الوليد بن حماد بن جابر
أبو العباس الرملي الزيات حدث عن عبد الرحمن الحلبي بسنده إلى أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا أنس، خذ الإداوة فاستعذب لنا من ماء العقيق، قال: فأخذت الإداوة، ثم استعذبت له الماء، فلحقته عند مسجد بني سالم ومعه علي، فسمعته يقول لعلي: يا علي، ما من أهل بيت كانوا في حصرة إلا سيتبعهم بعد ذلك عزة، يا علي، كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة، وكل هم قد انقطع إلا هم أهل النار، يا علي، عليك بالصدق وإن ضرك في العاجل كان فرجاً لك في الآجل.
قال: إذ نظر إلى أبي بكر وعمر يأتيان من قبل قباء، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سابقان، سابقان بالخير، حبهما إيمان، وبغضهما نفاق، أحبهما يا علي، قال: نعم، يا رسول الله، إني أحبهما، وقد والله ازددت لهما حباً، قال: أجل، فأحبهما، فإن حبهما إيمان، وبغضهما نفاق.
وحدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اللهم توفني إليك فقيراً، ولا تتوفني غنياً، واحشرني في زمرة المساكين يوم
القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة ".
وذكر في هذه الترجمة حديثاً رواه أبو محمد عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده إلى قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة، فقال: إن الله يقرئك السلام يا محمد، ويقول لك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيعي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها سجناً لأوليائي، وجنة لأعدائي ".
أبو العباس الرملي الزيات حدث عن عبد الرحمن الحلبي بسنده إلى أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا أنس، خذ الإداوة فاستعذب لنا من ماء العقيق، قال: فأخذت الإداوة، ثم استعذبت له الماء، فلحقته عند مسجد بني سالم ومعه علي، فسمعته يقول لعلي: يا علي، ما من أهل بيت كانوا في حصرة إلا سيتبعهم بعد ذلك عزة، يا علي، كل نعيم يزول إلا نعيم الجنة، وكل هم قد انقطع إلا هم أهل النار، يا علي، عليك بالصدق وإن ضرك في العاجل كان فرجاً لك في الآجل.
قال: إذ نظر إلى أبي بكر وعمر يأتيان من قبل قباء، قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سابقان، سابقان بالخير، حبهما إيمان، وبغضهما نفاق، أحبهما يا علي، قال: نعم، يا رسول الله، إني أحبهما، وقد والله ازددت لهما حباً، قال: أجل، فأحبهما، فإن حبهما إيمان، وبغضهما نفاق.
وحدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اللهم توفني إليك فقيراً، ولا تتوفني غنياً، واحشرني في زمرة المساكين يوم
القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة ".
وذكر في هذه الترجمة حديثاً رواه أبو محمد عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده إلى قتادة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أنزل الله جبريل في أحسن ما كان يأتيني في صورة، فقال: إن الله يقرئك السلام يا محمد، ويقول لك: إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيعي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي، فإني خلقتها سجناً لأوليائي، وجنة لأعدائي ".