سليمان بن داود الطيالسي أبو داود الحافظ المشهور بكنيته من الثقات المكثرين قال يزيد بن زريع سألته عن حديثين لشعبة فقال لم أسمعهما منه قال ثم حدث بهما عن شعبة قال الذهبي ودلسهما عنه فكان ماذا قلت ويحتمل أن يكون تذكرهما وان كان دلسهما نظر فان ذكر صيغة محتملة فهو تدليس الاسناد وان ذكر صيغة صريحة فهو تدليس الاجازة.
47597. سليمان بن داود الشاذكوني ابو ايوب المنقري...1 47598. سليمان بن داود الشاذكوني البصري أبو أيوب...1 47599. سليمان بن داود الشاذكوني المنقري2 47600. سليمان بن داود الشامي1 47601. سليمان بن داود الطيالسي1 47602. سليمان بن داود الطيالسي أبو داود147603. سليمان بن داود العبيدي1 47604. سليمان بن داود العتكي أبو الربع الزهراني...1 47605. سليمان بن داود العتكي أبو الربيع الزهراني...1 47606. سليمان بن داود العتكي ابو الربيع الزهراني...1 47607. سليمان بن داود القزاز1 47608. سليمان بن داود المباركي1 47609. سليمان بن داود المنقري1 47610. سليمان بن داود الهاشمي1 47611. سليمان بن داود الهاشمي العباسي1 47612. سليمان بن داود اليمامي3 47613. سليمان بن داود بن أبي حفص1 47614. سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي...2 47615. سليمان بن داود بن الجارود ابو داود الطيالسي...2 47616. سليمان بن داود بن الجارود ابو داود الطيالسي القرشي البصري...1 47617. سليمان بن داود بن الحصين1 47618. سليمان بن داود بن المبارك وقيل سليمان بن محمد بن سليمان بن المبار...1 47619. سليمان بن داود بن بشر أبو أيوب الشاذكوني...1 47620. سليمان بن داود بن بشر بن زياد ابو ايوب المنقري البصري الشاذكوني...1 47621. سليمان بن داود بن حماد بن سعد2 47622. سليمان بن داود بن داود أبو أيوب الهاشمي...2 47623. سليمان بن داود بن داود بن علي1 47624. سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب...1 47625. سليمان بن داود بن رشيد ابو الربيع الاحوال الختلي...1 47626. سليمان بن داود بن سالم بن زياد التبالي...1 47627. سليمان بن داود بن سليمان –1 47628. سليمان بن داود بن سليمان ابو علي الفرائضي...1 47629. سليمان بن داود بن سليمان المخزومي1 47630. سليمان بن داود بن سليمان بن ايوب1 47631. سليمان بن داود بن سليمان مولى يحيى بن يعمر...1 47632. سليمان بن داود بن صالح بن حسان1 47633. سليمان بن داود بن قيس الصنعاني1 47634. سليمان بن داود بن قيس الفراء1 47635. سليمان بن داود بن قيس المدني1 47636. سليمان بن داود بن كثير بن وقدان ابو محمد الطوسي...1 47637. سليمان بن داود بن محمد بن شعبة بن يزيد بن النجار اليمامي...1 47638. سليمان بن ذكوان1 47639. سليمان بن ذكوان ابو قحذم2 47640. سليمان بن راشد3 47641. سليمان بن ربيع العدوي1 47642. سليمان بن رجاء2 47643. سليمان بن رزين4 47644. سليمان بن رفيع الجمال1 47645. سليمان بن زرعة1 47646. سليمان بن زياد2 47647. سليمان بن زياد الحضرمي2 47648. سليمان بن زياد الحضرمي المصري2 47649. سليمان بن زياد الفراء المصري1 47650. سليمان بن زياد الواسطي1 47651. سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم1 47652. سليمان بن زيد1 47653. سليمان بن زيد أبوإدام المحاربي الكوفى...1 47654. سليمان بن زيد ابو ادام2 47655. سليمان بن زيد ابو ادام المحاربي2 47656. سليمان بن زيد الازدي1 47657. سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني...1 47658. سليمان بن زيد بن ثابت الانصاري1 47659. سليمان بن سالم1 47660. سليمان بن سالم أبو أيوب1 47661. سليمان بن سالم ابو ايوب1 47662. سليمان بن سالم ابو داود القرشي القطان...1 47663. سليمان بن سالم القاضي1 47664. سليمان بن سالم القرشي3 47665. سليمان بن سالم المديني ابو الربيع مولى عبد الرحمن بن حميد...1 47666. سليمان بن سحيم7 47667. سليمان بن سحيم ابو ايوب الهاشمي المديني...1 47668. سليمان بن سحيم ابو ايوب مولى بني كعب1 47669. سليمان بن سحيم المدني1 47670. سليمان بن سعد5 47671. سليمان بن سعد الخشني1 47672. سليمان بن سعيد1 47673. سليمان بن سعيد ابو داود المؤدب1 47674. سليمان بن سعيد القومسي1 47675. سليمان بن سفيان4 47676. سليمان بن سفيان ابو سفيان المديني3 47677. سليمان بن سفيان الجهني1 47678. سليمان بن سفيان الجهني المدائني2 47679. سليمان بن سفيان المدني أبو سفيان1 47680. سليمان بن سلم2 47681. سليمان بن سلمان الزبادي1 47682. سليمان بن سلمة2 47683. سليمان بن سلمة ابو ايوب الخبائري الحمصي...1 47684. سليمان بن سلمة الخبائري1 47685. سليمان بن سلمة الخبائري أبو أيوب الحمصي...1 47686. سليمان بن سلمة الخبائري ابو ايوب الحمصى...1 47687. سليمان بن سلمة الغساني3 47688. سليمان بن سلمة بن عبد الجبار1 47689. سليمان بن سلمة بن عبد الجبار الخبائري...2 47690. سليمان بن سليم1 47691. سليمان بن سليم أبو سلمة1 47692. سليمان بن سليم أبو سلمة الكناني2 47693. سليمان بن سليم ابو حمام المطوعي1 47694. سليمان بن سليم ابو سلمة الكناني1 47695. سليمان بن سليم ابو سلمة الكناني كنانة...1 47696. سليمان بن سليم الحمصي1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
- سُلَيْمَان بن دَاوُد بن الْجَارُود أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَصله فَارسي سكن الْبَصْرَة ذكره أَبُو عبد الله فِيمَن اتفقَا على الْإِخْرَاج عَنهُ وَقد ذكره البُخَارِيّ فِي حَدِيث أخرجه عَن بنْدَار عَن غنْدر عَن شُعْبَة سَمِعت عَمْرو بن عَامر الْأنْصَارِيّ عَن أنس بن مَالك كَانَ الْمُؤَذّن إِذا أذن قَامَ نَاس من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبتدرون السَّوَارِي حَتَّى يخرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهم كَذَلِك يصلونَ الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب وَلم يكن بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة شَيْء ثمَّ قَالَ بعد ذَلِك وَقَالَ عُثْمَان بن جبلة وَابْن دَاوُد عَن شُعْبَة لم يكن بَينهمَا إِلَّا قَلِيل وَأخرج البُخَارِيّ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم حَدثنَا أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا أَبُو أُسَامَة حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي التياح عَن أبي زرْعَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهْلك النَّاس هَذَا الْحَيّ من قُرَيْش ثمَّ قَالَ قَالَ مَحْمُود حَدثنَا أَبُو دَاوُد أخبرنَا شُعْبَة عَن أبي التياح سَمِعت أَبَا زرْعَة
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي بعث أبي مُوسَى ومعاذ الى الْيمن حَدثنَا مُسلم عَن شُعْبَة عَن سعيد بن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جده ثمَّ قَالَ تَابعه الْعَقدي ووهب عَن شُعْبَة ثمَّ قَالَ من رِوَايَة أبي إِسْحَاق وَأبي الْهَيْثَم وَقَالَ وَكِيع وَالنضْر وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جده وَذكر مثل هَذَا فِي مَوَاضِع وَمثل هَذَا لَيْسَ بِإِخْرَاج عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ استشهاد بِهِ على وَجه مَا وَلم يسند عَنهُ شَيْئا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قَالَ أبي سَمِعت عبد الله بن عمرَان الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول سَمِعت وكيعا يَقُول مَا بَقِي أحد أحفظ لحَدِيث طَوِيل من أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد رويت عَن شُعْبَة سِتَّة آلَاف وَسبع مائَة حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الله بن عمرَان قدم علينا أَبُو دَاوُد فَكَانَ يملي من حفظه قَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو دَاوُد مُحدث صَدُوق كثير الْخَطَأ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن سُئِلَ أبي عَن أبي دَاوُد وَأبي أَحْمد الزبيرِي أَيهمَا أحفظ فَقَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين أَبُو دَاوُد أحب إِلَيْك فِي شُعْبَة وحرمي يَعْنِي بن عمَارَة فَقَالَ أَبُو دَاوُد صَدُوق أَبُو دَاوُد أحب إِلَيّ قلت فَأَبُو دَاوُد أَو عبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَقَالَ أَبُو دَاوُد أعلم بِهِ وَهَذَا الْكَلَام فِيهِ نظر لِأَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِمَام مقدم فِي طبقته لَا يوازيه إِلَّا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أَبُو دَاوُد من هَذَا النمط وَلَا قريب وَإِن كَانَ أَكثر رِوَايَة عَن شُعْبَة وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ يحيى بن معِين فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي أعلم وَأبْصر بِصَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَإِمَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَأما أَبُو دَاوُد فكثير الرِّوَايَة وَلَيْسَ لَهُ ذَلِك الميز وَلذَلِك يخطىء كثيرا وحسبك أَن أَبَا حَاتِم قَالَ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ ولعمري لقد رَفعه إِلَى أَن فَاضل بَينه وَبَين أرفع من طبقته لِأَن أَبَا الْوَلِيد وَعَفَّان متقدمان فِي الْحِفْظ والإتقان وَقد ترك البُخَارِيّ الْإِخْرَاج عَنهُ وَقَول أبي حَاتِم هُوَ أحفظ من أبي أَحْمد الزبيرِي يُرِيد سَعَة الرِّوَايَة واستظهاره بِمَا يرويهِ وَأَبُو أَحْمد أنقى حَدِيثا مِنْهُ وَكَذَلِكَ حرمي بن عمَارَة وَالله أعلم
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي بعث أبي مُوسَى ومعاذ الى الْيمن حَدثنَا مُسلم عَن شُعْبَة عَن سعيد بن أبي بردة عَن أَبِيه قَالَ بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جده ثمَّ قَالَ تَابعه الْعَقدي ووهب عَن شُعْبَة ثمَّ قَالَ من رِوَايَة أبي إِسْحَاق وَأبي الْهَيْثَم وَقَالَ وَكِيع وَالنضْر وَأَبُو دَاوُد عَن شُعْبَة عَن سعيد عَن أَبِيه عَن جده وَذكر مثل هَذَا فِي مَوَاضِع وَمثل هَذَا لَيْسَ بِإِخْرَاج عَنهُ وَإِنَّمَا هُوَ استشهاد بِهِ على وَجه مَا وَلم يسند عَنهُ شَيْئا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم قَالَ أبي سَمِعت عبد الله بن عمرَان الْأَصْبَهَانِيّ يَقُول سَمِعت وكيعا يَقُول مَا بَقِي أحد أحفظ لحَدِيث طَوِيل من أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ قَالَ أَبُو دَاوُد رويت عَن شُعْبَة سِتَّة آلَاف وَسبع مائَة حَدِيث قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الله بن عمرَان قدم علينا أَبُو دَاوُد فَكَانَ يملي من حفظه قَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو دَاوُد مُحدث صَدُوق كثير الْخَطَأ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ قَالَ عبد الرَّحْمَن سُئِلَ أبي عَن أبي دَاوُد وَأبي أَحْمد الزبيرِي أَيهمَا أحفظ فَقَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ عبد الرَّحْمَن كتب إِلَيّ يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْهَرَوِيّ قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ قلت ليحيى بن معِين أَبُو دَاوُد أحب إِلَيْك فِي شُعْبَة وحرمي يَعْنِي بن عمَارَة فَقَالَ أَبُو دَاوُد صَدُوق أَبُو دَاوُد أحب إِلَيّ قلت فَأَبُو دَاوُد أَو عبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَقَالَ أَبُو دَاوُد أعلم بِهِ وَهَذَا الْكَلَام فِيهِ نظر لِأَن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي إِمَام مقدم فِي طبقته لَا يوازيه إِلَّا يحيى بن سعيد الْقطَّان وَلَيْسَ أَبُو دَاوُد من هَذَا النمط وَلَا قريب وَإِن كَانَ أَكثر رِوَايَة عَن شُعْبَة وَهُوَ الَّذِي أَرَادَهُ يحيى بن معِين فَإِن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي أعلم وَأبْصر بِصَحِيح الحَدِيث من سقيمه وَإِمَام فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل وَأما أَبُو دَاوُد فكثير الرِّوَايَة وَلَيْسَ لَهُ ذَلِك الميز وَلذَلِك يخطىء كثيرا وحسبك أَن أَبَا حَاتِم قَالَ أَبُو الْوَلِيد وَعَفَّان أحب إِلَيّ مِنْهُ ولعمري لقد رَفعه إِلَى أَن فَاضل بَينه وَبَين أرفع من طبقته لِأَن أَبَا الْوَلِيد وَعَفَّان متقدمان فِي الْحِفْظ والإتقان وَقد ترك البُخَارِيّ الْإِخْرَاج عَنهُ وَقَول أبي حَاتِم هُوَ أحفظ من أبي أَحْمد الزبيرِي يُرِيد سَعَة الرِّوَايَة واستظهاره بِمَا يرويهِ وَأَبُو أَحْمد أنقى حَدِيثا مِنْهُ وَكَذَلِكَ حرمي بن عمَارَة وَالله أعلم
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي مولى قريش :
وأصله فارسي سكن البصرة وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله،
وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم. روى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعليّ ابن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم.
وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا، وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت.
فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم فقلت: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ خارجة بن زيد. قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك. الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود- أي ما مر لشعبة-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: أبو داود الطيالسي مولى لموالي الزبير بن العوام، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يعلى- يعني الموصلي- قال: سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما: سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال، فلما كان [بعد] سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم، قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا ونيف، قلت:
عدها علي فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد، ما خلا واحدا له لم أعرفه، قال ابن عدي: أراد به يزيد بن زريع.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ. فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهُ ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ شَبَابَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِنَّمَا هُوَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَحَدَّثَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي الْمَجْلِسِ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، يَا أَبَا دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ هَذَا حَدِيثُ شَبَابَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَدَعُوهُ إِذَنْ، فَدَعُوهُ.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري قَالَ: قال أحمد بن محمد الخلّال: حدّثني يزيد ابن عَبْد اللَّه الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن بندار قال: سمعت أبا مسعود يقول:
قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال الخلال: وَحَدَّثَنِي إسماعيل بن الفضل، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة- أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال: يحتمل لأبي داود.
قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني قَالَ: سمعت بندارا- محمد بن بشار- يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: حدّثت بأصبهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو داود الطيالسي بصري ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد
شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرّحمن عشرة آلاف حديث.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبريّ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول:
سمعت وكيعا يقول: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. قال: فذكر ذلك لأبي داود، فقال: قل له ولا قصير. قال عبد الله: قدم علينا أبو داود فكان يملي من حفظه وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال وأبو عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان القرشي قالا: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد المروروذي، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن الرواس- بالبصرة- قال: سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين المتوثي، أخبرنا أحمد بن عمر القزوينيّ، حدّثنا محمّد ابن موسى الحلواني قال: سمعت عمرو بن علي- أبا حفص- قال: سمعت أبا داود الطيالسي قال: في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري، لعلي ما حدثت منها بحرف.
أَخْبَرَنَا هبة الله الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الرّحمن- وهو ابن أبي حاتم- قال: سمعت عمر بن شبة يقول: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المَدِينِيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدًا أحفظ من أبي داود الطيالسي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني قال: سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي، قال:
فقلت له: وكيف؟ قال: فقال لما كان من حفظه، ومعرفته، وحسن مذاكرته.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أحمد بن بندار الفقيه، حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أبو داود الطيالسي أصدق الناس.
وأخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن يوسف، حدّثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف بن قتيبة قال: سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام- وأنا حاضر- عن أبي داود الطيالسي فقال: هو ثقة مأمون.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا الفضل- هو ابن زياد- قال: وسأله- يعني أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة فقال:
أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحدّاد؟ فقال أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي قال: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول- وأبو داود حي- يكتب عن أبي داود.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين- يعني عن أصحاب شعبة- قلت: فأبو داود الطيالسي أحب إليك، أو حرمي؟
فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد قَالَ: سمعت أبا مسعود يقول: ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ومحمّد بن محمّد ابن عثمان السواق قالوا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين. وهذا القول خطأ لا شك فيه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة وربما غلط، توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ
ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين- أو أربع-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
أخبرنا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو ابن إحدى وسبعين، ولد سنة ثلاث وثلاثين.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفي في صفر من سنة أربع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وسليمان بن داود يكنى أبا داود- صاحب الطيالسة- مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول.
وأصله فارسي سكن البصرة وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله،
وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم. روى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومحمد بْن سعد كاتب الواقدي، ومحمد بْن بشار، ومحمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعليّ ابن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم.
وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا، وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت.
فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم فقلت: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ خارجة بن زيد. قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك. الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل البخاري قَالَ: سمعت سُلَيْمَان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى عليهم أبو داود- أي ما مر لشعبة-.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي قال: أبو داود الطيالسي مولى لموالي الزبير بن العوام، وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية.
أَنْبَأَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بن عدي الحافظ، حَدَّثَنَا أبو يعلى- يعني الموصلي- قال: سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما: سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: لا، قال: فتركته سنة، وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال، فلما كان [بعد] سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئا؟ قال: نعم، قلت: كم؟ قال: عشرون حديثا ونيف، قلت:
عدها علي فعدها كلها، فإذا هي أحاديث يزيد، ما خلا واحدا له لم أعرفه، قال ابن عدي: أراد به يزيد بن زريع.
أخبرني السكري، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشَّافِعِيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن
الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ. فَأَنْكَرُوهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهُ ثُمَّ حَدَّثَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ شَبَابَةُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِهِ. قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: إِنَّمَا هُوَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ، فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ، فَقَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْقَزَعِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدّثنا العبّاس بن محمّد الدوري، حدّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
قَالَ الدُّورِيُّ: قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَحَدَّثَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي الْمَجْلِسِ، فَصَاحَ بِهِ النَّاسُ، يَا أَبَا دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ هَذَا حَدِيثُ شَبَابَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: فَدَعُوهُ إِذَنْ، فَدَعُوهُ.
أَخْبَرَنَا هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري قَالَ: قال أحمد بن محمد الخلّال: حدّثني يزيد ابن عَبْد اللَّه الأصبهاني قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن بندار قال: سمعت أبا مسعود يقول:
قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟ قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطأ إذا قيل له لم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال الخلال: وَحَدَّثَنِي إسماعيل بن الفضل، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا مسعود قال: كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة- أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال: يحتمل لأبي داود.
قلت: كان أبو داود يحدث من حفظه، والحفظ خوان فكان يغلط، مع أن غلطه يسير في جنب ما روى على الصحة والسلامة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَتُّوثِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْعَبَّاسِ الْقَزْوِينِيُّ، حَدَّثَنَا محمد بن موسى الحلواني قَالَ: سمعت بندارا- محمد بن بشار- يقول: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: حدّثت بأصبهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أَخْبَرَنَا حمزة بن محمد بن طاهر، حدّثنا الوليد بن بكر، حدّثنا عليّ بن أحمد بن زكريّا، حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، حَدَّثَنِي أبي قال: أبو داود الطيالسي بصري ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد
شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرّحمن عشرة آلاف حديث.
أَخْبَرَنَا هبة الله بن الحسن الطبريّ، أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر، أخبرنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم، حَدَّثَنَا أبي قال: سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول:
سمعت وكيعا يقول: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود. قال: فذكر ذلك لأبي داود، فقال: قل له ولا قصير. قال عبد الله: قدم علينا أبو داود فكان يملي من حفظه وكان يحفظ ثلاثين ألف حديث.
أَخْبَرَنِي الحسن بن محمد الخلال وأبو عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان القرشي قالا: حَدَّثَنَا عمر بن أحمد المروروذي، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن أحمد بن الرواس- بالبصرة- قال: سمعت عمرو بن علي الفلاس يقول: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود الطيالسي، سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وفي صدري اثنا عشر ألف حديث لعثمان البري ما سألني عنها أحد من أهل البصرة فخرجت إلى أصبهان فبثثتها فيهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين المتوثي، أخبرنا أحمد بن عمر القزوينيّ، حدّثنا محمّد ابن موسى الحلواني قال: سمعت عمرو بن علي- أبا حفص- قال: سمعت أبا داود الطيالسي قال: في صدري عشرة آلاف حديث لعثمان البري، لعلي ما حدثت منها بحرف.
أَخْبَرَنَا هبة الله الطّبريّ، أخبرنا أحمد بن عبد الله، أخبرنا عبد الرّحمن- وهو ابن أبي حاتم- قال: سمعت عمر بن شبة يقول: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن النضر قَالَ: سمعت عليّ بن المَدِينِيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدًا أحفظ من أبي داود الطيالسي.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن المظفر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن جعفر القزويني قال: سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي، قال:
فقلت له: وكيف؟ قال: فقال لما كان من حفظه، ومعرفته، وحسن مذاكرته.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا أحمد بن بندار الفقيه، حدّثنا محمّد بن يحيى بن مندة، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أبو داود الطيالسي أصدق الناس.
وأخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن جعفر بن يوسف، حدّثنا أحمد بن محمود بن صبيح، حَدَّثَنَا الحجاج بن يوسف بن قتيبة قال: سئل أبو المنذر النعمان بن عبد السلام- وأنا حاضر- عن أبي داود الطيالسي فقال: هو ثقة مأمون.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان، حَدَّثَنَا الفضل- هو ابن زياد- قال: وسأله- يعني أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة فقال:
أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحدّاد؟ فقال أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله المعدّل، حدّثنا محمّد بن إسحاق الثقفي، حَدَّثَنَا أحمد بن سعيد الدارمي قال: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟ قال: كنا نقول- وأبو داود حي- يكتب عن أبي داود.
أَخْبَرَنَا أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بْن سَعِيد الدارمي يَقُولُ: سألتُ يَحْيَى بْن معين- يعني عن أصحاب شعبة- قلت: فأبو داود الطيالسي أحب إليك، أو حرمي؟
فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي. قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فقال: أبو داود أعلم به.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم، حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يزيد قَالَ: سمعت أبا مسعود يقول: ما رأيت أحدا أكبر في شعبة من أبي داود.
أَخْبَرَنَا الحسن بن علي الجوهري والقاضي أبو العلاء الواسطيّ ومحمّد بن محمّد ابن عثمان السواق قالوا: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، حَدَّثَنَا محمد بن يونس القرشي قال: مات أبو داود الطيالسي سنة أربع عشرة ومائتين. وهذا القول خطأ لا شك فيه.
أَخْبَرَنَا الجوهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشّاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قال: أبو داود الطيالسي سليمان بن داود كان كثير الحديث ثقة وربما غلط، توفي بالبصرة سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ
ابن اثنتين وسبعين سنة لم يستكملها، وصلى عليه يحيى بن عبد الله بن عم الحسن بن سهل، وهو يومئذ والي البصرة.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّد بْن المثنى قَالَ: ومات أبو داود سليمان بن داود سنة ثلاث ومائتين- أو أربع-.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الحضرمي قَالَ:
مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
أخبرنا علي بن أَحْمَد الرزاز، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الحسن، حدّثنا بشر بن موسى، حَدَّثَنَا عمرو بن علي قَالَ: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين وهو ابن إحدى وسبعين، ولد سنة ثلاث وثلاثين.
سمعت أبا نعيم الحافظ يذكر أن أبا داود توفي في صفر من سنة أربع ومائتين.
وأَخْبَرَنَا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازيّ، حَدَّثَنَا خليفة بن خياط قال: وسليمان بن داود يكنى أبا داود- صاحب الطيالسة- مات سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول.
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطّيالسي، قال الذّهبي الحافظ، توفي سنة (204)، وذكره ابن الجوزي في كتابه وقال: كان مكثرًا حافظًا ثبتًا، ثم ذكر عن صالح بن أحمد العجلي أنّه قال: كان أبو داود الطّيالسي كثير الحفظ، شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث. وقال عمر بن شبة: كتبوا عنه أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
سليمان بن داود بن الجارود، أبو داود الطيالسي
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث وأحفظ، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"سؤالات الأثرم" (4)
قال ابن هانئ: قال أحمد: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين.
"مسائل ابن هانئ" (2090)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو داود الطيالسي حدثنا عن معاذ بن هشام حديث أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: كان
أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتجرون في البحر إلى الروم، منهم طلحة بن عبيد اللَّه، وسعيد بن زيد.
