مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن د ق بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه ضعفه غير وَاحِد وَقَالَ البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم مُنكر الحَدِيث وَقَالَ بن حبَان حدث عَن أَبِيه بنسخة شَبِيها بِمِائَتي حَدِيث كلهَا مَوْضُوعَة وَقد ذكر لَهُ الذَّهَبِيّ عدَّة أَحَادِيث فِي مِيزَانه وَفِي آخرهَا قَالَ بن عدي كلما يرويهِ بن الْبَيْلَمَانِي فالبلاء مِنْهُ وَمُحَمّد بن الْحَارِث أَيْضا ضَعِيف انْتهى يَعْنِي رَاوِي غَالب الْأَحَادِيث الَّتِي ذكرهَا لَهُ وَالله أعلم وَفِي ثِقَات بن حبَان فِي تَرْجَمَة أَبِيه أَنه يضع على أَبِيه الْعَجَائِب.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
- ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن أسد.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة
- ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. ثقفي, مولى لآل الأخنس بن شريق.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المجبر بن عبد الرحمن بن عمر بن الخطاب.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
- محمد بن عبد الرحمن بن ماعز. روى عنه الزهري.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن بن نضلة الديلي من أنفسهم. وكان قليل الحديث.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة. لبيبة أم محمد, وهي أعجمية الأب. عبد الرحمن مولى لقريش.
محمد بن عبد الرحمن روى عن طريف البراد عن أبي هريرة روى عنه محمد بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- محمد بن عبد الرحمن بن ذؤيب. وقد روى عنه أيضا. وهو قليل الحديث. وإنما عرف بأخيه.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذيب. مولى بني عامر بن لؤي, يكنى أبا الحارث. مات سنة تسع وخمسين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن بن أبي الزناد. يكنى أبا عبد الله. كان بينه وبين ابنه في السن تسع عشرة سنة, ومات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي ربيعة. كان قليل الحديث.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى آل طَلْحَة يروي عَنْ عِيسَى بْن طَلْحَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ روى عَنهُ مسعر بْن كدام وأخاف أَن يكون هَذَا هُوَ الأول
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ حبيب بْن الشهيد أَبِي مرزوق قَالَ عُمَر، مرسل، قَالَه (4) لي حسن حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن يحيى حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي أيوب عَنْ مُحَمَّد.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
روى عن.. روى عنه.. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عنه فأحسن القول فيه.
محمد بن عبد الرحمن روى عن أبي الزبير روى عنه بقية، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى الزهريين أخرج البُخَارِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن عَن يحيى بن أبي كثير عَنهُ عَن أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن قَالَ يحيى وأحسبني أَنا سَمِعت من أبي سَلمَة عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اقْرَأ الْقُرْآن فِي شهر الحَدِيث
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
- محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة. وهي أم محمد. وهي امرأة أعجمية. والأب عبد الرحمن مولى لقريش. وقد أدرك محمد بن عبد الرحمن ابن عمر وروى عنه. وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وروى عن محمد بن عبد الرحمن: عبد الحميد بن جعفر. وأسامة بن زيد. وقد رآه محمد بن عمر ولم يرو عنه شيئا. وكان قليل الحديث.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن بن ثوبان مولى لآل الأخنس بن شريق الثقفي. وقد كان بعضهم انتمى إلى اليمن. وكان محمد بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد الله. روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومحمد بن إياس بن أبي البكير وعن أمه عن عائشة. وكان ثقة كثير الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه فاختة بنت عنبة بن سهيل بن عمرو. فولد محمد بن عبد الرحمن القاسم وفاختة وأمهما أم علي بنت يسار بن قيس بن الحارث من بني الْحَارِث بْن عَبْد مناة بْن كنانة. وخالدا وأبا بكر وسلمة وهشاما وحنتمة وأم حكيم وأمهم أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش. وقد روى الزهري عن محمد بن عبد الرحمن. وكان ثقة قليل الحديث.
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وأمه هند بنت زيد بن أبي عامر الراهب وهو عَبْد عَمْرو بْن صيفي بْن النُّعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بْن زَيْد مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. فولد محمد بن عبد الرحمن: إبراهيم. وعبد الملك. وأمه الحميد وأمهم أم ولد. وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد. وهي عمة أبي مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عبد الرحمن بن سعد. وكان محمد ثقة له أحاديث. وتوفي سنة أربع وعشرين ومائة.
مُحَمد بْن عَبد الرحمن سمع أبا مالك الأشجعي.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البخاري.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ قُدَامَةَ الثَّقَفِيُّ مَنْ أْهَل الْكُوفَةِ، حَدَّثَنا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ حَوْلَ الْبَيْتِ فَإِذَا ازْدَحَمَ النَّاسُ اسْتَلَمَهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِحْجَنٍ بِيَدِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ هَذَا رَأَيْتُهُ قَلِيلَ الْحَدِيثِ وَالْبُخَارِيُّ أَشَارَ إِلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُهُ لَهُ مِنَ الرِّوَايَاتِ شَيْءٌ قَلِيلٌ وَهَذَا الَّذِي حَكَاهُ البُخارِيّ بِهَذَا الإِسْنَادِ الَّذِيَ ذَكَرْتُهُ يُحْتَمَلُ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. بْنِ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ وهو ابن أخي الأسود بن يزيد النخعي. قَالَ: سَمِعْتُ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ الْجُعْفِيَّ يَقُولُ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ يُكْنَى أَبَا جَعْفَرٍ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْكَيِّسُ لِتَلَطُّفِهِ في العبادة. قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يُقَالُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ الْمَرْضِيُّ. وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الكيس. وكان يقال له الرفيق. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ. قَالَ مَالِكٌ: كَانَتْ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ مَا تَرَاهُ أَصَابَهَا إِلا بِالدُّعَاءِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَكَانَ يُدْعَى الرَّفِيقَ. وَكَانَ قَلِيلَ الْحَدِيثِ.
محمد بن عبد الرحمن مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
ع س: مُحَمَّد بْن عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي فِي المفاريد.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عندي غير متصل.
2434
(1482) روى صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كشف عورة امرأة فقد وجب عَلَيْهِ صداقها ".
قَالَ أَبُو موسى: لَيْسَ عَلَى ما قَالَ أَبُو نعيم: إنه غير متصل، أراه ابن البيلماني، وقد ترجمه عبدان بْن مُحَمَّد بْن عِيسَى الْمَرْوَزِيّ فِي كتاب معرفة الصحابة لمحمد بْن ثوبان، وأورد لَهُ هَذَا الحديث عن قُتَيْبَة، عن اللَّيْث، عن عُبَيْد اللَّه، وقال فِيهِ: عن مُحَمَّدِ بْنِ ثوبان، وقال عبدان: لا أدري لَهُ رؤية أم لا، إلا أني رأيت بعض أصحابنا وضعه فِي المسند.
قَالَ أَبُو موسى: وهذا إنما هُوَ مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن ثوبان تابعي، من أصحاب أَبِي هريرة، وروي لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى إجازة، أَنْبَأَنَا القاضي أَبُو سهل بْن عزيزة، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد، أَنْبَأَنَا أَبِي، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن العباس، أَنْبَأَنَا بشر بْن موسى، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن إِسْحَاق، أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْن أيوب، عن عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي جَعْفَر، عن صفوان بْن سُلَيْم، عن عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ مولى الأسود بْن سفيان، عن مُحَمَّدِ بْنِ عبد الرحمن بْن ثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ، مثله. قَالَ أَبُو موسى: وَإِنما أوردنا هَذَا وأمثاله لئلا يقع إِلَى غمر فيظن أَنَّهُ صحيح، حَيْثُ أورده الحفاظ فِي جملة الصحابة، وأننا غفلنا فلم نورده، فيستدركه علينا، كما استدركه أَبُو زكريا عَلَى جده.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ويكني أبا عبد الله. وكان بينه وبين أبيه في السن سبع عشرة سنة. وفي الموت إحدى وعشرون ليلة. ودفنا في مقابر باب التين. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرحمن بن أبي الزناد قَالَ: لحقني أَبُو بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فقال: يا عبد الرحمن ولد لك؟ قَالَ قلت: نعم. قَالَ: ابن كم أنت؟ قلت: ابن سبع عشرة سنة. قَالَ: وأنا ولد لي محمد وأنا ابن سبع عشرة سنة. قال محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن قد لقي رجال أبيه علقمة وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وكل رجال أبيه غير أبي الزناد. وكان يسأل أن يحدث فيأبي ويقول: أحدث وأبي حي؟ إلا الخاصة به في الحديث بعد الحديث. وكان بارا بأبيه معظما له هائبا له. قال رأيته يوما وقد أصابته الخاصرة وإنه علي الباب لجالس ينتظر أن يأذن له أبوه فينصرف. وإنه لمبلغ من الخاصرة حتي خرج رسول أبيه فقال: انصرف. فانصرف. قَالَ فقلت له: لو ذهبت. قَالَ: سبحان الله إذا جاء حد الضرورة. قَالَ: لو مكثت كم ما شاء الله لا يأذن بي ما ذهبت حتي يأذن لي. قَالَ وكان في محمد بن عبد الرحمن خصال لا تستغني عن واحدة منهن. الخصلة منهن تكون في الرجل فيكون من الكلمة: قراءة القرآن وقراءة السنة والعربية والعروض والحساب ووضع الكتب في البروات والسجلات وأذكار الحقوق. قَالَ محمد بن عمر: سمعت محمد بن عمران الطلحي قاضينا وأتي بكتاب يقرأ عليه فقال: اعرض علي محمد بن عبد الرحمن. فقيل: لا. فقال: اذهب به فاعرضه عليه ثم جئني به. قَالَ وكان أعلم الناس بحساب القسم والفرائض وبحسابها وبقسمها وبالحديث إتقانا له ومعرفة به. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: أخبرني سليمان بن بلال قَالَ: ما رأيت أحدا يجترئ علي زيد بن أسلم فيقول له: أسمعت؟ غير محمد بن عبد الرحمن فإني سمعته يقول لزيد بن أسلم: سمعت يا أبا أسامة. قَالَ محمد بن عمر: وكان محمد بن عبد الرحمن من أبر الناس بأبيه. وكان أبوه يكون في الحلقة وهو متأخر عنها فيقول أبوه: يا محمد. فلا يجيبه حتي يثب فيقوم علي رأسه فيلبيه. فيأمره بحاجته فلا يستثبته هيبة له حتي يسأل من فهم ذلك عن أبيه فيخبره. أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: كان محمد بن عبد الرحمن مع أبيه عبد الرحمن بن أبي الزناد ببغداد فمات بعد أبيه بإحدى وعشرين ليلة. سنة أربع وسبعين ومائة. وهو يوم مات ابن سبع وخمسين سنة. ودفنا جميعا في مقابر باب التين. لم يحدث عنه أحد إلا محمد بن عمر.
محمد بن عبد الرحمن
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب واسمه هشام بن شعبة بْن عَبْد الله بْن أبي قَيْس بْن عَبْد ود بْن نصر بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لؤي. وأمه بريهة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذئب. وأم أبي ذئب أم حبيب بِنْت العاص بْن أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ. وكان أبو أحيحة سعيد بن العاص خاله. وكان أبو ذئب قد أتى قيصر. فسعى به عثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى- وكان يقال له شيطان قريش- إلى قيصر. فحبس قيصر أبا ذئب حتى مات في حبسه. وقال: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذئب يكنى أبا الحارث. ولد سنة ثمانين. عام الجحاف. وكان من أورع الناس وأفضلهم. وكانوا يرمونه بالقدر. وما كان قدريا. لقد كان ينفي قولهم ويعيبه. ولكنه كان رجلا كريما. يجلس إليه كل أحد ويغشاه فلا يطرده. ولا يقول له شيئا وإن هو مرض عاده. فكانوا يتهمونه بالقدر لهذا وشبهه. وكان يصلي الليل أجمع ويجتهد في العبادة. ولو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما كان فيه مزيد من الاجتهاد. وأخبرني أخوه قَالَ: يصوم يوما ويفطر يوما. فوقعت الرجفة بالشام. فقدم رجل من أهل الشام فسأله عن الرجفة. فأقبل يحدثه وهو يستمع لقوله. فلما قضى حديثه- وكان ذلك اليوم يوم إفطاره- قلت له- قم نغد. قَالَ: دعه اليوم. قَالَ: فسرد من ذلك اليوم إلى أن مات. وكان شديد الحال. يتعش بالخبز والزيت. وكان له طيلسان وقميص. فكان يشتو فيه ويصيف. وكان من رجال الناس صرامة وقولا بالحق وكان يتشبب في حداثته حتى كبر وطلب الحديث. وقال: لو طلبته وأنا صغير كنت أدركت مشايخ فرطت فيهم. وكنت أتهاون بهذا الأمر حتى كبرت وعقلت. وكان يحفظ حديثه كله. لم يكن له كتاب. ولا شيء ينظر فيه. ولا له حديث مثبت في شيء. قَالَ: وسألت سلامة أم ولده. أنه كتب؟ قالت: لا. ما له كتاب واحد. قَالَ: وأول يوم جئته أنا وأخي شملة انقلبنا من الكتاب. فعمدت أمي إلينا فألبستنا ثيابا. وأخذت دفترا لي قد كتبت فيه بعض أحاديث ابن أبي ذئب. فجئته فقرأت عليه قراءة رديئة وخط رديء. فتتعتعت فيه. قَالَ: فضجر وأخذ الدفتر فطرحه. فقال: صبيان لا يحسنون شيئا. قوموا عنا فقمنا. فلما كان الغد وانقلبنا من الكتاب. قالت أمي: اذهبوا إلى ابن أبي ذئب. فأما أخي شملة فحلف ألا يذهب إليه. وأما أنا فذهبت إليه. فحين رآني قَالَ: تعال تعال اذهب إلى فلان فخذ منه كتابه وتعال. قَالَ: فصبرني حتى فرغت منه كله. قَالَ: فعرفت أنه يريد به الله. قَالَ: ثم عاد إليه أخي بعد. وكنا نختلف إليه كلانا ثم لم يخرج من الدنيا حتى سمعتها منه سماعا مما يرددها. وحتى صار إذا شك في حديث التفت إلي فقال: ما تقول في كذا وكذا. كيف حدثتك؟ فأقول: حدثتنا به كذا وكذا. فيرجع إلى قولي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ ابن أبي ذئب. وسأله رجل من أهل مصر فقال: يا أبا الحارث. ما قرأت عليك من الحديث أقول حدثني؟ قَالَ: نعم. وما كان في ذلك من تباعة فهو في عنقي. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب يروح يوم الجمعة إلى الصلاة باكرا. فيصلي حتى يخرج الإمام. وما رأيته نظر إلى شمس قط- يعني في قول من رأى الكرامة للصلاة نصف النهار-. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: رأيت ابن أبي ذئب يأتي دار أجداده بين الصفا والمروة. فيأخذ كراءها فيأخذ حصته ويقسم عليهم حصصهم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: وَكَانَ ابن أبي ذئب لا يغير شيبه. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: لما خَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ بالمدينة لزم ابن أبي ذئب بيته. فلم يخرج منه حتى قتل محمد بن عَبْد اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان ابن أبي ذئب إذا جلس إليه رجل فاقتعده سأل أهل المجلس ما فعل صاحبكم؟ فإن قالوا لا ندري. قَالَ: أين منزله؟ فإن قالوا لا ندري. ضجر عليهم وقال: لأي شيء تصلحون؟ يجلس إليكم رجل لا تدرون إذا أعقل لم تعوده! وإن كانت له حاجة لم تعينوه! فإن عرفوا منزله قَالَ: قوموا بنا إليه حتى نأتيه في منزله فنسأل به ونعوده. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قال: إني لجالس عند أبي ذئب إذ أتاه شيخ فقال: تذكر يا أبا الحارث يوم سابقنا بالحمام فعدونا تحتها. فكان وكان. قَالَ: وأقبل يحدثه وابن أبي ذئب يتغافل عنه ساكت. فلما أكثر عليه. قَالَ: نعم. فكنت فيها لئيما راضعا. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: دعا زياد بن عبيد الله الحارثي ابن أبي ذئب ليستعمله على بعض عمله فأبى. فحلف زياد ليعملن. فحلف ابن أبي ذئب أن لا يفعل فقال زياد: ادفعوا إليه كتابه. قَالَ: لا أقبله. قَالَ: ادفعوه إليه شاء أو أبى. واسحبوه برجله. وقال له زياد: ابن الفاعلة. فقال له ابن أبي ذئب: والله ما هو من هيبتك تركت أن أردها عليك مائة مرة. ولكن تركتها لله تعالى. قَالَ: وندم زياد على ما قَالَ له وصنع به. وقال له من حضره: إن مثل ابن أبي ذئب لا يصنع به مثل هذا. إن من شرفه وحاله في نفسه. وقدره عند أهل البلد أمرا عظيما. فازداد زياد ندامة. وغمّه ما صنع به. وقال: فأنا آتيه فأترضاه وأتحلله مما قلت له. قالوا: ألا تفعل فإنه أمحك ما يكون عند ذلك. ولا نأمن أن يسمعك ما تكره. فأرسل إلى أخيه طالوت. فقال: هذه مائة دينار خذها واعطها أخاك. وتحلل لي منه. فقال طالوت: ما أجترئ عليه بذلك وهو لا يحللك أبدا. قَالَ: فخذ هذه الدنانير فأوصلها إليه. قَالَ: إن علم أنها من قبلك لم يقبلها. قَالَ: فخذها واصنع له بها شيئا يصل إليه نفعه. قَالَ: فأخذها فاشترى له منها جارية. فهي أم ولده. اسمها سلامة. ولا يعلم ابن أبي ذئب بذلك. ولو علم ما قبلها أبدا. قَالَ: وكان لا يذكر فرية زياد عليه إلا بكى وتلهف. فقال: لولا خوف الله لرددتها عَلَيْهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: كان الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب خمسة دنانير في كل شهر. فلما غضب أبو جعفر المنصور على حسن بن زيد عزله عن المدينة. وولى عبد الصمد بن علي. وأمر بحبس حسن بن زيد والتضييق عليه. فأرسل المهدى إلى عبد الصمد بن علي سرا. أن وسع على الحسن بن زيد. ولا تضيق عليه. فأرسل عبد الصمد إلى عشرة من اهل المسجد فيهم ابن أبي ذئب فقال: ادخلوا على حسن بن زيد فانظروا إليه وإلى ما هو فيه فدخلوا عليه ونظروا إليه وخرجوا ودعا بهم عبد الرحمن بن عبد الصمد بن علي. ورسول المهدي عنده يريد أن يسمع مقالهم فيخبر بذلك المهدي. فقال لهم عبد الصمد: كيف رأيتم الرجل وحاله في حبسه؟ فقالوا: رأيناه في سعة وفي خير وطبري وعنده ريحان. قالوا وابن أبي ذئب ساكت لا يتكلم فقال: ما تقول أنت؟ قَالَ ابن أبي ذئب: كذبوك وخدعوك وغروك. الرجل في مكان ضيق ويحدث تحته. ورأيت ضيعة. ثم قام ليخرج فقال له عبد الصمد: تعال أي شيء عندك. قَالَ: عندي الذي أخبرتك. قَالَ: أخبرنا محمد بن عمر قَالَ: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد وهو والي المدينة فكلمه في شيء. فقال له عبد الصمد: إني لأراك مرائيا. فأخذ ابن أبي ذئب عودا. أو شيئا من الأرض فقال: من أرائي. فو الله للناس عندي أهون من هذا. قَالَ: اخبرنا محمد بن عمر. قَالَ: حج أبو جعفر. فدعا الحسن بن زيد ودعا ابن أبي ذئب. فأراد أن يغري الحسن بابن أبي ذئب: وعرف أبو جعفر أن صاحب الحسن غير مغفول عنه. فقال لابن أبي ذئب. نشدتك الله. ما تعلم من الحسن بن زيد؟ قَالَ: أما إذا نشدتني. فإنه يدعونا فيستشيرنا. فنخبره بالحق. فيدعه ويعمل بهواه. إن اشتهى شيئا أخذ به. وإن لم يرده تركه. قال فقال الحسن بن زيد: نشدتك الله يا أمير المؤمنين إلا سألته عن نفسك. قَالَ: فقال أبو جعفر لابن أبي ذئب: نشدتك بالله ما تعلم مني؟ ألست أعمل بالحق؟ أليس تراني أعدل؟ فقال ابن أبي ذئب: أما إذ نشدتني بالله فأقول: اللهم لا. ما أراك تعدل. وإنك لجائر. وإنك لتستعمل الظلمة وتدع أهل الخير والفضل. قَالَ: قَالَ محمد بن عمر: فحدثني محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي وإبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي وأخبرت عن عيسى بن علي. قالوا: نحن عند أبي جعفر حين كلمه ابن أبي ذئب بما كلمه به من ذلك الكلام الشديد فظننا أن أبا جعفر سيعالجه. فجعلنا نكف إلينا ثيابنا ونتنحى مخافة أن يصيبنا من دمه. قَالَ: وجزع أبو جعفر واغتم قَالَ له: قم فاخرج. قَالَ: ورزقه الله السلامة من أبي جعفر فخرج ابن أبي ذئب إلى أم ولده سلامه وهي معه فقال احتسبي دنانيرك التي كان حسن بن زيد يجريها عليك. قالت: ولم؟ قَالَ سألني أبو جعفر عنه فقلت له كذا وكذا. وحسن حاضر. فقالت: ففي الله خلف وعوض منها. قَالَ: فخرج حسن بن زيد. وذكر ذلك لابن أبي الزناد. قَالَ: والله ما ساءني كلامه. ولقد علمت على أنه أراد الله بذلك. ولم يرد به الدنيا. ولا رضى أبي جعفر. ولكن كان ذلك الحق عنده فأراد الله به. فلما كان رأس الهلال زاده حسن بن زيد خمسة دنانير أخرى في كل شهر. فصارت عشرة. فلم يزل يجريها عليه في كل شهر حتى مات. وقال: إنما زدته ذلك لإرادته اللَّهِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: لما ولي جعفر بن سليمان بن علي على المدينة المرة الأولى أرسل إلى ابن أبي ذئب بمائة دينار. فاشترى منها ساجا كرديا بعشرة دنانير فلبسه عمره. ثم لبسه ولده بعده ثلاثين سنة. وكانت حاله ضعيفة جدا. وأرسل إليه فقدم به عليهم بغداد. فلم يزالوا به حتى قبل منهم. فأعطوه ألف دينار فلم يقبل فقالوا: خذها وفرقها فيمن رأيت. فأخذها وانصرف يريد المدينة. فلما كان بالكوفة اشتكى ومات. فدفن بالكوفة وهو يومئذ ابن تسع وسبعين سنة. وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا. وكان يرمي بالقدرة. ولم يكن الذي بينه وبين مالك بن أنس بذلك.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد.
- ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. أنصاري. مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
- محمد بن عبد الرحمن. يكنى أبا عبد الله. مات بها بعد أبيه نحوًا من عشرين يومًا.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مولى بني زهرَة عَن أبي سَلمَة روى عَنهُ يحيى أبن أبي كثير
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن سَمِعَ أبا مالك الأشجعي، قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه فِيهِ نظر.
مُحَمَّد بن عبد الرحمن مولى بني زهرَة
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
روى عَن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم
روى عَنهُ يحيى بن أبي كثير
مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث كَانَ الْحميدِي يتَكَلَّم فِيهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
- مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى بْنِ بِلالِ بْنِ بُلَيْلِ بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بْن كلفة مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الأَوْسِ. أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة. وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: كَانَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى يَوْمَ مَاتَ قَدْ بَلَغَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لا أَعْقِلُ شَيْئًا مِنْ شَأْنِ أَبِي غَيْرَ أَنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ وَكَانَ لَهُ حُبَّانِ أَخْضَرَانِ يَنْبِذُ عِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا وَعِنْدَ هَذِهِ يَوْمًا.
محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني. يماني. عن أبيه وأبوه يعتبر به.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه مُنكر الحَدِيث
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن البيلماني مولى عُمَر
عَنْ أَبِيه، منكر الحديث كَانَ الحميدي يتكلم فِيهِ.
عَنْ أَبِيه، منكر الحديث كَانَ الحميدي يتكلم فِيهِ.
مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن عَبد الرحمن البيلماني قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كَانَ الحميدي يضعف مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مولى عُمَر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أبيه منكر الحديث وكان الحميدي يتكلم فيه.
وقال النسائي مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عن أبيه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا وَلْيَدْعُ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الدبيلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ رِبَاطَ جُدَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قال
كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَارٌ يَهُودِيٌّ وَكَانَ له بن فَمَرِضَ ابْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا تَذْهَبُونَ بِنَا فَنَعُودُ جَارَنَا هَذَا قَالُوا بَلَى فَقَامَ وَقَامُوا مَعَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ رَأْسِ الصَّبِيِّ فَقَالَ وَيْحَكَ اشْهَدْ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ أَبُوهُ قُلْ مَا يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومَنْ مَعَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَحِمَ جُوَيْرَنَا هَذَا بِمَدْخَلِنَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ بِعَرَفَاتَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يُوصِي رَجُلا يَا فُلانُ أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَعِشْ حُرًّا وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ وَانْظُرْ فِي أَيْ نِصَاتٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خِصْلَتَانِ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ وَهُمَا مِنْ عَمُودِ الدِّينِ وَيُوشِكُ أَنْ تَدَعُوهُمَا قِيلَ وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْحَيَاءُ والأخلاق الكريمة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَلائِقُ قَال: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمْ
، حَدَّثَنا ابن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ، ولاَ لِغَائِبٍ، وَإذا سَبِقَ الشَرِيك شَرِيكه بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو الربيع، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنِ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَمْلُوكَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ تُعَذِّبْنِي جَعَلْتُ لِي رَبًّا مِنْ دُونِكَ شَغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ فَلَمْ أَكُنْ أَفْرُغُ لَهَا فَيَقُولُ اللَّهُ قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْهُ لِنَفْسِكَ فَهَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا تَسْرِقُ لِنَفْسِكَ.
حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ أَحَادِيثِي يَنْسَخُ بَعْضُهَا بَعْضًا كنسخ القرآن
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ قَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن النسائي، حَدَّثَنا أبو حذيفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ أَبُو ذَرٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي الجرجاني، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن عباس قال
صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَى بِسَاطٍ فَقُمْتُ عَلَى يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يَمِينِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ المطيري، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، وَهو أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى ثَلاثًا قُلْنَا وَالْعَلائِقُ بَيْنَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: مَا تَرَاضَى عَنْهُ الأَهْلُونَ وَلَوْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ.
وَقَدْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ غَيْرِهَا الَّذِي يَرْوِيهَا بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَكُلُّ مَا رُوِيَ عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ فالبلاء فيه من بن الْبَيْلَمَانِيِّ، وَإذا رَوَى عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ هَذَا فجميعا ضعيفان مُحَمد بن الْحَارِثِ، وَابْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِمَا بَيِّنٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فمحمد بن عَبد الرحمن البيلماني قَالَ ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: كَانَ الحميدي يضعف مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ مولى عُمَر.
سمعتُ ابن حماد يقول: قَالَ البُخارِيّ مُحَمد بن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أبيه منكر الحديث وكان الحميدي يتكلم فيه.
وقال النسائي مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عن أبيه منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن عمران الجرجاني بحلب، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَلْيُنْظِرْ مُعْسِرًا وَلْيَدْعُ لَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم الدبيلي، حَدَّثَنا عَبد الحميد بن صبيح، حَدَّثَنا صالح بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ رِبَاطَ جُدَّةَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ الْمَطِيرِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادِ بْنِ الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قال
كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ جَارٌ يَهُودِيٌّ وَكَانَ له بن فَمَرِضَ ابْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ أَلا تَذْهَبُونَ بِنَا فَنَعُودُ جَارَنَا هَذَا قَالُوا بَلَى فَقَامَ وَقَامُوا مَعَهُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عِنْدَ رَأْسِ الصَّبِيِّ فَقَالَ وَيْحَكَ اشْهَدْ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ أَبُوهُ قُلْ مَا يَقُولُ لَكَ مُحَمد فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومَنْ مَعَهُ فَلَمَّا خَرَجُوا قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَحِمَ جُوَيْرَنَا هَذَا بِمَدْخَلِنَا عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شبيب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَكْرِ بْنِ خالد القصير، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن العباس بن الرَّبِيعِ الْحَارِثِيُّ مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ الْيَمَنِ بِعَرَفَاتَ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهو يُوصِي رَجُلا يَا فُلانُ أَقِلَّ مِنَ الدَّيْنِ تَعِشْ حُرًّا وَأَقِلَّ مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الْمَوْتُ وَانْظُرْ فِي أَيْ نِصَاتٍ تَضَعُ وَلَدَكَ فَإِنَّ الْعِرْقَ دَسَّاسٌ.
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ خِصْلَتَانِ مِنْ أَخْلاقِ الْعَرَبِ وَهُمَا مِنْ عَمُودِ الدِّينِ وَيُوشِكُ أَنْ تَدَعُوهُمَا قِيلَ وَمَا هُمَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ الْحَيَاءُ والأخلاق الكريمة.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ مَا الْعَلائِقُ قَال: مَا تَرَاضَى عَلَيْهِ أَهْلُوهُمْ
، حَدَّثَنا ابن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ، ولاَ لِغَائِبٍ، وَإذا سَبِقَ الشَرِيك شَرِيكه بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِمْرَانَ الْجُرْجَانِيُّ بِحَلَبَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو الربيع، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ هَارُونَ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنِ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْمَمْلُوكَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لِمَ تُعَذِّبْنِي جَعَلْتُ لِي رَبًّا مِنْ دُونِكَ شَغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ فَلَمْ أَكُنْ أَفْرُغُ لَهَا فَيَقُولُ اللَّهُ قَدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْهُ لِنَفْسِكَ فَهَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا تَسْرِقُ لِنَفْسِكَ.
حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الْحَمِيدِ الْفَرْغَانِيُّ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنُ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ أَقَالَ نَادِمًا أَقَالَ اللَّهُ نَفْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ أَحَادِيثِي يَنْسَخُ بَعْضُهَا بَعْضًا كنسخ القرآن
، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ خَلَفِ بْنِ علي الْبَغْدَادِيُّ بِمِصْرَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ سُئِلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعِ مِنَ الشُّهُودِ قَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن النسائي، حَدَّثَنا أبو حذيفة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُثْمَانَ أَبُو ذَرٍّ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ علي الجرجاني، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابن عباس قال
صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ عَلَى بُسَاطٍ.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيى بن عرباض، حَدَّثَنا عَبد الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عَلَى بِسَاطٍ فَقُمْتُ عَلَى يساره فأخذ بيدي فجعلني عن يَمِينِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ مُنِيرٍ المطيري، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا صَالِحُ بْنُ عَبد الْجَبَّارِ، وَهو أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنْكِحُوا الأَيَامَى ثَلاثًا قُلْنَا وَالْعَلائِقُ بَيْنَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ قَال: مَا تَرَاضَى عَنْهُ الأَهْلُونَ وَلَوْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ.
وَقَدْ قَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ عَنِ الْمُقَدَّمِيِّ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ مَعَ غَيْرِهَا الَّذِي يَرْوِيهَا بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، وَابْنِ عَبَّاسٍ وَكُلُّ مَا رُوِيَ عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ فالبلاء فيه من بن الْبَيْلَمَانِيِّ، وَإذا رَوَى عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ هَذَا فجميعا ضعيفان مُحَمد بن الْحَارِثِ، وَابْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ وَالضَّعْفُ عَلَى حَدِيثِهِمَا بَيِّنٌ.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي مُنكر الحَدِيث
محمد بن عبد الرحمن البيلمانى كوفى نحوى روى عن أبيه روى
عنه الثوري فيما كتب إليه ومحمد بن الحارث الحارثى وابو المختار الحراني سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول هو منكر الحديث (ضعيف الحديث - ) مضطرب الحديث، نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى؟ قال ليس بشئ.
عنه الثوري فيما كتب إليه ومحمد بن الحارث الحارثى وابو المختار الحراني سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول هو منكر الحديث (ضعيف الحديث - ) مضطرب الحديث، نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين محمد بن عبد الرحمن بن البيلمانى؟ قال ليس بشئ.
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي يروي عَن أَبِيه روى عَنْهُ أهل الْبَصْرَة كَانَ مِمَّن أخرجت لَهُ الأَرْض أفلاذ كَبِدهَا حدث عَن أَبِيه بنسخة شَبِيها بِمِائَتي حَدِيث كلهَا مَوْضُوعَة لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا ذكره فِي الْكتب إِلَّا عَلَى جِهَة التَّعَجُّب سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُود يَقُول سَمِعت الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء قَالَ أَبُو حَاتِم وَقَدْ روى بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه عَن بن عمر قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ وَاخْتَلَفَتِ الأَهْوَاءُ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَالنِّسَاءِ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يَقْعُدْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَدُ الزِّنَا لَا يَرِثُ وَلا يُورَثُ وَبِإِسْنَادِهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَجْوَعُ قَالَ الَّذِي لَا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ قِيلَ وَأَيُّهُمْ أَشْبَعُ قَالَ الَّذِي لَا يَتَّبِعُهُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشَرَةَ أَيَّامٍ غُرًّا زُهْرًا مِنْ أَيَّامِ الآخِرَةِ لَا يُشَاكِلُهُنَّ أَيَّامُ الدُّنْيَا وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْقَانِتِينَ فَلا تَعْرِفْ مَنْ عَلَى يَمِينِكَ وَلا مَنْ عَلَى شِمَالِكَ فِي الْمَكْتُوبَة
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ صَبِيحَة الْفِطْرِ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ الَّذِي يَعْمَلُ الطَّاعَاتِ يَحْفَظُهُ اللَّهُ فِي سَبْعِ قُرُونٍ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا فِي غَيْرِ سَبِيلِ عُذْرٍ يَرْجِعُ مِنْ حَسَنَاتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَفُوتُ صَلاةُ لَيْلٍ فِي لَيْلٍ وَلا صَلاةُ نَهَارٍ فِي نَهَارٍ وَلَكِنَّ التَّضْيِيعَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ أَرْبَعُونَ رَجُلا يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ هُمْ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب بنإسحاق الْخَطِيب بالأهواز قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْحَارِثِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي مولى بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ النُّسْخَة الَّتِي ذَكرنَاهَا أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة أَو مَقْلُوبَة كرهت ذكرهَا كلهَا لِأَن فِيمَا ذَكرْنَاهُ غنية لمن هَذَا الشَّأْن صناعته عَن الْإِكْثَار مِنْهَا فِي الذّكر
وَلَقَدْ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حدنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ وَلا لِغَائِبٍ وَإِذَا سَبَقَ الشَّرِيكُ شَرِيكَهُ بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحَلِّ الْعِقَالِ
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ صَبِيحَة الْفِطْرِ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ الَّذِي يَعْمَلُ الطَّاعَاتِ يَحْفَظُهُ اللَّهُ فِي سَبْعِ قُرُونٍ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا لَقِيتَ الْحَاجَّ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَافِحْهُ وَمُرْهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَهُ فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مُتَعَمِّدًا فِي غَيْرِ سَبِيلِ عُذْرٍ يَرْجِعُ مِنْ حَسَنَاتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَفُوتُ صَلاةُ لَيْلٍ فِي لَيْلٍ وَلا صَلاةُ نَهَارٍ فِي نَهَارٍ وَلَكِنَّ التَّضْيِيعَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزَالُ أَرْبَعُونَ رَجُلا يَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمُ الأَرْضَ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ آخَرَ هُمْ فِي الأَرْضِ كُلِّهَا أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب بنإسحاق الْخَطِيب بالأهواز قَالَ حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْحَارِثِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيّ قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي مولى بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ النُّسْخَة الَّتِي ذَكرنَاهَا أَكْثَرهَا مَوْضُوعَة أَو مَقْلُوبَة كرهت ذكرهَا كلهَا لِأَن فِيمَا ذَكرْنَاهُ غنية لمن هَذَا الشَّأْن صناعته عَن الْإِكْثَار مِنْهَا فِي الذّكر
وَلَقَدْ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حدنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا شُفْعَةَ لِصَغِيرٍ وَلا لِغَائِبٍ وَإِذَا سَبَقَ الشَّرِيكُ شَرِيكَهُ بِالشُّفْعَةِ فَلا شُفْعَةَ وَالشُّفْعَةُ كَحَلِّ الْعِقَالِ
مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِي مُنكر الحَدِيث، وَكَانَ أَبوهُ ثِقَة، قد روى عَن الصَّحَابَة، وَهُوَ الْقَائِل:
أتيه على جن الْبِلَاد وأنسها
... وَلَو لم أجد خلقا لتهت على نَفسِي
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِي مُنكر الحَدِيث، وَكَانَ أَبوهُ ثِقَة، قد روى عَن الصَّحَابَة، وَهُوَ الْقَائِل:
أتيه على جن الْبِلَاد وأنسها
... وَلَو لم أجد خلقا لتهت على نَفسِي
مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي الْكُوفِي الْمَدِينِيّ يروي عَن أَبِيه قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَكَانَ الْحميدِي والدراقطني يضعفانه وَقَالَ البُخَارِيّ والرازي وَالنَّسَائِيّ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حبَان حدث عَن أَبِيه بنسخة شَبِيها بِمِائَتي حَدِيث كلهَا مَوْضُوعَة وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَلَا ذكره إِلَّا على وَجه التَّعَجُّب
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَهُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فِي الْمَفَارِيدِ، وَهُوَ عِنْدِي غَيْرُ مُتَّصِلٍ، أُرَاهُ ابْنَ الْبَيْلَمَانِيِّ
- حَدَّثَنَاهُ عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ امْرَأَةٍ فَقَعَدَ وَجَبَ عَلَيْهِ صَدَاقُهَا»
- حَدَّثَنَاهُ عَنْهُ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَكَمِ، ثنا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ مَوْلَى الْأَسْوَدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ امْرَأَةٍ فَقَعَدَ وَجَبَ عَلَيْهِ صَدَاقُهَا»
مُحَمد بْن الحارث بْن زياد بْن الربيع الحارثي البصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَعِيد بن مهران بمصر، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحارث بْن زياد بن الربيع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحارث الذي يحدث عن عفان ليس بثقة وقال عَمْرو بن علي مُحَمد بْن الحارث الحارثي روى عنِ ابن البيلماني أحاديث منكرة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرانَ الأَبُلِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا
مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشُّفْعَةُ لا تَرِثُ، ولاَ تُوَرَّثُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شُفْعَةَ لغائب، ولاَ صغير ولاشَرِيك عَلَى شَرِيكه إِذَا سَبِقَهُ بِالشِّرَاءِ.
حدثناه مُحَمد بن سَعِيد بن مهران، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بإسنادِه، نَحوه، وَزَادَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، أَخْبَرنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْمِلُوا النِّسَاءَ عَلَى أَهْوَائِهِنَّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اخْتَلَفَتْ أُمَّتِي فِي الأَهْوَاءِ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ الأَعْرَابِيِّ
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، وأَبُو عَرُوبة وَعِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة قالوا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد الحارث، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِمُشْرِكٍ.
وَلا مُدْمِنِ خَمْرٍ مَاتَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، وَمُحمد بن أحمد بن الحسين إلا هوازي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ شَيْءٍ وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شيء والكائن بَعْدَ مَا لا يَكُونُ شَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صَلاةَ إِلا رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رمضان معتمدا فِي غَيْرِ سَبِيلٍ رَجَعَ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمِّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ فَإِنَّ اللِّسَانَ فِيهَا مِثْلُ وَقْعِ السَّيْفِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَتْهُ الْحَرُورِيَّةُ فَهُوَ شَهِيدٌ.
