عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ العَامِلِيُّ
الشَّاعِرُ.
مَدَحَ الوَلِيْدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ، وَهَاجَى جَرِيْرَ بنَ الخَطَفَى.
وَقِيْلَ: كَانَ أَبْرَصَ، آيَةً فِي الشِّعْرِ.
أَمَّا
: عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ الحِمَارِ العِبَادِيُّ
التَّمِيْمِيُّ، النَّصْرَانِيُّ: فَجَاهِلِيٌّ، مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيْزِ.
وَهُوَ أَحَدُ الفُحُوْلِ الأَرْبَعَةِ الَّذِيْنَ هُم: هُوَ، وَطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ، وَعَبِيْدُ بنُ الأَبْرَصِ، وَعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.
وَأَمَّا صَاحِبُ (الأَغَانِي) : فَقَيَّدَ جَدَّهُ: الخُمَارَ، بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُوْمَةٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوْحٍ ... ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهِم وَثَمُوْدُ؟
أَيْنَ آبَاؤُنَا؟ وَأَيْنَ بَنُوْهُم؟ ... أَيْنَ آبَاؤُهُم؟ وَأَيْنَ الجُدُوْدُ؟
سَلَكُوا مَنْهَجِ المَنَايَا فَبَادُوا ... وَأُرَانَا قَدْ حَانَ مِنَّا وُرُوْدُبَيْنَمَا هُمْ عَلَى الأَسِرَّةِ وَالأَنْمَا ... طِ أَفْضَتْ إِلَى التُّرَابِ الخُدُوْدُ
ثُمَّ لَمْ يَنْقَضِ الحَدِيْثُ وَلَكِنْ ... بَعْد ذَاكَ الوَعِيْدُ وَالمَوْعُوْدُ
وَأَطِبَّاءٌ بَعْدَهُم لَحِقُوْهُم ... ضَلَّ عَنْهُم صَعُوْطُهُم وَاللَّدُوْدُ
وَصَحِيْحٌ أَضْحَى يَعُوْدُ مَرِيْضاً ... هُوَ أَدْنَى لِلْمَوْتِ مِمَّنْ يَعُوْدُ
وَهَذِهِ الكَلِمَةُ السَّائِرَةُ لَهُ أَيْضاً:
أَيُّهَا الشَّامِتُ المُعَيِّرُ بِالدَّهْـ ... ـرِ أَأَنْتَ المُبَرَّأ المَوْفُوْرُ ؟
فَذَكَرَ القَصِيْدَةَ.
وَأَظُنُّهُ مَاتَ فِي الفَتْرَةِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.
الشَّاعِرُ.
مَدَحَ الوَلِيْدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ، وَهَاجَى جَرِيْرَ بنَ الخَطَفَى.
وَقِيْلَ: كَانَ أَبْرَصَ، آيَةً فِي الشِّعْرِ.
أَمَّا
: عَدِيُّ بنُ زَيْدِ بنِ الحِمَارِ العِبَادِيُّ
التَّمِيْمِيُّ، النَّصْرَانِيُّ: فَجَاهِلِيٌّ، مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيْزِ.
وَهُوَ أَحَدُ الفُحُوْلِ الأَرْبَعَةِ الَّذِيْنَ هُم: هُوَ، وَطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ، وَعَبِيْدُ بنُ الأَبْرَصِ، وَعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.
وَأَمَّا صَاحِبُ (الأَغَانِي) : فَقَيَّدَ جَدَّهُ: الخُمَارَ، بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُوْمَةٍ.
وَهُوَ القَائِلُ:
أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوْحٍ ... ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهِم وَثَمُوْدُ؟
أَيْنَ آبَاؤُنَا؟ وَأَيْنَ بَنُوْهُم؟ ... أَيْنَ آبَاؤُهُم؟ وَأَيْنَ الجُدُوْدُ؟
سَلَكُوا مَنْهَجِ المَنَايَا فَبَادُوا ... وَأُرَانَا قَدْ حَانَ مِنَّا وُرُوْدُبَيْنَمَا هُمْ عَلَى الأَسِرَّةِ وَالأَنْمَا ... طِ أَفْضَتْ إِلَى التُّرَابِ الخُدُوْدُ
ثُمَّ لَمْ يَنْقَضِ الحَدِيْثُ وَلَكِنْ ... بَعْد ذَاكَ الوَعِيْدُ وَالمَوْعُوْدُ
وَأَطِبَّاءٌ بَعْدَهُم لَحِقُوْهُم ... ضَلَّ عَنْهُم صَعُوْطُهُم وَاللَّدُوْدُ
وَصَحِيْحٌ أَضْحَى يَعُوْدُ مَرِيْضاً ... هُوَ أَدْنَى لِلْمَوْتِ مِمَّنْ يَعُوْدُ
وَهَذِهِ الكَلِمَةُ السَّائِرَةُ لَهُ أَيْضاً:
أَيُّهَا الشَّامِتُ المُعَيِّرُ بِالدَّهْـ ... ـرِ أَأَنْتَ المُبَرَّأ المَوْفُوْرُ ؟
فَذَكَرَ القَصِيْدَةَ.
وَأَظُنُّهُ مَاتَ فِي الفَتْرَةِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -.