فيهم، وحديثه عندي مرسل. والله أعلم. حديثه عِنْدَ ابْن جريج، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أُمَيَّة، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث بْن أَبِي رَبِيعَة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قطع يد السارق. وأظنه هُوَ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث، ابْن عَبْد اللَّهِ بْن عَيَّاش بْن أَبِي رَبِيعَة الْمَخْزُومِيّ، أخو عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث، فانظر فِيهِ فإن كَانَ هُوَ فحديثه مرسل لا شك فِيهِ.