الزِّيَادِيُّ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البَغَوِيُّ
الشَّيْخُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البَغَوِيُّ، المُقْرِئُ، الصُّوْفِيُّ، بَقِيَّةُ الكِبَارِ.
سَمِعَ (جَامِع أَبِي عِيْسَى) مِنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي صَالِحٍ الدَّبَّاس، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
ذَكَرَهُ ابْن نُقْطَة، وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَرَاةَ، سَنَةَ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَلَو أَنَّهُ كَانَ
بِبَغْدَادَ، لَبَقِي أَصْحَابه إِلَى بَعْد الأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.عَاشَ: أَكْثَر مِنْ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
أَبُو حَكِيْمٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ النُّهْرُوَانِيُّ العَلاَّمَةُ، القُدْوَة ُ، أَبُو حَكِيْمٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ النُّهْرُوَانِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، أَحَدُ أَئِمَّةِ بَغْدَادَ.
إِمَام زَاهِد وَرع خَيِّرٌ حَلِيْمٌ، إِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي عِلمِ الفَرَائِضِ.
أَنشَأَ بِبَابِ الأَزجِ مَدْرَسَةً، وَانقطع بِهَا يَتعبَّدُ.
وَكَانَ يُؤثر الخُمُوْل وَالقُنوع، وَيَقتَاتُ مِنَ الخِيَاطَةِ، فَيَأْخُذ عَلَى القَمِيْص حَبَّتَيْنِ فَقَطْ، وَلَقَدْ جهد جَمَاعَةٌ فِي إِغضَابِهِ، فَعَجَزُوا، وَكَانَ يَخدُم الزَّمْنَى وَالعجَائِز بوجهٍ طَلْق، وَسَمَاعُه صَحِيْحٌ.
سَمِعَ: أَبَا الحَسَنِ بنَ العَلاَّفِ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ بَيَانٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ الأَخْضَر، وَأَبُو نَصْرٍ عُمَر بن مُحَمَّد.
عَاشَ خَمْساً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
الشَّيْخُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ البَغَوِيُّ، المُقْرِئُ، الصُّوْفِيُّ، بَقِيَّةُ الكِبَارِ.
سَمِعَ (جَامِع أَبِي عِيْسَى) مِنْ مُحَمَّدِ بنِ أَبِي صَالِحٍ الدَّبَّاس، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
ذَكَرَهُ ابْن نُقْطَة، وَأَنَّهُ تُوُفِّيَ بِهَرَاةَ، سَنَةَ سِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَلَو أَنَّهُ كَانَ
بِبَغْدَادَ، لَبَقِي أَصْحَابه إِلَى بَعْد الأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.عَاشَ: أَكْثَر مِنْ تِسْعِيْنَ سَنَةً.
أَبُو حَكِيْمٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ النُّهْرُوَانِيُّ العَلاَّمَةُ، القُدْوَة ُ، أَبُو حَكِيْمٍ إِبْرَاهِيْمُ بنُ دِيْنَارٍ النُّهْرُوَانِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، أَحَدُ أَئِمَّةِ بَغْدَادَ.
إِمَام زَاهِد وَرع خَيِّرٌ حَلِيْمٌ، إِلَيْهِ المُنْتَهَى فِي عِلمِ الفَرَائِضِ.
أَنشَأَ بِبَابِ الأَزجِ مَدْرَسَةً، وَانقطع بِهَا يَتعبَّدُ.
وَكَانَ يُؤثر الخُمُوْل وَالقُنوع، وَيَقتَاتُ مِنَ الخِيَاطَةِ، فَيَأْخُذ عَلَى القَمِيْص حَبَّتَيْنِ فَقَطْ، وَلَقَدْ جهد جَمَاعَةٌ فِي إِغضَابِهِ، فَعَجَزُوا، وَكَانَ يَخدُم الزَّمْنَى وَالعجَائِز بوجهٍ طَلْق، وَسَمَاعُه صَحِيْحٌ.
سَمِعَ: أَبَا الحَسَنِ بنَ العَلاَّفِ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ بَيَانٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ الجَوْزِيِّ، وَابْنُ الأَخْضَر، وَأَبُو نَصْرٍ عُمَر بن مُحَمَّد.
عَاشَ خَمْساً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَة سِتٍّ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.