الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ
- الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطلب بن هاشم. وأمه ضريبة بِنْت سَعِيد بْن القشب. واسمه جندب بْن عَبْد الله بْن رافع بْن نضلة بْن محضب بْن صعب بْن مبشر بْن دهمان من الأزد. فولد المغيرة أَبَا سُفْيَان لا بقيّة لَهُ وأمه آمنة ابْنَة أَبِي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المُطَّلِب. وعبد الملك وعبد الواحد وأمهما أم ولد. وسعيدا ولوطا وإسحاق وصالحا وربيعة وعبد الرَّحْمَن لأمهات أولاد شتى. وعبد الله وعونا لأم ولد. وأمامة وأم المغيرة وأمهما بِنْت همّام بْن مُطَرِّف من بني عُقَيْل. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ كَعْبًا أَخَذَ بِيَدِ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ فَقَالَ: اشْفَعْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ وَقَالَ: وَمَا أَنَا؟ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ فأخذه بِيَدِهِ فَغَمَزَهَا غَمْزًا شَدِيدًا وَقَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِلا وَلَهُ شَفَاعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ قَالَ: اذْكُرْ هَذَا بِهَذَا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ الصَّلْتِ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي كَعْبُ الأَحْبَارِ فَعَصَرَهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْتَبِئُ هَذِهِ عِنْدَكَ لِتَذْكُرَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قال: وما أذكر منها؟ قال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْدَأَنَّ مُحَمَّدٌ بِالشَّفَاعَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ.
- الْمُغِيرَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ المطلب بن هاشم. وأمه ضريبة بِنْت سَعِيد بْن القشب. واسمه جندب بْن عَبْد الله بْن رافع بْن نضلة بْن محضب بْن صعب بْن مبشر بْن دهمان من الأزد. فولد المغيرة أَبَا سُفْيَان لا بقيّة لَهُ وأمه آمنة ابْنَة أَبِي سُفْيَان بْن الْحَارِث بْن عَبْد المُطَّلِب. وعبد الملك وعبد الواحد وأمهما أم ولد. وسعيدا ولوطا وإسحاق وصالحا وربيعة وعبد الرَّحْمَن لأمهات أولاد شتى. وعبد الله وعونا لأم ولد. وأمامة وأم المغيرة وأمهما بِنْت همّام بْن مُطَرِّف من بني عُقَيْل. أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ كَعْبًا أَخَذَ بِيَدِ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ فَقَالَ: اشْفَعْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ وَقَالَ: وَمَا أَنَا؟ إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. قَالَ فأخذه بِيَدِهِ فَغَمَزَهَا غَمْزًا شَدِيدًا وَقَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِلا وَلَهُ شَفَاعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ثُمَّ قَالَ: اذْكُرْ هَذَا بِهَذَا. أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ الصَّلْتِ الْمُؤَذِّنُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَخَذَ بِيَدِي كَعْبُ الأَحْبَارِ فَعَصَرَهَا ثُمَّ قَالَ: أَخْتَبِئُ هَذِهِ عِنْدَكَ لِتَذْكُرَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قال: وما أذكر منها؟ قال: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْدَأَنَّ مُحَمَّدٌ بِالشَّفَاعَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ.