يوسف بن إبراهيم بن مرزوق بن حمدان
أبو يعقوب الصهيبي الحبالي من أهل حبال، قرية بوادي موسى. رحل إلى مرو، وتفقه بها. وكان متقشفاً. وكان شافعياً ينزل مدرسة الحنفية. قتل بمرو لما دخلها خوارزم شاه.
كان فقيهاً ورعاً متديناً، مشتغلاً بالعبادة والورع. ورد بغداد في سنة ست عشرة وخمسمائة، وخرج منها إلى خراسان ونيسابور، ثم قدم مرو، وسكنها إلى حين وفاته.
قال الحافظ أبو سعد السمعاني في ذيل تاريخ بغداد: وكان يسمع معنا الكثير بمرو، وسمعنا شعب الإيمان لأحمد بن الحسين البيهقي. ولما قربت وفاته، وكنت غائباً بهراة في رحلتي الثانية إليها أوصى بأكثر كتبه أن توضع في الخزانة النظامية، وتكون موقوفةً على المسلمين ممن ينتفع بها، وشيء منها وضع في الخزانة التي عملها أبو الفضل الكرماني، وأوصى بالأجزاء المتفرقة التي حصلها ونسخها أن تكون عندي، وفي يدي، والله تعالى يرحمه، ويغفر له، فإنه كان نعم الصديق. وكان قليل المخالطة والمجالسة مع الناس، وفي أكثر الأوقات في مدرسة السلطان، وكان يرد الباب على نفسه ويشتغل إما بالعبادة، أو المطالعة، وكان يزورني وأزوره في بعض الأوقات. وظني أن مولده كان في حدود سنة تسعين وأربعمائة. ومات سنة أربعين وخمسمائة.
أبو يعقوب الصهيبي الحبالي من أهل حبال، قرية بوادي موسى. رحل إلى مرو، وتفقه بها. وكان متقشفاً. وكان شافعياً ينزل مدرسة الحنفية. قتل بمرو لما دخلها خوارزم شاه.
كان فقيهاً ورعاً متديناً، مشتغلاً بالعبادة والورع. ورد بغداد في سنة ست عشرة وخمسمائة، وخرج منها إلى خراسان ونيسابور، ثم قدم مرو، وسكنها إلى حين وفاته.
قال الحافظ أبو سعد السمعاني في ذيل تاريخ بغداد: وكان يسمع معنا الكثير بمرو، وسمعنا شعب الإيمان لأحمد بن الحسين البيهقي. ولما قربت وفاته، وكنت غائباً بهراة في رحلتي الثانية إليها أوصى بأكثر كتبه أن توضع في الخزانة النظامية، وتكون موقوفةً على المسلمين ممن ينتفع بها، وشيء منها وضع في الخزانة التي عملها أبو الفضل الكرماني، وأوصى بالأجزاء المتفرقة التي حصلها ونسخها أن تكون عندي، وفي يدي، والله تعالى يرحمه، ويغفر له، فإنه كان نعم الصديق. وكان قليل المخالطة والمجالسة مع الناس، وفي أكثر الأوقات في مدرسة السلطان، وكان يرد الباب على نفسه ويشتغل إما بالعبادة، أو المطالعة، وكان يزورني وأزوره في بعض الأوقات. وظني أن مولده كان في حدود سنة تسعين وأربعمائة. ومات سنة أربعين وخمسمائة.