مرثد بن نجبة بن ربيعة
ابن رباح بن ربيعة بن غوث بن هلال بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، الفزاري أخو المسيب بن نجبة كان من أصحاب خالد بن الوليد، وشهد معه الحيرة، وفتح دمشق.
وقيل: إنه قتل يومئذ على سورها وهو ممن أدرك عصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: إنه شهد اليرموك أيضاً.
مرثد
خصي كان لعمر بن عبد العزيز حكى أنه كا ربما خرج بالصك الصغير مثل هذا - وأشار مالك ببعض أصابعه - فيه أربعون ألف دينار جائزة لعمر بن عبد العزيز، فما يدري أحد حيث مسلكها.
عن عثمان بن عبد الحميد بن لاحق، عن أبيه، قال: بلغنا أن فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز قالت: اشتد على عمر ليلةً، فسهر وسهرنا معه، فلما أصبحنا أمرت وصيفاً لي يقال له: مرثد، قلت: يا مرثد، عن عند أمير المؤمنين، فإن كانت له حاجة كنت قريباً. فانطلقنا فضربنا برؤوسنا لطول سهرنا من الليل، فلما انتفخ النهار استيقظت وتوجهت إليه، فوجدت مرثداً خارجاً من البيت
نائماً، فأيقظته، فقلت: يا مرثد ما أخرجك؟ قال: هو أخرجني، ما عدا أن خرجت فقال: يا مرثد اخرج عني، فوالله إني لأرى ما هو بإنس ولا جان؛ فخرجت، فسمعته يتلو هذه الآية " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ".
قالت: فدخلت عليه وقد وجه نفسه وأغمضها، وإنه لميت.
ابن رباح بن ربيعة بن غوث بن هلال بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان، الفزاري أخو المسيب بن نجبة كان من أصحاب خالد بن الوليد، وشهد معه الحيرة، وفتح دمشق.
وقيل: إنه قتل يومئذ على سورها وهو ممن أدرك عصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: إنه شهد اليرموك أيضاً.
مرثد
خصي كان لعمر بن عبد العزيز حكى أنه كا ربما خرج بالصك الصغير مثل هذا - وأشار مالك ببعض أصابعه - فيه أربعون ألف دينار جائزة لعمر بن عبد العزيز، فما يدري أحد حيث مسلكها.
عن عثمان بن عبد الحميد بن لاحق، عن أبيه، قال: بلغنا أن فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز قالت: اشتد على عمر ليلةً، فسهر وسهرنا معه، فلما أصبحنا أمرت وصيفاً لي يقال له: مرثد، قلت: يا مرثد، عن عند أمير المؤمنين، فإن كانت له حاجة كنت قريباً. فانطلقنا فضربنا برؤوسنا لطول سهرنا من الليل، فلما انتفخ النهار استيقظت وتوجهت إليه، فوجدت مرثداً خارجاً من البيت
نائماً، فأيقظته، فقلت: يا مرثد ما أخرجك؟ قال: هو أخرجني، ما عدا أن خرجت فقال: يا مرثد اخرج عني، فوالله إني لأرى ما هو بإنس ولا جان؛ فخرجت، فسمعته يتلو هذه الآية " تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ".
قالت: فدخلت عليه وقد وجه نفسه وأغمضها، وإنه لميت.