أبو لبيد كاتب أبي زرعة
قال لبيد كاتب محمد بن عثمان القاضي: كانت لشريح القاضي جارية، وكان يحب أن يطأها ولا يمكنه من امرأته، فواعدها يوماً، فدخلت معه البيت، وفطنت امرأته، فأقبلت إليه، فلما أحس بها وثب فلبس قباء الجارية ولبست الجارية قميصه، وجلس كأنه يشبر البساط، فقالت له امرأته: يا عدو الله، ما هذا؟ قال: أشبر هذا البساط، زعمت الملعونة أن عرضه أكثر من طوله. قالت: فكيف صار قباها عليك، وقميصك عليها؟ قال: من هذا أعجب أنا أيضاً.
قال لبيد كاتب محمد بن عثمان القاضي: كانت لشريح القاضي جارية، وكان يحب أن يطأها ولا يمكنه من امرأته، فواعدها يوماً، فدخلت معه البيت، وفطنت امرأته، فأقبلت إليه، فلما أحس بها وثب فلبس قباء الجارية ولبست الجارية قميصه، وجلس كأنه يشبر البساط، فقالت له امرأته: يا عدو الله، ما هذا؟ قال: أشبر هذا البساط، زعمت الملعونة أن عرضه أكثر من طوله. قالت: فكيف صار قباها عليك، وقميصك عليها؟ قال: من هذا أعجب أنا أيضاً.