نبيه بن صوان
أبو عبد الرحمن المهري له صحبة، وشهد الجابية مع عمر.
قال نبيه: قدم رجل من حمير على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام عنده، ثم مات، فقال: اطلبوا له وارثاً مسلماً، فلم يوجد؛ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادفعوا ميراثه إلى رجل من قضاعة، فدفع إلى عبد الله بن أنيس.
زاد في آخر: كان أقعدهم في النسب يومئذ عبد الله بن أنيس.
قال نافع: أخبرني رجل من أهل مصر أنه صلى مع عمر بن الخطاب الفجر بالجابية، فقرأ السورة التي يذكر فيها الحج، فسجد فيها سجدتين. قال نافع: فلما انصرف قال: إن هذه السورة فضلت بأن فيها سجدتين، وكان ابن عمر يسجد فيها سجدتين. قيل: إن الرجل المصري هو نبيه.
وفد نبيه على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح مصر، واختط بها، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر.
أبو عبد الرحمن المهري له صحبة، وشهد الجابية مع عمر.
قال نبيه: قدم رجل من حمير على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام عنده، ثم مات، فقال: اطلبوا له وارثاً مسلماً، فلم يوجد؛ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ادفعوا ميراثه إلى رجل من قضاعة، فدفع إلى عبد الله بن أنيس.
زاد في آخر: كان أقعدهم في النسب يومئذ عبد الله بن أنيس.
قال نافع: أخبرني رجل من أهل مصر أنه صلى مع عمر بن الخطاب الفجر بالجابية، فقرأ السورة التي يذكر فيها الحج، فسجد فيها سجدتين. قال نافع: فلما انصرف قال: إن هذه السورة فضلت بأن فيها سجدتين، وكان ابن عمر يسجد فيها سجدتين. قيل: إن الرجل المصري هو نبيه.
وفد نبيه على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد فتح مصر، واختط بها، وكان أحد الأربعة الذين أقاموا قبلة جامع فسطاط مصر.