قال أبي: فظننت أنه قد مات، ثم لقيناه بعد ذلك فكتبنا عنه بمكة، وكتبنا عنه باليمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1493)
قال الفضل بن زياد: وسأله -يعني: أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة، فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟
فقال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 9/ 28
قال أحمد بن بندار: سمعت أبا مسعود يقول: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟
قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطا إذا قيل له ثم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال أبو مسعود: كتبوا إليَّ من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة -أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: يحتمل لأبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 26
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟
قال: كنا نقول -وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 28
وقال أحمد بن الفرات: سألت أحمد عن أبي داود الطيالسي؟
فقال: ثقة، صدوق.
قلت: فإنه يخطئ، قال: يحتمل له.
"تهذيب الكمال" 11/ 401، "سير أعلام النبلاء" 9/ 384، "بحر الدم" (393)
وقال الأثرم: قيل لأبي عبد اللَّه: أبو داود أين هو من أبي عبيدة؟
فقال: أبو داود أعرف بالحديث وأحفظ، وأبو عبيدة لم يكن صاحب حفظ، إلا أن أبا عبيدة كان كتابه صحيحًا.
"سؤالات الأثرم" (4)
قال ابن هانئ: قال أحمد: ومات أبو داود سنة أربع ومائتين.
"مسائل ابن هانئ" (2090)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو داود الطيالسي حدثنا عن معاذ بن هشام حديث أبيه، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب: كان
أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتجرون في البحر إلى الروم، منهم طلحة بن عبيد اللَّه، وسعيد بن زيد.
قال أبي: فظننت أنه قد مات، ثم لقيناه بعد ذلك فكتبنا عنه بمكة، وكتبنا عنه باليمن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1493)
قال الفضل بن زياد: وسأله -يعني: أحمد بن حنبل- الهيثم بن خارجة، فقال: أبو داود أحب إليك أم أبو عبيدة الحداد؟
فقال: أبو داود أحفظهما، وكان أبو عبيدة قليل الغلط، كثير الكتاب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 163، "تاريخ بغداد" 9/ 28
قال أحمد بن بندار: سمعت أبا مسعود يقول: قلت لأحمد بن حنبل في خطأ أبي داود؟
قال: لا يعد لأبي داود خطأ، إنما الخطا إذا قيل له ثم يعرفه، وأما أبو داود قيل له فعرف، ليس هو خطأ.
قال أبو مسعود: كتبوا إليَّ من أصبهان أن أبا داود أخطأ في تسعمائة -أو قالوا ألف- فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل، فقال: يحتمل لأبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 26
قال أحمد بن سعيد الدارمي: سألت أحمد بن حنبل: عمن أكتب حديث شعبة؟
قال: كنا نقول -وأبو داود حي: يكتب عن أبي داود.
"تاريخ بغداد" 9/ 28
وقال أحمد بن الفرات: سألت أحمد عن أبي داود الطيالسي؟
فقال: ثقة، صدوق.
قلت: فإنه يخطئ، قال: يحتمل له.
"تهذيب الكمال" 11/ 401، "سير أعلام النبلاء" 9/ 384، "بحر الدم" (393)
سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي القرشي البصري مولى الزبير بن العوام.
سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وعمران القطان حدث عنه أحمد ابن جنبل وعلي بن عبد الله المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي بن ابن بحر بن كثير الفلاس ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن بشار بندار وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال أنبا هبة الله الطبري قال ثنا محمد بن عبد الله قال ثنا عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم قال سمعت عمر بن شبة يقول كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أخبرنا الخطيب قال أنبا حمزة بن محمد بن طاهر قال أنبا الوليد بن بكر قال ثنا علي بن أحمد بن زكريا قال ثنا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي قال حدثني أبي قال أبو داود الطيالسي بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه
فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم أبو داود وبرص عبد الرحمن وحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث.
وبالإسناد ثنا هبة الله بن الحسن الطبري قال ثنا أحمد بن محمد الخلال قال حدثني إسماعيل بن الفضل قال ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا مسعود قال كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطا في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال يحتمل لأبي داود.
أخبرنا محمد بن الحسين بن المتوئي قال أنبأ أحمد بن عمر بن العباس القزويني قال ثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت بندارا محمد بن بشار يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول حدثت بأصبهان بأحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ أحمد بن إسحاق بن وهب البندار قال ثنا علي بن أحمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.
وبه أخبرنا الخطيب قال ثنا الأزهري قال ثنا محمد بن المظفر قال ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول سمعت بندارا محمد بن بشار يقول ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي قال فقلت له وكيف قال فقال لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذكراته.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح التاجر بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أنبا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا الطبراني قال أنبأ محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني بمدينة أصبهان سنة تسعين ومائتين قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 1،
فقال: "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه" 1.
أخبرنا عمر بن محمد بن معمر قال أنبأ أحمد بن الحسن الحريري قال أنبأ الحسين بن علي الجوهري قال أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي قال ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" 2
أخبرنا محمد بن عبد الله الرشيدي قال أنبأ أبو الكرم بن الشهرزوري قال أنبأ عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد قال أنبأ علي بن أحمد الحمامي قال ثنا الحسن بن محمد السكوني قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
سمع شعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وعمران القطان حدث عنه أحمد ابن جنبل وعلي بن عبد الله المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وعمرو بن علي بن ابن بحر بن كثير الفلاس ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن بشار بندار وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ أبو بكر الخطيب قال أنبا هبة الله الطبري قال ثنا محمد بن عبد الله قال ثنا عبد الرحمن هو ابن أبي حاتم قال سمعت عمر بن شبة يقول كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب.
أخبرنا الخطيب قال أنبا حمزة بن محمد بن طاهر قال أنبا الوليد بن بكر قال ثنا علي بن أحمد بن زكريا قال ثنا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي قال حدثني أبي قال أبو داود الطيالسي بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه
فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلاذر هو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم أبو داود وبرص عبد الرحمن وحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث.
وبالإسناد ثنا هبة الله بن الحسن الطبري قال ثنا أحمد بن محمد الخلال قال حدثني إسماعيل بن الفضل قال ثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا مسعود قال كتبوا إلي من أصبهان أن أبا داود أخطا في تسعمائة أو قالوا ألف فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال يحتمل لأبي داود.
أخبرنا محمد بن الحسين بن المتوئي قال أنبأ أحمد بن عمر بن العباس القزويني قال ثنا محمد بن موسى الحلواني قال سمعت بندارا محمد بن بشار يقول سمعت أبا داود الطيالسي يقول حدثت بأصبهان بأحد وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأ أحمد بن إسحاق بن وهب البندار قال ثنا علي بن أحمد بن النضر قال سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي.
وبه أخبرنا الخطيب قال ثنا الأزهري قال ثنا محمد بن المظفر قال ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني قال سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول سمعت بندارا محمد بن بشار يقول ما بكيت على أحد من المحدثين ما بكيت على أبي داود الطيالسي قال فقلت له وكيف قال فقال لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذكراته.
أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح التاجر بأصبهان قال أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت أنبا أبو بكر بن ريذة قال أخبرنا الطبراني قال أنبأ محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني بمدينة أصبهان سنة تسعين ومائتين قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} 1،
فقال: "لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه" 1.
أخبرنا عمر بن محمد بن معمر قال أنبأ أحمد بن الحسن الحريري قال أنبأ الحسين بن علي الجوهري قال أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي قال ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" 2
أخبرنا محمد بن عبد الله الرشيدي قال أنبأ أبو الكرم بن الشهرزوري قال أنبأ عبد الواحد بن علي بن أحمد بن محمد قال أنبأ علي بن أحمد الحمامي قال ثنا الحسن بن محمد السكوني قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال مات أبو داود الطيالسي سنة أربع ومائتين.
سليمان بن داود أبو داود الطيالسي: "بصري"، ثقة، وكان كثير الحفظ، رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم، وكان قد شرب "البلاذر" هو وعبد الرحمن بن مهدي، فجذم أبو داود، وبرص عبد الرحمن، فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث، وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث، وكان أبو داود ينقع نفسه في السمن، وقال رجل لعبد الرحمن: يا أبا سعيد! لو قيل لك: ادخل الجنة بغير حساب ولا تكن لك رئاسة، أو قيل لك: يكن لك رئاسة الدنيا وأمرك إلى الله، أيهما أحب إليك؟ قال له: بالله اسكت.
وقال له رجل: أيهما أحب إليك يغفر الله لك ذنبًا، أو تحفظ حديثًا فقال: أحفظ حديثًا، وكان يسيء الصلاة، فقال له رجل من مطوعة البصرة: يا أبا سعيد! الرجل يعظ من هو أفقه منه؟ قال: نعم، قال له: أحسن صلاتك. وكان يسيء الصلاة، وكان أبوه يرى الناس يجتمعون إليه، فيقول لهم -ويكشف ذكره- هذا ولد هذا. وكان ضعيف العقل.
وقال له رجل: أيهما أحب إليك يغفر الله لك ذنبًا، أو تحفظ حديثًا فقال: أحفظ حديثًا، وكان يسيء الصلاة، فقال له رجل من مطوعة البصرة: يا أبا سعيد! الرجل يعظ من هو أفقه منه؟ قال: نعم، قال له: أحسن صلاتك. وكان يسيء الصلاة، وكان أبوه يرى الناس يجتمعون إليه، فيقول لهم -ويكشف ذكره- هذا ولد هذا. وكان ضعيف العقل.
سُلَيْمَان بْن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطيالسي الْبَصْرِيّ
وَكَانَ أصلَهُ فارسيا مولى قريش - قَالَه قتيبة.
وَقَالَ ابْن المثنى: مات سنة ثلاث ومائتين، سَمِعَ شُعْبَة وعمران القطان، وَقَالَ ابْن حميد: هو مولى الزبير بْن العوام الْقُرَشِيّ.
وَقَالَ غيره: أمه مولاة لبْني نصر بْن مُعَاوِيَة.
وَكَانَ أصلَهُ فارسيا مولى قريش - قَالَه قتيبة.
وَقَالَ ابْن المثنى: مات سنة ثلاث ومائتين، سَمِعَ شُعْبَة وعمران القطان، وَقَالَ ابْن حميد: هو مولى الزبير بْن العوام الْقُرَشِيّ.
وَقَالَ غيره: أمه مولاة لبْني نصر بْن مُعَاوِيَة.
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ أَصله من فَارس سكن الْبَصْرَة وَكَانَ أَبوهُ مولى لقريش وَأمه مولاة لبنى نصر بن مُعَاوِيَة يروي عَن شُعْبَة وَأهل الْعرَاق روى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَالنَّاس وَكَانَ مولده سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَمَات سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ فِي ربيع الأول وَكَانَ دخل أَصْبَهَان فَحَدثهُمْ بهَا بِثَلَاثِينَ ألف حَدِيث حفظا
ووقف يَوْمًا على معلم فَإِذا صبي يقْرَأ عَلَيْهِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ فَقَالَ يَا بنى أعده على فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا فِي الدُّنْيَا أحفظ من هَذَا الصَّبِي
ووقف يَوْمًا على معلم فَإِذا صبي يقْرَأ عَلَيْهِ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ فَقَالَ يَا بنى أعده على فَأَعَادَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَا فِي الدُّنْيَا أحفظ من هَذَا الصَّبِي
سليمان بن داود أبو داود الطيالسي محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة فذكر حديثين قال يزيد حدثت بهما أبا داود فكتبهما عني ثم حدث بهما عن شعبة قال الذهبي دلسهما وكان ماذا انتهى.
قال البخاري في كتاب الفتن من صحيحة حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره (1) .
واعلم ان الامام الشافعي قال ان الشخص إذا دلس مرة واحدة كان مدلسا كما تقدم نقله عنه.
قال البخاري في كتاب الفتن من صحيحة حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وغيره (1) .
واعلم ان الامام الشافعي قال ان الشخص إذا دلس مرة واحدة كان مدلسا كما تقدم نقله عنه.
