مُجَاهِد بن جبر الْمَكِّيّ مَشْهُور فِي التَّهْذِيب
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ أَبُو الحَجَّاجِ المَكِّيُّ الأَسْوَدُ
الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ وَالمُفَسِّرِيْنَ، أَبُو الحَجَّاجِ المَكِّيُّ، الأَسْوَدُ، مَوْلَى السَّائِبِ بنِ أَبِي السَّائِبِ المَخْزُوْمِيِّ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ
القَارِئِ.وَيُقَالُ: مَوْلَى قَيْسِ بنِ الحَارِثِ المَخْزُوْمِيِّ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ - فَأَكْثَرَ وَأَطَابَ - وَعَنْهُ أَخَذَ القُرْآنَ، وَالتَّفْسِيْرَ، وَالفِقْهَ.
وَعَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأُمِّ كُرْزٍ، وَجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأُسَيْدِ بنِ ظُهَيْرٍ، وَعِدَّةٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُم: ابْنُ كَثِيْرٍ الدَّارِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَابْنُ مُحَيْصِنٍ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: عِكْرِمَةُ، وَطَاوُوْسٌ، وَعَطَاءٌ - وَهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ ذَرٍّ، وَمَعْرُوْفُ بنُ مُشْكَانَ، وَقَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ، وَالفَضْلُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَحُمَيْدٌ الأَعْرَجُ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَخْنَسِ، وَالحَسَنُ الفُقَيْمِيُّ، وَخُصَيْفٌ، وَسُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ، وَسَيْفُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَالنَّضْرُ بنُ عَرَبِيٍّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ مَيْمُوْنٍ، سَمِعْتُ مُجَاهِداً يَقُوْلُ:
عَرَضْتُ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَثِيْنَ مَرَّةً.
وَرَوَى: ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
عَرَضْتُ القُرْآنَ ثَلاَثَ عَرْضَاتٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ، أَسْأَلُهُ: فِيْمَ نَزَلَتْ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ ؟
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسْطَنْطِيْنَ، قَالَ:قَرَأْتُ عَلَى شِبْلِ بنِ عَبَّادٍ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ كَثِيْرٍ، وَأَخْبَرَهُ ابْنُ كَثِيْرٍ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: خُذُوا التَّفْسِيْرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مُجَاهِدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالضَّحَّاكِ.
وَقَالَ خُصَيْفٌ: كَانَ مُجَاهِدٌ أَعْلَمَهُم بِالتَّفْسِيْرِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: أَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالتَّفْسِيْرِ مُجَاهِدٌ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ: مَا بَالُهُم يَتَّقُوْنَ تَفْسِيْرَ مُجَاهِدٍ؟
قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الكِتَابِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعَ مُجَاهِدٌ مِنْ عَائِشَةَ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا.
قُلْتُ: بَلَى، قَدْ سَمِعَ مِنْهَا شَيْئاً يَسِيْراً.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: لأَنْ أَكُوْنَ سَمِعْتُ مِنْ مُجَاهِدٍ، فَأَقُوْلَ: سَمِعْتُ مُجَاهِداً، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي.
قُلْتُ: مَعَ أَنَّهُ قَلَّمَا سَمِعَ مِنْ مُجَاهِدٍ حَرْفَيْنِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَطَائِفَةٌ: مُجَاهِدٌ ثِقَةٌ.
وَيُقَالُ: سَكَنَ الكُوْفَةَ بِأَخَرَةٍ، وَكَانَ كَثِيْرَ الأَسْفَارِ وَالتَّنَقُّلِ.قَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ إِلاَّ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةَ: عَطَاءٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ.
بَقِيَّةُ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ صَالِحٍ، سَمِعَ مُجَاهِداً يَقُوْلُ: اسْتَفْرَغَ عِلْمِيَ القُرْآنُ.
شُعْبَةُ: عَنْ رَجُلٍ، سَمِعْتُ مُجَاهِداً يَقُوْلُ:
صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَنَا أُرِيْدُ أَنْ أَخْدُمَهُ، فَكَانَ يَخْدُمُنِي.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ: عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رُبَّمَا أَخَذَ ابْنُ عُمَرَ لِي بِالرِّكَابِ.
قَالَ الأَعْمَشُ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِداً، ازْدَرَيْتُهُ مُتَبَذِّلاً، كَأَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ ضَلَّ حِمَارَهُ، وَهُوَ مُغْتَمٌّ.
رَوَى: الأَجْلَحُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ وَمَا لَنَا فِيْهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَ اللهُ النِّيَّةَ بَعْدُ.
وَقَالَ مَنْصُوْرٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: لاَ تُنَوِّهُوا بِي فِي الخَلْقِ.
حُصَيْنٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ:بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي، إِذْ قَامَ مِثْلُ الغُلاَمِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ لآخُذَهُ، فَوَثَبَ، فَوَقَعَ خَلْفَ الحَائِطِ حَتَّى سَمِعْتُ وَجْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُم يَهَابُوْنَكُمْ كَمَا تَهَابُوْنَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُلْكِ سُلَيْمَانَ.
وَرُوِيَ عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ كَأَنَّهُ حَمَّالٌ، فَإِذَا نَطَقَ، خَرَجَ مِنْ فِيْهِ اللُّؤْلُؤُ.
وَقَالَ حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ: كَانَ مُجَاهِدٌ -رَحِمَهُ اللهُ- يُكَبِّرُ مِنْ سُوْرَةِ (وَالضُّحَى ) .
قَالَ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ : قَدِمَ مُجَاهِدٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، ثُمَّ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَشَهِدَ وَفَاتَهُ.
فَرَوَى: مَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْرُوْفِ بنِ مُشْكَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
قَالَ لِي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: يَا مُجَاهِدُ، مَا يَقُوْلُ النَّاسُ فِيَّ؟
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: مَسْحُوْرٌ.
قَالَ: مَا أَنَا بِمَسْحُوْرٍ.
ثُمَّ دَعَا غُلاَماً لَهُ، فَقَالَ: وَيَحَكَ! مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ سَقَيْتَنِي السُّمَّ؟
قَالَ: أَلْفُ دِيْنَارٍ أُعْطِيْتُهَا، وَأَنْ أُعْتَقَ.
قَالَ: هَاتِهَا.
فَجَاءَ بِهَا، فَأَلْقَاهَا فِي بَيْتِ المَالِ، وَقَالَ: اذْهَبْ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: مُجَاهِدٌ مَوْلَىً لِبَنِي زُهْرَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مُجَاهِدٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَوْلَى قَيْسِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ ابْنُ إِسْحَاقَ يَقُوْلُ فِي أَحَادِيْثِ مُجَاهِدٍ كُلِّهَا:مُجَاهِدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَهُوَ مَوْلَى قَيْسِ بنِ السَّائِبِ بنِ أَبِي السَّائِبِ، وَكَانَ السَّائِبُ شَرِيْكَ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مَوْلَى قَيْسٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ كَقَوْلِ أَحْمَدَ.
قَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ المِصْرِيُّ لِلْمِصْرِيِّيْنَ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ آخَرُ، ذَكَرَهُ ابْنُ يُوْنُسَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ مُجَاهِدٌ:
لَوْ كُنْتُ قَرَأْتُ قِرَاءةَ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، لَمْ أَحْتَجْ أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ.
رَوَاهُ: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْهُ.