وَعَنْ بُنْدَار عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثُ كثيرة مما لم أذكره هَاهُنا وَعَامَّتُهَا مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الكهمسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو أَيُّوبَ الهاشمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَبُّ اللَّهْوِ إِلَى اللَّهِ إِجْرَاءُ الْخَيْلِ وَالرَّمْيُ بِالنَّبْلِ ولعبكم مع أزواجكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَومَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ جَعَلْتَ عَلَيَّ رَبًّا مَنَعَنِي مِنْ عِبَادَتِكَ فَيَقُولُ لَهُ إِنِّي قُدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ أَفَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا كُنْتُ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان سيالة القطان، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةَ عَلَى غَنِيٍّ، ولاَ لِذِي مِرَّةٍ قَوِيٍّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ عُثْمَانَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ ثُمَّ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ جَمَاعَةٌ مَعْرُوفُونَ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْن سَعِيد بن مهران بمصر، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن الحارث بْن زياد بن الربيع.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ مُحَمد بن الحارث الذي يحدث عن عفان ليس بثقة وقال عَمْرو بن علي مُحَمد بْن الحارث الحارثي روى عنِ ابن البيلماني أحاديث منكرة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ سَعِيد بْنِ مِهْرانَ الأَبُلِّيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْن مُوسَى الحرشي، حَدَّثَنا
مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشُّفْعَةُ لا تَرِثُ، ولاَ تُوَرَّثُ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ عَنْ مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ شُفْعَةَ لغائب، ولاَ صغير ولاشَرِيك عَلَى شَرِيكه إِذَا سَبِقَهُ بِالشِّرَاءِ.
حدثناه مُحَمد بن سَعِيد بن مهران، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ شَبَّةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ بإسنادِه، نَحوه، وَزَادَ وَالشُّفْعَةُ كَحِلِّ الْعِقَالِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، أَخْبَرنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْمِلُوا النِّسَاءَ عَلَى أَهْوَائِهِنَّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا اخْتَلَفَتْ أُمَّتِي فِي الأَهْوَاءِ فَعَلَيْكُمْ بِدِينِ الأَعْرَابِيِّ
، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، وأَبُو عَرُوبة وَعِمْرَانُ بْنُ موسى بن فضالة قالوا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد الحارث، حَدَّثني مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ لِمُشْرِكٍ.
وَلا مُدْمِنِ خَمْرٍ مَاتَ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، وَمُحمد بن أحمد بن الحسين إلا هوازي، قَال: حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا كَائِنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُلُّ شَيْءٍ وَالْمُكَوِّنُ لِكُلِّ شيء والكائن بَعْدَ مَا لا يَكُونُ شَيْءٍ.
حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثني مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلا صَلاةَ إِلا رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَكْتُوبَةِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا من رمضان معتمدا فِي غَيْرِ سَبِيلٍ رَجَعَ مِنَ الْحَسَنَاتِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمِّهِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ فَإِنَّ اللِّسَانَ فِيهَا مِثْلُ وَقْعِ السَّيْفِ
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ قَتَلَتْهُ الْحَرُورِيَّةُ فَهُوَ شَهِيدٌ.
وَعَنْ بُنْدَار عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَحَادِيثُ كثيرة مما لم أذكره هَاهُنا وَعَامَّتُهَا مِمَّا، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الكهمسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ أَبُو أَيُّوبَ الهاشمي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ الْحَارِثِيُّ عَنْ مُحَمد بْن عَبد الرَّحْمَن البيلماني، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَحَبُّ اللَّهْوِ إِلَى اللَّهِ إِجْرَاءُ الْخَيْلِ وَالرَّمْيُ بِالنَّبْلِ ولعبكم مع أزواجكم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ النَّحَّاسُ، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَحْرَانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ الْعَبْدَ يُخَاصِمُ رَبَّهُ يَومَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ جَعَلْتَ عَلَيَّ رَبًّا مَنَعَنِي مِنْ عِبَادَتِكَ فَيَقُولُ لَهُ إِنِّي قُدْ كُنْتُ أَرَاكَ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ أَفَلا سَرَقْتَ لِي كَمَا كُنْتُ تَسْرِقُ مِنْ سَيِّدِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ سليمان سيالة القطان، حَدَّثَنا أَبُو الرَّبِيعِ عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد الحارثي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحارث، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَحِلُّ الصَّدَقَةَ عَلَى غَنِيٍّ، ولاَ لِذِي مِرَّةٍ قَوِيٍّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ صَاعِدٍ، حَدَّثَنا أحمد بن منصور، حَدَّثَنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مُحَمد بْنُ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ شَهِدَ عُثْمَانَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ ثُمَّ، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ
وَلِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ جَمَاعَةٌ مَعْرُوفُونَ وَعَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
محمد بن الحارث الحارثى أبو عبد الله بصري روى عن محمد بن عبد الرحمن البيلمانى والزناد روى عنه عبيد الله بن محمد القرشى المعروف بابن عائشة وعبيد الله القوارير ومحمد بن بشار وعمر بن شبة سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه زيد بن حباب، نا عبد الرحمن نا محمد بن ابراهيم ناعمرو بن على قال محمد بن الحارث الذى روى عن ابن البيلماني روى احاديث منكرة وهو متروك الحديث.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى ابن معين عن محمد بن الحارث الحارثى فقال بصرى ليس بشئ، حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن الحارث الذى يحدث عن ابن البيلمانى فقال ضعيف الحديث، قال أبو محمد ترك أبو زرعة حديث محمد بن الحارث الحارثى ولم يقرأ
علينا في كتاب الشفعة.
قال أبو محمد.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى ابن معين عن محمد بن الحارث الحارثى فقال بصرى ليس بشئ، حدثنا عبد الرحمن قال سئل ابى عن محمد بن الحارث الذى يحدث عن ابن البيلمانى فقال ضعيف الحديث، قال أبو محمد ترك أبو زرعة حديث محمد بن الحارث الحارثى ولم يقرأ
علينا في كتاب الشفعة.
قال أبو محمد.
مُحَمَّد بن عثيم عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي مَتْرُوك الحَدِيث
مُحَمَّد بن عثيم أَبُو ذَر الْحَضْرَمِيّ يروي عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ مرّة كَذَّاب وَقَالَ النَّسَائِيّ والأزدي مَتْرُوك الحَدِيث وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ لَا يكْتب حَدِيثه وَقَالَ الدراقطني ضَعِيف وَقَالَ ابْن حبَان لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال
مُحَمد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ قلت ليحيى بن مَعِين فمحمد بْن عثيم من هُوَ قَالَ ليس هو بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: مُحَمد بْن عثيم كذاب.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.
