ابْنُ شُقَّ اللَّيْلُ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى الأَنْصَارِيُّ
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الرَّحَّال، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الأَنْصَارِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، الطُّلَيْطِلِيُّ، المَعْرُوف بِابْنِ شُقَّ اللَّيْلُ.
حَجَّ، وَلقِي بِمَكَّةَ أَحْمَدَ بنَ فِرَاس العَبْقَسِي، وَعُبَيْد اللهِ السَّقَطِيّ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ جَهْضَم.
وَبمصر أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الغَنِيِّ بن سَعِيْدٍ الحَافِظ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بن النَّحَّاسِ، وَأَحْمَد بنَ ثَرْثَال، وَابْن مُنِيْر الخشَاب، وَعِدَّة.
وَبَالأَنْدَلُس الصَّاحبين أَبَا إِسْحَاقَ بن شَنْظِيْر، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن مَيْمُوْن، فَأَكْثَر عَنْهُمَا، وَهُوَ أَعْلَى إِسْنَاداً مِنْهُمَا، وَرَوَى أَيْضاً عَنِ المُنْذِر بن المُنْذِرِ، وَأَبِي الحَسَنِ بن مُصلح.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال وَغَيْرهُ: كَانَ ابْنُ شُقَّ اللَّيْلُ فَقِيْهاً، إِمَاماً، مُتكُلَّماً، عَارِفاً بِمَذْهَب مَالِك، حَافِظاً مُتْقِناً، بَصِيْراً بِالرِّجَال وَالعلل، مَليحَ الخطِّ، جَيِّدَ المُشَارَكَة فِي الفُنُوْنِ، نَحْويّاً، شَاعِراً مُجيداً، لُغوياً، دَيِّناً، فَاضِلاً، كَثِيْرَ التَّصَانِيْف، حُلوَ العبَارَة.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَتُوُفِّيَ بِمدينَة طَلْبِيرَة فِي نِصْفِ شَعْبَان، سَنَة خَمْسٍ
وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الرَّحَّال، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مُوْسَى بنِ عَبْدِ السَّلاَمِ الأَنْصَارِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، الطُّلَيْطِلِيُّ، المَعْرُوف بِابْنِ شُقَّ اللَّيْلُ.
حَجَّ، وَلقِي بِمَكَّةَ أَحْمَدَ بنَ فِرَاس العَبْقَسِي، وَعُبَيْد اللهِ السَّقَطِيّ، وَأَبَا الحَسَنِ بنَ جَهْضَم.
وَبمصر أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الغَنِيِّ بن سَعِيْدٍ الحَافِظ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بن النَّحَّاسِ، وَأَحْمَد بنَ ثَرْثَال، وَابْن مُنِيْر الخشَاب، وَعِدَّة.
وَبَالأَنْدَلُس الصَّاحبين أَبَا إِسْحَاقَ بن شَنْظِيْر، وَأَبَا جَعْفَرٍ بن مَيْمُوْن، فَأَكْثَر عَنْهُمَا، وَهُوَ أَعْلَى إِسْنَاداً مِنْهُمَا، وَرَوَى أَيْضاً عَنِ المُنْذِر بن المُنْذِرِ، وَأَبِي الحَسَنِ بن مُصلح.
قَالَ ابْنُ بَشْكُوَال وَغَيْرهُ: كَانَ ابْنُ شُقَّ اللَّيْلُ فَقِيْهاً، إِمَاماً، مُتكُلَّماً، عَارِفاً بِمَذْهَب مَالِك، حَافِظاً مُتْقِناً، بَصِيْراً بِالرِّجَال وَالعلل، مَليحَ الخطِّ، جَيِّدَ المُشَارَكَة فِي الفُنُوْنِ، نَحْويّاً، شَاعِراً مُجيداً، لُغوياً، دَيِّناً، فَاضِلاً، كَثِيْرَ التَّصَانِيْف، حُلوَ العبَارَة.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة، وَتُوُفِّيَ بِمدينَة طَلْبِيرَة فِي نِصْفِ شَعْبَان، سَنَة خَمْسٍ
وَخَمْسِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ بِضْعٌ وَسَبْعُوْنَ سَنَةً.