مسلم بن عمرو بنحصين
ابن أسيد بن زيد بن قضاعي الباهلي.
والد قتيبة بم مسلم أمير خراسان.
كان عظيم القدر عند يزيد بن معاوية، ووجهه يزيد إلى عبيد الله بن زياد بتوليته إياه الكوفة عند توجه الحسين عليه السلام إليها.
عن عوانة، قال: كان مسلم بن عمرو الباهلي على ميسرة إبراهيم بن الأشتر، فارتث، فلما قتل مصعب أرسل إلى خالد بن يزيد بن معاوية أن يطلب له الأمان من عبد الملك؛ فأرسل إليه: ما تصنع بالأمان وأنت بالموت؟ قال: ليسلم لي مالي، ويأمن ولدي، قال: فحمل على سرير فأدخل على عبد الملك بن مروان، فقال عبد الملك لأهل الشام: هذا أكفر الناس لمعروف، ويحك أكفرت معروف يزيد بن معاوية عندك؟ فقال له خالد: تؤمنه يا أمير المؤمنين. فأمنه، ثم حمل فلم يبرح الصحن حتى مات. فقال الشاعر: " من الطول "
نحن قتلنا ابن الحواري مصعباً ... أحا أسيد والنخعي اليمانيا
قال خليفة: قال أبو اليقظان: وقتل مصعب ابنه عيسى بن مصعب، ومسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة الباهلي - يعني سنة اثنتين وتسعين -.
ابن أسيد بن زيد بن قضاعي الباهلي.
والد قتيبة بم مسلم أمير خراسان.
كان عظيم القدر عند يزيد بن معاوية، ووجهه يزيد إلى عبيد الله بن زياد بتوليته إياه الكوفة عند توجه الحسين عليه السلام إليها.
عن عوانة، قال: كان مسلم بن عمرو الباهلي على ميسرة إبراهيم بن الأشتر، فارتث، فلما قتل مصعب أرسل إلى خالد بن يزيد بن معاوية أن يطلب له الأمان من عبد الملك؛ فأرسل إليه: ما تصنع بالأمان وأنت بالموت؟ قال: ليسلم لي مالي، ويأمن ولدي، قال: فحمل على سرير فأدخل على عبد الملك بن مروان، فقال عبد الملك لأهل الشام: هذا أكفر الناس لمعروف، ويحك أكفرت معروف يزيد بن معاوية عندك؟ فقال له خالد: تؤمنه يا أمير المؤمنين. فأمنه، ثم حمل فلم يبرح الصحن حتى مات. فقال الشاعر: " من الطول "
نحن قتلنا ابن الحواري مصعباً ... أحا أسيد والنخعي اليمانيا
قال خليفة: قال أبو اليقظان: وقتل مصعب ابنه عيسى بن مصعب، ومسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة الباهلي - يعني سنة اثنتين وتسعين -.