مَطَرٌ الوَرَّاقُ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
أَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالحَلاَلِ وَالحَرَامِ: الزُّهْرِيُّ، وَأَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالقُرْآنِ: مُجَاهِدٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مُجَاهِدٌ: ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ، عَالِمٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
قَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: أَحَادِيْثُ مُجَاهِدٍ عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ: مَرَاسِيْلُ.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
رُبَّمَا أَخَذَ لِي ابْنُ عُمَرَ بِالرِّكَابِ، وَرُبَّمَا أَدْخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَصَابِعَهُ فِي إِبِطِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ
النِّعْمَتَيْنِ أَعْظَمُ: أَنْ هَدَانِي لِلإِسْلاَمِ، أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ ؟قُلْتُ: مِثْلُ الرَّفْضِ، وَالقَدَرِ، وَالتَّجَهُّمِ.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي، فَجَاءَ وَلَدُهُ يَعْقُوْبُ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ، إِنَّ لَنَا أَصْحَاباً يَزْعُمُوْنَ أَنَّ إِيْمَانَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ وَاحِدٌ.
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا هَؤُلاَءِ بِأَصْحَابِي، لاَ يَجْعَلُ اللهُ مَنْ هُوَ مُنْغَمِسٌ فِي الخَطَايَا كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ.
وَبِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلاً يَقُوْلُ لامْرَأَةِ المَيِّتِ: لاَ تَسْبِقِيْنِي بِنَفْسِكِ.
قَالَتْ: قَدْ سُبِقْتَ.
قُلْتُ: وَلِمُجَاهِدٍ أَقْوَالٌ وَغَرَائِبُ فِي العِلْمِ وَالتَّفْسِيْرِ تُسْتَنْكَرُ، وَبَلَغَنَا: أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَابِلَ، وَطَلَبَ مِنْ مُتَوَلِّيْهَا أَنْ يُوْقِفَهُ عَلَى هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ.
قَالَ: فَبَعَثَ مَعِي يَهُوْدِيّاً، حَتَّى أَتَيْنَا تَنُّوْراً فِي الأَرْضِ، فَكَشَفَ لَنَا عَنْهُمَا، فَإِذَا بِهِمَا مُعَلَّقَانِ مُنَكَّسَانِ.
فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكُمَا، فَاضْرِبَا.
فَغُشِيَ عَلِيَّ وَعَلَى اليَهُوْدِيِّ، ثُمَّ أَفَقْنَا بَعْدَ حِيْنٍ، فَلاَمَنِي اليَهُوْدِيُّ، وَقَالَ: كِدْتَ أَنْ تُهْلِكَنَا.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ مائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا قَوْلٌ شَاذٌّ، فَإِنَّ مُجَاهِداً رَأَى عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ يَمُوْتُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ مُجَاهِدٌ وَهُوَ سَاجِدٌ، سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَمائَةٍ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ حَمَّادٌ الخَيَّاطُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ. وَقَالَ
ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ.وَجَاءَ عَنِ ابْنِ المَدِيْنِيِّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
رَوَاهُ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَعَنْهُ: سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ:
بَلَغ مُجَاهِدٌ ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ.
مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ الحَافِظُ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
كَانَ مُجَاهِدٌ لاَ يَسْمَعُ بِأُعْجُوْبَةٍ، إِلاَّ ذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ذَهَبَ إِلَى بِئْرِ بَرَهُوْتَ بِحَضْرَمَوْتَ، وَذَهَب إِلَى بَابِلَ، عَلَيْهَا وَالٍ.
فَقَالَ لَهُ مُجَاهِدٌ: تَعْرِضُ عَلِيَّ هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ؟
قَالَ: فَدَعَا رَجُلاً مِنَ السَّحَرَةِ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ.
فَقَالَ اليَهُوْدِيُّ: بِشَرْطِ أَنْ لاَ تَدْعُوَ اللهَ عِنْدَهُمَا.
قَالَ: فَذَهَبَ بِي إِلَى قَلْعَةٍ، فَقَطَعَ مِنْهَا حَجَراً، ثُمَّ قَالَ: خُذْ بِرِجْلِي.
فَهَوَى بِهِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَوْبَةٍ، فَإِذَا هُمَا مُعَلَّقَانِ مُنَكَّسَانِ كَالجَبَلَيْنِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمَا، قُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ خَالِقِكُمَا.
فَاضْطَرَبَا، فَكَأَنَّ الجِبَالَ تَدَكْدَكَتْ، فَغُشِيَ عَلَيَّ وَعَلَى اليَهُوْدِيِّ، ثُمَّ أَفَاقَ قَبْلِي، فَقَالَ: أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ، وَأَهْلَكْتَنِي.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ شِيْرَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ رَاهُوَيْه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ، وَالمُحَارِبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: عَرَضْتُ القُرْآنَ
عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَث عَرْضَاتٍ، أَقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ، أَسْأَلُهُ فِيْمَ نَزَلَتْ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ؟ وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا حَبِيْبُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَرْزُوْقٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَمِّي؛ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بنُ مَهْدِيٍّ، نَبَّأَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّتَيْنِ عَلَى المِنْبَرِ يَقُوْلُ: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالفِضَّةُ بِالفِضَّةِ، وَزْناً بِوَزْنٍ).
الإِمَامُ، شَيْخُ القُرَّاءِ وَالمُفَسِّرِيْنَ، أَبُو الحَجَّاجِ المَكِّيُّ، الأَسْوَدُ، مَوْلَى السَّائِبِ بنِ أَبِي السَّائِبِ المَخْزُوْمِيِّ.
وَيُقَالُ: مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ
القَارِئِ.وَيُقَالُ: مَوْلَى قَيْسِ بنِ الحَارِثِ المَخْزُوْمِيِّ.
رَوَى عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ - فَأَكْثَرَ وَأَطَابَ - وَعَنْهُ أَخَذَ القُرْآنَ، وَالتَّفْسِيْرَ، وَالفِقْهَ.
وَعَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَابْنِ عُمَرَ، وَرَافِعِ بنِ خَدِيْجٍ، وَأُمِّ كُرْزٍ، وَجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ، وَأَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، وَأُمِّ هَانِئ، وَأُسَيْدِ بنِ ظُهَيْرٍ، وَعِدَّةٍ.
تَلاَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ، مِنْهُم: ابْنُ كَثِيْرٍ الدَّارِيُّ، وَأَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاَءِ، وَابْنُ مُحَيْصِنٍ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ: عِكْرِمَةُ، وَطَاوُوْسٌ، وَعَطَاءٌ - وَهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِ - وَعَمْرُو بنُ دِيْنَارٍ، وَأَبُو الزُّبَيْرِ، وَالحَكَمُ بنُ عُتَيْبَةَ، وَابْنُ أَبِي نَجِيْحٍ، وَمَنْصُوْرُ بنُ المُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ، وَأَيُّوْبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَابْنُ عَوْنٍ، وَعُمَرُ بنُ ذَرٍّ، وَمَعْرُوْفُ بنُ مُشْكَانَ، وَقَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ، وَالفَضْلُ بنُ مَيْمُوْنٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ، وَحُمَيْدٌ الأَعْرَجُ، وَبُكَيْرُ بنُ الأَخْنَسِ، وَالحَسَنُ الفُقَيْمِيُّ، وَخُصَيْفٌ، وَسُلَيْمَانُ الأَحْوَلُ، وَسَيْفُ بنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدُ الكَرِيْمِ الجَزَرِيُّ، وَأَبُو حُصَيْنٍ، وَالعَوَّامُ بنُ حَوْشَبٍ، وَفِطْرُ بنُ خَلِيْفَةَ، وَالنَّضْرُ بنُ عَرَبِيٍّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنَا الفَضْلُ بنُ مَيْمُوْنٍ، سَمِعْتُ مُجَاهِداً يَقُوْلُ:
عَرَضْتُ القُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَثِيْنَ مَرَّةً.
