Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=128614#8fa3f6
بركة بنت ثعلبة بْن عَمْرو بْن حصن بن مالك بن سلمة بن عمرو بن النعمان.
وهي أم أيمن غلبت عليها كنيتها، كنيت بابنها أيمن بْن عبيد، وهي بعد أم أسامة بْن زيد. تزوجها زيد بْن حارثة بعد عبيد الحبشي، فولدت له أسامة، يقال لَهَا مولاة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخادم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
بأم الظباء، هاجرت الهجرتين إِلَى أرض الحبشة وإلى المدينة جميعًا.
ذكر المفضل بْن غسان الْغَلابِيّ، عَنِ الْوَاقِدِيّ، قَالَ: كانت أم أيمن اسمها بركة، وكانت لعَبْد اللَّهِ بْن عبد المطلب، وصارت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ميراثًا، وهي أم أسامة بْن زيد.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: أُمُّ أَيْمَنَ اسْمُهَا بَرَكَةُ، وَكَانَتْ لأُمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: أُمُّ أَيْمَنَ أُمِّي بَعْدَ أُمِّي، قَالَ: وَسَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: أُمُّ أَيْمَنَ أُمُّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُ أُمُّ أَيْمَنَ بَرَكَةَ هَذِهِ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَزُورَانِهَا فِي مَنْزِلِهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا.
رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ. عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا.
أَخْبَرَنَا أحمد بن قاسم، حدثنا محمد بن معاوية، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عن ابن جريح، قَالَ:
أَخْبَرَتْنِي حَكِيمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ، عَنْ أُمَيْمَةَ أُمِّهَا- أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَبُولُ فِي قَدَحٍ مِنْ عَيْدَانٍ وَيُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَبَالَ فِيهِ لَيْلَةً، فَوُضِعَ تَحْتَ سَرِيرِهِ، فَجَاءَ فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، فَقَالَ لامْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بَرَكَةٌ- كَانَتْ تَخْدُمُهُ لأُمِّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ: الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي هَذَا الْقَدَحِ مَا فَعَلَ؟
فَقَالَتْ: شَرِبْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ أَبُو عُمَرَ: أظن بركة هذه هي أم أيمن المذكورة، والله أعلم، إنما هذه بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب، هاجرت مَعَ زوجها قيس بْن
عبد الأسد إِلَى أرض الحبشة، ذكرها ابْن هشام، عَنِ ابْن إِسْحَاق، وقد ذكرها أَبُو عمر فِي باب قيس. وذكرها مُوسَى بن عقبة في مغازيه.