يوسف بن مكي بن علي بن يوسف
أبو الحجاج الحارثي الفقيه الشافعي إمام جامع دمشق. كان أبوه حائكاً من أهل الباب الشرقي. ونشأ يوسف من صباه نشأ حسناً، فحفظ القرآن، وقرأه بروايات، وتفقه مدة طويلة عند الفقيه أبي الحسن السلمي. ثم رحل إلى بغداد، فسمع بها أبا طالب الزينبي.
قال الحافظ:
علقت عنه شيئاً يسيراً، وكان ثقةً مستوراً. وكان قد نصب للإمامة في جامع دمشق
بعد موت أبي محمد بن طاوس في المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وكان قبل ذلك يؤم في مسجد العميد بن الجسطار بالباب الشرقي مدةً، ثم انتقل إلى إمامة الجامع. وكان قد كتب كتباً كثيرة من كتب العلم في الأصول والفروع. وكان إذا غاب خلفه أبو القاسم العمر الفارسي الصوفي. ولما عزم الناس على الحج سنة خمس وخمسين كان عندي في يوم عيد الفطر، فجرى ركب الحج، فقال: لو استفتيت لأفتيت، إن الخروج إلى الحج في هذا العام معصية لقلة الماء في الطريق. فما مضت إلا أيام حتى عزم على الحج، وقال: أمضي، فلعلي أموت في الطريق، فكان كما توقع في نفسه.
توفي يوسف صبيحة يوم السبت السادس من صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة عند مرجعه من الحج، ودفن من يومه.
أبو الحجاج الحارثي الفقيه الشافعي إمام جامع دمشق. كان أبوه حائكاً من أهل الباب الشرقي. ونشأ يوسف من صباه نشأ حسناً، فحفظ القرآن، وقرأه بروايات، وتفقه مدة طويلة عند الفقيه أبي الحسن السلمي. ثم رحل إلى بغداد، فسمع بها أبا طالب الزينبي.
قال الحافظ:
علقت عنه شيئاً يسيراً، وكان ثقةً مستوراً. وكان قد نصب للإمامة في جامع دمشق
بعد موت أبي محمد بن طاوس في المحرم سنة ست وثلاثين وخمسمائة، وكان قبل ذلك يؤم في مسجد العميد بن الجسطار بالباب الشرقي مدةً، ثم انتقل إلى إمامة الجامع. وكان قد كتب كتباً كثيرة من كتب العلم في الأصول والفروع. وكان إذا غاب خلفه أبو القاسم العمر الفارسي الصوفي. ولما عزم الناس على الحج سنة خمس وخمسين كان عندي في يوم عيد الفطر، فجرى ركب الحج، فقال: لو استفتيت لأفتيت، إن الخروج إلى الحج في هذا العام معصية لقلة الماء في الطريق. فما مضت إلا أيام حتى عزم على الحج، وقال: أمضي، فلعلي أموت في الطريق، فكان كما توقع في نفسه.
توفي يوسف صبيحة يوم السبت السادس من صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة عند مرجعه من الحج، ودفن من يومه.