وَرَوَى: ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
عَرَضْتُ القُرْآنَ ثَلاَثَ عَرْضَاتٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ، أَسْأَلُهُ: فِيْمَ نَزَلَتْ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ ؟
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ قُسْطَنْطِيْنَ، قَالَ:قَرَأْتُ عَلَى شِبْلِ بنِ عَبَّادٍ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ كَثِيْرٍ، وَأَخْبَرَهُ ابْنُ كَثِيْرٍ: أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَقَرَأَ مُجَاهِدٌ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ.
قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: خُذُوا التَّفْسِيْرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مُجَاهِدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالضَّحَّاكِ.
وَقَالَ خُصَيْفٌ: كَانَ مُجَاهِدٌ أَعْلَمَهُم بِالتَّفْسِيْرِ.
وَقَالَ قَتَادَةُ: أَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالتَّفْسِيْرِ مُجَاهِدٌ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ: مَا بَالُهُم يَتَّقُوْنَ تَفْسِيْرَ مُجَاهِدٍ؟
قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الكِتَابِ.
قَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: سَمِعَ مُجَاهِدٌ مِنْ عَائِشَةَ.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا.
قُلْتُ: بَلَى، قَدْ سَمِعَ مِنْهَا شَيْئاً يَسِيْراً.
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: لأَنْ أَكُوْنَ سَمِعْتُ مِنْ مُجَاهِدٍ، فَأَقُوْلَ: سَمِعْتُ مُجَاهِداً، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي.
قُلْتُ: مَعَ أَنَّهُ قَلَّمَا سَمِعَ مِنْ مُجَاهِدٍ حَرْفَيْنِ.
وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَطَائِفَةٌ: مُجَاهِدٌ ثِقَةٌ.
وَيُقَالُ: سَكَنَ الكُوْفَةَ بِأَخَرَةٍ، وَكَانَ كَثِيْرَ الأَسْفَارِ وَالتَّنَقُّلِ.قَالَ سَلَمَةُ بنُ كُهَيْلٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً يُرِيْدُ بِهَذَا العِلْمِ وَجْهَ اللهِ إِلاَّ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةَ: عَطَاءٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَطَاوُوْسٌ.
بَقِيَّةُ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ صَالِحٍ، سَمِعَ مُجَاهِداً يَقُوْلُ: اسْتَفْرَغَ عِلْمِيَ القُرْآنُ.
شُعْبَةُ: عَنْ رَجُلٍ، سَمِعْتُ مُجَاهِداً يَقُوْلُ:
صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَأَنَا أُرِيْدُ أَنْ أَخْدُمَهُ، فَكَانَ يَخْدُمُنِي.
إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُهَاجِرٍ: عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رُبَّمَا أَخَذَ ابْنُ عُمَرَ لِي بِالرِّكَابِ.
قَالَ الأَعْمَشُ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِداً، ازْدَرَيْتُهُ مُتَبَذِّلاً، كَأَنَّهُ خَرْبَنْدَجٌ ضَلَّ حِمَارَهُ، وَهُوَ مُغْتَمٌّ.
رَوَى: الأَجْلَحُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ وَمَا لَنَا فِيْهِ نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَ اللهُ النِّيَّةَ بَعْدُ.
وَقَالَ مَنْصُوْرٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: لاَ تُنَوِّهُوا بِي فِي الخَلْقِ.
حُصَيْنٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ:بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي، إِذْ قَامَ مِثْلُ الغُلاَمِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ لآخُذَهُ، فَوَثَبَ، فَوَقَعَ خَلْفَ الحَائِطِ حَتَّى سَمِعْتُ وَجْبَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُم يَهَابُوْنَكُمْ كَمَا تَهَابُوْنَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُلْكِ سُلَيْمَانَ.
وَرُوِيَ عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ كَأَنَّهُ حَمَّالٌ، فَإِذَا نَطَقَ، خَرَجَ مِنْ فِيْهِ اللُّؤْلُؤُ.
وَقَالَ حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ: كَانَ مُجَاهِدٌ -رَحِمَهُ اللهُ- يُكَبِّرُ مِنْ سُوْرَةِ (وَالضُّحَى ) .
قَالَ أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ : قَدِمَ مُجَاهِدٌ عَلَى سُلَيْمَانَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ، ثُمَّ عَلَى عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَشَهِدَ وَفَاتَهُ.
فَرَوَى: مَرْوَانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مَعْرُوْفِ بنِ مُشْكَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
قَالَ لِي عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: يَا مُجَاهِدُ، مَا يَقُوْلُ النَّاسُ فِيَّ؟
قُلْتُ: يَقُوْلُوْنَ: مَسْحُوْرٌ.
قَالَ: مَا أَنَا بِمَسْحُوْرٍ.
ثُمَّ دَعَا غُلاَماً لَهُ، فَقَالَ: وَيَحَكَ! مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ سَقَيْتَنِي السُّمَّ؟
قَالَ: أَلْفُ دِيْنَارٍ أُعْطِيْتُهَا، وَأَنْ أُعْتَقَ.
قَالَ: هَاتِهَا.
فَجَاءَ بِهَا، فَأَلْقَاهَا فِي بَيْتِ المَالِ، وَقَالَ: اذْهَبْ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: مُجَاهِدٌ مَوْلَىً لِبَنِي زُهْرَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: مُجَاهِدٌ مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ الحُمَيْدِيُّ، وَغَيْرُهُ: مَوْلَى قَيْسِ بنِ السَّائِبِ.
وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: كَانَ ابْنُ إِسْحَاقَ يَقُوْلُ فِي أَحَادِيْثِ مُجَاهِدٍ كُلِّهَا:مُجَاهِدُ بنُ جُبَيْرٍ، وَهُوَ مَوْلَى قَيْسِ بنِ السَّائِبِ بنِ أَبِي السَّائِبِ، وَكَانَ السَّائِبُ شَرِيْكَ النَّبِيِّ - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مَوْلَى قَيْسٍ.
وَقَالَ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ كَقَوْلِ أَحْمَدَ.
قَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ المِصْرِيُّ لِلْمِصْرِيِّيْنَ: مُجَاهِدُ بنُ جَبْرٍ آخَرُ، ذَكَرَهُ ابْنُ يُوْنُسَ.
قَالَ الأَعْمَشُ: قَالَ مُجَاهِدٌ:
لَوْ كُنْتُ قَرَأْتُ قِرَاءةَ ابْنِ مَسْعُوْدٍ، لَمْ أَحْتَجْ أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ كَثِيْرٍ مِنَ القُرْآنِ مِمَّا سَأَلْتُ.
رَوَاهُ: ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْهُ.
مَطَرٌ الوَرَّاقُ: عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ:
أَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالحَلاَلِ وَالحَرَامِ: الزُّهْرِيُّ، وَأَعْلَمُ مَنْ بَقِيَ بِالقُرْآنِ: مُجَاهِدٌ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ : مُجَاهِدٌ: ثِقَةٌ، فَقِيْهٌ، عَالِمٌ، كَثِيْرُ الحَدِيْثِ.
