Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69805#6c8298
فيروز الديلمي
قال صالح: قال أبي: فيروز بن الديلمي كنيته أبو عبد الرحمن، حدثناه أبي، ثنا محمد بن الحسن بن أتش الأبناوي، ثنا سليمان بن وهب الأبناوي من مشيختنا، ثنا النعمان بن بزرج، في حديث طويل ذكره (1).
"الأسامي والكنى" (409)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: من كنيته من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أبو عبد الرحمن: عبد اللَّه بن مسعود أبو عبد الرحمن، ومعاذ بن جبل أبو عبد الرحمن، وفيروز بن الديلمي أبو عبد الرحمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (393)، (1761)
حرف القاف
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69805#bedd9b
فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي أُخْتَانِ قَالَ: «طَلِّقْ أَيَّتَهُمَا شِئْتَ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، نا قُتَيْبَةُ، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الضَّحَّاكَ بْنَ فَيْرُوزَ، يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَجْدَةَ، نا ابْنُ عَيَّاشٍ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي فَيْرُوزَ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّا أَصْحَابُ كَرَمٍ , وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ , فَمَا نَصْنَعُ؟ قَالَ: «تَجْعَلُونَهُ زَبِيبًا» , قُلْتُ: ثُمَّ نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟ قَالَ: «تُنْقِعُونَهُ لِغَدَاتِكُمْ , وَتَشْرَبُوهُ لِعَشَائِكُمْ» , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا نُؤَخِّرُهُ حَتَّى يَشْتَدَّ؟ قَالَ: «لَا , تَجْعَلُونَهُ فِي الْقِلَالِ وَأَمَّا فِي الشِّتَاءِ , فَإِنَّهُ إِنْ تَأَخَّرَ صَارَ خَلًّا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ، نا السَّكَنُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ مِنْ حِمْيَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتَ , وَخَرَجْنَا مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ , وَصِرْنَا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ قَالَ: «أَنْتُمْ مِنَّا»
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69805#4748eb
فيروز الديلمي
ب د ع: فيروز الديلمي يكنى: أبا عَبْد اللَّه، وقيل: أَبُو عَبْد الرَّحْمَن.
وقَالَ ابْن منده وَأَبُو نعيم: هُوَ ابْن أخت النجاشي، وهو قاتل الأسود العنسي الَّذِي ادعى النبوة باليمن.
وقَالَ أَبُو عُمَر: يُقال لَهُ: الحميري لنزوله فِي حمير، وهو من أبناء فارس، من فرس صنعاء، وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحديثه فِي الأشربة صحيح.
ولما أراد قتل الأسود اتفق هُوَ وداذويه، وقيس بْن المكشوح عَلَى ذَلِكَ، فدخل فيروز عَلَيْهِ فقتله، وكان قتله قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأتى الوحي إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتله، وهو مريض قبيل موته، فأخبر بقتله، وقَالَ: قتله العبد الصالح فيروز الديلمي.
وَقَدْ روى ضمرة بْن رَبِيعة، عَنْ يَحيى بْن أَبِي عَمْرو الشيباني، عَنْ عَبْد اللَّه الديلمي، عَنْ أَبِيهِ فيروز، قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأس الأسود.
وهذا تفرد بِهِ ضمرة، فإن رأس الأسود لم يحمل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ استقصينا خبر قتله فِي الكامل فِي التاريخ.
(1357) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ الدَّيْلَمِيِّ، حَدَّثَنِي فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَجِئْنَا مِنْ بَيْنَ ظَهْرَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا قَالَ: " اللَّهُ وَرَسُولُهُ "، قَالَ: حَسْبُنَا
(1358) وأَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ، بِإِسْنَادِهِمْ، عَنْ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيِّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي أُخْتَانِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اخْتَرْ أَيَّتَهُمَا شِئْتَ " وتوفي فيروز فِي خلافة عثمان، رَضِيَ اللهُ عَنْهُما.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69805#67852a
فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ ابْنُ أُخْتِ النَّجَاشِيِّ، قَاتِلُ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ الْمُتَنِبِّئِ، خَدَمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَأَلَهُ عَنِ الْأَشْرِبَةِ، سَكَنَ الشَّامَ، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ حَدِيثٍ، يُكُنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، رَوَى عَنْهُ ابْنَاهُ الضَّحَّاكُ، وَعَبْدُ اللهِ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَعُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ وَاقِعٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السِّيبْنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَأْسِ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ؟ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ؟ وَإِلَى مَنْ نَحْنُ؟ قَالَ: «إِلَى اللهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ» وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السِّيبَنَانِيِّ مُطَوَّلًا
- حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ الضَّحَّاكَ بْنَ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي أُخْتَانِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلِّقْ أَيَّتَهُمَا شِئْتَ» رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ أَبِي خِرَاشٍ الرُّعَيْنِيِّ، عَنِ الدَّيْلَمِيِّ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، وَعَمِّي أَبُو بَكْرٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي خِرَاشٍ الرُّعَيْنِيِّ، عَنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي أُخْتَانِ تَزَوَّجْتُهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: «إِذَا رَجَعْتَ فَطَلِّقْ إِحْدَاهُمَا»
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=69805#6f796a
فيروز الديلمي.
يكنى أَبَا عَبْد اللَّهِ. وقيل: أَبَا عَبْد الرَّحْمَنِ ويقال لَهُ الحميري لنزوله بحمير، وَهُوَ من أبناء فارس، من فرس صنعاء.
وقد قيل: إن هؤلاء الأبناء ينسبون فِي بني ضبة، وَكَانَ ممن وفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحديثه عَنْهُ فِي الأشربة حديث صحيح، وَهُوَ قاتل الأسود العنسي الكذاب الَّذِي ادعى النبوة فِي أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكروا أن زادويه، وقيس بْن مكشوح، وفيروز الديلمي دخلوا عَلَيْهِ فحطم فيروز عنقه وقتله.
حَدَّثَنَا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدّولانى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُمَيْرٍ النَّحَّاسُ، وَمُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْعَبَّاسِ الصَّيْدَلانِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ أبى
زُرْعَةَ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ فَيْرُوزَ، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بِرَأْسِ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ الْكَذَّابِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِمْتَ مِنْ أَيْنَ نَحْنُ؟ وَمِمَّنْ نَحْنُ؟
فَقَالَ: أَنْتُمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ. قَالَ الدولابي: كَانَ قتل الأسود بصنعاء سنة إحدى عشرة قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال أَبُو عُمَر: لم يتابع ضمرة على قوله عَنِ الشيباني، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن الديلمي، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأس الأسود العنسي الكذاب أحد. وقد رَوَى حديث فيروز الديلمي فِي قدومه على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحديثه فِي الأشربة، عَنِ الشيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أَبِيهِ- جماعة لم يذكر واحد منهم فِيهِ أَنَّهُ قدم برأس الأسود العنسي الكذاب. وأهل العلم لا يختلفون أن الأسود العنسي الكذاب المتنبي بصنعاء قتل فِي سنة إحدى عشرة. ومنهم من يَقُول فِي خلافة أَبِي بَكْر الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وليس ذَلِكَ عندي بشيء.
والصحيح أَنَّهُ قتل قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأتاه خبره وَهُوَ مريض مرضه الَّذِي مات منه، وقد أوضحنا ذَلِكَ فِي غير هَذَا الموضع والحمد للَّه.
ولا خلاف أن فيروز الديلمي ممن قتل الأسود بْن كَعْب العنسي المتنبي.
ومات فِي خلافة عُثْمَان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. روى عَنْهُ أبناء: الضحاك، وعبد الله.
وقيل: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كناه بأبي عَبْد الله.
وَذَكَرَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَهْلِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَوَّلُ رِدَّةٍ كَانَتْ مِنَ الأَسْوَدِ الْعَنْسِيِّ، وَاسْمُهُ عَبْهَلَةُ بْنُ كَعْبٍ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ ذُو الْخِمَارِ، لأَنَّهُ زَعَمَ أَنَّ الَّذِي يَأْتِيهِ ذُو خِمَارٍ. ومسيلمة اسمه ثمامة بْن قَيْس، وَكَانَ يقال لَهُ رحمان، لأن الَّذِي كَانَ يأتيه يزعمه رحمان. وطليحة بْن خويلد الأسدي كَانَ يقال: إن الَّذِي يأتيه ذو النون. وكلهم ظهر قبل وفاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ سَيْفٌ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّنَوِيُّ ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَتَى الْخَبَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ السَّمَاءِ اللَّيْلَةَ الَّتِي قُتِلَ فِيهَا الأَسْوَدُ الْكَذَّابُ الْعَنْسِيُّ، فَخَرَجَ لِيُبَشِّرَنَا، فَقَالَ: قُتِلَ الأَسْوَدُ الْبَارِحَةَ، قَتَلَهُ رَجُلٌ مُبَارَكٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ مُبَارَكِينَ. قِيلَ: وَمَنْ قَتَلَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: فَيْرُوزُ الدَّيْلَمِيُّ. وقيل: كَانَ بين خروج الأسود العنسي بكهف خبان إِلَى أن قتل نحو أربعة أشهر، وَكَانَ قبل ذَلِكَ مستترا. وقيل:
كَانَ بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.