حجاج بن يوسف بن قتيبة الهَمْداني، أبو محمَّد الأزرق، الأصبهاني، مُعَلِّمُ الكُتّاب، (ت260 هـ)، عن مائة وعشرين سنة:
روى عن: النعمان بن عبد السلام بن حبيب التيمي، والكسائي علي بن حمزة بن عبد الله المقرئ، وبشر بن الحسين، وزُفَر بن قُرة، وغيرهم ..
روى عنه: أحمد بن محمود بن صَبِيح، ومحمد بن يحيى بن منده، ومحمد بن عمر بن حفص الأصبهاني الجُوْرْجِيْري، وغيرهم.
شيخٌ مستور، مترجمٌ في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (2/ 225 - 227 رقم 157)، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم (1/ 301 - 302)، وتاريخ الإِسلام للذهبي (105 - 106)، وغاية النهاية لابن الجزري (1/ 203 رقم 937)؛ ولم يذكروا فيه جرحًا أو تعديلًا.
لكن جاء في المتفق والمفترق للخطيب (1/ 657)، خلال ترجمة عَمّه الحسن بن قتيبة، قوله: "حدّث عنه ابن أخيه الحجاج بن يوسف -الخبيثُ- حديثًا". فَوَصْفُهُ بالخبيث في هذا السياق غريبٌ جدًّا، وأحسبه مُقْحَمًا من أحد النُّسَّاخ الجهلة، لظنه أنه الحجاج بن يوسف الثقفي الأمير الظلوم الغشوم، فأطلق فيه ذلك الوَصْفَ من كِيْسِه!
قلت هذا، ثم اتصلتُ بفضيلة الشيخ الدكتور محمَّد صادق الحامدي محقق (المتفق والمفترق)، وسألتُه عن هذا الموطن، فأجابني -مشكورًا مأجورًا، إن شاء الله تعالى- بما يؤكد ظني؛ حيث أخبرني بأن هذا الوصف تفرّدت به نسخة مكتبة (بايزيد)، وهي نسخة متأخرة، ولم يرد هذا الوصف في نُسختين أُخريين، هما نسخة مكتبة (الشيخ عبد الله بن حميد)، ونسخة مختصر ابن الفراء.
روى عن: النعمان بن عبد السلام بن حبيب التيمي، والكسائي علي بن حمزة بن عبد الله المقرئ، وبشر بن الحسين، وزُفَر بن قُرة، وغيرهم ..
روى عنه: أحمد بن محمود بن صَبِيح، ومحمد بن يحيى بن منده، ومحمد بن عمر بن حفص الأصبهاني الجُوْرْجِيْري، وغيرهم.
شيخٌ مستور، مترجمٌ في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (2/ 225 - 227 رقم 157)، وذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم (1/ 301 - 302)، وتاريخ الإِسلام للذهبي (105 - 106)، وغاية النهاية لابن الجزري (1/ 203 رقم 937)؛ ولم يذكروا فيه جرحًا أو تعديلًا.
لكن جاء في المتفق والمفترق للخطيب (1/ 657)، خلال ترجمة عَمّه الحسن بن قتيبة، قوله: "حدّث عنه ابن أخيه الحجاج بن يوسف -الخبيثُ- حديثًا". فَوَصْفُهُ بالخبيث في هذا السياق غريبٌ جدًّا، وأحسبه مُقْحَمًا من أحد النُّسَّاخ الجهلة، لظنه أنه الحجاج بن يوسف الثقفي الأمير الظلوم الغشوم، فأطلق فيه ذلك الوَصْفَ من كِيْسِه!
قلت هذا، ثم اتصلتُ بفضيلة الشيخ الدكتور محمَّد صادق الحامدي محقق (المتفق والمفترق)، وسألتُه عن هذا الموطن، فأجابني -مشكورًا مأجورًا، إن شاء الله تعالى- بما يؤكد ظني؛ حيث أخبرني بأن هذا الوصف تفرّدت به نسخة مكتبة (بايزيد)، وهي نسخة متأخرة، ولم يرد هذا الوصف في نُسختين أُخريين، هما نسخة مكتبة (الشيخ عبد الله بن حميد)، ونسخة مختصر ابن الفراء.