قَالَ ابْنُ خِرَاشٍ: أَحَادِيْثُ مُجَاهِدٍ عَنْ عَلِيٍّ وَعَائِشَةَ: مَرَاسِيْلُ.
الثَّوْرِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
رُبَّمَا أَخَذَ لِي ابْنُ عُمَرَ بِالرِّكَابِ، وَرُبَّمَا أَدْخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَصَابِعَهُ فِي إِبِطِي.
يَعْلَى بنُ عُبَيْدٍ: عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَا أَدْرِي أَيُّ
النِّعْمَتَيْنِ أَعْظَمُ: أَنْ هَدَانِي لِلإِسْلاَمِ، أَوْ عَافَانِي مِنْ هَذِهِ الأَهْوَاءِ ؟قُلْتُ: مِثْلُ الرَّفْضِ، وَالقَدَرِ، وَالتَّجَهُّمِ.
يَحْيَى بنُ سُلَيْمٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي، فَجَاءَ وَلَدُهُ يَعْقُوْبُ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ، إِنَّ لَنَا أَصْحَاباً يَزْعُمُوْنَ أَنَّ إِيْمَانَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ وَاحِدٌ.
فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، مَا هَؤُلاَءِ بِأَصْحَابِي، لاَ يَجْعَلُ اللهُ مَنْ هُوَ مُنْغَمِسٌ فِي الخَطَايَا كَمَنْ لاَ ذَنْبَ لَهُ.
وَبِإِسْنَادٍ حَسَنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
كُنْتُ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ، فَسَمِعْتُ رَجُلاً يَقُوْلُ لامْرَأَةِ المَيِّتِ: لاَ تَسْبِقِيْنِي بِنَفْسِكِ.
قَالَتْ: قَدْ سُبِقْتَ.
قُلْتُ: وَلِمُجَاهِدٍ أَقْوَالٌ وَغَرَائِبُ فِي العِلْمِ وَالتَّفْسِيْرِ تُسْتَنْكَرُ، وَبَلَغَنَا: أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى بَابِلَ، وَطَلَبَ مِنْ مُتَوَلِّيْهَا أَنْ يُوْقِفَهُ عَلَى هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ.
قَالَ: فَبَعَثَ مَعِي يَهُوْدِيّاً، حَتَّى أَتَيْنَا تَنُّوْراً فِي الأَرْضِ، فَكَشَفَ لَنَا عَنْهُمَا، فَإِذَا بِهِمَا مُعَلَّقَانِ مُنَكَّسَانِ.
فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكُمَا، فَاضْرِبَا.
فَغُشِيَ عَلِيَّ وَعَلَى اليَهُوْدِيِّ، ثُمَّ أَفَقْنَا بَعْدَ حِيْنٍ، فَلاَمَنِي اليَهُوْدِيُّ، وَقَالَ: كِدْتَ أَنْ تُهْلِكَنَا.
قَالَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيْرُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ مائَةٍ.
قُلْتُ: هَذَا قَوْلٌ شَاذٌّ، فَإِنَّ مُجَاهِداً رَأَى عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ يَمُوْتُ.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ مُجَاهِدٌ وَهُوَ سَاجِدٌ، سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَمائَةٍ.
وَكَذَا أَرَّخَهُ: الهَيْثَمُ بنُ عَدِيٍّ، وَالمَدَائِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَقَالَ حَمَّادٌ الخَيَّاطُ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَجَمَاعَةٌ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمائَةٍ. وَقَالَ
ابْنُ المَدِيْنِيِّ، وَغَيْرُهُ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ.وَجَاءَ عَنِ ابْنِ المَدِيْنِيِّ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ.
رَوَاهُ عَنْهُ: ابْنُهُ؛ عَبْدُ اللهِ، وَعَنْهُ: سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ.
وَرَوَى: مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَاقِدِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ:
بَلَغ مُجَاهِدٌ ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ يَحْيَى القَطَّانُ، وَغَيْرُهُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمائَةٍ.
مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ الحَافِظُ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ القُدُّوْسِ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ:
كَانَ مُجَاهِدٌ لاَ يَسْمَعُ بِأُعْجُوْبَةٍ، إِلاَّ ذَهَبَ فَنَظَرَ إِلَيْهَا، ذَهَبَ إِلَى بِئْرِ بَرَهُوْتَ بِحَضْرَمَوْتَ، وَذَهَب إِلَى بَابِلَ، عَلَيْهَا وَالٍ.
فَقَالَ لَهُ مُجَاهِدٌ: تَعْرِضُ عَلِيَّ هَارُوْتَ وَمَارُوْتَ؟
قَالَ: فَدَعَا رَجُلاً مِنَ السَّحَرَةِ، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهِ.
فَقَالَ اليَهُوْدِيُّ: بِشَرْطِ أَنْ لاَ تَدْعُوَ اللهَ عِنْدَهُمَا.
قَالَ: فَذَهَبَ بِي إِلَى قَلْعَةٍ، فَقَطَعَ مِنْهَا حَجَراً، ثُمَّ قَالَ: خُذْ بِرِجْلِي.
فَهَوَى بِهِ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَوْبَةٍ، فَإِذَا هُمَا مُعَلَّقَانِ مُنَكَّسَانِ كَالجَبَلَيْنِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمَا، قُلْتُ: سُبْحَانَ اللهِ خَالِقِكُمَا.
فَاضْطَرَبَا، فَكَأَنَّ الجِبَالَ تَدَكْدَكَتْ، فَغُشِيَ عَلَيَّ وَعَلَى اليَهُوْدِيِّ، ثُمَّ أَفَاقَ قَبْلِي، فَقَالَ: أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ، وَأَهْلَكْتَنِي.
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ، أَنْبَأَنَا ابْنُ خَلِيْلٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو المَكَارِمِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ شِيْرَوَيْه، حَدَّثَنَا ابْنُ رَاهُوَيْه، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سَلَمَةَ، وَالمُحَارِبِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانِ بنِ صَالِحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: عَرَضْتُ القُرْآنَ
عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلاَث عَرْضَاتٍ، أَقِفُهُ عِنْدَ كُلِّ آيَةٍ، أَسْأَلُهُ فِيْمَ نَزَلَتْ؟ وَكَيْفَ كَانَتْ؟ وَبِهِ: إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا حَبِيْبُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ القَاضِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بنُ مَرْزُوْقٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ:
الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، أَنْبَأَنَا عَمِّي؛ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ الدِّيْنَوَرِيُّ، أَنْبَأَنَا عَاصِمُ بنُ الحَسَنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَ بنُ مَهْدِيٍّ، نَبَّأَنَا الحُسَيْنُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا يَعْقُوْبُ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ شُجَاعٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّتَيْنِ عَلَى المِنْبَرِ يَقُوْلُ: (الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ، وَالفِضَّةُ بِالفِضَّةِ، وَزْناً بِوَزْنٍ).
مجاهد أبو الحجاج: "مكي"، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بآخرة.
حدثني أبو أحمد الأسدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحدًا يريد بعمله وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة: عطاء، وطاوس، ومجاهد.
حدثنا أبو سفيان الحميري، عن حسين بن عبد الرحمن السلمي، قال: كنت أصلي ليلة فرأيت الملهب فيما بيني وبين القبلة وكنت قد سمعت من يقول إنهم يخافونكم كما يخافونهم، فأهويت إليه لأخذه، فسمعت وجبة حين وقع من وراء الحائط.
