خَلَفُ بنُ سَالِمٍ أَبُو مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ المُهَلَّبِيُّ
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مَوْلَى آلِ
المُهَلَّبِ، مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ.وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَطَبَقَتِهِم، وَارْتَحَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خُثَيْمَةَ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَأَخْرَجَ لَهُ: النَّسَائِيُّ حَدِيْثاً فِي (سُنَنِهِ) ، وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالحِفْظِ، وَمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ.
وَمِنْ مَشَايِخِهِ: إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ.
وَكَانَ صَدِيْقاً لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.
مَاتَ: فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ لِسَعَةِ حِفْظِهِ يَتَّبِعُ الغَرَائِبَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا أَعْرِفُه يَكذِبُ، نَقَمُوا عَلَيْهِ بِتَتَبُّعِهِ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ.
وَقَالَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صَدُوْقٌ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، كَانَ أَثْبَتَ مِنْ مُسَدَّدٍ وَالحُمَيْدِيِّ.
قَالَ الصُّوْفِيُّ: تُوُفِّيَ لِسَبْعٍ بَقِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ.أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُؤْمِنِ بنُ خَلَفٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي السُّعُوْدِ اليَرْبُوْعِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ فِيْهِ عَمَّارٌ، إِذَا رَجُلٌ قَدْ بَرَزَ بَيْنَ الصَّفِّيْنِ جَسِيمٌ، عَلَى فَرَسٍ جَسِيمٍ ضَخمٍ، يُنَادِي بِصَوتٍ مُوْجِعٍ: رُوْحُوا إِلَى الجَنَّةِ يَا عِبَادَ الله - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - الجَنَّةُ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوْفِ.
فَثَارَ النَّاسُ، فَإِذَا هُوَ عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ قُتِلَ.
الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ، المُهَلَّبِيُّ، البَغْدَادِيُّ، مَوْلَى آلِ
المُهَلَّبِ، مِنْ كِبَارِ الحُفَّاظِ.وُلِدَ: بَعْدَ السِّتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَحَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمٍ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ عَيَّاشٍ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ، وَطَبَقَتِهِم، وَارْتَحَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ أَبِي خُثَيْمَةَ، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ المَعْمَرِيُّ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَأَبُو القَاسِمِ البَغَوِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَأَخْرَجَ لَهُ: النَّسَائِيُّ حَدِيْثاً فِي (سُنَنِهِ) ، وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالحِفْظِ، وَمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ.
وَمِنْ مَشَايِخِهِ: إِسْمَاعِيْلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ، وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ.
وَكَانَ صَدِيْقاً لأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ.
مَاتَ: فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ لِسَعَةِ حِفْظِهِ يَتَّبِعُ الغَرَائِبَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا أَعْرِفُه يَكذِبُ، نَقَمُوا عَلَيْهِ بِتَتَبُّعِهِ هَذِهِ الأَحَادِيْثَ.
وَقَالَ فِيْهِ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: صَدُوْقٌ.
قَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً، كَانَ أَثْبَتَ مِنْ مُسَدَّدٍ وَالحُمَيْدِيِّ.
قَالَ الصُّوْفِيُّ: تُوُفِّيَ لِسَبْعٍ بَقِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِيْنَ.أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُؤْمِنِ بنُ خَلَفٍ الحَافِظُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي السُّعُوْدِ اليَرْبُوْعِيُّ، قَالَ:
أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ النِّعَالِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا خَلَفُ بنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بنُ جَرِيْرٍ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ:
لَمَّا كَانَ اليَوْمُ الَّذِي أُصِيبَ فِيْهِ عَمَّارٌ، إِذَا رَجُلٌ قَدْ بَرَزَ بَيْنَ الصَّفِّيْنِ جَسِيمٌ، عَلَى فَرَسٍ جَسِيمٍ ضَخمٍ، يُنَادِي بِصَوتٍ مُوْجِعٍ: رُوْحُوا إِلَى الجَنَّةِ يَا عِبَادَ الله - ثَلاَثَ مَرَّاتٍ - الجَنَّةُ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوْفِ.
فَثَارَ النَّاسُ، فَإِذَا هُوَ عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ قُتِلَ.