هِشَام بن عُرْوَة
- هشام بن عروة. مات ببغداد سنة ست وأربعين ومائة.
هشام بن عروة
قال ابن المديني سمعت يحيى يعني ابن سعد يقول: كان هشام بن عروة يتحدث عن أبيه عن عائشة قال ما خير رسول الله بين أمرين الحديث، وما خيرت الحديث. فلما سألت قال أخبرني أبي عن عائشة قال: ما خير رسول الله بين أمرين، لم أسمع من أبي إلا هذا. والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم عن ابن المديني.
قال ابن المديني سمعت يحيى يعني ابن سعد يقول: كان هشام بن عروة يتحدث عن أبيه عن عائشة قال ما خير رسول الله بين أمرين الحديث، وما خيرت الحديث. فلما سألت قال أخبرني أبي عن عائشة قال: ما خير رسول الله بين أمرين، لم أسمع من أبي إلا هذا. والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم عن ابن المديني.
هشام بن عروة أحد الأعلام الحفّاظ، توفي سنة (146).
هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ
- هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ. ويكنى أبا المنذر. وأمه أم ولد. وكان ثقة ثبتًا كثير الحديث حجة. وقد سمع من عبد الله بن الزبير ووفد على أبي جعفر المنصور بالكوفة ولحق به ببغداد فمات بها في سنة ست وأربعين ومائة ودفن في مقبرة الخيزران.
- هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ. ويكنى أبا المنذر. وأمه أم ولد. وكان ثقة ثبتًا كثير الحديث حجة. وقد سمع من عبد الله بن الزبير ووفد على أبي جعفر المنصور بالكوفة ولحق به ببغداد فمات بها في سنة ست وأربعين ومائة ودفن في مقبرة الخيزران.
هشام بن عروة امام مشهور لم يشتهر بالتدليس ولكن قال بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة رضى الل عنها قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين الا الحديث وما ضرب بيده شيئا الحديث فلما سألته قال أخبرني أبي عن عائشة قالت ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين لم اسمع من أبي الا هذا والباقي لم اسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم في علومه قال العلائي وفي جعل هشام بمجرد هذا مدلسا نظر قال ولم ار من وصفه به انتهى.
هشام بن عروة
قال ابن القطان فيما نقله الذهبي عنه في ميزانه كما تقدم أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا وتعقبه الذهبي فقال نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة فنسي بعض محفوظه أو وهم فكان ماذا؟ أهو معصوم من النسيان إلى آخر كلامه انتهى
[التعليق]
لم يرمز له في المطبوعة بشيء والصواب أن يرمز له برواية الستة.
قلت: وهشام أحد الأعلام حجة ثقة فقيه حديثه في الكتب الستة كلها.
قال عنه في التقريب: ربما دلس ولعله يقصد ما كان يرسله عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه وهو مما أنكر عليه بعدما صار إلى العراق ولم ينسبه أحد غير القطان إلى التغير والاختلاط ولكن الذهبي في ميزانه انتصر لهشام وحمل على القطان في كلامه هذا
قال ابن القطان فيما نقله الذهبي عنه في ميزانه كما تقدم أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا وتعقبه الذهبي فقال نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه كهو في حال الشبيبة فنسي بعض محفوظه أو وهم فكان ماذا؟ أهو معصوم من النسيان إلى آخر كلامه انتهى
[التعليق]
لم يرمز له في المطبوعة بشيء والصواب أن يرمز له برواية الستة.
قلت: وهشام أحد الأعلام حجة ثقة فقيه حديثه في الكتب الستة كلها.
قال عنه في التقريب: ربما دلس ولعله يقصد ما كان يرسله عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه وهو مما أنكر عليه بعدما صار إلى العراق ولم ينسبه أحد غير القطان إلى التغير والاختلاط ولكن الذهبي في ميزانه انتصر لهشام وحمل على القطان في كلامه هذا
هشام بن عروة قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قال: ما خير رسول الله بين أمرين، وما ضرب بيده شيئا الحديث، فلما سألته قال: أخبرني أبي عن عائشة، قالت: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين، لم أسمع من أبي إلا هذا، والباقي لم أسمعه إنما هو عن الزهري رواه الحاكم في علومه عن ابن المديني.
قال العلائي: وفي جعل هشام بمجرد هذا مدلساً نظر، ولم أر من وصفه به.
قلت: قال يعقوب بن شيبة: ثبت ثقة لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق/ فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي يروي أن هشاماً تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه.
قلت: وهذا صريح في نسبته إلى التدليس، ولابن خراش كلام يوافق هذا أيضاً، انتهى.
قال العلائي: وفي جعل هشام بمجرد هذا مدلساً نظر، ولم أر من وصفه به.
قلت: قال يعقوب بن شيبة: ثبت ثقة لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق/ فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي يروي أن هشاماً تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه.
قلت: وهذا صريح في نسبته إلى التدليس، ولابن خراش كلام يوافق هذا أيضاً، انتهى.
هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ
- هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ. وأمه أم ولد. فولد هشام بن عروة: الزبير. وعروة. ومحمدا. وأمهم فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام. ويكنى هشام أبا المنذر. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. قَالَ: قَالَ أَبِي: كُنْتُ كَتَبْتُ فَمَحَوْتُ الْكِتَابَ فَلَوَدِدْتُ أَنِّي فَدَيْتُهُ بِأَهْلِي وَمَالِي وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْحُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ سَمِعَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ الَّذِي زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْمُنْذِرِ. وَقَدْ رَوَى هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ. وَعَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ. وَرَوَى عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبَتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ. قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ حَدِيثَ أَبِيهِ فِي مَسِّ الذَّكَرِ- يَعْنِي حَدِيثَ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ- قَالَ يَحْيَى: فَسَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ عَنْهُ. فَقَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ أَبِي. وَمَاتَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بِبَغْدَادَ. وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزَرَانِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ ومائة.
- هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ. وأمه أم ولد. فولد هشام بن عروة: الزبير. وعروة. ومحمدا. وأمهم فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام. ويكنى هشام أبا المنذر. أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ. قَالَ: قَالَ أَبِي: كُنْتُ كَتَبْتُ فَمَحَوْتُ الْكِتَابَ فَلَوَدِدْتُ أَنِّي فَدَيْتُهُ بِأَهْلِي وَمَالِي وَأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْحُهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ سَمِعَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَهُوَ الَّذِي زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْمُنْذِرِ. وَقَدْ رَوَى هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ. وَعَنِ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ. وَرَوَى عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ. وَكَانَ ثِقَةً ثَبَتًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ. قَالَ شُعْبَةُ: لَمْ يَسْمَعْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ حَدِيثَ أَبِيهِ فِي مَسِّ الذَّكَرِ- يَعْنِي حَدِيثَ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ- قَالَ يَحْيَى: فَسَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ عَنْهُ. فَقَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِ أَبِي. وَمَاتَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ بِبَغْدَادَ. وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزَرَانِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ ومائة.
هشام بن عروة
ابن أبى خيثمة، حدثنى موسى بن إسماعيل، حدثنا العوام بن أبى العوام الأعلم قال:
كنت عند الزهرى فقال: أنا أعلم بعروة من هشام .
قال: حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا مصعب بن عثمان، عن المنذر بن عبد الله الخزاعى قال: ما سمعت من هشام بن عروة رفثًا قط إلا يومًا واحدًا أتاه رجل من أهل البصرة كان يلزمه فقال: يا أبا المنذر نافع مولى ابن عمر كان يفضل أباك عروة على أخيه عبد الله.
فقال هشام: كذب عدو الله نافع وما يدرى يماص بظر أمه عبد الله والله خير وأفضل من عروة .
عمرو بن الحسن، حدثنا أبو محمد بن سالم، حدثنا المبارك بن فضالة قال: قلت لهشام ابن عروة: يا أبا المنذر لى إليك حاجة. قال: إذا والله الذى لا إله إلا هو لا أقضيها.
فلم يستثن قال: المبارك. وقل ما حلف رجل على شئ ولم يستثن إلا حيث قال. قلت: فإنى أرى لك أن تدع هذا الحديث فى [
...... ] فإن أصحابنا فذكر هو ذلك.
قال: والله لا أدعه وقد حدثنى به عن أبى بن كعب. أنا أشك فى قوله: حدثنى به أُبى لأنى وجدته متيخًا فى النسخة .
قال على: سألت يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو، أى كان يصححه، وما حدث به بعد ما خرج من عندنا فكأنه يوهنه .
قال: قال يحيى: قال هشام بن عروة: جاءنى ابن جريج بكتاب فقال: هذا حديثك أرويه عنك. قال: وقلت فى نفسى: ما أدرى من أيهما أعجب .
ابن حنبل (*)، حدثنا يحيى عن شعبة قال: لم يسمع هشام حديث أبيه فى مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا فقال: أخبرنى أبى .
* * *
ابن أبى خيثمة، حدثنى موسى بن إسماعيل، حدثنا العوام بن أبى العوام الأعلم قال:
كنت عند الزهرى فقال: أنا أعلم بعروة من هشام .
قال: حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا مصعب بن عثمان، عن المنذر بن عبد الله الخزاعى قال: ما سمعت من هشام بن عروة رفثًا قط إلا يومًا واحدًا أتاه رجل من أهل البصرة كان يلزمه فقال: يا أبا المنذر نافع مولى ابن عمر كان يفضل أباك عروة على أخيه عبد الله.
فقال هشام: كذب عدو الله نافع وما يدرى يماص بظر أمه عبد الله والله خير وأفضل من عروة .
عمرو بن الحسن، حدثنا أبو محمد بن سالم، حدثنا المبارك بن فضالة قال: قلت لهشام ابن عروة: يا أبا المنذر لى إليك حاجة. قال: إذا والله الذى لا إله إلا هو لا أقضيها.
فلم يستثن قال: المبارك. وقل ما حلف رجل على شئ ولم يستثن إلا حيث قال. قلت: فإنى أرى لك أن تدع هذا الحديث فى [
...... ] فإن أصحابنا فذكر هو ذلك.
قال: والله لا أدعه وقد حدثنى به عن أبى بن كعب. أنا أشك فى قوله: حدثنى به أُبى لأنى وجدته متيخًا فى النسخة .
قال على: سألت يحيى بن سعيد، عن هشام بن عروة فقال: أما ما حدث به وهو عندنا فهو، أى كان يصححه، وما حدث به بعد ما خرج من عندنا فكأنه يوهنه .
قال: قال يحيى: قال هشام بن عروة: جاءنى ابن جريج بكتاب فقال: هذا حديثك أرويه عنك. قال: وقلت فى نفسى: ما أدرى من أيهما أعجب .
ابن حنبل (*)، حدثنا يحيى عن شعبة قال: لم يسمع هشام حديث أبيه فى مس الذكر. قال يحيى: فسألت هشامًا فقال: أخبرنى أبى .
* * *
هشام بن عروة بن الزبير، وكان ثقة ولم يكن يحسن يقرأ كتبه، كتبت عنه ثلاثة مجالس ولم يرو عن ابن سيرين شيئًا إنما يرسل عنه.