حدثني أبو أحمد الأسدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحدًا يريد بعمله وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة: عطاء، وطاوس، ومجاهد.
حدثنا أبو سفيان الحميري، عن حسين بن عبد الرحمن السلمي، قال: كنت أصلي ليلة فرأيت الملهب فيما بيني وبين القبلة وكنت قد سمعت من يقول إنهم يخافونكم كما يخافونهم، فأهويت إليه لأخذه، فسمعت وجبة حين وقع من وراء الحائط.
مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المكي
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا هشام بن القاسم أبو النضر قال: حدثنا محمد -يعني: ابن طلحة- عن زُبيد، عن مجاهد قال: إن لإبليس
خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، قال: ثم سماهم فذكر: ثبر والأعور ومسوط وداسم وزلنبور: فأما ثبر: فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية، وأما الأعور: فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه ويعمي عنه، وأما مسوط: فهو صاحب الكذب الذي يشيع الكذب فيلقى الرجل فيخبره بالخبر، فينطلق الرجل إلى القوم فيقول: لقيت رجلًا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه، حدثني بكذا وكذا، وما هو إلا هو، وأما داسم: الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريه العيب فيهم ويغضبه عليهم، وأما زلنبور: فهو صاحب راية السوق، يركز رايته في السوق فلا يزالون ملتطمين.
"مسائل صالح" (843)
قال صالح: قال أبي: مجاهد بن جبر مولى عبد اللَّه بن السائب.
"مسائل صالح" (1226)، "الأسامي والكنى" (370)
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه عن يحيى بن سعيد في حديث شعبة: ليس بشيء عن مجاهد قال: سمعت عائشة، وأنكر أن يكون سمع من عائشة.
"العلل" رواية المروزي وغيره (485)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عن سفيان، قال: كان حميد أفرضهم وأحسبهم -أهل مكة- وكان قرأ على مجاهد.
"سؤالات أبي داود" (215)
قال المروذي: وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يروى عنهما؛ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان قال: مات مجاهد سنة أربع ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (532)، (614)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مجاهد بن جبر، ويقال: ابن جبير، أبو الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (83)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا حسن بن صالح عن أيوب، عن مجاهد أنه سجد سجدة، ثم لم يسجد الأخرى حتى مات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (211)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مجاهد لم يسمع من يعلى بن أمية.
قال أبي: عطاء يحدث عن صفوان بن يعلى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (641)، (4551)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش بالكوفة قال: حدثنا منصور عن مجاهد، عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1079)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال حدثنا أسباط قال: حدثنا الأعمش عن إسماعيل، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس -يعني الدراهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1080)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال يحيى: أنكره عليَّ شعبة -يعني: حديثي عائشة- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يغتسل بمثل هذا -يعني: بعُس- فحزرته ثمانية
أرطال أو تسعة أو عشرة، هذا في حديث موسى الجهني عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1187)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد وإبراهيم أنهما كرها الدم -يعني: في الفتنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1607)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان شعبة ينكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة. وقال يحيى بن سعيد في حديث موسى الجهني عن مجاهد: أخرجت إلينا عائشة، أو حدثتني عائشة. قال يحيى بن سعيد: فحدثت به شعبة فأنكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1673)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن جريج قال: سمعت مجاهدًا يقرأ في بعض القرآن: {الْمُخْلَصِينَ}، بنصب اللام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1742)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن داود بن أبي هند قال: قال مجاهد: أعيتني الفرائض أن أحسنها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4292).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت وكيعًا يقول مجاهد بن جبر مولى السائب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4704).
قال مهنا: سألت أحمد عن مجاهد، قال: هو مكي، لقي عدة من أصحاب رسول اللَّه.
"السنة" للخلال (263)
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه -في حديث خصيف، عن مجاهد، سمعت صوت عائشة تقول للنساء: عليكن بالحجر؛ فإنه من البيت: هذا يثبت سماعه منها.
"السنة" للخلال (264)
قال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال مجاهد: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث مرات.
"السنة" للخلال (265)
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا هشام بن القاسم أبو النضر قال: حدثنا محمد -يعني: ابن طلحة- عن زُبيد، عن مجاهد قال: إن لإبليس
خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، قال: ثم سماهم فذكر: ثبر والأعور ومسوط وداسم وزلنبور: فأما ثبر: فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية، وأما الأعور: فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه ويعمي عنه، وأما مسوط: فهو صاحب الكذب الذي يشيع الكذب فيلقى الرجل فيخبره بالخبر، فينطلق الرجل إلى القوم فيقول: لقيت رجلًا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه، حدثني بكذا وكذا، وما هو إلا هو، وأما داسم: الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يريه العيب فيهم ويغضبه عليهم، وأما زلنبور: فهو صاحب راية السوق، يركز رايته في السوق فلا يزالون ملتطمين.
"مسائل صالح" (843)
قال صالح: قال أبي: مجاهد بن جبر مولى عبد اللَّه بن السائب.
"مسائل صالح" (1226)، "الأسامي والكنى" (370)
قال الميموني: قال لي أبو عبد اللَّه عن يحيى بن سعيد في حديث شعبة: ليس بشيء عن مجاهد قال: سمعت عائشة، وأنكر أن يكون سمع من عائشة.
"العلل" رواية المروزي وغيره (485)
قال أبو داود: سمعت أحمد ذكر عن سفيان، قال: كان حميد أفرضهم وأحسبهم -أهل مكة- وكان قرأ على مجاهد.
"سؤالات أبي داود" (215)
قال المروذي: وذكر له مجاهد وسعيد بن جبير، أنه يروى عنهما؛ فقال: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1)
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد القطان قال: مات مجاهد سنة أربع ومائة.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (532)، (614)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مجاهد بن جبر، ويقال: ابن جبير، أبو الحجاج.
"العلل" رواية عبد اللَّه (83)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا شاذان قال: حدثنا حسن بن صالح عن أيوب، عن مجاهد أنه سجد سجدة، ثم لم يسجد الأخرى حتى مات.
"العلل" رواية عبد اللَّه (211)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مجاهد لم يسمع من يعلى بن أمية.
قال أبي: عطاء يحدث عن صفوان بن يعلى.
"العلل" رواية عبد اللَّه (641)، (4551)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش بالكوفة قال: حدثنا منصور عن مجاهد، عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر: لا تقطع الخمس إلا في خمس.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1079)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال حدثنا أسباط قال: حدثنا الأعمش عن إسماعيل، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: لا تقطع الخمس إلا في خمس -يعني الدراهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1080)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: قال يحيى: أنكره عليَّ شعبة -يعني: حديثي عائشة- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يغتسل بمثل هذا -يعني: بعُس- فحزرته ثمانية
أرطال أو تسعة أو عشرة، هذا في حديث موسى الجهني عن مجاهد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1187)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد وإبراهيم أنهما كرها الدم -يعني: في الفتنة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1607)
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كان شعبة ينكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة. وقال يحيى بن سعيد في حديث موسى الجهني عن مجاهد: أخرجت إلينا عائشة، أو حدثتني عائشة. قال يحيى بن سعيد: فحدثت به شعبة فأنكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1673)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن جريج قال: سمعت مجاهدًا يقرأ في بعض القرآن: {الْمُخْلَصِينَ}، بنصب اللام.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1742)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن داود بن أبي هند قال: قال مجاهد: أعيتني الفرائض أن أحسنها.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4292).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: سمعت وكيعًا يقول مجاهد بن جبر مولى السائب.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4704).
