صَالح بن كيسَان
صالح بن كيسان: ثقة.
- وصالح بن كيسان. مولى بني عامر، ويقال: مولى لآل معيقيب بن أبي فاطمة من أصبح, يكنى أبا الحارث.
صالح بن كيسان مولى بنى غفار من فقهاء أهل المدينة من ذوى المروة والهيئة كان مؤدبا لعمر بن عبد العزيز ولم يصح عندي سماعه من بن عمر ولا عن أحد من الصحابة فلذلك أدخلته في هذه الطبقة
صالح بْن كيسان
مولى بني غفار مؤدب ولد عمر ابن عبد العزيز، سمع عبيد الله بْن عَبْد اللَّه بْن عتبة والزُّهْرِيّ، سَمِعَ منه عمرو ابن دينار ومالك وابْن عيينة وإبراهيم بْن سَعْد، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أنا بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاق عَنْ صالح بْن كيسان سَمِعَ ابْن عُمَر عَنْ عُمَر - فِي الصرف.
مولى بني غفار مؤدب ولد عمر ابن عبد العزيز، سمع عبيد الله بْن عَبْد اللَّه بْن عتبة والزُّهْرِيّ، سَمِعَ منه عمرو ابن دينار ومالك وابْن عيينة وإبراهيم بْن سَعْد، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى أنا بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ إِسْحَاق عَنْ صالح بْن كيسان سَمِعَ ابْن عُمَر عَنْ عُمَر - فِي الصرف.
صَالح بن كيسَان مولى بني غفار من أهل الْمَدِينَة وَكَانَ مؤدبا لعمر بن عبد الْعَزِيز يروي عَن عبيد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عتبَة وَالزهْرِيّ وَنَافِع وَكَانَ من فُقَهَاء الْمَدِينَة والجامعين للْحَدِيث وَالْفِقْه من ذوى الهيبة والمروة كنيته أَبُو مُحَمَّد روى عَنهُ عَمْرو بن
دِينَار وَمَالك وَأهل الْمَدِينَة وَقد قيل إِنَّه سمع من بن عمر وَمَا أرَاهُ بِمَحْفُوظ وَمَات صَالح بعد سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة
دِينَار وَمَالك وَأهل الْمَدِينَة وَقد قيل إِنَّه سمع من بن عمر وَمَا أرَاهُ بِمَحْفُوظ وَمَات صَالح بعد سنة أَرْبَعِينَ وَمِائَة
صالح بن كيسان
- صالح بن كيسان ويكنى أَبَا مُحَمَّدٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بن جعفر. قَالَ: دخلت على صالح بن كيسان وهو يوصي. فقال لي: أشهد أن ولائي لامرأة مولاة لآل معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي. فقال له سعيد بن عبد الله بن هرمز: ينبغي أن تكتبه. فقال: إنما لا أشهدك. أنت شكاك. وكان سعيد صاحب وضوء وشك فيه. ومات صالح بن كيسان سنة أربعين ومائة. وقبل مخرج محمد بن عبد الله بن حسن. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة. وروى صالح بن كيسان عن عروة. وعبيد الله بن عبد الله بن عتيبة. وعن أبي محمد نافع مولى أبي قتادة. وعن الزهري وغيرهم. وكان ثقة كثير الحديث.
- صالح بن كيسان ويكنى أَبَا مُحَمَّدٍ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بن جعفر. قَالَ: دخلت على صالح بن كيسان وهو يوصي. فقال لي: أشهد أن ولائي لامرأة مولاة لآل معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي. فقال له سعيد بن عبد الله بن هرمز: ينبغي أن تكتبه. فقال: إنما لا أشهدك. أنت شكاك. وكان سعيد صاحب وضوء وشك فيه. ومات صالح بن كيسان سنة أربعين ومائة. وقبل مخرج محمد بن عبد الله بن حسن. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة. وروى صالح بن كيسان عن عروة. وعبيد الله بن عبد الله بن عتيبة. وعن أبي محمد نافع مولى أبي قتادة. وعن الزهري وغيرهم. وكان ثقة كثير الحديث.
صالح بن كيسان
أبو محمد، ويقال: أبو الحارث مولى امرأة من دَوْس، ويقال: مولى بني غفار.
حدث عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قفل من حج أو عمرة أو غزو فأوفى على فدفد من الأرض قال: " لا إله إلى الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون ".
وحدث عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأُقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر.
وحدث صالح قال: رأيت ابن عمر يصلي في جَوف الكعبة، فكان لا يدع أحداً يمر بين يديه، فإذا مر رجل خدبه حتى يرده.
قال صالح بن كيسان: اجتمعت أنا وابن شهاب ونحن نطلب العمل، فاجتمعنا على أن نكتب السنن، فكتبنا كل شيء سمعنا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: نكتب ما جاء عن أصحابه فقلت: لا، ليس بسنّة، فقال: بل هو سنّة. قال: فكتب، ولم أكتب. فأنجح، وضيّعتُ.
قال سفيان: قال لنا عمرو بن دينار: اذهبوا إلى صالح فإنه يحدث بحديث حسن، فأتيناه فقال: حدثني سليمان بن يسار عن أبي رافع قال: ضربتُ قبة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأبطح، ولم يأمرني، فجاء فنزل، يعني: بالمحصَّب.
أبو محمد، ويقال: أبو الحارث مولى امرأة من دَوْس، ويقال: مولى بني غفار.
حدث عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قفل من حج أو عمرة أو غزو فأوفى على فدفد من الأرض قال: " لا إله إلى الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، آيبون إن شاء الله تائبون، عابدون لربنا حامدون ".
وحدث عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأُقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر.
وحدث صالح قال: رأيت ابن عمر يصلي في جَوف الكعبة، فكان لا يدع أحداً يمر بين يديه، فإذا مر رجل خدبه حتى يرده.
قال صالح بن كيسان: اجتمعت أنا وابن شهاب ونحن نطلب العمل، فاجتمعنا على أن نكتب السنن، فكتبنا كل شيء سمعنا عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قال: نكتب ما جاء عن أصحابه فقلت: لا، ليس بسنّة، فقال: بل هو سنّة. قال: فكتب، ولم أكتب. فأنجح، وضيّعتُ.
قال سفيان: قال لنا عمرو بن دينار: اذهبوا إلى صالح فإنه يحدث بحديث حسن، فأتيناه فقال: حدثني سليمان بن يسار عن أبي رافع قال: ضربتُ قبة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالأبطح، ولم يأمرني، فجاء فنزل، يعني: بالمحصَّب.