القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ أَبُو المُغِيْرَةِ الحُدَّانِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُغِيْرَةِ الأَزْدِيُّ، الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي حُدَّانَ، فَعُرِفَ بِهِم.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَثُمَامَةَ بنِ حَزْنٍ القُشَيْرِيِّ،
وَمُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، وَالنَّضْرِ بنِ شَيْبَانَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ المُهَلَّبِ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَحَيَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هُوَ مِنْ مَشَايِخِنَا الثِّقَاتِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ذَكَرْتُهُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ.
قُلْتُ: لَمْ يُصِبْ العُقَيْلِيُّ فِي ذِكْرِهِ لِلْقَاسِمِ فِي (الضُّعَفَاءِ ) ، وَمَا زَادَ عَلَى أَنْ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: (بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى غنماً، أَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً، فَخَلَّصَهَا الرَّاعِي.
فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلاَ تَتَّقِي اللهَ؟) .
قُلْتُ: صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَفَعَهُ.
تُوُفِّيَ الحُدَّانِيُّ: فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ فِي مُنْتَقَى (المُخَلِّصِيَّات).
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، أَبُو المُغِيْرَةِ الأَزْدِيُّ، الحُدَّانِيُّ، البَصْرِيُّ، كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي حُدَّانَ، فَعُرِفَ بِهِم.
وُلِدَ: فِي خِلاَفَةِ الوَلِيْدِ.
حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بنِ سِيْرِيْنَ، وَأَبِي نَضْرَةَ، وَثُمَامَةَ بنِ حَزْنٍ القُشَيْرِيِّ،
وَمُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، وَالنَّضْرِ بنِ شَيْبَانَ، وَأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وَسَعِيْدِ بنِ المُهَلَّبِ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ المُبَارَكِ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَحَيَّانُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَشَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
وَقَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ: هُوَ مِنْ مَشَايِخِنَا الثِّقَاتِ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: ذَكَرْتُهُ لِيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ.
قُلْتُ: لَمْ يُصِبْ العُقَيْلِيُّ فِي ذِكْرِهِ لِلْقَاسِمِ فِي (الضُّعَفَاءِ ) ، وَمَا زَادَ عَلَى أَنْ قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ: (بَيْنَمَا رَاعٍ يَرْعَى غنماً، أَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً، فَخَلَّصَهَا الرَّاعِي.
فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلاَ تَتَّقِي اللهَ؟) .
قُلْتُ: صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَفَعَهُ.
تُوُفِّيَ الحُدَّانِيُّ: فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ فِي مُنْتَقَى (المُخَلِّصِيَّات).