قال مهنا: سألت أحمد عن مجاهد، قال: هو مكي، لقي عدة من أصحاب رسول اللَّه.
"السنة" للخلال (263)
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه -في حديث خصيف، عن مجاهد، سمعت صوت عائشة تقول للنساء: عليكن بالحجر؛ فإنه من البيت: هذا يثبت سماعه منها.
"السنة" للخلال (264)
قال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال مجاهد: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث مرات.
"السنة" للخلال (265)
مُجَاهِد بن جبر
مجاهد بن جبر وقد قيل بن جبير مولى عبد الله بن السائب القارئ كنيته أبو الحجاج وقد قيل أبو محمد كان مولده سنة إحدى وعشرين وكان من العباد والمتجردين في الزهاد مع الفقه والورع مات بمكة وهو ساجد سنة ثنتين أو ثلاث ومائة
- ومجاهد بن جبر. يكنى أبا الحجاج, مولى قيس بن السائب المخزومي. مات سنة ثلاث ومائة, ويقال: أربع ومائة.
مجاهد بن جبر
: مولى لمخزوم ؛ قال الهيثم: توفي سنة مائة، وقال أبو نعيم: سنة اثنتين ومائة، وقال يحيى بن سعيد القطان: سنة أربع ومائة. وكان من العلماء؛ قال حماد: لقيت عطاء وطاوساً ومجاهداً وشاممت القوم فوجدت أعلمهم مجاهداً. وقال مجاهد: كان ابن عمر يأخذ لي الركاب ويسوي علي ثيابي إذا ركبت.
: مولى لمخزوم ؛ قال الهيثم: توفي سنة مائة، وقال أبو نعيم: سنة اثنتين ومائة، وقال يحيى بن سعيد القطان: سنة أربع ومائة. وكان من العلماء؛ قال حماد: لقيت عطاء وطاوساً ومجاهداً وشاممت القوم فوجدت أعلمهم مجاهداً. وقال مجاهد: كان ابن عمر يأخذ لي الركاب ويسوي علي ثيابي إذا ركبت.
مجاهد بن جبر، عن رجل من الأنصار
د: مجاهد بن جبر عن رجل من الأنصار.
3286 روى منصور بن المعتمر، عن مجاهد، قال: حدثنا رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فلانة مولاة لبني عبد المطلب قامت الليل ما نامت وتصوم فما تفطر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".
أخرجه ابن منده.
د: مجاهد بن جبر عن رجل من الأنصار.
3286 روى منصور بن المعتمر، عن مجاهد، قال: حدثنا رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن فلانة مولاة لبني عبد المطلب قامت الليل ما نامت وتصوم فما تفطر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، فمن رغب عن سنتي فليس مني ".
أخرجه ابن منده.
مجاهد بن جبر
الإمام في التفسير والقراآت مشهور الترجمة لم أر من ذكره بالاختلاط إلا ما في ثقات العجلي في ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل الإمام قال في مجاهد عن الإمام أحمد وقد اختلط بأخرة والله أعلم
[التعليق]
رمز سبط بن العجمي برواية الأربعة له دون البخاري ومسلم وكما في المطبوع من الاغتباط والصحيح أنه من رجال الستة.
قلت: لم ينسبه أحد إلى الاختلاط إلا احمد بن حنبل وهو ما أورده العجلي في ثقاته في ترجمة أحمد بن حنبل وهو ما أشار إليه الحافظ برهان الدين الحلبي في الاغتباط.
قال العجلي في ثقاته:
"دخلت على أحمد بن حنبل وأحمد بن نوح وهما محبوسان بالصور فسألت أحمد بن نوح كيف كان تقييده يعنى أحمد وأحمد قريب منا يسمع قال لما امتحن أحمد جمع له كل جهمى ببغداد فقال بعضهم إنه مشبه وقال إسحاق بن إبراهيم والى بغداد أليس تقول ليس كمثله شيء قال بلى وهو السميع البصير قالوا شبه قال أي شيء أردت بهذا قال ما أردت به شيئا قلت كما قال القرآن فسألوه عن حديث جامع بن شداد وكتب في الذكر قال كان محمد بن عبيد يخطىء فيه قال إن كان محمد بن عبيد يقول وخلق في الذكر ثم تركه وسألوه عن حديث مجاهد إلى ربها ناظرة وحديث آخر عن مجاهد قال قد اختلط بأخرة قال له إسحاق بن إبراهيم أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام أراك قائما بحجتك فطرح القيد في رجله".
فعسى أن يكون الإمام أحمد قد اطلع على حال مجاهد في آخر عمره وعلم من أحواله ما لم يعلمها غيره من الأئمة النقاد والله أعلم.
الإمام في التفسير والقراآت مشهور الترجمة لم أر من ذكره بالاختلاط إلا ما في ثقات العجلي في ترجمة أحمد بن محمد بن حنبل الإمام قال في مجاهد عن الإمام أحمد وقد اختلط بأخرة والله أعلم
[التعليق]
رمز سبط بن العجمي برواية الأربعة له دون البخاري ومسلم وكما في المطبوع من الاغتباط والصحيح أنه من رجال الستة.
قلت: لم ينسبه أحد إلى الاختلاط إلا احمد بن حنبل وهو ما أورده العجلي في ثقاته في ترجمة أحمد بن حنبل وهو ما أشار إليه الحافظ برهان الدين الحلبي في الاغتباط.
قال العجلي في ثقاته:
"دخلت على أحمد بن حنبل وأحمد بن نوح وهما محبوسان بالصور فسألت أحمد بن نوح كيف كان تقييده يعنى أحمد وأحمد قريب منا يسمع قال لما امتحن أحمد جمع له كل جهمى ببغداد فقال بعضهم إنه مشبه وقال إسحاق بن إبراهيم والى بغداد أليس تقول ليس كمثله شيء قال بلى وهو السميع البصير قالوا شبه قال أي شيء أردت بهذا قال ما أردت به شيئا قلت كما قال القرآن فسألوه عن حديث جامع بن شداد وكتب في الذكر قال كان محمد بن عبيد يخطىء فيه قال إن كان محمد بن عبيد يقول وخلق في الذكر ثم تركه وسألوه عن حديث مجاهد إلى ربها ناظرة وحديث آخر عن مجاهد قال قد اختلط بأخرة قال له إسحاق بن إبراهيم أليس زعمت أنك لا تحسن الكلام أراك قائما بحجتك فطرح القيد في رجله".
فعسى أن يكون الإمام أحمد قد اطلع على حال مجاهد في آخر عمره وعلم من أحواله ما لم يعلمها غيره من الأئمة النقاد والله أعلم.
