عباد بن صهيب:
بصري متروك.
بصري متروك.
عباد بن صهيب
- عباد بن صهيب الكليبي. ويكنى أبا بكر. وقد كان طلب العلم وسمع من الناس. وكان قديمًا ولكنه كان قدريًّا داعية فترك حديثه. وتوفي بالبصرة في شوال سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون وصلى عليه طاهر بن علي بن سليمان بن علي الهاشمي وهو يومئذ والي البصرة. الطبقة السابعة
- عباد بن صهيب الكليبي. ويكنى أبا بكر. وقد كان طلب العلم وسمع من الناس. وكان قديمًا ولكنه كان قدريًّا داعية فترك حديثه. وتوفي بالبصرة في شوال سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون وصلى عليه طاهر بن علي بن سليمان بن علي الهاشمي وهو يومئذ والي البصرة. الطبقة السابعة
عباد بن صهيب
قال المروذي: سألته عن عباد بن صهيب، فقال: كان يرمى بالقدر، وكان أمره قريبًا من أبي عامر الخزاز.
"العلل" رواية المروذي وغيره (156)
قال عبد اللَّه: سألته عن عباد بن صهيب؟
فقال: قد رأيته بالبصرة غير مرة، وكانت القدرية تنتحله، وما كان بصاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم. وكان قد سمع من الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4387)
قال المروذي: سألته عن عباد بن صهيب، فقال: كان يرمى بالقدر، وكان أمره قريبًا من أبي عامر الخزاز.
"العلل" رواية المروذي وغيره (156)
قال عبد اللَّه: سألته عن عباد بن صهيب؟
فقال: قد رأيته بالبصرة غير مرة، وكانت القدرية تنتحله، وما كان بصاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم. وكان قد سمع من الأعمش.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4387)
عباد بْن صُهَيْب
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الزُّرْقَةُ فِي الْعَيْنِ يُمْنٌ» .
حَدَّثَنِيهِ ابْنُ عَرْعَرَةَ بِنَصِيبِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ
وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ لِي: «يَا أَنَسُ، أَدْنُ مِنِّي، أُعَلِّمُكَ تَعَاوِيزَ الْوُضُوءِ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الْخُوَارَزْمِيُّ، عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول: حَدِيث الزرقة فِي الْعين، البلية والطعن فِيهِ على مُحَمَّد بْن مُوسَى، وَهُوَ الْكُدَيْمِي.
والْحَدِيث الثَّانِي: الطعْن فِيهِ على: أَحْمد بْن هَاشم الْخَوَارِزْمِيّ، وَإِن كَانَ عباد ضَعِيفا، وَلَا أعلمهُ حدث عَنهُ ثِقَة بِحَدِيث مَوْضُوع.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الزُّرْقَةُ فِي الْعَيْنِ يُمْنٌ» .
حَدَّثَنِيهِ ابْنُ عَرْعَرَةَ بِنَصِيبِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ
وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ، فَقَالَ لِي: «يَا أَنَسُ، أَدْنُ مِنِّي، أُعَلِّمُكَ تَعَاوِيزَ الْوُضُوءِ» .
الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ الْخُوَارَزْمِيُّ، عَنْهُ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول: حَدِيث الزرقة فِي الْعين، البلية والطعن فِيهِ على مُحَمَّد بْن مُوسَى، وَهُوَ الْكُدَيْمِي.
والْحَدِيث الثَّانِي: الطعْن فِيهِ على: أَحْمد بْن هَاشم الْخَوَارِزْمِيّ، وَإِن كَانَ عباد ضَعِيفا، وَلَا أعلمهُ حدث عَنهُ ثِقَة بِحَدِيث مَوْضُوع.
عباد بن صُهَيْب من أهل الْبَصْرَة يروي عَن هِشَام عَن عُرْوَة وَالْأَعْمَش روى عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ كَانَ قدريا دَاعيا إِلَى الْقدر وَمَعَ ذَلِك يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير الَّتِي إِذا سَمعهَا المبتدىء فِي هَذِه الصِّنَاعَة شهد لَهَا بِالْوَضْعِ رَوَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الزُّرْقَةُ فِي الْعَيْنِ يمن أخبرنيه بن عَرْعَرَةَ بِنَصِيبِينَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ وَرَوَى عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَبَين يَدَيْهِ
إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ ادْنُ مِنِّي أُعَلِّمْكَ مَقَادِيرَ الْوُضُوءِ قَالَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام فَلَمَّا غَسَلَ يَدَيْهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَلَمَّا اسْتَنْجَى قَالَ اللَّهُمَّ حَصِّنْ لِي فَرْجِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي فَلَمَّا تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قَالَ اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي وَلا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الْجَنَّةِ فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ قَالَ اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كتابي بيميني فَلَا أَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ قَالَ اللَّهُمَّ تَغَشَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَجَنِّبْنَا عَذَابَكَ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ قَدَمَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمِي يَوْمَ تَزُولُ فِيهِ الْأَقْدَام ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا أَنَسُ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَهَا عِنْدَ وُضُوئِهِ لَمْ يَقْطُرْ مِنْ خَلَلِ أَصَابِعِهِ قَطْرَةٌ إِلا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا مَلَكًا يُسَبِّحُ اللَّهَ بِسَبْعِينَ لِسَانًا يَكُونُ ثَوَابُ ذَلِكَ التَّسْبِيحِ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن هَاشم الْخَوَارِزْمِيّ عَنهُ
إِنَاءٌ مِنْ مَاءٍ فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ ادْنُ مِنِّي أُعَلِّمْكَ مَقَادِيرَ الْوُضُوءِ قَالَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة السَّلَام فَلَمَّا غَسَلَ يَدَيْهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ فَلَمَّا اسْتَنْجَى قَالَ اللَّهُمَّ حَصِّنْ لِي فَرْجِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي فَلَمَّا تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قَالَ اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي وَلا تَحْرِمْنِي رَائِحَةَ الْجَنَّةِ فَلَمَّا غَسَلَ وَجْهَهُ قَالَ اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كتابي بيميني فَلَا أَنْ مَسَحَ رَأْسَهُ قَالَ اللَّهُمَّ تَغَشَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَجَنِّبْنَا عَذَابَكَ فَلَمَّا أَنْ غَسَلَ قَدَمَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمِي يَوْمَ تَزُولُ فِيهِ الْأَقْدَام ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ يَا أَنَسُ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَهَا عِنْدَ وُضُوئِهِ لَمْ يَقْطُرْ مِنْ خَلَلِ أَصَابِعِهِ قَطْرَةٌ إِلا خَلَقَ اللَّهُ مِنْهَا مَلَكًا يُسَبِّحُ اللَّهَ بِسَبْعِينَ لِسَانًا يَكُونُ ثَوَابُ ذَلِكَ التَّسْبِيحِ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَخْبَرَنَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن هَاشم الْخَوَارِزْمِيّ عَنهُ