مالك بن أدهم السلاماني
شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذٍ، وكان فارساً شاعراً، وقتل الأشتر بيده سبعةً مبترزةً؛ صالح بن فيروز العكي، ومالك بن أدهم السلاماني، ورياح بن عتيك الغساني، والأجلح بن منصور الكندي، وإبراهيم بن الوضاح الجمحي، وزامل بن عتيك الحزامي، ومحمد بن روضة الجمحي؛ وكان مالك بن أدهم خرج وهو يقول: من الرجز
إني منحت مالكاً سنانيا ... أجيبه بالرمح إذا دعانيا
لفارسٍ أمنحه طعانيا
فشد عليه الأشتر فطعنه، فثنى السنان والتوى عليه، ثم شد على الأشتر فطعنه فمار السنان والتوى عليه، ثم شد عليه الأشتر فقتله، وأنشأ يقول: من الرجز
خانك رمحٌ لم يكن خوانا ... وكان قدماً يقتل الفرسانا
بوأته لخير ذي قحطانا ... لفارسٍ يخترم الأقرانا
أشتر لا وغلاً ولا جبانا
شهد صفين مع معاوية وقتل يومئذٍ، وكان فارساً شاعراً، وقتل الأشتر بيده سبعةً مبترزةً؛ صالح بن فيروز العكي، ومالك بن أدهم السلاماني، ورياح بن عتيك الغساني، والأجلح بن منصور الكندي، وإبراهيم بن الوضاح الجمحي، وزامل بن عتيك الحزامي، ومحمد بن روضة الجمحي؛ وكان مالك بن أدهم خرج وهو يقول: من الرجز
إني منحت مالكاً سنانيا ... أجيبه بالرمح إذا دعانيا
لفارسٍ أمنحه طعانيا
فشد عليه الأشتر فطعنه، فثنى السنان والتوى عليه، ثم شد على الأشتر فطعنه فمار السنان والتوى عليه، ثم شد عليه الأشتر فقتله، وأنشأ يقول: من الرجز
خانك رمحٌ لم يكن خوانا ... وكان قدماً يقتل الفرسانا
بوأته لخير ذي قحطانا ... لفارسٍ يخترم الأقرانا
أشتر لا وغلاً ولا جبانا