مُجَاهِد بن جبر وَيُقَال بن جُبَير الْمَكِّيّ ويكنى أَبَا الْحجَّاج مولى عبد الله بن السَّائِب القارىء كَانَ فَقِيها عابدا ورعا كَانَ إِذا رئى كَأَنَّهُ خربندح ضل حِمَاره فَهُوَ يَطْلُبهُ لما فِيهِ من الوله لِلْعِبَادَةِ مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ساجد سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَمِائَة وَكَانَ مولده سنة إِحْدَى وَعشْرين فِي خلَافَة عمر وَكَانَ يقص سَمِعت عبد الله بن مُحَمَّد بن زر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن صَالح يَقُول سَمِعت عَمْرو بن عَليّ يَقُول سَمِعت أَبَا عَاصِم يَقُول سَمِعت عُثْمَان بن الْأسود يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ بِمَكَّة وَهُوَ مولى قيس بن السَّائِب المَخْزُومِي يكنى ابا الْحجَّاج وَهُوَ مُجَاهِد بن جبر
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَطَاوُس فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْجهَاد وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهمَا
وَابْن عَمْرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَالْحج والأطعمة وَالدُّعَاء وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة وَعَائِشَة فِي الْحَج وَجَابِر فِي الْحَج وقزعة فِي النِّكَاح وَأبي عِيَاض فِي الْأَشْرِبَة
روى عَنهُ ابْن عون وَالْأَعْمَش وَسيف بن أبي سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعَمْرو بن دِينَار وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس ومزاحم بن زفر وَمُسلم البطين فِي الصَّوْم وَسَلَمَة بن كهيل وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وَابْن أبي نجيح وَحميد بن قيس وعبد الكريم أَبُو أُميَّة وعبد الكريم الْجَزرِي وَالْحسن بن مُسلم وَأَبُو الْخَلِيل صَالح وَسليمَان الْأَحول وعبيد الله بن أبي يزِيد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وخبيب بن أبي ثَابت
روى عَن ابْن عَبَّاس فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالْحج وَطَاوُس فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْجهَاد وَأبي معمر عبد الله بن سَخْبَرَة فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وَغَيرهمَا
وَابْن عَمْرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى فِي الصَّلَاة وَالْحج والأطعمة وَالدُّعَاء وَأبي هُرَيْرَة فِي الزَّكَاة وَعَائِشَة فِي الْحَج وَجَابِر فِي الْحَج وقزعة فِي النِّكَاح وَأبي عِيَاض فِي الْأَشْرِبَة
روى عَنهُ ابْن عون وَالْأَعْمَش وَسيف بن أبي سُلَيْمَان فِي الصَّلَاة وَالْحج وَعَمْرو بن دِينَار وَالْحكم بن عتيبة فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَمَنْصُور فِي الصَّلَاة وَبُكَيْر بن الْأَخْنَس ومزاحم بن زفر وَمُسلم البطين فِي الصَّوْم وَسَلَمَة بن كهيل وَطَلْحَة بن يحيى بن طَلْحَة وَأَيوب السّخْتِيَانِيّ وَابْن أبي نجيح وَحميد بن قيس وعبد الكريم أَبُو أُميَّة وعبد الكريم الْجَزرِي وَالْحسن بن مُسلم وَأَبُو الْخَلِيل صَالح وَسليمَان الْأَحول وعبيد الله بن أبي يزِيد وَعَطَاء بن أبي رَبَاح وخبيب بن أبي ثَابت
مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ
- مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ويكنى أبا الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى السَّائِبِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْصُفَيْرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ مَوْلايَ السَّائِبَ وَهُوَ أَعْمَى فَيَقُولُ: يَا مُجَاهِدُ دَلَكَتِ الشَّمْسُ؟ فإذا قلت نعم قام فصلى الظهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَجَّاجِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثلاثين عرضة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرأس واللحية. قال: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ ليث قال: كان عطاء وطاووس ومجاهد لا يتختمون. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أنه خربندج أضل حماره فهو مهتم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ مَا لَهُمْ يَتَّقُونَ تَفْسِيرَ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الْكِتَابِ. قَالَ: وَقَالَ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنْ مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُجَاهِدًا مَاتَ وَهُوَ سَاجِدٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَ مُجَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ ثَلاثًا وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ وَهُوَ سَاجِدٌ. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ. وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا ثقة كثير الحديث.
- مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ ويكنى أبا الحجاج مولى قيس بن السائب المخزومي. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ وَاصِلٍ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ مَوْلَى السَّائِبِ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الْصُفَيْرَاءِ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَقُودُ مَوْلايَ السَّائِبَ وَهُوَ أَعْمَى فَيَقُولُ: يَا مُجَاهِدُ دَلَكَتِ الشَّمْسُ؟ فإذا قلت نعم قام فصلى الظهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَنَّ مُجَاهِدًا كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَجَّاجِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثلاثين عرضة. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرأس واللحية. قال: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ ليث قال: كان عطاء وطاووس ومجاهد لا يتختمون. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الأَعْمَشِ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أنه خربندج أضل حماره فهو مهتم. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مجاهد أنه كره الخضاب بالسواد. قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: قُلْتُ لِلأَعْمَشِ مَا لَهُمْ يَتَّقُونَ تَفْسِيرَ مُجَاهِدٍ؟ قَالَ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يَسْأَلُ أَهْلَ الْكِتَابِ. قَالَ: وَقَالَ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنْ مجاهدا يحدث عن صحيفة جابر. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ مُجَاهِدًا مَاتَ وَهُوَ سَاجِدٌ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَيْفُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: بَلَغَ مُجَاهِدٌ يَوْمَ مَاتَ ثَلاثًا وَثَمَانِينَ سَنَةً. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: تُوُفِّيَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ وَهُوَ سَاجِدٌ. قَالَ: وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: مَاتَ مُجَاهِدٌ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَةٍ. وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا ثقة كثير الحديث.
مجاهد بن جبر
ويقال: ابن جبير أبو الحجاج المكي الفقيه المقرئ مولى عبد الله بن السائب القارئ ويقال: مولى قيس بن الحارث المخزومي قدم على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز وشهد وفاته.
روى عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل جمار نخل.
عن يزيد بن أبي مريم قال: كتب إلي عبدة بن أبي لبابة أن سل مجاهداً - وكان معنا بدابق مع سليمان بن عبد الملك - عن قوله تعالى: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". وعن قول الله تعالى: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ".
فسألته، فقال له مجاهد: أما قوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً " فإن الله يقول: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " الآية. فلو قتل الناس جميعاً لم يكن وراء هذا من عذاب الله شيء، وهو يستوجب ذاك بنفسواحدة، فهو كقوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها " فكذلك.
وأما قوله: " هل من مزيد " فتقل: ليس في مزيد.
عن الفضل بن ميمون، قال:
سمعت مجاهداً يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة.
وزاد في أخرى: أقفه على كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟.
عن عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر مولى بني شيبة، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت " والضحى " قال لي: كبر مع خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، وأخبرني أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك، قال: وأخبرني أبي أنه قرأ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمره بذلك.
قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت.
وقال: استفرغ علمي القرآن.
قال سفيان الثوري: خذوا التفسير عن أربعة؛ سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك بن مزاحم.
عن قتادة أنه قال: إن أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد، يعني التفسير.
عن أبي بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: ما لهم يتون تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.
قال ابن سعد: وكان فقيهاً، ثقة، عالماً، كثير الحديث.
عن يحيى بن معين، أنه قال: مجاهد ثقة؛ وسئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكي ثقة.
قال العجلي: مجاهد أبو الحجاج، مكي، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بأخرة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي فيتسمية الفقهاء من أصحاب ابن عباس: من أهل مكة: عطاء، وطاوس، ومجاهد. وسعيد بن جبير.
عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد.
عن مجاهد، قال: صبحت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
وقال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في بطني.
وعن الأعمش، قال: كنت إذا رأيت مجاهداً ظننت أنه خربندج ضل حماره، فهو مهتم.
وعن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.
وقال: ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم.