وقد روى عن مُحَمد بْن عثيم هذا معتمر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي سمع مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن البيلماني سمع مِنْهُ معتمر منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٌ وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قال
، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْمَقْدَمِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعَةِ مِنَ الشُّهُودِ فَقَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
قَالَ الشيخ: وقد ذكرت لمحمد بْن عثيم عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن البيلماني غير حديث فلم أعده ها هنا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن علي بن عنبر، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ، عَن أَبِي الْحُبَابِ سَعِيد بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ أَوْتَرَ، وَهو راكب.
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ أَبُو ذَرٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْسَلَّ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا بِهِ سَاجِدٌ فَذَكَرَهُ ولمحمد بْن عثيم غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه لأن الإنكار فِي أحاديثه لعله من جهة بن البيلماني فإن عامة ما يرويه، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عُثْمَانُ قلت ليحيى بن مَعِين فمحمد بْن عثيم من هُوَ قَالَ ليس هو بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: مُحَمد بْن عثيم كذاب.
وفي موضعٍ آخر ليس بشَيْءٍ.
وقد روى عن مُحَمد بْن عثيم هذا معتمر.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مُحَمد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي سمع مُحَمد بْن عَبد الرحمن بْن البيلماني سمع مِنْهُ معتمر منكر الحديث.
وقال النسائي مُحَمد بْنَ عَثِيمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سُلَيْمَانَ، قَال: حَدَّثَنا عَاصِمٌ وأَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قال
، حَدَّثَنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْمَقْدَمِيُّ قَالُوا، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عُمَر أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سُئِلَ مَا يَجُوزُ فِي الرَّضَاعَةِ مِنَ الشُّهُودِ فَقَالَ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ.
قَالَ الشيخ: وقد ذكرت لمحمد بْن عثيم عَنْ مُحَمد بْنِ عَبد الرَّحْمَنِ بْن البيلماني غير حديث فلم أعده ها هنا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن علي بن عنبر، حَدَّثَنا سويد، حَدَّثَنا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ، عَن أَبِي الْحُبَابِ سَعِيد بْنِ يَسَارٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ أَوْتَرَ، وَهو راكب.
حَدَّثَنَا الحسن بن الفرج، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرٌ عَنْ مُحَمد بْنِ عُثَيْمٍ أَبُو ذَرٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْسَلَّ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ انْسَلَّ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَخَرَجْتُ فَإِذَا بِهِ سَاجِدٌ فَذَكَرَهُ ولمحمد بْن عثيم غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ، وَهو مع ضعفه يكتب حديثه لأن الإنكار فِي أحاديثه لعله من جهة بن البيلماني فإن عامة ما يرويه، عنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ.
مُحَمَّد بْن الْحَارِث الْحَارِثِيّ
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ يَحْيَى بْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء عِنْده عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر أَحَادِيث مَنَاكِير.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن الْبَيْلَمَانِي لَيْسَ بِشَيْء.
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد: قَالَ يَحْيَى بْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء عِنْده عَن ابْن الْبَيْلَمَانِي، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر أَحَادِيث مَنَاكِير.
قَالَ يَحْيَى بْن معِين: ابْن الْبَيْلَمَانِي لَيْسَ بِشَيْء.
مُحَمَّد بن الْحَارِث الْحَارِثِيّ من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن مُحَمَّد بْن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي روى عَنهُ أَبُو الرّبيع الْحَارِثِيّ والبصريون مُنكر الحَدِيث جدا فَأَما مَا روى عَن بن الْبَيْلَمَانِي عَن مَالك فِي الصَّحِيفَة فالبلية فِيهَا مِمَّن فَوْقه إِلَّا أَنه أَكثر عَن بن الْبَيْلَمَانِي حَتَّى يسْبق إِلَى الْقلب الْقدح فِيهِ لكثرته وَإِن كَانَ بن الْبَيْلَمَانِي فِي نَفسه لَيْسَ بِشَيْء فِي الحَدِيث فقد روى عَن غير بن الْبَيْلَمَانِي أَيْضا مَنَاكِير مِمَّا تشبه حَدِيث الثِّقَات
ومحمد بن عثيم
كذاب.
(هذا رأي يحيى بن معين)
كذاب.
(هذا رأي يحيى بن معين)
محمّد بن عثيم.
* يرمى بالكذب (السنن الكبرى: 7/ 464).
* يرمى بالكذب (السنن الكبرى: 7/ 464).
[محمد بن عثيم قال أبو مختار البحراني (؟) روى عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني روى عنه هشام بن يوسف الصنعانى والمعتمر سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: هو منكر الحديث لا يكتب حديثه - ] .
مُحَمَّد بْن عثيم
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُعْتَمِرٌ، عَنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَجُوزُ مِنَ الشُّهُودِ فِي الرَّضَاعَةِ؟ قَالَ: رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ " قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ، قَالَ: لَا يُكْتَبُ حَدِيثٌ عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ لَا يُعْرَفُ، فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّنْ رَوَى
يَقُول إِبْرَاهِيم بْن أَحْمد:
رَوَى مُعْتَمِرٌ، عَنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَيْلَمَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا يَجُوزُ مِنَ الشُّهُودِ فِي الرَّضَاعَةِ؟ قَالَ: رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ " قَالَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: سَمِعْتُ يَحْيَى الْقَطَّانَ، قَالَ: لَا يُكْتَبُ حَدِيثٌ عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ لَا يُعْرَفُ، فَإِنَّهُ لَا يُبَالِي عَمَّنْ رَوَى
محمد بن عثيم أبو ذر روى عن محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني روى عنه معتمر بن سليمان وهشام بن يوسف وأبو حذيفة سمعت أبي
يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ( ك) بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال: محمد بن عثيم الذى روى عن [ابن - ] البيلمانى ليس بشئ وهو الذى روى عنه معتمر بن سليمان.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث.
يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس ( ك) بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه قال: محمد بن عثيم الذى روى عن [ابن - ] البيلمانى ليس بشئ وهو الذى روى عنه معتمر بن سليمان.
نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث.
مُحَمَّد بن عثيم عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي روى عَنهُ الْمُعْتَمِر مُنكر الحَدِيث
مُحَمَّد بْن عثيم أَبُو ذر الحضرمي
سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن ابن البيلماني سَمِعَ منه مُعْتمر، منكر الحديث.
سَمِعَ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن ابن البيلماني سَمِعَ منه مُعْتمر، منكر الحديث.
مُحَمَّد بن عثيم الْحَضْرَمِيّ كنيته أَبُو ذَر يروي عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْبَيْلَمَانِي روى عَنهُ الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان تَالِف فِي النَّقْل ذَاهِب فِي الرِّوَايَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال لما أَتَى من الْأَخْبَار الَّتِي لاتشبه رِوَايَة الثِّقَات سَمِعت مُحَمَّد بن مَحْمُود يَقُول سَمِعت الدَّارمِيّ قَالَ قلت ليحيى بن معِين مُحَمَّد بن عثيم قَالَ لَيْسَ بِشَيْء