نُعَيْمٌ النَّحَّامُ
- نُعَيْمٌ النَّحَّامُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدِ بن عبد عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب. وأمه بِنْت أبي حرب بْن خَلَف بْن صداد بْن عَبْد اللَّه من بني عدي بْن كعب. وكان لنعيم من الولد إِبْرَاهِيم وأمه زينب بِنْت حنظلة بْن قسامة بْن قَيْس بْن عُبَيْد بْن طريف بْن مالك بْن جُدْعان بْن ذهل بن رومان من طيّئ. وأمه بِنْت نُعَيْم ولدت للنعمان بْن عدي بْن نضلة من بني عدي بْن كعب وأمها عاتكة بنت حذيفة بن غانم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يعقوب بن عمر عن نافع العدوي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَهْمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: أَسْلَمَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَعْدَ عَشْرَةٍ وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلامَهُ وَإِنَّمَا سُمِّيَ النَّحَّامَ لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسُمِّيَ النَّحَّامُ. وَلَمْ يَزَلْ بِمَكَّةَ يَحُوطُهُ قَوْمُهُ لِشَرَفِهِ فِيهِمْ. فَلَمَّا هَاجَرَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ الْهِجْرَةَ فَتَعَلَّقَ بِهِ قَوْمُهُ فَقَالُوا: دِنْ بِأَيِّ دِينٍ شِئْتَ وَأَقِمْ عِنْدَنَا. فَأَقَامَ بِمَكَّةَ حَتَّى كَانَتْ سَنَةَ سِتٍّ فَقَدِمَ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَعَهُ أَرْبَعُونَ مِنْ أَهْلِهِ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسْلِمًا فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ يَقُوتُ بني عدي بن كعب شهرا شهرا لفقرائهم. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ نُعَيْمٌ هَاجَرَ أَيَّامَ الْحُدَيْبِيَةِ فَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ وقتل يوم اليرموك شهيدا في رجب سنة خَمْسَ عَشْرَةَ.
- نُعَيْمٌ النَّحَّامُ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَيْدِ بن عبد عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب. وأمه بِنْت أبي حرب بْن خَلَف بْن صداد بْن عَبْد اللَّه من بني عدي بْن كعب. وكان لنعيم من الولد إِبْرَاهِيم وأمه زينب بِنْت حنظلة بْن قسامة بْن قَيْس بْن عُبَيْد بْن طريف بْن مالك بْن جُدْعان بْن ذهل بن رومان من طيّئ. وأمه بِنْت نُعَيْم ولدت للنعمان بْن عدي بْن نضلة من بني عدي بْن كعب وأمها عاتكة بنت حذيفة بن غانم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي يعقوب بن عمر عن نافع العدوي عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَهْمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ: أَسْلَمَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَعْدَ عَشْرَةٍ وَكَانَ يَكْتُمُ إِسْلامَهُ وَإِنَّمَا سُمِّيَ النَّحَّامَ لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسُمِّيَ النَّحَّامُ. وَلَمْ يَزَلْ بِمَكَّةَ يَحُوطُهُ قَوْمُهُ لِشَرَفِهِ فِيهِمْ. فَلَمَّا هَاجَرَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ الْهِجْرَةَ فَتَعَلَّقَ بِهِ قَوْمُهُ فَقَالُوا: دِنْ بِأَيِّ دِينٍ شِئْتَ وَأَقِمْ عِنْدَنَا. فَأَقَامَ بِمَكَّةَ حَتَّى كَانَتْ سَنَةَ سِتٍّ فَقَدِمَ مُهَاجِرًا إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَعَهُ أَرْبَعُونَ مِنْ أَهْلِهِ فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسْلِمًا فَاعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّحَّامُ يَقُوتُ بني عدي بن كعب شهرا شهرا لفقرائهم. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَكَانَ نُعَيْمٌ هَاجَرَ أَيَّامَ الْحُدَيْبِيَةِ فَشَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ وقتل يوم اليرموك شهيدا في رجب سنة خَمْسَ عَشْرَةَ.