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ ثِقَة مَا علمت بِهِ بَأْسا وَقد أَخطَأ فِي أَحَادِيث فَكَانَ مَاذَا
سُلَيْمَان بن دَاوُد أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ الْقرشِي مولى الزبير بن الْعَوام الْبَصْرِيّ أَصله فَارسي وَأمه مولاة لهذيل
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسبعين سنة وَولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
روى عَن شُعْبَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وهَاشِم بن أبي عبد الله فِي الصَّلَاة والمناقب وحبِيب بن يزِيد فِي الْحَج ومعروف بن خَرَّبُوذ فِي الْحَج وَسليمَان بن معَاذ فِي الطَّلَاق وزائدة فِي الْحُدُود وَهَمَّام فِي الْجِهَاد وَأبي عوَانَة فِي الصَّيْد وَحرب بن شَدَّاد فِي الْفَضَائِل وَأَبَان بن يزِيد فِي الْغيرَة وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الْفِتَن وعبد العزيز بن أبي سَلمَة فِي الزّهْد
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن الْمثنى فِي الصَّلَاة وَابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن عَبدة وَمُحَمّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَأحمد بن حَنْبَل وَاحْمَدْ بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وَعَمْرو بن عَليّ وحجاج بن الشَّاعِر
قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن إِحْدَى وَسبعين سنة وَولد سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ
روى عَن شُعْبَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصَّوْم وَغَيرهَا وهَاشِم بن أبي عبد الله فِي الصَّلَاة والمناقب وحبِيب بن يزِيد فِي الْحَج ومعروف بن خَرَّبُوذ فِي الْحَج وَسليمَان بن معَاذ فِي الطَّلَاق وزائدة فِي الْحُدُود وَهَمَّام فِي الْجِهَاد وَأبي عوَانَة فِي الصَّيْد وَحرب بن شَدَّاد فِي الْفَضَائِل وَأَبَان بن يزِيد فِي الْغيرَة وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي الْفِتَن وعبد العزيز بن أبي سَلمَة فِي الزّهْد
روى عَنهُ مُحَمَّد بن بشار وَمُحَمّد بن الْمثنى فِي الصَّلَاة وَابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن مَنْصُور وَأحمد بن عُثْمَان النَّوْفَلِي وَهَارُون بن عبد الله وَأحمد بن عَبدة وَمُحَمّد بن أبي بكر الْمقدمِي وَأحمد بن حَنْبَل وَاحْمَدْ بن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِي وَعَمْرو بن عَليّ وحجاج بن الشَّاعِر
سليمان بْن دَاوُد أبو الطيالسي بصري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو دَاوُد أحب إليك في شُعْبَة أو عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أبو دَاوُد أعلم به قال عثمان عَبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء، وأَبُو دَاوُد أكثر رواية عن شُعْبَة
أَخْبَرنا عُمَر بْن سنان، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يقول أخطأ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ في ألف حديث.
سمعت مُحَمد بْن موسى التمار الحلواني يقول: سَمعتُ بُنْدَار يقول: سَمعتُ أبا دَاوُد يقول حدثت بأصفهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سهل بن حمادعن شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
وَأَسْنَدَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعَ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ بِهَذَا فَنَظَرَ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ وَالأَوَّلُ مَعَ إِرْسَالِهِ أثبت.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أخبرني سَعِيد بْن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وحدثنا ابن صاعد قال وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا قال لنا ابْن صاعد وكانوا يرون أنه حديث متصل ويعد في حديث أبي زيد بْن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو وهم إنما رواه شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب القطعي جد أبي قَطَن، عَن أبي يزيد المدني أنه بلغه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فصار مرسلا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَطَنٍ الْقَطْعِيِّ، عَن أبي يزيد
الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا.
قال ابْن صاعد حدثناه مُحَمد بْن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا شاذان الأسود بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ قَطَن، عَن أبي يزيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
سمعتُ ابْن صاعد يقول: سَمعتُ مُحَمد بْنَ عَبد اللَّهِ المخرمي يقول حديث أبي دَاوُد خطأ وهذا الصواب والبخاري، وابن صاعد جميعا نسبا أبا دَاوُد هذا الحديث إلى الخطأ فقالا روى عن شُعْبَة عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وأَبُو زيد عَمْرو بْن أخطب من الأنصار وله صحبة وقالا إنما روى شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب، عَن أبي يزيد المديني عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
والذي رواه أبو دَاوُد فمحتمل وذلك أن حماد بْن سلمة روى عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري حديث مقطوع ورواية حماد تنفي، عَن أبي دَاوُد خطأه حيث خطأه بروايته عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد لأن حماد بْن سلمة قد روى عن سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي زيد فصار لسعيد بْن قَطَن أصل ولسعيد، عَن أبي زيد أصل برواية حماد لابن سلمة فسقط الخطأ، عَن أبي دَاوُد وإن كان الحديث الذي ذكره رواه غيره عن قَطَن، عَن أبي يزيد مرسلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ قَالَ سألت يزيد الأنصاري عن المدني قَالَ لَيْسَ فِيهِ إلاَّ الطُّهُورِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى سمعت مُحَمد بْن المنهال الضرير قلت لأبي دَاوُد صاحب الطيالسة يوما سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: لاَ فتركته سنة وكنت أتهمه بشَيْءٍ قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له يا أبا دَاوُد سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: نَعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد ما خلا واحد له لم أعرفه.
قال الشيخ: أراد به يزيد بن زريع.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي
إِسْرَائِيلَ عَنْ جَعْدَةَ بْنِ الصُّمَّةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ قَالَ لَنْ تُرَعْ ذَلِكَ لَمْ يُسِلِّطْهُ اللَّهُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَعْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بَرُجِلٍ سَمِينٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ فِي بَطْنِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ ذَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ فَحَدَّثْتُ بِهَذِيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَبَا دَاوُدَ فَكَتَبَهُمَا عَنِّي ثُمَّ حَدَّثَ بِهِمَا عَنْ شُعْبَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: كَانَ يَقُولُ فِي النَّصْرَانِيَّةِ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ يُسْلِمُ، وَهو أَحَقُّ بِهَا فَكَتَبَ فِيهَا عَبد الْحَمِيدِ إِلَى عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا فَكَتَبَ عُمَر أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا.
قال حماد وكاتب عُمَر أحب إلي.
قال ابْن المنهال فحدثت بها أبا دَاوُد فقال لم أسمع هذا عن شُعْبَة ثم سمعت أصحابنا يروونه، عَن أبي دَاوُد عن شُعْبَة.
وقد وجدت أحد الحديثين الذي ذكره بن المنهال من حديثي أبي إسرائيل عن جعدة كما ذكره بن المنهال رواه أبو دَاوُد عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد أَبُو إِسْحَاقَ الحلبي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْرَائِيلَ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْدَةَ يَقُولُ شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ورجل يَقُولُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ فَقَالَ لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ وَلَوْ أَرَدْتَ قَتْلِي لَمْ يُسَلِّطْكَ الله علي.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ عن
أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ، وأَبُو دَاوُدَ ثقة وهذا الذي قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ إنما أراد من حديث شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ وأما، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد اللَّه فقد رفعه غير واحد، عَنِ الأَعْمَش منهم مالك بْن سَعِيد، وَمُحمد بْن عُبَيد وغيرهما وقد أوقفه أَيضًا جماعة عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيب أبو الحسين الغازي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جرير، عَن أبي دَاوُد يعني الطيالسي عن شُعْبَة عن منصور عن مجاهد كان ابْن عباس إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ له حديث كثير عن شُعْبَة وعن غيره من شيوخه وكان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدم على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه بن المنهال ما قال فهو كما قال عَمْرو بْن علي ثقة، وَإذا جاوزت في أصحاب شُعْبَة من معاذ بْن معاذ وخالد بْن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو دَاوُد خامسهم وقد حدث بأصبهان كما حكى عنه بُنْدَار أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء وإنما أراد به من حفظه وله أحاديث منها يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطىء في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو دَاوُد عندي وعند غير إلاَّ متيقظ ثبت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فأبو دَاوُد أحب إليك في شُعْبَة أو عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ أبو دَاوُد أعلم به قال عثمان عَبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء، وأَبُو دَاوُد أكثر رواية عن شُعْبَة
أَخْبَرنا عُمَر بْن سنان، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ يقول أخطأ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ في ألف حديث.
سمعت مُحَمد بْن موسى التمار الحلواني يقول: سَمعتُ بُنْدَار يقول: سَمعتُ أبا دَاوُد يقول حدثت بأصفهان أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء من غير أن أسأل.
حَدَّثَنَا الْجُنَيْدِيُّ، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لِي مُحَمد بن بشار، حَدَّثَنا سهل بن حمادعن شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي يَزِيدَ الْمَدَنِيِّ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا فَلَيْسَ مِنَّا.
وَأَسْنَدَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعَ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ بِهَذَا فَنَظَرَ أَبُو دَاوُدَ فِي كِتَابِهِ فَلَمْ يَجِدْهُ وَالأَوَّلُ مَعَ إِرْسَالِهِ أثبت.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا سَوَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أخبرني سَعِيد بْن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ (ح) وحدثنا ابن صاعد قال وَحَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا قال لنا ابْن صاعد وكانوا يرون أنه حديث متصل ويعد في حديث أبي زيد بْن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وَهو وهم إنما رواه شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب القطعي جد أبي قَطَن، عَن أبي يزيد المدني أنه بلغه عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فصار مرسلا.
حَدَّثَنَا بُنْدَار، حَدَّثَنا سهل بن حماد، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ قَطَنٍ الْقَطْعِيِّ، عَن أبي يزيد
الْمَدَنِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا.
قال ابْن صاعد حدثناه مُحَمد بْن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا شاذان الأسود بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنِ قَطَن، عَن أبي يزيد عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نحوه.
سمعتُ ابْن صاعد يقول: سَمعتُ مُحَمد بْنَ عَبد اللَّهِ المخرمي يقول حديث أبي دَاوُد خطأ وهذا الصواب والبخاري، وابن صاعد جميعا نسبا أبا دَاوُد هذا الحديث إلى الخطأ فقالا روى عن شُعْبَة عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، وأَبُو زيد عَمْرو بْن أخطب من الأنصار وله صحبة وقالا إنما روى شُعْبَة عن قَطَن بْن كعب، عَن أبي يزيد المديني عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مُرْسَلا.
والذي رواه أبو دَاوُد فمحتمل وذلك أن حماد بْن سلمة روى عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد الأنصاري حديث مقطوع ورواية حماد تنفي، عَن أبي دَاوُد خطأه حيث خطأه بروايته عن سَعِيد بْن قَطَن، عَن أبي زيد لأن حماد بْن سلمة قد روى عن سَعِيد بْنِ قَطَنٍ، عَن أَبِي زيد فصار لسعيد بْن قَطَن أصل ولسعيد، عَن أبي زيد أصل برواية حماد لابن سلمة فسقط الخطأ، عَن أبي دَاوُد وإن كان الحديث الذي ذكره رواه غيره عن قَطَن، عَن أبي يزيد مرسلا.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيد بْنِ قَطَنٍ قَالَ سألت يزيد الأنصاري عن المدني قَالَ لَيْسَ فِيهِ إلاَّ الطُّهُورِ.
حَدَّثَنَا أبو يعلى سمعت مُحَمد بْن المنهال الضرير قلت لأبي دَاوُد صاحب الطيالسة يوما سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: لاَ فتركته سنة وكنت أتهمه بشَيْءٍ قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له يا أبا دَاوُد سمعت من بن عون شيئا؟ قَال: نَعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد ما خلا واحد له لم أعرفه.
قال الشيخ: أراد به يزيد بن زريع.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن أبي
إِسْرَائِيلَ عَنْ جَعْدَةَ بْنِ الصُّمَّةِ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَكَ قَالَ لَنْ تُرَعْ ذَلِكَ لَمْ يُسِلِّطْهُ اللَّهُ عَلَيَّ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ جَعْدَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أُتِيَ بَرُجِلٍ سَمِينٍ فَوَضَعَ أُصْبُعَهُ فِي بَطْنِهِ فَقَالَ لَوْ كَانَ هَذَا فِي غَيْرِ ذَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُ قَالَ مُحَمد بْنُ الْمِنْهَالِ فَحَدَّثْتُ بِهَذِيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَبَا دَاوُدَ فَكَتَبَهُمَا عَنِّي ثُمَّ حَدَّثَ بِهِمَا عَنْ شُعْبَة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَال: كَانَ يَقُولُ فِي النَّصْرَانِيَّةِ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ يُسْلِمُ، وَهو أَحَقُّ بِهَا فَكَتَبَ فِيهَا عَبد الْحَمِيدِ إِلَى عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا فَكَتَبَ عُمَر أَنْ فَرِّقْ بَيْنَهُمَا.
قال حماد وكاتب عُمَر أحب إلي.
قال ابْن المنهال فحدثت بها أبا دَاوُد فقال لم أسمع هذا عن شُعْبَة ثم سمعت أصحابنا يروونه، عَن أبي دَاوُد عن شُعْبَة.
وقد وجدت أحد الحديثين الذي ذكره بن المنهال من حديثي أبي إسرائيل عن جعدة كما ذكره بن المنهال رواه أبو دَاوُد عن شُعْبَة.
حَدَّثَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ القافلاني.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد أَبُو إِسْحَاقَ الحلبي، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنا شُعْبَة أَخْبَرَنِي أَبُو إِسْرَائِيلَ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْدَةَ يَقُولُ شَهِدْتُ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ ورجل يَقُولُ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْتُلَكَ فَقَالَ لَمْ تُرَعْ لَمْ تُرَعْ وَلَوْ أَرَدْتَ قَتْلِي لَمْ يُسَلِّطْكَ الله علي.
حَدَّثَنَا جعفر الفريابي، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ عن
أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلاثٌ قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ، وأَبُو دَاوُدَ ثقة وهذا الذي قَالَ عَمْرو لا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا دَاوُدَ عَلَى رَفْعِهِ إنما أراد من حديث شُعْبَة عَنْ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ وأما، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد اللَّه فقد رفعه غير واحد، عَنِ الأَعْمَش منهم مالك بْن سَعِيد، وَمُحمد بْن عُبَيد وغيرهما وقد أوقفه أَيضًا جماعة عن الأَعْمَش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شُعَيب أبو الحسين الغازي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَمِيدٌ، حَدَّثَنا جرير، عَن أبي دَاوُد يعني الطيالسي عن شُعْبَة عن منصور عن مجاهد كان ابْن عباس إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
قال ابنُ عَدِي، وأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ له حديث كثير عن شُعْبَة وعن غيره من شيوخه وكان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدم على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه بن المنهال ما قال فهو كما قال عَمْرو بْن علي ثقة، وَإذا جاوزت في أصحاب شُعْبَة من معاذ بْن معاذ وخالد بْن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو دَاوُد خامسهم وقد حدث بأصبهان كما حكى عنه بُنْدَار أحدا وأربعين ألف حديث ابتداء وإنما أراد به من حفظه وله أحاديث منها يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطىء في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو دَاوُد عندي وعند غير إلاَّ متيقظ ثبت.
سليمان بن داود الطيالسي أصله فارسي سكن البصرة روى
عن شعبة والثوري وهشام الدستوائي وقرة بن خالد روى عنه أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا
عبد الرحمن نا يونس بن حبيب قال قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون فذكروا باب المجذوم فذكر شعبة ما عنده فقلت حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد قال كان معيقيب يحضر طعام عمر ( م ) فقال له عمر يا معيقيب كل ما يليك [الحديث - ] فقال لي شعبة يا [أبا - ] داود لم تجئ بشئ أحسن مما جئت به قال أبو محمد يدل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى ابن معين أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي [يعني - ] ابن عمارة؟ ( ك) فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي قلت وأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: أبو داود أعلم
به [من عبد الرَّحْمَنِ - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول سمعت وكيعا يقول ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود الطيالسي قال عبد الله بن عمران فذكرت ذلك لأبي داود فقال قل له ولا لقصير.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان يقول قال أبو داود رويت عن شعبة ستة آلاف وسبع مائة حديث قال أبو محمد ما قل ما فاته من حديث شعبة [قال أبي قال عبد الله بن عمران الأصبهاني قدم علينا أبو داود فكان يملى من حفظه وكان يحفظ
ثلاثين ألف حديث - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي داود أبي أحمد الزبيري أيهما أحفظ؟ فقال أبو داود [أحفظ من أبي أحمد - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ أبو الوليد وعفان احب إلى منه.
عن شعبة والثوري وهشام الدستوائي وقرة بن خالد روى عنه أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة سمعت أبي يقول ذلك.
حدثنا
عبد الرحمن نا يونس بن حبيب قال قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون فذكروا باب المجذوم فذكر شعبة ما عنده فقلت حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة ابن زيد قال كان معيقيب يحضر طعام عمر ( م ) فقال له عمر يا معيقيب كل ما يليك [الحديث - ] فقال لي شعبة يا [أبا - ] داود لم تجئ بشئ أحسن مما جئت به قال أبو محمد يدل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة.
حدثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق [الهروي - ] فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد [الدارمي - ] قال قلت ليحيى ابن معين أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي [يعني - ] ابن عمارة؟ ( ك) فقال: أبو داود صدوق، أبو داود أحب إلي قلت وأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: أبو داود أعلم
به [من عبد الرَّحْمَنِ - ] .
حدثنا عبد الرحمن نا أبي قال سمعت عبد الله بن عمران الأصبهاني يقول سمعت وكيعا يقول ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود الطيالسي قال عبد الله بن عمران فذكرت ذلك لأبي داود فقال قل له ولا لقصير.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن - يعني ابن الحكم بن بشير بن سلمان يقول قال أبو داود رويت عن شعبة ستة آلاف وسبع مائة حديث قال أبو محمد ما قل ما فاته من حديث شعبة [قال أبي قال عبد الله بن عمران الأصبهاني قدم علينا أبو داود فكان يملى من حفظه وكان يحفظ
ثلاثين ألف حديث - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي داود أبي أحمد الزبيري أيهما أحفظ؟ فقال أبو داود [أحفظ من أبي أحمد - ] .
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ أبو الوليد وعفان احب إلى منه.
سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران أبو داود السجستاني.
حدث عن أبي داود الطيالسي وسليمان بن حرب ومسلم بن إبراهيم الأزدي وأبي عمر الحوضي وأبي سلمة التبوذكي ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن مسلمة القعنبي وطاف البلاد وصنف الكتب وكان إماما من أئمة أهل النقل.
روى عنه ابنه عبد الله وأبو عيسى الترمذي محمد بن عيسى بن سورة وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي وأحمد بن محمد بن هارون الخلال وغيرهم وحدث عنه بالسنن أبو بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة وأبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي البقاء الديرعاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القارئ الدينوري بلفظه قال سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي يقول سمعت أبا بكر بن داسه يقول سمعت أبا داود يقول كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعني كتاب السنن جمعت فيه أربعة ألف وثمانمائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه ويكفي الإنسان من ذلك لدينه أربعة أحاديث أحدها قوله عليه السلام "الأعمال بالنيات" 1 الثاني قوله: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" 2 والثالث قوله عليه السلام: "لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضه لنفسه" 3 والرابع قوله عليه السلام "الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات" 4 الحديث.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال ثنا أبو بكر الخلال قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم وبصرة بمواضعها أحد في
زمانه رجل ورع مقدم وسمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا وكان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعان من قدره ويذكرانه بما لا يذكرون أحدا في زمانه مثله.
قرأت على القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق في الرحلة الثانية قلت له أخبركم أبو الحسين علي بن احمد بن منصور بن قبيس قال ثنا أحمد بن علي الخطيب بدمشق قال أنبأ محمد بن أحمد بن رزق قال ثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي يعرف بابن الشيرجي من لفظه وحفظه قال ثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال حدثني أبي قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل تعرف لأبي العشراء الدارمي عن أبيه حديثا غير "لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك" 1 قال لا فقلت ثنا محمد بن عمرو الرازي قال ثنا عبد الرحمن بن قيس ثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال "ذكرت العتيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فحسنها"2 فقال أحمد: ما أحسنه يشبه أن يكون صحيحا كأنه من كلام الأعراب وقال لابنه هات الدواة والورقة فكتبه عني.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ الخطيب قال أنبا محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي قال أنبا أبو علي الحسين ابن محمد الشافعي بالأهواز قال انبأ أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري قال سمعت سليمان بن الأشعث أبا داود يقول ولدت سنة اثنتين ومائتين وصليت على عفان ببغداد سنة عشرين وسمعت من أبي عمر النضير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون أمس مات عثمان المؤذن وتبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله ولم أسمع منه شيئا ورأيت خالد بن خداش ولم أسمع منه شيئا وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا وسمعت من عاصم بن علي مجلسا واحدا.
قلت سمعت من يوسف الصفار قال لا قلت سمعت من ابن الأصبهاني قال لا قلت سمعت من عمرو بن خالد بن حماد بن طلحة قال لا ولا
سمعت من مخول بن إبراهيم وقال هؤلاء كانوا بعد العشرين والحديث رزق لم أسمع منهم وكان لا يحدث عن ابن الحماني ولا عن سويد ولا عن ابن كاسب ولا عن ابن حميد ولا عن سفيان بن وكيع ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف ولا من أبي همام الدلال ولا من الرقاشي.
وبالإسناد قال انبأ أبو عبيد محمد بن علي قال ومات يعني أبا داود لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهمذاني.
أخبرنا زكريا علي بن حسان العلبي قراءة عليه قال أنبأ أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي قال أنبأ عبد الله بن محمد الأنصاري الحافظ قال سمعت أبا يعقوب يعني الحافظ إسحاق بن إبراهيم بن محمد القراب يقول سمعت الخليل بن أحمد يعني السجزي يقول سمعت أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود السجستاني فقيل يا أبا داود هذا سهل بن عبد الله التستري جاءك زائرا قال فرحب به وأجلسه فقال له سهل يا أبا داود إن لي إليك حاجة قال وما هي قال تقضيها قال أقضيها مع الامكان قال اخرج إلي لسانك الذي حدثت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله فأخرج إليه لسانه فقبله.
أخبرنا عبد الله بن الحسن العكبري الإمام قال أنبأ أبو الربيع سليمان بن فيروز العيشوني قال أنبأ الواحد بن إسماعيل الروياني إذنا قال أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد الغزنوي قال انبا أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي قال أخبرني أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب أحمد بن يحيى قال قال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود هذا الكتاب ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد.
قال أبو سليمان الخطابي وحدثني عبد الله بن محمد المسكي قال حدثني أبو بكر بن جابر خادم أبي داود قال كنت معه ببغداد فصلينا المغرب إذ قرع الباب ففتحته فإذا خادم يقول هذا الأمير أبو أحمد الموفق يستأذن فدخلت إلى
أبي داود فاخبرته بمكانه فأذن له فدخل فقعد ثم أقبل عليه أبو داود فقال ما جاء بالأمير في مثل هذا الوقت فقال خلال ثلاث قال وما هي قال تنتقل إلى البصرة فتتخذها وطنا ليرحل إليك طلبة العلم من أقطار الأرض فتعمر بك فإنها قد خربت وانقطع عنها الناس لما جرى عليها من محنة الزنج قال هذه واحدة هات الثانية قال وتروي لأولادي كتاب السنن فقال نعم هات الثالثة فقال وتفرد لهم مجلسا للرواية فإن أولاد الخلفاء لا يقعدون مع العامة فقال أما هذه فلا سبيل إليها لأن الناس شريفهم ووضيعهم في العلم سواء فقال ابن جابر كانوا يحضرون بعد ذلك ويقعدون في كم حبرى ويضرب بينهم وبين الناس ستر يسمعون مع العامة.
وبالإسناد أنبا الخطابي قال سمعت ابن الأعرابي ونحن نسمع منه هذا الكتاب يعني السنن لأبي داود فأشار إلى النسخة وهي بين يديه وقال لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله تعالى ثم هذا الكتاب لم يحتج إلى شيء من العلم بتة.
حدث عن أبي داود الطيالسي وسليمان بن حرب ومسلم بن إبراهيم الأزدي وأبي عمر الحوضي وأبي سلمة التبوذكي ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن مسلمة القعنبي وطاف البلاد وصنف الكتب وكان إماما من أئمة أهل النقل.
روى عنه ابنه عبد الله وأبو عيسى الترمذي محمد بن عيسى بن سورة وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو عبد الرحمن بن شعيب النسائي وأحمد بن محمد بن هارون الخلال وغيرهم وحدث عنه بالسنن أبو بكر محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرزاق بن داسة وأبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي وغيرهم.
أخبرنا أحمد بن الحسن بن أبي البقاء الديرعاقولي قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبا أحمد بن علي الخطيب قال حدثني أبو بكر محمد بن علي بن إبراهيم القارئ الدينوري بلفظه قال سمعت أبا الحسين محمد بن عبد الله بن الحسن الفرضي يقول سمعت أبا بكر بن داسه يقول سمعت أبا داود يقول كتبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة ألف حديث انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب يعني كتاب السنن جمعت فيه أربعة ألف وثمانمائة حديث ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه ويكفي الإنسان من ذلك لدينه أربعة أحاديث أحدها قوله عليه السلام "الأعمال بالنيات" 1 الثاني قوله: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" 2 والثالث قوله عليه السلام: "لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضه لنفسه" 3 والرابع قوله عليه السلام "الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات" 4 الحديث.
وبالإسناد أنبأ الخطيب قال حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال ثنا أبو بكر الخلال قال أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم وبصرة بمواضعها أحد في
زمانه رجل ورع مقدم وسمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا وكان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعان من قدره ويذكرانه بما لا يذكرون أحدا في زمانه مثله.
قرأت على القاضي أبي القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني بدمشق في الرحلة الثانية قلت له أخبركم أبو الحسين علي بن احمد بن منصور بن قبيس قال ثنا أحمد بن علي الخطيب بدمشق قال أنبأ محمد بن أحمد بن رزق قال ثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي يعرف بابن الشيرجي من لفظه وحفظه قال ثنا أبو بكر بن أبي داود السجستاني قال حدثني أبي قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل تعرف لأبي العشراء الدارمي عن أبيه حديثا غير "لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك" 1 قال لا فقلت ثنا محمد بن عمرو الرازي قال ثنا عبد الرحمن بن قيس ثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال "ذكرت العتيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فحسنها"2 فقال أحمد: ما أحسنه يشبه أن يكون صحيحا كأنه من كلام الأعراب وقال لابنه هات الدواة والورقة فكتبه عني.
أخبرنا أحمد بن الحسن الديري قال أنبأ أبو منصور القزاز قال أنبأ الخطيب قال أنبا محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي قال أنبا أبو علي الحسين ابن محمد الشافعي بالأهواز قال انبأ أبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري قال سمعت سليمان بن الأشعث أبا داود يقول ولدت سنة اثنتين ومائتين وصليت على عفان ببغداد سنة عشرين وسمعت من أبي عمر النضير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون أمس مات عثمان المؤذن وتبعت عمر بن حفص بن غياث إلى منزله ولم أسمع منه شيئا ورأيت خالد بن خداش ولم أسمع منه شيئا وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا وسمعت من عاصم بن علي مجلسا واحدا.
قلت سمعت من يوسف الصفار قال لا قلت سمعت من ابن الأصبهاني قال لا قلت سمعت من عمرو بن خالد بن حماد بن طلحة قال لا ولا
سمعت من مخول بن إبراهيم وقال هؤلاء كانوا بعد العشرين والحديث رزق لم أسمع منهم وكان لا يحدث عن ابن الحماني ولا عن سويد ولا عن ابن كاسب ولا عن ابن حميد ولا عن سفيان بن وكيع ولم يسمع من خلف بن موسى بن خلف ولا من أبي همام الدلال ولا من الرقاشي.
وبالإسناد قال انبأ أبو عبيد محمد بن علي قال ومات يعني أبا داود لأربع عشرة بقيت من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهمذاني.
أخبرنا زكريا علي بن حسان العلبي قراءة عليه قال أنبأ أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السجزي قال أنبأ عبد الله بن محمد الأنصاري الحافظ قال سمعت أبا يعقوب يعني الحافظ إسحاق بن إبراهيم بن محمد القراب يقول سمعت الخليل بن أحمد يعني السجزي يقول سمعت أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود السجستاني فقيل يا أبا داود هذا سهل بن عبد الله التستري جاءك زائرا قال فرحب به وأجلسه فقال له سهل يا أبا داود إن لي إليك حاجة قال وما هي قال تقضيها قال أقضيها مع الامكان قال اخرج إلي لسانك الذي حدثت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله فأخرج إليه لسانه فقبله.
أخبرنا عبد الله بن الحسن العكبري الإمام قال أنبأ أبو الربيع سليمان بن فيروز العيشوني قال أنبأ الواحد بن إسماعيل الروياني إذنا قال أنبأ أبو نصر أحمد بن محمد الغزنوي قال انبا أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي قال أخبرني أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد صاحب أحمد بن يحيى قال قال إبراهيم الحربي لما صنف أبو داود هذا الكتاب ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد.
قال أبو سليمان الخطابي وحدثني عبد الله بن محمد المسكي قال حدثني أبو بكر بن جابر خادم أبي داود قال كنت معه ببغداد فصلينا المغرب إذ قرع الباب ففتحته فإذا خادم يقول هذا الأمير أبو أحمد الموفق يستأذن فدخلت إلى
أبي داود فاخبرته بمكانه فأذن له فدخل فقعد ثم أقبل عليه أبو داود فقال ما جاء بالأمير في مثل هذا الوقت فقال خلال ثلاث قال وما هي قال تنتقل إلى البصرة فتتخذها وطنا ليرحل إليك طلبة العلم من أقطار الأرض فتعمر بك فإنها قد خربت وانقطع عنها الناس لما جرى عليها من محنة الزنج قال هذه واحدة هات الثانية قال وتروي لأولادي كتاب السنن فقال نعم هات الثالثة فقال وتفرد لهم مجلسا للرواية فإن أولاد الخلفاء لا يقعدون مع العامة فقال أما هذه فلا سبيل إليها لأن الناس شريفهم ووضيعهم في العلم سواء فقال ابن جابر كانوا يحضرون بعد ذلك ويقعدون في كم حبرى ويضرب بينهم وبين الناس ستر يسمعون مع العامة.
وبالإسناد أنبا الخطابي قال سمعت ابن الأعرابي ونحن نسمع منه هذا الكتاب يعني السنن لأبي داود فأشار إلى النسخة وهي بين يديه وقال لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي فيه كتاب الله تعالى ثم هذا الكتاب لم يحتج إلى شيء من العلم بتة.
سُلَيْمَان بن قرم الضَّبِّيّ
روى عَن الْأَعْمَش (الْمَرْء مَعَ من أحب)
روى عَنهُ أَبُو الْجَواب
روى عَن الْأَعْمَش (الْمَرْء مَعَ من أحب)
روى عَنهُ أَبُو الْجَواب
سُلَيْمَان بْن قرم الضَّبِّيّ من أهل الْكُوفَة يَرْوِي عَن الأَعْمَش وَأبي يَحْيَى القَتَّات روى عَنْهُ أَبُو الْأَحْوَص وَابْن فُضَيْل كَانَ رَافِضِيًّا غاليا فِي الرَّفْض ويقلب الْأَخْبَار مَعَ ذَلِكَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مَحْمُودٍ قَالَ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ سَأَلت يحيى بن معِين عَن سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء
سليمان بْن قرم الضبي كوفي، يُكَنَّى أبا داود.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن سليمان بْن قرم فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليمان بْن قرم يحدث، عَنِ الأَعْمَش وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سليمان بْن قرم، قالَ: قُلتُ لعبد اللَّه بْن الحسن أفي أهل قبلتنا كفار؟ قَال: نَعم الرافضة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أحوص بن جواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو الْجَوُابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه فوق ثلاث
قَالَ الشَّيْخُ: الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَشْهُورٌ، عَنِ الأَعْمَش وَالْحَدِيثُ الثَّانِي رَفَعَهُ، عَنِ الأَعْمَش بن قَرْمٍ، وأَبُو شِهَابٍ، وأَبُو كُدَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ وَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى سُلَيْمَانَ فَقَالَ لَوْلا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لتكلفنا لكم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القيامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حسين بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ غَدًا يَعْنِي عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَال: لاَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْغَارِ وَعَلَى الْحَوْضِ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ وَكَانَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عَلَي أَرْبَعٍ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ولاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الأَعْمَش وَغَيْرِهِا مِمَّا لَمْ أَذْكُرُهَا أَحَادِيثُ لا يُتَابَعُ سُلَيْمَانُ عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ الضَّبِّيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ حَبَشِيَّ بْنَ جُنَادَةَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَأَعِزَّ مَنْ أَعَانَهُ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي قَرْيَةَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا وَهَذَا يَعْنِي عَلِيًّا نَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ بَيْنَ أصبعيه السبابتين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قرم عن عصام عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَيَأْتِيهِ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَهو رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ فَيَرْكَبَانِ عَلَى عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ يُمِيطُهُمَا عَنْهُ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْتَزَمَهُمَا ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كَانَ يحبني فليحب هذين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ.
قال الشيخ: وفي هذه الأحاديث مما قد شورك فيه ويدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
حَدَّثَنَا عَلانُ الْمِصْرِيُّ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث قَالُوا، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ حَدَّثَ أَيضًا عَنْ ثَابِتٍ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ وَغَيْرِهِ وقد
ذكرته فيما تقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ أَبُو دَاوُدَ، عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاةُ وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي يَحْيى غَيْرَ سليمان بن قرم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عُبَيْدَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَصْفُرِيُّ جَارُ على بن المديني، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلاَّ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ سليمان بن قرم وعن سليمان يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَنْ يَعْقُوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الْعُصْفُرِيُّ.
وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ أحاديث غير ما ذكرت عن الكوفيين والبصريين وأحاديث حسان إفرادات، وَهو خير من سليمان بْن أرقم بكثير
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى بْن مَعِين عن سليمان بْن قرم فقال ليس بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: سليمان بْن قرم يحدث، عَنِ الأَعْمَش وكان ضعيفا.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سليمان بْن قرم، قالَ: قُلتُ لعبد اللَّه بْن الحسن أفي أهل قبلتنا كفار؟ قَال: نَعم الرافضة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أحوص بن جواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: سِبَابُ المسلم فسوق وقتاله كفر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هاشم الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو الْجَوُابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يهجر أخاه فوق ثلاث
قَالَ الشَّيْخُ: الْحَدِيثُ الأَوَّلُ مَشْهُورٌ، عَنِ الأَعْمَش وَالْحَدِيثُ الثَّانِي رَفَعَهُ، عَنِ الأَعْمَش بن قَرْمٍ، وأَبُو شِهَابٍ، وأَبُو كُدَيْنَةَ وَغَيْرُهُمْ وَأَوْقَفُوهُ عَلَى عَبد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حفص الشطوي، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ شَقِيقٍ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي عَلَى سُلَيْمَانَ فَقَالَ لَوْلا، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نَهَانَا عَنِ التَّكَلُّفِ لتكلفنا لكم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا مُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ الأَقْمَرِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ عَمْرو، قَال: كَانَ الْحَكَمُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ يَجْلِسُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَنْقُلُ حَدِيثَهُ إِلَى قُرَيْشٍ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ إِلَى يَوْمِ القيامة.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حسين بْنُ مُحَمد، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ، عَنِ الأَعْمَش عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِبَرَاءَةٍ ثُمَّ أَتْبَعَهُ غَدًا يَعْنِي عَلِيًّا فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ حَدَثَ فِيَّ شَيْءٌ؟ قَال: لاَ أَنْتَ صَاحِبِي فِي الْغَارِ وَعَلَى الْحَوْضِ، ولاَ يُؤَدِّي عَنِّي إلاَّ أَنَا أَوْ عَلِيٌّ وَكَانَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ عَلَي أَرْبَعٍ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةُ إلاَّ نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ولاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ وَمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَهُوَ إِلَى مُدَّتِهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَنِ الأَعْمَش وَغَيْرِهِا مِمَّا لَمْ أَذْكُرُهَا أَحَادِيثُ لا يُتَابَعُ سُلَيْمَانُ عليه
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد، حَدَّثَنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ الضَّبِّيُّ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ حَبَشِيَّ بْنَ جُنَادَةَ يَقُولُ: سَمعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَأَعِزَّ مَنْ أَعَانَهُ.
أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يُعْرَفُ بِابْنِ أَبِي قَرْيَةَ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَا وَهَذَا يَعْنِي عَلِيًّا نَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ بَيْنَ أصبعيه السبابتين.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُقَانِعِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ سُلَيْمانَ بْنِ قرم عن عصام عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَيَأْتِيهِ حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ، وَهو رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ فَيَرْكَبَانِ عَلَى عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ يُمِيطُهُمَا عَنْهُ أَشَارَ إِلَيْهِ أَنْ دَعْهُمَا حَتَّى إِذَا صَلَّى الْتَزَمَهُمَا ثُمَّ قَالَ بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ كَانَ يحبني فليحب هذين.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمد عَنْ سُلْيَمْانَ بْنِ قَرْمٍ عَنْ عَبد الْجَبَّارِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ عَقْرَبٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ نَزَلَتْ هَذِه الآيَةُ فِي بَيْتِي إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت وَفِي الْبَيْتِ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَعلي وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ.
قال الشيخ: وفي هذه الأحاديث مما قد شورك فيه ويدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع.
حَدَّثَنَا عَلانُ الْمِصْرِيُّ، وَعَبد الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ سليمان بن الأشعث قَالُوا، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانٍ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَقَدْ حَدَّثَ أَيضًا عَنْ ثَابِتٍ هَذَا الْحَدِيثَ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ وَغَيْرِهِ وقد
ذكرته فيما تقدم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هارون الدقاق، قَال: حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنا عَبد الصمد بن النعمان، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ قَرْمٍ أَبُو دَاوُدَ، عَن أَبِي يَحْيى الْقَتَّاتِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ الصَّلاةُ وَمِفْتَاحُ الصَّلاةِ الطُّهُورُ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ أَعْلَمُ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي يَحْيى غَيْرَ سليمان بن قرم.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عُبَيْدَةَ أَبُو الْعَبَّاسِ الْعَصْفُرِيُّ جَارُ على بن المديني، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنُ قَرْمٍ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إلاَّ الْجَنَّةَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ سليمان بن قرم وعن سليمان يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ وَعَنْ يَعْقُوبَ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرو الْعُصْفُرِيُّ.
وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ قَرْمٍ أحاديث غير ما ذكرت عن الكوفيين والبصريين وأحاديث حسان إفرادات، وَهو خير من سليمان بْن أرقم بكثير
سليمان بن قرم الضبي
قال محمد بن عوف الطائي: قال أحمد: لا أرى به بأسًا، لكنه كان يفرط في التشيع.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 136 - 137، "تهذيب الكمال" 12/ 53
قال عبد اللَّه: كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
"تهذيب الكمال" 12/ 52 - 53
قال محمد بن عوف الطائي: قال أحمد: لا أرى به بأسًا، لكنه كان يفرط في التشيع.
"الضعفاء" للعقيلي 2/ 136 - 137، "تهذيب الكمال" 12/ 53
قال عبد اللَّه: كان أبي يتبع حديث قطبة بن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان وشعبة، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
"تهذيب الكمال" 12/ 52 - 53
سليمان بن قرم الضبي وهو ابن قرم بن معاذ روى عن سماك وأبي إسحاق والأعمش وواقد مولى زيد بن خليدة وسنان أبي حبيب روى عنه الثوري وأبو الأحوص ويحيى بن آدم وأبو الجواب وسلمة بن الفضل وأبو داود الطيالسي ونسبه [أبو داود - ] إلى جده كي لا يفطن له [سمعت أبي يقول ذلك - ] حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس [بن محمد - ] الدوري قال سمعت يحيى بن معين
يقول: سليمان بن معاذ ليس بشئ وهو ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان بن معاذ الذي يحدث عنه أبو داود ليس بالمتين.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سليمان بن قرم فقال: ليس بذاك.
يقول: سليمان بن معاذ ليس بشئ وهو ضعيف.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: سليمان بن معاذ الذي يحدث عنه أبو داود ليس بالمتين.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن سليمان بن قرم فقال: ليس بذاك.
سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ أَبُو سَعِيْدٍ القَيْسِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، أَبُو سَعِيْدٍ القَيْسِيُّ، البَصْرِيُّ، مَوْلَى بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ، مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ - أَوِ ابْنُ أَبِي عَصْرُوْنَ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِالمَدِيْنَةِ، فَتَرَاءيْنَا الهِلاَلَ، وَكُنْتُ رَجُلاً حَدِيْدَ البَصْرِ، فَرَأَيتُهُ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَزْعُمُ
أَنَّهُ رَآهُ غَيْرِي، فَجعَلتُ أَقُوْلُ لِعُمَرَ: أَمَّا تَرَاهُ؟ فَجَعَلَ لاَ يَرَاهُ.قَالَ: يَقُوْلُ عُمَرُ: سَأَرَاهُ وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ مُسْلِمٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ سَعِيْدٍ الدِّيْنَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سِنَانِ بنِ مَالِكٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالحَلاَّقُ يَحْلِقُهُ، وَقَدِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ، فَمَا تَسْقُطُ مِنْ شَعْرَةٍ إِلاَّ بِيَدِ رَجُلٍ.
وَيَقَعُ فِي (الجَعْدِيَّاتِ ) مِنْ عَوَالِيْهِ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَثَابِتِ بنِ أَسْلَمَ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى الهِلاَلِيِّ، وَوَالِدِهِ المُغِيْرَةَ.
لَمْ يَزِدْ شَيْخُنَا المِزِّيُّ عَلَى هَؤُلاَءِ.
رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَبَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ التَّنُّوْرِيُّ، وَأَسَدُ بنُ مُوْسَى، وَحَبَّانُ بنُ
هِلاَلٍ، وَعَبْدُ السَّلاَمِ بنُ مُطَهَّرٍ، وَعَمْرُو بنُ عَاصِمٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ المَعْنِيُّ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَخَلْقٌ.رَوَى: مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ:
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: لَيْسَ أَحَدٌ أَحْفَظَ لِحَدِيْثِ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ.
وَقَالَ وُهَيْبٌ: كَانَ يَقُوْلُ لَنَا أَيُّوْبُ: خُذُوا عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ.
وَكُنَّا نَأْتِيْهِ فِي نَاحِيَةٍ، وَأَبُوْهُ قَاعِدٌ فِي نَاحِيَةٍ.
وَقَالَ قُرَادٌ أَبُو نُوْحٍ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ سَيِّدُ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَكَانَ خِيَاراً مِنَ الرِّجَالِ.
قَالَ يَعْلَى بنُ مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهُ: سَأَلْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ حُفَّاظِ أَهْلِ البَصْرَةِ ... ، فَذَكَرَ سُلَيْمَانَ بنَ المُغِيْرَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ نِزَارٍ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بنَ المُغِيْرَةِ يَقُوْلُ:
قَدِمَ عَلَيْنَا البَصْرَةَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ، فَقَالَ: بَلَغَنِي عَنْكَ أَحَادِيْثُ، وَأَنَا عَلَى مَا تَرَى مِنَ الحَالِ، فَأْتِنِي إِنْ خَفَّ عَلَيْكَ.
فَأَتَيْتُهُ، فَسَمِعَ مِنِّي.
قَالَ الخُرَيْبِيُّ: مَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ: سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَمَرْحُوْمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: هُوَ ثَبتٌ، ثَبتٌ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ثِقَةٌ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ثَابِتٍ أَثْبَتُ مِنْ حَمَّادِ بنِ
سَلَمَةَ، ثُمَّ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، ثُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ، فَجَاءَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ يَبْكِي، قَالَ:
مَاتَ حِمَارِي، وَذَهَبَتْ مِنِّي الجُمُعَةُ، وَذَهَبَتْ حَوَائِجِي.
فَقَالَ شُعْبَةُ: بِكَمْ أَخَذْتَهُ؟
قَالَ: بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ.
قَالَ شُعْبَةُ: فَعِنْدِي ثَلاَثَةُ دَنَانِيْرَ، وَاللهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهَا، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَيْهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْبُوْبٍ: مَاتَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القُدْوَةُ، أَبُو سَعِيْدٍ القَيْسِيُّ، البَصْرِيُّ، مَوْلَى بَنِي قَيْسِ بنِ ثَعْلَبَةَ، مِنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ - أَوِ ابْنُ أَبِي عَصْرُوْنَ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُعِزِّ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا تَمِيْمُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- بِالمَدِيْنَةِ، فَتَرَاءيْنَا الهِلاَلَ، وَكُنْتُ رَجُلاً حَدِيْدَ البَصْرِ، فَرَأَيتُهُ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَزْعُمُ
أَنَّهُ رَآهُ غَيْرِي، فَجعَلتُ أَقُوْلُ لِعُمَرَ: أَمَّا تَرَاهُ؟ فَجَعَلَ لاَ يَرَاهُ.قَالَ: يَقُوْلُ عُمَرُ: سَأَرَاهُ وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ حُضُوْراً، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ مُسْلِمٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ طَلاَّبٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ جُمَيْعٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ سَعِيْدٍ الدِّيْنَوَرِيُّ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سِنَانِ بنِ مَالِكٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالحَلاَّقُ يَحْلِقُهُ، وَقَدِ اجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ، فَمَا تَسْقُطُ مِنْ شَعْرَةٍ إِلاَّ بِيَدِ رَجُلٍ.
وَيَقَعُ فِي (الجَعْدِيَّاتِ ) مِنْ عَوَالِيْهِ.
حَدَّثَ عَنِ: الحَسَنِ البَصْرِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَحُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ، وَثَابِتِ بنِ أَسْلَمَ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَأَبِي مُوْسَى الهِلاَلِيِّ، وَوَالِدِهِ المُغِيْرَةَ.
لَمْ يَزِدْ شَيْخُنَا المِزِّيُّ عَلَى هَؤُلاَءِ.
رَوَى عَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَبَهْزُ بنُ أَسَدٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، وَابْنُ مَهْدِيٍّ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ التَّنُّوْرِيُّ، وَأَسَدُ بنُ مُوْسَى، وَحَبَّانُ بنُ
هِلاَلٍ، وَعَبْدُ السَّلاَمِ بنُ مُطَهَّرٍ، وَعَمْرُو بنُ عَاصِمٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ المَعْنِيُّ، وَمُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ التَّبُوْذَكِيُّ، وَيَحْيَى بنُ آدَمَ، وَمُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَخَلْقٌ.رَوَى: مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ:
قَالَ أَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ: لَيْسَ أَحَدٌ أَحْفَظَ لِحَدِيْثِ حُمَيْدِ بنِ هِلاَلٍ مِنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ.
وَقَالَ وُهَيْبٌ: كَانَ يَقُوْلُ لَنَا أَيُّوْبُ: خُذُوا عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ.
وَكُنَّا نَأْتِيْهِ فِي نَاحِيَةٍ، وَأَبُوْهُ قَاعِدٌ فِي نَاحِيَةٍ.
وَقَالَ قُرَادٌ أَبُو نُوْحٍ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُوْلُ: سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ سَيِّدُ أَهْلِ البَصْرَةِ.
وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ، وَكَانَ خِيَاراً مِنَ الرِّجَالِ.
قَالَ يَعْلَى بنُ مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهُ: سَأَلْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ عَنْ حُفَّاظِ أَهْلِ البَصْرَةِ ... ، فَذَكَرَ سُلَيْمَانَ بنَ المُغِيْرَةِ.
قَالَ خَالِدُ بنُ نِزَارٍ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بنَ المُغِيْرَةِ يَقُوْلُ:
قَدِمَ عَلَيْنَا البَصْرَةَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ، فَقَالَ: بَلَغَنِي عَنْكَ أَحَادِيْثُ، وَأَنَا عَلَى مَا تَرَى مِنَ الحَالِ، فَأْتِنِي إِنْ خَفَّ عَلَيْكَ.
فَأَتَيْتُهُ، فَسَمِعَ مِنِّي.
قَالَ الخُرَيْبِيُّ: مَا رَأَيتُ بِالبَصْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ: سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، وَمَرْحُوْمِ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ.
وَرَوَى: أَبُو طَالِبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: هُوَ ثَبتٌ، ثَبتٌ.
وَرَوَى: الكَوْسَجُ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، قَالَ: ثِقَةٌ، ثِقَةٌ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يَكُنْ فِي أَصْحَابِ ثَابِتٍ أَثْبَتُ مِنْ حَمَّادِ بنِ
سَلَمَةَ، ثُمَّ سُلَيْمَانَ بنِ المُغِيْرَةِ، ثُمَّ حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ.وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: كَانَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ ثِقَةً، ثَبْتاً.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ، فَجَاءَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ يَبْكِي، قَالَ:
مَاتَ حِمَارِي، وَذَهَبَتْ مِنِّي الجُمُعَةُ، وَذَهَبَتْ حَوَائِجِي.
فَقَالَ شُعْبَةُ: بِكَمْ أَخَذْتَهُ؟
قَالَ: بِثَلاَثَةِ دَنَانِيْرَ.
قَالَ شُعْبَةُ: فَعِنْدِي ثَلاَثَةُ دَنَانِيْرَ، وَاللهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهَا، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَيْهِ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَحْبُوْبٍ: مَاتَ سُلَيْمَانُ بنُ المُغِيْرَةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ يروي عَن سماك بن حَرْب روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
سُلَيْمَان بن معَاذ الضَّبِّيّ
روى عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الطَّلَاق
روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
روى عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي فِي الطَّلَاق
روى عَنهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ
سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ بصري.
حَدَّثَنَا أبو مكرم حَدَّثَنَاهُ محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَامَ فِي السَّفَرِ وأفطر.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الدنيا والأخرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عرعرة، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَايَعَ رَجُلا فَلَمَّا تَبَايَعَا قَالَ لِلرَّجُلِ اخْتَرْ قَالَ اخْتَرْتُ قَال رَسُول اللهِ هكذا البيع
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن عرعرة، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في المذي الوضوء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ الآنَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ سِمَاكَ عَزِيزٌ وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ.
ولسليمان بْن معاذ غير هذا من الحديث وأحاديثه متقاربة ولم أر للمتقدمين فيه كلام وفي بعض ما يرويه مناكير وعامة ما يرويه إنما يروي عنه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وَهو بصري.
حَدَّثَنَا أبو مكرم حَدَّثَنَاهُ محمود بْن غيلان، حَدَّثَنا أَبُو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَامَ فِي السَّفَرِ وأفطر.
إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُس، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا أبو داود الطيالسي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبِي وَائِلٍ عَنْ جَرِيرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي الدنيا والأخرة.
