زُبَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ
- زُبَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة ابن عَمْرو بْن معاوية بْن الحارث الأكبر بْن معاوية بْن ثور بْن مرتع بْن معاوية بْن كندة. وهُوَ كندي بْن عُفَيْر بْن عَديّ بْن الْحَارِث بْن مُرَّة بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بْن يعرب بْن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده وسمي حُجْر القرد والقرد فِي لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هُوَ أخو حُجْر بْن عَمْرو آكل المرار. والملوك الأربعة مخوس ومشرح وجمد وأبضعة بنو معدي كرب بْن وليعة بْن شُرَحْبِيل وهم عمومة زبيد وكثير ابني الصلت بْن معدي كرب بْن وليعة. وكانوا وفدوا عَلَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الأشعث بْن قيس فأسلموا ورجعوا إلى بلادهم ثُمَّ ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكا لأنه كَانَ لكل واحد منهم واد يملكه بما فِيهِ. وهاجر كثير وزبيد وعبد الرَّحْمَن بنو الصَّلْت إلى المدينة فسكنوها وحالفوا بني جمح بْن عَمْرو بْن قريش فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حَتَّى كَانَ زمن المهدي أمير المؤمنين فأخرجهم من بني جمح وأدخلهم فِي حلفاء الْعَبَّاس بْن عَبْد المُطَّلِب. فدعوتهم اليوم معهم وعيالهم هُمْ بعد فِي بني جمح. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّهُ سَمِعَ زُبَيْدَ بْنَ الصَّلْتِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: لَوْ أَخَذْتُ سَارِقًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى زُبَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ أَيْضًا عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- زُبَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة ابن عَمْرو بْن معاوية بْن الحارث الأكبر بْن معاوية بْن ثور بْن مرتع بْن معاوية بْن كندة. وهُوَ كندي بْن عُفَيْر بْن عَديّ بْن الْحَارِث بْن مُرَّة بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بْن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بْن يعرب بْن قحطان. وإنما سمي الحارث الولادة لكثرة ولده وسمي حُجْر القرد والقرد فِي لغتهم الندي الجواد. والحارث الولادة هُوَ أخو حُجْر بْن عَمْرو آكل المرار. والملوك الأربعة مخوس ومشرح وجمد وأبضعة بنو معدي كرب بْن وليعة بْن شُرَحْبِيل وهم عمومة زبيد وكثير ابني الصلت بْن معدي كرب بْن وليعة. وكانوا وفدوا عَلَى النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ الأشعث بْن قيس فأسلموا ورجعوا إلى بلادهم ثُمَّ ارتدوا فقتلوا يوم النجير. وإنما سموا ملوكا لأنه كَانَ لكل واحد منهم واد يملكه بما فِيهِ. وهاجر كثير وزبيد وعبد الرَّحْمَن بنو الصَّلْت إلى المدينة فسكنوها وحالفوا بني جمح بْن عَمْرو بْن قريش فلم يزل ديوانهم ودعوتهم معهم حَتَّى كَانَ زمن المهدي أمير المؤمنين فأخرجهم من بني جمح وأدخلهم فِي حلفاء الْعَبَّاس بْن عَبْد المُطَّلِب. فدعوتهم اليوم معهم وعيالهم هُمْ بعد فِي بني جمح. أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّهُ سَمِعَ زُبَيْدَ بْنَ الصَّلْتِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَقُولُ: لَوْ أَخَذْتُ سَارِقًا لأَحْبَبْتُ أَنْ يَسْتُرَهُ اللَّهُ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَقَدْ رَوَى زُبَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ أَيْضًا عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.