Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=68276#4ca24f
سراقة بن مالك بن جعشم
كان يسكن البادية قدم المدينة فأقام بها وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
- حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت طاوسا يحدث عن سراقة بن مالك بن جعشم قال: قلت: يارسول الله عمرتنا هذه في عامنا //// هذا أم للأبد؟ قال: "لا بل للأبد.
- حدثني زهير نا عبد الرزاق ومحمد بن كثير عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبد الرحمن بن مالك بن أخي سراقة: أن أباه أخبره أنه [ح].
وحدثني سعيد بن يحيى الأموي قال: حدثني أبي عن ابن إسحاق عن الزهري عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي عن أبيه مالك بن جعشم عن أخيه سراقة ح
وحدثني زهير بن محمد أنا صدقة بن سابق عن ابن إسحاق قال: ثني الزهري: أن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم حدثه عن أبيه عن عمه سراقة بن مالك ح
وحدثني هارون بن موسى الفروي نا محمد بن فليح نا موسى بن عقبة نا ابن شهاب قال: حدثني عبد الرحمن بن مالك بن جعشم المدلجي: أن أباه أخبره أن أخاه سراقة بن جعشم أخبره قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجرا إلى المدينة جعلت قريش لمن يرده مائة ناقة. قال: فبينا أنا جالس [في نادي] قومي إذ جاء رجل منا فقال: والله لقد رأيت ركبة
ثلاثة مروا علي آنفا، إني [لأظنه محمدا] فأهويت إليه يعني أن اسكت قال: قلت: إنما هم بنو فلان يبعون ضالة لهم , قال: [لعله] ثم سكت، فمكثت قليلا ثم قمت , فأمرت بفرسي، فقيد إلى بطن الوادي، فأخرجت سلاحي من وراء حجرتي، ثم أخذت قداحي التي أستقسم بها، ثم لبست لأمتي، ثم أخرجت قداحي، فاستقسمت بها، فخرج السهم الذي أكره: "لا تضره "،قال: وكنت أرجو أن أرده، فآخذ مائة الناقة.
قال: فركبت على إثره , فبينا فرسي تشتد حتى عثر، فسقطت عنه، قال: فأخرجت قداحي فاستقسمت فخرج السهم الذي أكره: لا تضره، قال: فأبيت إلا أن أتبعه، فركبته , فلما بدا لي القوم، فنظرت إليهم عثر فرسي، وذهبت يداه في الأرض، وسقطت عنه، فاستخرج يديه، وأتبعهما دخان مثل الغبار.
وفي حديث الأموي وزهير: مثل الإعصار، فعرفت أنه قد منع مني , وأنه ظاهر، فناديتهم فقلت: أنظروني , فوالله لا آذيتكم , ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل له: ماذا تبتغي؟ قال: فقلت: اكتب لي كتابا يكون بيني وبينك آية، قال: اكتب له يا أبا بكر، فكتب، ثم ألقاها إلي، فرجعت، فسكت , لم أذكر شيئا مما كان , حتى إذا فتح الله عز وجل على رسوله مكة، وفرغ من أهل حنين خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعي الكتاب الذي كتب لي , قال: فبينا أنا عامد له , دخلت بين ظهراني كتيبة من كتائب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته أنظر إلى ساقيه في غرزة كأنها جمارة، قال: فرفعت يدي بالكتاب، فقلت: يا رسول الله، هذا كتابك؟ //// قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا يوم وفاء وبر، ادنه.
قال: فأسلمت ثم تذكرت [شيئا أسأل] عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ذكرت شيئا إلا قد قلت: يا رسول الله، الضالة تغشى حياضنا قد ملأتها لإبلي، هل لي من أجر أن أسقيتها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم في كل ذات كبد حرى أجر. قال: فانصرفت، وسقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقتي.
وهذا لفظ حديث موسى بن عقبة. وقد روى سراقة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.