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عرعرة، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكرمَة، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَايَعَ رَجُلا فَلَمَّا تَبَايَعَا قَالَ لِلرَّجُلِ اخْتَرْ قَالَ اخْتَرْتُ قَال رَسُول اللهِ هكذا البيع
أَخْبَرنا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بن عرعرة، حَدَّثَنا أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَاذٍ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: في المذي الوضوء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السَّعْدِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الضَّبِيُّ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بِمَكَّةَ حَجَرًا كَانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ الآنَ.
قَالَ ابنُ عَدِي وَهَذَا حَدِيثٌ عَنْ سِمَاكَ عَزِيزٌ وَقَدْ رَوَاهُ مَعَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سِمَاكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ.
ولسليمان بْن معاذ غير هذا من الحديث وأحاديثه متقاربة ولم أر للمتقدمين فيه كلام وفي بعض ما يرويه مناكير وعامة ما يرويه إنما يروي عنه أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ، وَهو بصري.
سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني.
من طبرية الشام سمع بجبلة من أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبي زيد أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم سنة تسع وسبعين ومائتين وسمع بدمشق من أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري وسليمان بن أيوب بن حذلم وحريث بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد القاهر ابن الخيبري وبمصر من أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي الزنباع روح بن الفرج وعبيد بن رجال والمقدام بن داود وعبد الرحمن بن معاوية العتبي وعبد الملك بن يحيى بن بكر وغيرهم وبمكة من أبي مسلم الكشي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن علي الجارودي ومسعدة بن
سعد العطار المكي ومفضل بن محمد الجندي وباليمن من إبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي وإسحاق بن إبراهيم الديري وإبراهيم بن محمد بن برة ومحمد بن شعيب بن الحجاج الزبيدي وببغداد من أحمد بن علي الأبار وبشر بن موسى الأسدي وعمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن العباس الطيالسي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن أحمد بن البراء وأحمد بن يحيى ثعلب وبالكوفة من محمد بن عبد الله بن المطين وعبد الله بن زيدان بن يزيد وعبيد بن كثير التمار وبالبصرة من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وعبد الله بن محمد الحميري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وعبد الله بن أحمد بن خلاد وغيرهم وبواسط من جعفر بن أحمد بن سنان وحباب بن صالح وأسلم بن سهل بحشل والنعمان بن أحمد وغيرهم وبأصبهان من محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني في خلق كثير في هذه البلاد وغيرها.
حدث عنه أبو خليفة وأبو العباس بن عقدة وهما من شيوخه وعبد الله بن عدي الجرجاني في معجمه وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني الحافظ وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وأبو نعيم الحافظان في صحيحهما في خلق كثير واستوطن أصبهان وحدث بها إلى أن مات وكان ثقة حافظا.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن أموسان إجازة قال أنبأ أبو الفضل عبيد الله بن إبراهيم بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا قال أنبأ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال سليمان بن أحمد الطبراني سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة وسمعته يقول أول ما قدمت أصبهان سنة تسعين ومائتين.
أخبرنا سفيان بن إبراهيم بن منده في كتابه وحدثني عنه أحمد بن علي النفري الحافظ قال ثنا أبو رشيد محمد بن علي الرصاف قال أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد السمسار قال أنبا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل قال أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني حدث
بأصبهان ستين سنة سمعته رحمه الله يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي يوم السبت ضحوة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة ودفن يوم الأحد آخر يوم من ذي القعدة إلى جنب حممه الدوسي بباب مدينة جي.
سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن الهيثم المعروف بابن أبي السري يقول سمعت أبا العباس بن عقدة يقول في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأنا أسمع منه فضائل أهل البيت فسألني عن أبي القاسم الطبراني فقال تعرفه قلت لا قال يا سبحان الله يكون مثل هذا الرجل ببلدكم ولا تسمعون منه وتؤذيني مثل هذا الأذى بالكوفة في الفائت سمعت أنا وإياه من مشايخ جلة وسمع مني وسمعت منه ولا أعلمني رأيت أحدا أعرف بالحديث ولا أحفظ للأسانيد منه.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قال قرأت على شيخنا أبي موسى الحافظ قلت له ذكر علي بن إسماعيل البروجردي قال سمعت محمد بن عمر الجروا آني الواعظ يقول سمعت غير واحد من العلماء يقول كان الطبراني في الرحلة ثلاثا وثلاثين سنة.
وأنبأنا عبد القادر قال قرأت علي أبي موسى قلت له ذكر الحافظ أبو عبد الله الدقاق قال سمعت عبد الرحمن يعني بن أبي عبد الله بن منده يقول قال أبي سمعت من الطبراني أربعة آلاف حديث بالشام.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الدنبلي ببغداد في صفر سنة سبع عشرة قال أخبرنا أحمد بن محمد أبو طاهر السلفي إجازة قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن السمرقندي ببغداد في آخرين قالوا أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن مهدي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي مذاكرة قال سمعت الحسن بن علي المقرئ الزنجاني يقول سمعت أبا الحسين بن فارس اللغوي يقول سمعت الأستاذ ابن العميد يقول ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة حتى شاهدت مذاكرة سليمان بن أحمد الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه وكان الجعابي يغلب الطبراني بفطنته وذكاء أهل بغداد
حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يعلب صاحبه فقال حدثنا أبو خليفة ثنا سليمان بن أيوب وحدث بالحديث فقال الطبراني أبا سليمان بن أيوب ومتى سمع أبو خليفة فاسمع حتى يعلو إسنادك فإنك تروي عن أبي خليفة عني فخجل وغلبه الطبراني قال ابن العميد فوددت في مكاني أن الوزارة والرئاسة لم تكن لي وكنت الطبراني وفرحت مثل الفرح الذي فرح به الطبراني لأجل الحديث أو كما قال.
من طبرية الشام سمع بجبلة من أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبي زيد أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم سنة تسع وسبعين ومائتين وسمع بدمشق من أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري وسليمان بن أيوب بن حذلم وحريث بن إبراهيم وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأحمد بن عبد القاهر ابن الخيبري وبمصر من أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وأبي الزنباع روح بن الفرج وعبيد بن رجال والمقدام بن داود وعبد الرحمن بن معاوية العتبي وعبد الملك بن يحيى بن بكر وغيرهم وبمكة من أبي مسلم الكشي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن علي الجارودي ومسعدة بن
سعد العطار المكي ومفضل بن محمد الجندي وباليمن من إبراهيم بن سويد الشبامي والحسن بن عبد الأعلى البوسي وإسحاق بن إبراهيم الديري وإبراهيم بن محمد بن برة ومحمد بن شعيب بن الحجاج الزبيدي وببغداد من أحمد بن علي الأبار وبشر بن موسى الأسدي وعمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحمال وعبد الله بن العباس الطيالسي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن أحمد بن البراء وأحمد بن يحيى ثعلب وبالكوفة من محمد بن عبد الله بن المطين وعبد الله بن زيدان بن يزيد وعبيد بن كثير التمار وبالبصرة من أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وعبد الله بن محمد الحميري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وعبد الله بن أحمد بن خلاد وغيرهم وبواسط من جعفر بن أحمد بن سنان وحباب بن صالح وأسلم بن سهل بحشل والنعمان بن أحمد وغيرهم وبأصبهان من محمد بن أسد بن يزيد الأصبهاني في خلق كثير في هذه البلاد وغيرها.
حدث عنه أبو خليفة وأبو العباس بن عقدة وهما من شيوخه وعبد الله بن عدي الجرجاني في معجمه وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني الحافظ وأبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه وأبو نعيم الحافظان في صحيحهما في خلق كثير واستوطن أصبهان وحدث بها إلى أن مات وكان ثقة حافظا.
أخبرنا جعفر بن أبي سعيد بن أموسان إجازة قال أنبأ أبو الفضل عبيد الله بن إبراهيم بن سعدويه قال أنبأ أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا قال أنبأ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه قال سليمان بن أحمد الطبراني سمعته يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي في يوم السبت لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة وسمعته يقول أول ما قدمت أصبهان سنة تسعين ومائتين.
أخبرنا سفيان بن إبراهيم بن منده في كتابه وحدثني عنه أحمد بن علي النفري الحافظ قال ثنا أبو رشيد محمد بن علي الرصاف قال أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد السمسار قال أنبا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل قال أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني حدث
بأصبهان ستين سنة سمعته رحمه الله يقول ولدت سنة ستين ومائتين وتوفي يوم السبت ضحوة لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاثمائة ودفن يوم الأحد آخر يوم من ذي القعدة إلى جنب حممه الدوسي بباب مدينة جي.
سمعت أبا جعفر محمد بن عبد الله بن الهيثم المعروف بابن أبي السري يقول سمعت أبا العباس بن عقدة يقول في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وأنا أسمع منه فضائل أهل البيت فسألني عن أبي القاسم الطبراني فقال تعرفه قلت لا قال يا سبحان الله يكون مثل هذا الرجل ببلدكم ولا تسمعون منه وتؤذيني مثل هذا الأذى بالكوفة في الفائت سمعت أنا وإياه من مشايخ جلة وسمع مني وسمعت منه ولا أعلمني رأيت أحدا أعرف بالحديث ولا أحفظ للأسانيد منه.
أخبرنا عبد القادر بن عبد الله الرهاوي قال قرأت على شيخنا أبي موسى الحافظ قلت له ذكر علي بن إسماعيل البروجردي قال سمعت محمد بن عمر الجروا آني الواعظ يقول سمعت غير واحد من العلماء يقول كان الطبراني في الرحلة ثلاثا وثلاثين سنة.
وأنبأنا عبد القادر قال قرأت علي أبي موسى قلت له ذكر الحافظ أبو عبد الله الدقاق قال سمعت عبد الرحمن يعني بن أبي عبد الله بن منده يقول قال أبي سمعت من الطبراني أربعة آلاف حديث بالشام.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الدنبلي ببغداد في صفر سنة سبع عشرة قال أخبرنا أحمد بن محمد أبو طاهر السلفي إجازة قال أنبأ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن السمرقندي ببغداد في آخرين قالوا أنبأ أبو بكر أحمد بن علي بن مهدي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي مذاكرة قال سمعت الحسن بن علي المقرئ الزنجاني يقول سمعت أبا الحسين بن فارس اللغوي يقول سمعت الأستاذ ابن العميد يقول ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة حتى شاهدت مذاكرة سليمان بن أحمد الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه وكان الجعابي يغلب الطبراني بفطنته وذكاء أهل بغداد
حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يعلب صاحبه فقال حدثنا أبو خليفة ثنا سليمان بن أيوب وحدث بالحديث فقال الطبراني أبا سليمان بن أيوب ومتى سمع أبو خليفة فاسمع حتى يعلو إسنادك فإنك تروي عن أبي خليفة عني فخجل وغلبه الطبراني قال ابن العميد فوددت في مكاني أن الوزارة والرئاسة لم تكن لي وكنت الطبراني وفرحت مثل الفرح الذي فرح به الطبراني لأجل الحديث أو كما قال.
وسليمان بن معاذ
ليس بشئ (هذا رأي يحيى بن معين) روى عنه أبو داود الطيالسى.
ليس بشئ (هذا رأي يحيى بن معين) روى عنه أبو داود الطيالسى.
سُلَيْمَان بن معَاذ عَن أبي إِسْحَاق
سُلَيْمَان بْن معاذ
(2) عَنْ سماك، سَمِعَ منه أَبُو داود الطيالسي.
باب النون والواو والْهَاء
(2) عَنْ سماك، سَمِعَ منه أَبُو داود الطيالسي.
باب النون والواو والْهَاء
سُلَيْمَان بْن معَاذ
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: سُلَيْمَان بْن معَاذ هُوَ سُلَيْمَان بْن قرم، وَلَكِن أَبَا دَاوُد من بَين الروَاة عَنهُ أَخطَأ فِي نسبه، فقَالَ: سُلَيْمَان بْن معَاذ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ، رَحمَه اللَّه: سُلَيْمَان بْن معَاذ هُوَ سُلَيْمَان بْن قرم، وَلَكِن أَبَا دَاوُد من بَين الروَاة عَنهُ أَخطَأ فِي نسبه، فقَالَ: سُلَيْمَان بْن معَاذ.
سُلَيْمَان بْن معَاذ شيخ من أهل الْبَصْرَة يَرْوِي عَن الْبَصرِيين والمدنيين روى عَنْهُ أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ يُخَالف الثِّقَات فِي الْأَخْبَار ثَنَا مَكْحُول سَمِعت جَعْفَر بنأبان يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ الَّذِي يُحَدِّثُ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فَقَالَ لَيْسَ بِشَيْء