مرثد بن سمي الأوزاعي
ويقال: الخولاني من قراء أهل الشام، شهد اليرموك، وسكن حمص.
روى عن أبي الدرداء، قال: سيأتي قوم يقرؤون هذه الآيه " الم. غلبت الروم " وإنما " غلبت الروم ".
عن بعض من شهداليرموك، قال: ثم إن أبا عبيدة انصرف بوجهه على الناس، فقال: أيها الناس أبشروا، فإني رأيت فيما يرى النائم أني أتيت فحف بي قوم عليهم ثياب بيض، ثم دعوا لي رجالاً منكم أعرفهم كثيراً، فقالوا لنا: أقدموا ولا تهابوا فإنكم الأعلون. فكأنا دخلنا عسكرهم فولوا مدبرين. فقال له الناس: أصلحك الله، هذي بشرى، نامت عينك وبشرك الله بخير.
قالوا: فقال له الخولاني: وأنا رأيت رؤيا أيضاً، فيما أرى بشرى، رأيت فيما يرى النائم كأنا خرجنا إليهم، فلما تواقفنا صب الله عليهم من السماء طيراً بيضاً عظاماً لها مخاليب كمخاليب الأسد، تنقض من السماء كانقضاض العقبان، فإذا حاذت الرجل ضربته ضربة يخر منها قطعاً. فكان الناس يقولون: أبشروا، قد أمدكم الله عليهم بالملائكة.
قال: فتاشر المسلمون بذلك وسروا به. قال أبو عبيدة: وهذه رؤيا فحدثوا هاتين الرؤيايين بين الناس، فإن مثلها من الرؤيا تشجع المسلمين وتحسن قلوبهم وتبسطهم للقتال.
قال أبو زرعة: وكان قد قرأ الكتاب.
وعن جرر، قال: رأيت مرثد بن سمي، وكان ممن أدرك علي بن أبي طالب.
عن الحسن بن عثمان، قال: وفيها - يعني سنة خمس وعشرين ومئة - مات
ويقال: الخولاني من قراء أهل الشام، شهد اليرموك، وسكن حمص.
روى عن أبي الدرداء، قال: سيأتي قوم يقرؤون هذه الآيه " الم. غلبت الروم " وإنما " غلبت الروم ".
عن بعض من شهداليرموك، قال: ثم إن أبا عبيدة انصرف بوجهه على الناس، فقال: أيها الناس أبشروا، فإني رأيت فيما يرى النائم أني أتيت فحف بي قوم عليهم ثياب بيض، ثم دعوا لي رجالاً منكم أعرفهم كثيراً، فقالوا لنا: أقدموا ولا تهابوا فإنكم الأعلون. فكأنا دخلنا عسكرهم فولوا مدبرين. فقال له الناس: أصلحك الله، هذي بشرى، نامت عينك وبشرك الله بخير.
قالوا: فقال له الخولاني: وأنا رأيت رؤيا أيضاً، فيما أرى بشرى، رأيت فيما يرى النائم كأنا خرجنا إليهم، فلما تواقفنا صب الله عليهم من السماء طيراً بيضاً عظاماً لها مخاليب كمخاليب الأسد، تنقض من السماء كانقضاض العقبان، فإذا حاذت الرجل ضربته ضربة يخر منها قطعاً. فكان الناس يقولون: أبشروا، قد أمدكم الله عليهم بالملائكة.
قال: فتاشر المسلمون بذلك وسروا به. قال أبو عبيدة: وهذه رؤيا فحدثوا هاتين الرؤيايين بين الناس، فإن مثلها من الرؤيا تشجع المسلمين وتحسن قلوبهم وتبسطهم للقتال.
قال أبو زرعة: وكان قد قرأ الكتاب.
وعن جرر، قال: رأيت مرثد بن سمي، وكان ممن أدرك علي بن أبي طالب.
عن الحسن بن عثمان، قال: وفيها - يعني سنة خمس وعشرين ومئة - مات