عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى السَّامِيُّ القُرَشِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَطَبَقَتِهِم، وَمَنْ بَعْدَهُم.رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَيَّاشُ بنُ الوَلِيْدِ الرَّقَّامُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو هَمَّامٍ -يَعْنِي: أَنَّ لَهُ كُنْيَتَيْنِ-.
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالقَوِيِّ.
قُلْتُ: بَلْ هُوَ صَدُوْقٌ، قَوِيُّ الحَدِيْثِ، لَكِنَّهُ رُمِيَ بِالقَدَرِ، فَاللهُ أَعْلَمُ.
تُوُفِّيَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ بُنْدَارُ: وَاللهِ مَا كَانَ عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى يَدْرِي أَيَّ طَرَفَيْهِ أَطوَلَ، أَوْ أَيَّ رِجْلَيْهِ أَطوَلَ.
قُلْتُ: تَقَرَّرَ الحَالُ أَنَّ حَدِيْثَهُ مِنْ قِسْمِ الصَّحِيْحِ، نَعَمْ، مَا هُوَ فِي القُوَّةِ فِي رُتْبَةِ يَحْيَى القَطَّانِ، وَغُنْدَرٍ.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، البَصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: حُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَالجُرَيْرِيِّ، وَدَاوُدَ بنِ أَبِي هِنْدٍ، وَيُوْنُسَ بنِ عُبَيْدٍ، وَسَعِيْدِ بنِ أَبِي عَرُوْبَةَ، وَطَبَقَتِهِم، وَمَنْ بَعْدَهُم.رَوَى عَنْهُ: إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرُو بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، وَعِدَّةٌ.
قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ عَيَّاشُ بنُ الوَلِيْدِ الرَّقَّامُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى أَبُو مُحَمَّدٍ، وَأَبُو هَمَّامٍ -يَعْنِي: أَنَّ لَهُ كُنْيَتَيْنِ-.
وَأَمَّا ابْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالقَوِيِّ.
قُلْتُ: بَلْ هُوَ صَدُوْقٌ، قَوِيُّ الحَدِيْثِ، لَكِنَّهُ رُمِيَ بِالقَدَرِ، فَاللهُ أَعْلَمُ.
تُوُفِّيَ: فِي شَعْبَانَ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ، وَلَهُ نَحْوٌ مِنْ سَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ بُنْدَارُ: وَاللهِ مَا كَانَ عَبْدُ الأَعْلَى بنُ عَبْدِ الأَعْلَى يَدْرِي أَيَّ طَرَفَيْهِ أَطوَلَ، أَوْ أَيَّ رِجْلَيْهِ أَطوَلَ.
قُلْتُ: تَقَرَّرَ الحَالُ أَنَّ حَدِيْثَهُ مِنْ قِسْمِ الصَّحِيْحِ، نَعَمْ، مَا هُوَ فِي القُوَّةِ فِي رُتْبَةِ يَحْيَى القَطَّانِ، وَغُنْدَرٍ.