عن الأعمش. قال: لم يشهد مجاهد الجماجم، فقالوا له في ذلك، فقال: عده باباً من الخير تخلفت عنه.
توفي مجاهد سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل اثنتين ومئة، وقيل ثلاث ومئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سبع ومئة. وقيل: ثمان ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة بمكة.
ويقال: ابن جبير أبو الحجاج المكي الفقيه المقرئ مولى عبد الله بن السائب القارئ ويقال: مولى قيس بن الحارث المخزومي قدم على سليمان بن عبد الملك، وعلى عمر بن عبد العزيز وشهد وفاته.
روى عن ابن عمر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل جمار نخل.
عن يزيد بن أبي مريم قال: كتب إلي عبدة بن أبي لبابة أن سل مجاهداً - وكان معنا بدابق مع سليمان بن عبد الملك - عن قوله تعالى: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". وعن قول الله تعالى: " يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ".
فسألته، فقال له مجاهد: أما قوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً " فإن الله يقول: " ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم " الآية. فلو قتل الناس جميعاً لم يكن وراء هذا من عذاب الله شيء، وهو يستوجب ذاك بنفسواحدة، فهو كقوله: " فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها " فكذلك.
وأما قوله: " هل من مزيد " فتقل: ليس في مزيد.
عن الفضل بن ميمون، قال:
سمعت مجاهداً يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين عرضة.
وزاد في أخرى: أقفه على كل آية أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟.
عن عكرمة بن سليمان بن كثير بن عامر مولى بني شيبة، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت " والضحى " قال لي: كبر مع خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، وأخبرني أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك، قال: وأخبرني أبي أنه قرأ على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمره بذلك.
قال مجاهد: لو كنت قرأت قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن مما سألت.
وقال: استفرغ علمي القرآن.
قال سفيان الثوري: خذوا التفسير عن أربعة؛ سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحاك بن مزاحم.
عن قتادة أنه قال: إن أعلم من بقي بالحلال والحرام الزهري، وأعلم من بقي بالقرآن مجاهد، يعني التفسير.
عن أبي بكر بن عياش، قال: قلت للأعمش: ما لهم يتون تفسير مجاهد؟ قال: كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب.
قال ابن سعد: وكان فقيهاً، ثقة، عالماً، كثير الحديث.
عن يحيى بن معين، أنه قال: مجاهد ثقة؛ وسئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكي ثقة.
قال العجلي: مجاهد أبو الحجاج، مكي، تابعي، ثقة، سكن الكوفة بأخرة.
قال أبو عبد الرحمن النسائي فيتسمية الفقهاء من أصحاب ابن عباس: من أهل مكة: عطاء، وطاوس، ومجاهد. وسعيد بن جبير.
عن سلمة بن كهيل، قال: ما رأيت أحداً يريد بهذا العلم وجه الله إلا هؤلاء الثلاثة عطاء وطاوس ومجاهد.
عن مجاهد، قال: صبحت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه فكان يخدمني.
وقال: ربما أخذ لي ابن عمر بالركاب، وربما أدخل ابن عباس أصابعه في بطني.
وعن الأعمش، قال: كنت إذا رأيت مجاهداً ظننت أنه خربندج ضل حماره، فهو مهتم.
وعن مجاهد، قال: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعد.
وقال: ذهب العلماء فلم يبق إلا المتعلمون، ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم.
عن الأعمش. قال: لم يشهد مجاهد الجماجم، فقالوا له في ذلك، فقال: عده باباً من الخير تخلفت عنه.
توفي مجاهد سنة مئة، وقيل: إحدى ومئة، وقيل اثنتين ومئة، وقيل ثلاث ومئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سبع ومئة. وقيل: ثمان ومئة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة بمكة.
مجاهد بن جبر: مولى بنت غزوان، أخت «عتبة بن غزوان» . له ذكر فى «الأخبار» ، وشهد فتح مصر ، واختط بها، وولّى الخراج فى إمرة عمرو بن العاص .
مجاهد بن جبر، ويقال ابن جبير، أبو الحجاج مولى عبد الله بن السائب القارى ويقال مولى السائب بن ابى السائب المخزومى، ويقال مولى قيس بن الحارث المخزومى، روى عن ابن عمرو ابن عباس وجابر وابى هريرة وابى سعيد الخدرى وابى ريحانة، وروى عن عائشة، مرسل ولم يسمع منها، روى عنه الحكم بن عتيبة ومنصور بن المعتمر وفضيل بن عمرو والأعمش وحصين سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة نا عبد الرحمن نا علي نا عبد الرحمن نا أبي نا الأنصاري حدثنى الفضل بن ميمون أبو الليث قال سمعت مجاهدا يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا أبو غسان نا عبد السلام - يعنى ابن حرب - عن خصيف قال: كان اعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء.
نا عبد الرحمن نا أبي عن ابى نعيم قال قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: مجاهد ثقة: نا عبد الرحمن قال
سئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكى ثقة.
نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة نا عبد الرحمن نا علي نا عبد الرحمن نا أبي نا الأنصاري حدثنى الفضل بن ميمون أبو الليث قال سمعت مجاهدا يقول: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة.
حدثنا عبد الرحمن نا ابى نا أبو غسان نا عبد السلام - يعنى ابن حرب - عن خصيف قال: كان اعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء.
نا عبد الرحمن نا أبي عن ابى نعيم قال قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: مجاهد ثقة: نا عبد الرحمن قال
سئل أبو زرعة عن مجاهد فقال: مكى ثقة.
مُجَاهِد بن جبر وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَأُسَامَة بن زيد مُجَاهِد بن جُبَير أَبُو الْحجَّاج مولَى عبد الله بن السَّائِب الْقَارئ الْمَكِّيّ وَقَالَ الْوَاقِدِيّ هُوَ مولَى قيس بن السَّائِب المَخْزُومِي سمع عبد الله بن عَبَّاس وَعبد الله بن عَمْرو وَجَابِر وَأَبا هُرَيْرَة وَعَائِشَة وطاوسا رَوَى عَنهُ عَمْرو بن دِينَار وَسيف بن سُلَيْمَان فِي الْعلم قَالَ البُخَارِيّ وَمُحَمّد بن سعد قَالَ أَبُو نعيم مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَمِائَة وَقَالَ الذهلي وَفِيمَا كتب إِلَيّ أَبُو نعيم مثله قَالَ البُخَارِيّ قَالَ أَبُو عَاصِم عَن عُثْمَان بن الْأسود مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ أَبُو عِيسَى مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَة وَقَالَ الْوَاقِدِيّ مثله وَقَالَ الذهلي قَالَ يَحْيَى بن بكير مَاتَ سنة إِحْدَى وَمِائَة وَيُقَال سنة ثَلَاث وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة
قَالَ نَا عَلّي بن عبد الله قَالَ سَمِعت يَحْيَى بن سعيد يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة أَربع وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي فِي سنة مائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة
قَالَ نَا عَلّي بن عبد الله قَالَ سَمِعت يَحْيَى بن سعيد يَقُول مَاتَ مُجَاهِد سنة أَربع وَمِائَة قَالَ عَمْرو بن عَلّي مَاتَ بِمَكَّة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَمَانِينَ سنة وَقَالَ ابْن سعد قَالَ الْهَيْثَم توفّي فِي سنة مائَة وَقَالَ ابْن أبي شيبَة مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَمِائَة