يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ يُعَدُّ فِي أَهْلِ الشَّامِ، وَقِيلَ: الرُّهَاوِيُّ، حَدِيثُهُ عِنْدَ مُجَاهِدٍ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَدِمَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهَا قَدْ أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَصْفَرَ وَأَخْضَرَ وَأَحْمَرَ فِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَقُدْمًا قُدْمًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا اطَّلَعَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ، فَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَ أَوَّلَ نَضْحَةٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ» وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةَ، وَزَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَطَبَنَا يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ الرُّهَاوِيُّ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْجُيُوشِ , فَخَطَبَنَا , فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ , وَخَرَجَ النَّاسُ، فَقَالَ النَّاسُ خَيْرًا , وَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَجَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ لَيْسَ كَمَا ذَكَرُوا، وَلَكِنَّكُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ , وَأُمَنَاءٌ عَلَى خَلْقِهِ، فَقَدْ قَبِلَ اللهُ قَوْلَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرَ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ غَيْرُهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَسْعُودُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: قَدِمَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهَا قَدْ أَصْبَحَتْ عَلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَأَمْسَتْ مِنْ بَيْنِ أَصْفَرَ وَأَخْضَرَ وَأَحْمَرَ فِي الْبُيُوتِ مَا فِيهَا، فَإِذَا لَقِيتُمُ الْعَدُوَّ فَقُدْمًا قُدْمًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا تَقَدَّمَ رَجُلٌ مِنْ خُطْوَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا اطَّلَعَ إِلَيْهِ الْحُورُ الْعِينُ، فَإِنِ اسْتُشْهِدَ كَانَ أَوَّلَ نَضْحَةٍ مِنْ دَمِهِ كَفَّارَةً لِخَطَايَاهُ» وَرَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَشُعْبَةَ، وَزَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ نَحْوَهُ. وَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَطَبَنَا يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ الرُّهَاوِيُّ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَدِ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْجُيُوشِ , فَخَطَبَنَا , فَذَكَرَ نَحْوَهُ
- أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ، ثنا نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا خَالِدٌ أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَجَرَةَ، قَالَ: " خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةٍ , وَخَرَجَ النَّاسُ، فَقَالَ النَّاسُ خَيْرًا , وَأَثْنَوْا خَيْرًا، فَجَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ لَيْسَ كَمَا ذَكَرُوا، وَلَكِنَّكُمْ شُهَدَاءُ اللهِ فِي الْأَرْضِ , وَأُمَنَاءٌ عَلَى خَلْقِهِ، فَقَدْ قَبِلَ اللهُ قَوْلَكُمْ فِيهِ، وَغَفَرَ لَهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ إِسْنَادٌ غَيْرُهُ
يزيد بن شجرة:
- يزيد بن شجرة: من ساكني الكوفة, استشهد ببلاد الروم وهو أمير على الجيش سنة ثمان وخمسين.
- يزيد بن شجرة: من ساكني الكوفة, استشهد ببلاد الروم وهو أمير على الجيش سنة ثمان وخمسين.
- ويزيد بن شجرة. من الرهاء بن منبه بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد.
يزيد بن شجرة
ب د ع: يزيد بن شجرة الرهاوي ورهاء: قبيلة من مذحج، وهو: رهاء بن يزيد بن منبِّه بن حرب بن مالك بن أدد.
شامي.
روى عَنْهُ مجاهد بن جبر حديثه فِي فضل الجهاد.
(1731) أخبرنا أبو جَعْفَر عُبَيْد الله بن عَليّ البغدادي، أخبرنا أبو المظفر عَليّ بن أحمد الكرخي، أخبرنا أبو يعلى يعقوب بن إبراهيم بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، أخبرنا مُحَمَّد بن صالح بن ذريح العكبري، أخبرنا هناد بن السري، أخبرنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قَالَ: قام يزيد بن شجرة فِي أصحابه فقال: قد أصبحت وأمسيت بين أخضر وأحمر وأصفر، وَفِي البيوت ما فيها، فإذا لقيم العدو غدا فقدما قدما، فإني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما تقدم الرجل خطوة إلا أطلع الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الحور الْعَين، فإن تأخر خطوة استترن عَنْهُ، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة خطاياه، ونزل إليه اثنتان من الحور الْعَين، فينفضان عَنْهُ التراب، ويقولان: مرحبا بك، فقد آن لك.
ويقول: مرحبا، فقد آن لكما ".
وَكَانَ معاوية يستعمل يزيد عَلَى الجيوش فِي الغزاة، وسيره أيضا سنة تسع وثلاثين يقيم للناس الحج، فنازعه قثم بن العباس، وَكَانَ أميرا عَلَى مكة لعلي، فسفر بينهما أَبُو سعيد الخدري، فاصطلحوا عَلَى أن يقيم للناس الحج شيبة بن عثمان العبدري، ويصلي بالناس.
وقتل يزيد فِي غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدا، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
أخرجه الثلاثة
ب د ع: يزيد بن شجرة الرهاوي ورهاء: قبيلة من مذحج، وهو: رهاء بن يزيد بن منبِّه بن حرب بن مالك بن أدد.
شامي.
روى عَنْهُ مجاهد بن جبر حديثه فِي فضل الجهاد.
(1731) أخبرنا أبو جَعْفَر عُبَيْد الله بن عَليّ البغدادي، أخبرنا أبو المظفر عَليّ بن أحمد الكرخي، أخبرنا أبو يعلى يعقوب بن إبراهيم بن أحمد، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت، أخبرنا مُحَمَّد بن صالح بن ذريح العكبري، أخبرنا هناد بن السري، أخبرنا ابن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، قَالَ: قام يزيد بن شجرة فِي أصحابه فقال: قد أصبحت وأمسيت بين أخضر وأحمر وأصفر، وَفِي البيوت ما فيها، فإذا لقيم العدو غدا فقدما قدما، فإني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما تقدم الرجل خطوة إلا أطلع الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الحور الْعَين، فإن تأخر خطوة استترن عَنْهُ، فإن استشهد كان أول نضحة من دمه كفارة خطاياه، ونزل إليه اثنتان من الحور الْعَين، فينفضان عَنْهُ التراب، ويقولان: مرحبا بك، فقد آن لك.
ويقول: مرحبا، فقد آن لكما ".
وَكَانَ معاوية يستعمل يزيد عَلَى الجيوش فِي الغزاة، وسيره أيضا سنة تسع وثلاثين يقيم للناس الحج، فنازعه قثم بن العباس، وَكَانَ أميرا عَلَى مكة لعلي، فسفر بينهما أَبُو سعيد الخدري، فاصطلحوا عَلَى أن يقيم للناس الحج شيبة بن عثمان العبدري، ويصلي بالناس.
وقتل يزيد فِي غزوة غزاها سنة خمس وخمسين شهيدا، وقيل: سنة ثمان وخمسين.
أخرجه الثلاثة