- وسفينة. مولى أم سلمة زوج النبي, صلى الله عليه وسلم.
سفينة
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو عبد الرحمن: عبد اللَّه بن مسعود أبو عبد الرحمن، ومعاذ بن جبل أبو عبد الرحمن، وسفينة أبو عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (393)، (1761)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا حشرج قال: قلت لسعيد بن جمهان: أين لقيت سفينة؟ قال: ببطن نخلة زمن الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1064)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا حشرج بن نباتة العبسي كوفي قال: قلت لسعيد بن جمهان: أين لقيت سفينة؟ قال: لقيته ببطن نخلة في زمن الحجاج، فأقمت عنده ثماني ليال أسأله عن أحاديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قلت: ما أسمك؟ قال: سماني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سفينة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3671)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو عبد الرحمن: عبد اللَّه بن مسعود أبو عبد الرحمن، ومعاذ بن جبل أبو عبد الرحمن، وسفينة أبو عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (393)، (1761)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا حشرج قال: قلت لسعيد بن جمهان: أين لقيت سفينة؟ قال: ببطن نخلة زمن الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1064)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا حشرج بن نباتة العبسي كوفي قال: قلت لسعيد بن جمهان: أين لقيت سفينة؟ قال: لقيته ببطن نخلة في زمن الحجاج، فأقمت عنده ثماني ليال أسأله عن أحاديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قلت: ما أسمك؟ قال: سماني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سفينة (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (3671)
سفينة
ب د ع: سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي أعتقته، واختلف في اسمه، فقيل: مهران، وقيل: رومان: وقيل: عبس، كنيته أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أَبُو البختري، والأول أكثر، روى عنه حشرج بْن نباتة، وسعيد بْن جهمان.
روى عنه مُحَمَّد بْن المنكدر، أَنَّهُ قال: ركبت السفينة فانكسرت، فركبت لوحًا منها، فطرحني إِلَى الساحل، فلقيني أسد، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فطأطأ رأسه، وجعل يدفعني بجنبه، أو بكتفه، حتى وقفني عَلَى الطريق، فلما وقفني عَلَى الطريق همهم، فظنت أَنَّهُ يودعني.
وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، لأنه كان معه في سفر، فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه، وترسه، ورمحه، حتى حملت شيئًا كثيرًا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت سفينة "، فبقي عليه.
وكان يسكن بطن نخلة، وهو من مولدي العرب، وقيل: هو من أبناء فارس، واسمه سقية بْن مافنة، وكان إذا قيل له: ما اسمك.
يقول: ما أنا بمخبرك، سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، فلا أريد غيره.
وقال: أعتقتني أم سلمة، وشرطت علي خدمة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(558) أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، أخبرنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عن سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَفِينَةُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ ".
ثُمَّ قَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسِكْ خِلافَةَ أَبِي بَكْرٍ، وَخِلافَةَ عُمَرَ، وَخِلافَةَ عُثْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: أَمْسِكْ خِلافَةَ عَلِيٍّ، فَوَجَدْنَاهَا ثَلاثِينَ سَنَةً.
قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْخِلافَةَ فِيهِمْ؟ فَقَالَ: كَذَبَ بَنُو الزَّرْقَاءِ، بَلْ هُمْ مُلُوكٌ مِنْ شَرِّ الْمُلُوكِ
ب د ع: سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: مولى أم سلمة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي أعتقته، واختلف في اسمه، فقيل: مهران، وقيل: رومان: وقيل: عبس، كنيته أَبُو عبد الرحمن، وقيل: أَبُو البختري، والأول أكثر، روى عنه حشرج بْن نباتة، وسعيد بْن جهمان.
روى عنه مُحَمَّد بْن المنكدر، أَنَّهُ قال: ركبت السفينة فانكسرت، فركبت لوحًا منها، فطرحني إِلَى الساحل، فلقيني أسد، فقلت: يا أبا الحارث، أنا سفينة مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فطأطأ رأسه، وجعل يدفعني بجنبه، أو بكتفه، حتى وقفني عَلَى الطريق، فلما وقفني عَلَى الطريق همهم، فظنت أَنَّهُ يودعني.
وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، لأنه كان معه في سفر، فكلما أعيا بعض القوم ألقى علي سيفه، وترسه، ورمحه، حتى حملت شيئًا كثيرًا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنت سفينة "، فبقي عليه.
وكان يسكن بطن نخلة، وهو من مولدي العرب، وقيل: هو من أبناء فارس، واسمه سقية بْن مافنة، وكان إذا قيل له: ما اسمك.
يقول: ما أنا بمخبرك، سماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة، فلا أريد غيره.
وقال: أعتقتني أم سلمة، وشرطت علي خدمة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(558) أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ، قَالَ: حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، أخبرنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنِي حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عن سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَفِينَةُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً، ثُمَّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ ".
ثُمَّ قَالَ لِي سَفِينَةُ: أَمْسِكْ خِلافَةَ أَبِي بَكْرٍ، وَخِلافَةَ عُمَرَ، وَخِلافَةَ عُثْمَانَ، ثُمَّ قَالَ: أَمْسِكْ خِلافَةَ عَلِيٍّ، فَوَجَدْنَاهَا ثَلاثِينَ سَنَةً.
قَالَ سَعِيدٌ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْخِلافَةَ فِيهِمْ؟ فَقَالَ: كَذَبَ بَنُو الزَّرْقَاءِ، بَلْ هُمْ مُلُوكٌ مِنْ شَرِّ الْمُلُوكِ