مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن هَارُون أَبُو عبد الله البَجلِيّ القيرواني
لَقِي الْمُزنِيّ وتفقه عَليّ الرّبيع بن سُلَيْمَان
ذكره أَبُو الْعَرَب فِي تَارِيخ إفريقية وَقَالَ كَانَ عَارِفًا بِمذهب الشَّافِعِي فَقِيه الْبدن لَقِي الْمُزنِيّ وَغَيره قَالَ وَكَانَ خماش بن مَرْوَان وَمُحَمّد بن بسطَام يتكلمان فِيهِ وَتُوفِّي سنة خمس
عشرَة وثلثمائة وَرَأَيْت فِي كتاب رياض النُّفُوس فِي طَبَقَات عُلَمَاء القيروان لأبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد الْمَالِكِي عَن بعض أَصْحَاب أبي عبد الله البَجلِيّ قَالَ كُنَّا نَقْرَأ يَوْمًا عَلَيْهِ حَتَّى نعس فسكتنا حَتَّى انتبه فَقَالَ رَأَيْت السَّاعَة فِي الْمَنَام رجلا وقف بيني وَبَيْنكُم حسن الْوَجْه حسن الثِّيَاب طيب الرَّائِحَة فأنشدني
(أَلا ذهب الْوَفَاء فَلَا وَفَاء.
... وباد أهيله وَبَقِي العناء)
(وأسلمني الزَّمَان إِلَى رجال.
... حياتهم وموتهم سَوَاء)
(أخلاء إِذا اسْتَغْنَيْت عَنْهُم.
... وأعداء إِذا نزل الْبلَاء).
لَقِي الْمُزنِيّ وتفقه عَليّ الرّبيع بن سُلَيْمَان
ذكره أَبُو الْعَرَب فِي تَارِيخ إفريقية وَقَالَ كَانَ عَارِفًا بِمذهب الشَّافِعِي فَقِيه الْبدن لَقِي الْمُزنِيّ وَغَيره قَالَ وَكَانَ خماش بن مَرْوَان وَمُحَمّد بن بسطَام يتكلمان فِيهِ وَتُوفِّي سنة خمس
عشرَة وثلثمائة وَرَأَيْت فِي كتاب رياض النُّفُوس فِي طَبَقَات عُلَمَاء القيروان لأبي بكر عبد الله بن مُحَمَّد الْمَالِكِي عَن بعض أَصْحَاب أبي عبد الله البَجلِيّ قَالَ كُنَّا نَقْرَأ يَوْمًا عَلَيْهِ حَتَّى نعس فسكتنا حَتَّى انتبه فَقَالَ رَأَيْت السَّاعَة فِي الْمَنَام رجلا وقف بيني وَبَيْنكُم حسن الْوَجْه حسن الثِّيَاب طيب الرَّائِحَة فأنشدني
(أَلا ذهب الْوَفَاء فَلَا وَفَاء.
... وباد أهيله وَبَقِي العناء)
(وأسلمني الزَّمَان إِلَى رجال.
... حياتهم وموتهم سَوَاء)
(أخلاء إِذا اسْتَغْنَيْت عَنْهُم.
... وأعداء إِذا نزل الْبلَاء).