الحِنَّائِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُسَيْنٍ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِيُّ، الزَّاهِدُ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَأَبِي
الحُسَيْن بنِ جُمَيْع، وَابْن فِرَاس المَكِّيّ، وَأَحْمَدَ بنِ ثرثَال، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ النَّحَّاسِ، بِالحَرَمَيْنِ وَمِصْر وَالشَّام.وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ (مُعْجَماً) لِنَفْسِهِ فِي مُجَلَّد.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَسَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْخَانِي، وَسَعْد الله بن صَاعِدٍ الرَّحَبِي، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ: تُوُفِّيَ شَيْخُنَا وَأُسْتَاذُنَا أَبُو الحَسَنِ الحِنَّائِيّ؛ الشَّيْخُ الصَّالِحُ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَولد: سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
كتبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ مِنَ العُبَّاد، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَةٌ عَظِيْمَةٌ، مَا رَأَيْتُ مثلَهَا! وَلَمْ يَزَلْ يُحمَلُ مِنْ بَعْد صَلاَة الجُمُعَة إِلَى قَرِيْب العَصْر، وَانحلَّ كَفَنُه.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ: دُفِنَ بِبَابِ كَيْسَان.
قُلْتُ: هُوَ أَخُو أَبِي القَاسِمِ الحُسَيْن الحِنَّائِيّ، وَعمُّ الشَّيْخِ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ شَيْخ السِّلَفِيّ.
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، المُقْرِئُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ حُسَيْنٍ الدِّمَشْقِيُّ، الحِنَّائِيُّ، الزَّاهِدُ.
حَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ الوَهَّابِ الكِلاَبِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي الحَدِيْد، وَأَبِي
الحُسَيْن بنِ جُمَيْع، وَابْن فِرَاس المَكِّيّ، وَأَحْمَدَ بنِ ثرثَال، وَأَبِي مُحَمَّدٍ بنِ النَّحَّاسِ، بِالحَرَمَيْنِ وَمِصْر وَالشَّام.وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ (مُعْجَماً) لِنَفْسِهِ فِي مُجَلَّد.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ، وَسَعْدُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْخَانِي، وَسَعْد الله بن صَاعِدٍ الرَّحَبِي، وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
قَالَ عَبْدُ العَزِيْزِ الكَتَّانِيّ: تُوُفِّيَ شَيْخُنَا وَأُسْتَاذُنَا أَبُو الحَسَنِ الحِنَّائِيّ؛ الشَّيْخُ الصَّالِحُ فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَولد: سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
كتبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ مِنَ العُبَّاد، وَكَانَتْ لَهُ جِنَازَةٌ عَظِيْمَةٌ، مَا رَأَيْتُ مثلَهَا! وَلَمْ يَزَلْ يُحمَلُ مِنْ بَعْد صَلاَة الجُمُعَة إِلَى قَرِيْب العَصْر، وَانحلَّ كَفَنُه.
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الأَهْوَازِيُّ: دُفِنَ بِبَابِ كَيْسَان.
قُلْتُ: هُوَ أَخُو أَبِي القَاسِمِ الحُسَيْن الحِنَّائِيّ، وَعمُّ الشَّيْخِ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ شَيْخ السِّلَفِيّ.