- وأبيض بن حمال. من ساكني اليمن من حمير, روى: أنه استقطع النبي -صلى الله عليه وسلم- الملح الذي بمأرب, وسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- ما بها من الأراك.
أَبْيَضُ بْنُ حَمَّالٍ
- أَبْيَضُ بْنُ حَمَّالٍ الْمَازِنِيُّ من حمير. قَالَ محمد بن سعد. وقال عبد المنعم بن إدريس بن سنان: هو من الأزد ممن كان أقام بمأرب من ولد عمرو بن عامر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى بن قيس المازني عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَأَقْطَعَهُ إِيَّاهُ. فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْرِي مَا أَقْطَعْتَهُ؟ إِنَّمَا أَقْطَعْتَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ. فَرَجَعَ فيه. قال وقلت للنبي. ص: مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ؟ قَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْمَدِينَةِ وَأَسْلَمَ عَلَى ثَلاثَةِ إِخْوَةٍ مِنْ كِنْدَةَ كَانُوا عَبِيدًا لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. وَصَالَحَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى سَبْعِينَ حُلَّةٍ. وَاسْتَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمِلْحَ مِلْحَ شَذًا بِمَأْرِبَ فَقَطَعَهُ لَهُ. ثُمَّ اسْتَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقَالَهُ فَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْضًا وَغِيلا بِالْجَوْفِ. جوف مراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ كَانَتْ بِوَجْهِهِ حَزَازَةٌ. قَالَ يَعْنِي الْقُوبَاءَ. قَدِ الْتَمَعَتْ وَجْهَهُ فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَسَحَ وَجْهَهُ فَلَمْ يُمْسِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَمِنْهَا أَثَرٌ.
- أَبْيَضُ بْنُ حَمَّالٍ الْمَازِنِيُّ من حمير. قَالَ محمد بن سعد. وقال عبد المنعم بن إدريس بن سنان: هو من الأزد ممن كان أقام بمأرب من ولد عمرو بن عامر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى بن قيس المازني عَنْ أَبِيهِ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ سُمَيِّ بْنِ قَيْسٍ عَنْ شُمَيْرٍ عَنْ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَأَقْطَعَهُ إِيَّاهُ. فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَدْرِي مَا أَقْطَعْتَهُ؟ إِنَّمَا أَقْطَعْتَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ. فَرَجَعَ فيه. قال وقلت للنبي. ص: مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ؟ قَالَ: . قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْمَدِينَةِ وَأَسْلَمَ عَلَى ثَلاثَةِ إِخْوَةٍ مِنْ كِنْدَةَ كَانُوا عَبِيدًا لَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ. وَصَالَحَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى سَبْعِينَ حُلَّةٍ. وَاسْتَقْطَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْمِلْحَ مِلْحَ شَذًا بِمَأْرِبَ فَقَطَعَهُ لَهُ. ثُمَّ اسْتَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَقَالَهُ فَقَطَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَرْضًا وَغِيلا بِالْجَوْفِ. جوف مراد. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي ثَابِتٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ أَنَّهُ كَانَتْ بِوَجْهِهِ حَزَازَةٌ. قَالَ يَعْنِي الْقُوبَاءَ. قَدِ الْتَمَعَتْ وَجْهَهُ فَدَعَاهُ نَبِيُّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَسَحَ وَجْهَهُ فَلَمْ يُمْسِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَمِنْهَا أَثَرٌ.