حفصة بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت البراء ابن عازب، وقيل: أم حفص بنت عبيد بن عازب، وقيل: حفصة بنت عازب:
روت عن: أبيها وعمّها: عبيد والبراء، أو عن أحدهما.
روى عنها: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ترجم لها ابن سعد في الطبقات (8/ 479 - 480)؛ باسم: (أم حفص بنت عبيد بن عازب)؛ ثم أخرج من طريق عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أم حفص بنت عبيد، عن عمّها البراء بن عازب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ تَسمَّى باسمي، فلا يكتني بكنيتي".
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 338)، وابن عدي في الكامل -ترجمة قيس بن الربيع- (6/ 42)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عبيد، عن عمّها البراء .. بنحوه.
كذا جاء في مطبوع شرح معاني الآثار، وفي إتحاف المهرة لابن حجر (2/ 538 رقم 2217). بينما زعم العيني أن الصواب في رواية الطحاوي أنها (عن حفصة بنت البراء، عن عمها عبيد بن عازب)، كما تجده في تراجم الأحبار للمظاهري (1/ 367 - 368)، وانظر مغاني الأخيار للعيني (3/ 1322).
وأخرجه الطبراني في الكبير، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 66 / ب)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمّها عبيد بن عازب .. به.
وقال أبو نعيم عقبه: "ورواه بعض المتأخرين، فقال: عن حفصة بنت عازب عن عمها عبيد بن عازب، وإنما هي حفصة بنت البراء ابن عازب".
ووافقه ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 543)، وسمَّى ذلك المتأخّر الذي وهّمه أبو نعيم، بأنه ابن منده في (الصحابة).
ولها حديث آخر: أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه -أخبار المكيين- (214 - 215 رقم 120)، وأبو يعلى في مسنده (رقم 1679)؛ من طريق أبي معاوية الضرير، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عازب، عن البراء، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن مواقيت الصلاة؛ فأمر بلالًا، فقدّم وأَخَّر، وقال: "الوقت ما بينهما".
ولمّا قال البرقاني للدارقطني في سؤالاته (رقم 123): "حفصة بنت عازب؟ فقال: هي بنت عبيد بن عازب، عن البراء. لا يكاد يحدّث عنها غير ابن أبي ليلى، يُخَرَّجُ حديثُها".
وهذه عبارة عن تجهيل، لكنه يبيّن أنها في حيّز الاعتبار.
روت عن: أبيها وعمّها: عبيد والبراء، أو عن أحدهما.
روى عنها: محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ترجم لها ابن سعد في الطبقات (8/ 479 - 480)؛ باسم: (أم حفص بنت عبيد بن عازب)؛ ثم أخرج من طريق عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أم حفص بنت عبيد، عن عمّها البراء بن عازب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَنْ تَسمَّى باسمي، فلا يكتني بكنيتي".
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 338)، وابن عدي في الكامل -ترجمة قيس بن الربيع- (6/ 42)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عبيد، عن عمّها البراء .. بنحوه.
كذا جاء في مطبوع شرح معاني الآثار، وفي إتحاف المهرة لابن حجر (2/ 538 رقم 2217). بينما زعم العيني أن الصواب في رواية الطحاوي أنها (عن حفصة بنت البراء، عن عمها عبيد بن عازب)، كما تجده في تراجم الأحبار للمظاهري (1/ 367 - 368)، وانظر مغاني الأخيار للعيني (3/ 1322).
وأخرجه الطبراني في الكبير، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 66 / ب)؛ من طريق قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمّها عبيد بن عازب .. به.
وقال أبو نعيم عقبه: "ورواه بعض المتأخرين، فقال: عن حفصة بنت عازب عن عمها عبيد بن عازب، وإنما هي حفصة بنت البراء ابن عازب".
ووافقه ابن الأثير في أسد الغابة (3/ 543)، وسمَّى ذلك المتأخّر الذي وهّمه أبو نعيم، بأنه ابن منده في (الصحابة).
ولها حديث آخر: أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه -أخبار المكيين- (214 - 215 رقم 120)، وأبو يعلى في مسنده (رقم 1679)؛ من طريق أبي معاوية الضرير، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت عازب، عن البراء، قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله عن مواقيت الصلاة؛ فأمر بلالًا، فقدّم وأَخَّر، وقال: "الوقت ما بينهما".
ولمّا قال البرقاني للدارقطني في سؤالاته (رقم 123): "حفصة بنت عازب؟ فقال: هي بنت عبيد بن عازب، عن البراء. لا يكاد يحدّث عنها غير ابن أبي ليلى، يُخَرَّجُ حديثُها".
وهذه عبارة عن تجهيل، لكنه يبيّن أنها في حيّز الاعتبار.